قصة تائهه فى عالم الذئاب البارت الثالث عشر13 بقلم مروه الحلوانى


قصة تائهه فى عالم الذئاب
البارت الثالث عشر13
بقلم مروه الحلوانى


استمع مراد واللواء احمد الى اصوات كثيره فى الخارج وبدات تتعالى هذه الاصوات اكثر
دلف الاثنان سريعاا الى الخارج
فاذابهم يجدون حور ملقا على الارض وفاقده للوعى تماماا
جثي مراد على ركبتيه لتفقدهاا ظل يضربهاا على وجنتيهاا بخفه ولكن لم تستجيب
استدعى اللواء احمد الطبيب بعدما ادخلهاا مراد الى مكتبه
بعد مرور القليل من الوقت
الطبيب بتعجب هى معندهاش اى مشكله عضويه
مراد وحمد بذعر يعنى اى وبعدين هى مش بتفوق لى
شرد الطبيب لدقائق قليله ثم اجابهم بنبره قلقه هى المفروض تروح المستشفى حالا
ذعر مراد من هذا الاحمق التى لم يستطيع تشخيص حالتهاا وهم يمسكه من ياقته وهو يهتف بعصبيه ازاى اومال انت دكتور ازاى اسم بس
الطبيب وهو يحاول التخلص من قبضته اهدى ياباشاا ه هى ممكن تكون مشكله نفسيه ثم صمت لثوانى وهى حالياا فى غيبوبه والمفروض تتنقل المستشفى حالا عشان نبضهاا مش طبيعى ابدا
اصاب مراد حاله من الذعر وهو يستمع الى الطبيب وهم بحملهاا وركد بهاا مسرعاا ال سيارت
فى مكان اخر
******************
على بفضول انت لى قولتلهاا كداايابابا
امجد بشرود وعلى ثغره ابتسامه شيطانيه ملكش دعوه انت
على باقتضاب وهو يرتشف من المشروب التى امامه معاك حق انا مالى
ثم اكمل فى نفسه انا كل اللى ليا انى اكسرهاا زى ماخدت امى منى
زمان
شردامجد بذاكرته الى ماقبل عشر سنوات
باك من10سنين
كان امجد يجلس مع والدهاا فى التراس
محمود معلش ياامجد انا هنزل اشوف البنى ادم دا عاوز اى تانى
امجد وهو يؤمى برأسه تمام
ماان هبط محمود الى اسفل حتى انتهز امجد الفرصه ليدلف الى غرفه تلك الصغيره
دلف امجد الى غرفتها وهو يسير على اطراف اقدامه
حور بذعر اى دا حضرتك دخلت هنا ازاى
امجد وهو ينظر اليها بنظرات متفحصه
ذعرت هى من نظراته التى تتفحص كل انش فى جسدهاا بجرأه ونطقت بتعثلم ه..هو ح.حضرتك بتبصلى كدا لى
اخذ امجد يقترب منها وهى تعود ال الخلف بذعر جلى على هيئتهاا
كان لا يفصل بينهما الا مسافه ضئيله جداا وقاله لهاا بصوت اشبه بفحيح الافعى هخليكى تتمنى الموت عاللى هتشوفيه على ايدى هنتقم منه فيكى هكسرك زى ماخد احسن حاجه فى حياتى هخليكى تتمنى الموت كل ماتفتكرى اللحظه دى قام بصفعهاا بقوه فطرحهاا ارضاا وجثي فوقهاا وهى تركله وتتوسل له ان يتركهاا ولكن دون جدوى فكان كالثور معهاا اخذ يقطع ثيابهاة بوحشيه ولكن خارت قواهاا فى هذه اللحظه كانت المربيه المكلفه برعايه حور تطرق على غرفتهاا
امجد وقد افاق من شروده وهو يتمتم بخفوت يايتك ماكنتى جيتى كان زمانى شوفت الكسره فى عنيهاا زى ماابوهاا كسرنى
فى المستشفى الخاص بعائلتى الشامى والدمنهورى والتى يعتبر من اشهر مستشفيات الشرق الاوسط
الطبيب بنبره جاده تحمل القلق هى حالتهاا مطمنش ياباشاا وتابع بتعثلم وودى ممكن تكون انتكاسه لحالتهاا الاولى
فغر مراد فمه بدهشه من سماع هذه الكلمات وخيراا هتف مسرعاا يعنى هى مرت بالحاله دى قبل كداا
الطبيب وهو يطرق راسه بخزى للاسف يامراد باشا بس المرادى حالتهاا صعبه
مراد باستفهام ممكن توضح
الطبيب بحزن المره الاولى كانت من حوالى عشر سنين بس مؤشراتهاا الحيويه كانت طبيعيه كان بيجيلهاانوبات زعر بسكانت بتهدى بالادويه لكن دلوقتى المؤشرات بتاعتهاا متبشرش نهائى
جلس