قصة تائهه فى عالم الذئاب البارت الثامن عشر18بقلم مروه الحلوانى


قصة تائهه فى عالم الذئاب
البارت الثامن عشر18
بقلم مروه الحلوانى


انتهى الجميع من طعام الفطار
يوسف مش ناوياا تنزلى الشركه
حور لا ناويه ان شاء الله بس يومين كداا اكون ظبط نفسي وكداا
يوسف بتفهم طيب بس لوخرجتى بلغينى ومتنسيش فى عربيه حراسه معاكى
حور حاضر واكملت بنبره مازحه اى اوامر تانيه يافندم
يوسف لا ووضع قبله صغيره على جبينهاا يالله مع السلامه
حور باى
********************
على بعصبيه يعنى اى مش باينه نهائى
_والله ياباشا مش عارفين اى حاجه عنهاا ومخرجتش من امبارح
على طب تعرفولى خلال ساعتين لو معرفتليش كل حاجه مش هقول هعمل فيكو اى
_حاضر ياباشاا
اغلق على الخط وهو فى حاله من الغضب الشديد ازاى مشغل شويه اغبيا عندى
دلف امجد الى الداخل اثر صراخه
امجدبغضب اي اللى انت بتعملو داا
على بزعيق مش لاقينهاا شويه اغبيه
امجد بعدم فهم هى اي دى
على بضجر حور
امجد ازاى
على وهو يدلف الى الخارج مش عارف
امجد فى نفسه مينفعش تختفى انا لسه ماخدتش حق خيانه امك لياا
*******************
مراد بضجر يعنى اى انت ازاى وفقتهاا
احمد بخبث وانت اى اللى مضايقك اوى كداا
مراد بتوتر وانا هدايق لى بس الموضوع ان هى بنت وف مكان متعرفهوش ومع ناس متعرفهمش ولوحدهاا لوحصل اى حاجه هى هتعمل اى
احمد اولا هى تعرف كل شبر فى المكان اللى هى قاعده فى ثانياا هى تقدر تقوم بعشر زيك لوحدهاا واشار على رأس مراد واكمل لانهاا بتشتغل بعقلهاا مش زيكو كل حاجه بالدراع وكمان هى مش لوحدهاا معاهاا سامر وحمزه واكمل بخبث والاظن ان هما هيخافو عليهاا اكتر منك
مراد بضيق انا ماشي لو وصلك جديد بلغنى
وذهب مراد وهو فى قمه غضبه
*******************
منصور ياسمين انتى متاكده انهاا سافرت
ياسمين بتاكيد اه ياعمو هى قالتلى كداا
ياسين طب هى لى تليفونهاا مقفول وازاى متقولش ان هى مسافره
ياسمين كل اللى هى قالتهولى ان هى مسافره واحتمال السفريه تطول شويه ومحدش يقلق عليهاا وان اول لما يجى فرصه هتكلمك ياياسين
منصور بحزن فى نفسه ليهاا حق تكرهك كنت مستنى اى بعد اللى عرفتو ولا لو عرفت اكتر من كداا اى اللى هيحصل فيهاا وفيناا يارب متورنيش اليوم داا انا عملت غلط كتير فى حياتى بس يارب انت الغفور اغفرلى زنوبي يارب وحنن قلبهاا وخليهاا تسامحنى
*******************
نرجع لبطلتناا
حور وهى تجلس فى حديقه المنزل
الداده نور هانم تحبى اعمل لحضرتك حاجه
حور بابتسامه شكراا يادادا بس ممكن تجيبيلى الفون من الاوضه
الداده حاضر ياهانم
بعد القليل من الوقت احضرت الداده التليفون لحور
الداده اتفضلى ياهانم
حور شكراا يادادا
انصرفت الداده من امامهاا بينما نظرت حور الى الهاتف فوجدت العديد من المكالمات من اخيهاا يوسف
حور نهار اسوح اى دا كلوو
اتصلت به حور بسرعه
يوسف بغضب بتصل بيكى من الصبح مبترديش لى ينفع اللى انتى بتعملى داا انا فكرت ان
حور بمرح متقلقش ياعم اختك راجل بس الفون كان فى الاوضه وانا كنت قاعده فى الجنينه
يوسف بتفهم متتكررش تانى متسيبيش الفون من ايدك
حور حاضر طب انا دلوقتى زهقانه اعمل اى
يوسف بضحك تعالى الشركه
حور بسعاده اوك شويه وجايه
يوسف اااوك
اغلقت حور الهاتف ودلفت الى غرفتهاا لترتدى بنطلون قماشى من اللون الاسود وبلوزه من اللون الابيض وحجاب قصير اوان كثيره وحذاء بكعب واخذت حقيبتهاا وهبطت الدرج بخطوات ثابته
وجدت هذا الشاب الوسيم ينظر لهاا باعجاب
حور لوالدهاا بابى انا رايحاا الشركه عاوز حاجه منى
عبدلله بحب لا ياحبيبتى
انور بابتسامه انتى رجعتى امتى
نظرت له حور ثم نظرت الى والدهاا
عبدلله بمزاح معلش يابنى تلاقيهاا مش فكراك الغربه بقا انت عارف
انور وهو يمد يده لمصافحتهاا انا انور ماهر ابن صاحب والدك اتابلناا تلت او اربع مرات هناا
نظرت حور الى والدهاا متصنعه الحرج لانهاا لاتستطيع مصافحه الرجال
التقط يده ليصافحه هو معلش ياانور اصلهاا مش بتسلم
ازداد اعجاب انو بهاا
خرجت حور الى الخارج وهو يتابعهاا
انور طب استاذن انا ياعمى
عبدلله اذنك معاك يابنى
ذهب انور خلفهاا وجدهاا تحدث السائق الخاص بهاا
وقف عن قرب ليستمع لهما
السائق بس ياهانم يوسف بيه قالى انى مخلكيش تسوقى
حور بضيق هات المفتاح وتقدر تستنا هنا او تركب مع عربيه الحراسه لكن دى عربيتى وانا حابه اسوقهاا
امتثل السائق لاوامرهاا
جلست حور خلف المقود وساقت بسرعه جنونيه تكاد تطير بالسياره
استغرب انور منهاا كثيراا اهى مجنونه لتسوق هكذاا ماذا ان اصابهاا مكروه
نجرى الاحداث شويه
بعد مرور القليل من الوقت كانت حور تجلس فى مكتب يوسف يتحدثون فى امور مختلفه بعد مرور اكثر من 5 ساعات
حور وهى تنظر الى ساعه يدهاا ياخبر دا احنا بقالنا خمس ساعات قاعدين كداا
يوسف بابتسامه اصلك كنتى وحشانى اوى
وفى هذه اللحظه دلف انو الى الداخل دون استأذان
دلف وهو يهتف بمرحه المعتاد ياعم المزه اللى براا دى خمنقتنى والله
نظر له يوسف شزراا
انتبه انور لوجود حور (نورسين)ظل محدق بهاا لمده لم يعرف لكم تبقى ينظر لهاا كذلك
نعم فهى تشبهها كثيراا
يوسف بغضب وهو يرى نظرات صديقه لاخته جرا اى ياانور
انتبه انور الى صديقه هه اى ياصاحبى
يوسف وهو يقف قبالته ويدير وجهه اليه طب اى بتكلم مين هناا نظر له انور بفزع استغفر الله العظيم اى اياعم بتبصلى كداا لى
يوسف بغضب بص عدل كداا واتظبط احسن ليك
وهو يجلس خلف مكتبه على كرسيه كنت جاى لى
انور كنت جاى عشان الصفقه الجديده اللى مع شركه الدمنهورى
يوسف بغرور فيهاا اى
انور الاجتماع بكراا الساعه 10 حبيت ابلغك بس
حور فى نفسهاا يانهار منيل لو عرفونى يارب ميقوليش احضر يارب
نظر لهاا يوسف نور هتحضري الاجتماع معايا انا وانور بكراا وانتى اللى هتمسكى المشروع من اوله
حور بتفهم حاضر هروح انا بقاا
يوسف لا استنى انا هروح معاكى
حور بس انا معايا عربيتى
يوسف بجديه اه الموضوع بتاع العربيه لسه متحاسبناش عليه
قاطعهم انور متدخلا اه يايوسف لو تشوفهاا وهى سايقه الصبح كانت كانهاا سايقه طياره مش عربيه نهائى
نظرت له حور بضيق كادت ان تقتله فنورسين حذرتهاا كثيراا من غضب يوسف
حور محاوله تبرير موقفهاا انا كنت بسوق لوحدى براا ومكنش فى حد معايا عادى يعنى محصلش حاجه
يوسف بغضب طب يالله بيناا
التقط يوسف مفاتيح سيارته وارتدى جاكت بدلته وذهب بصحبه اخته


تعليقات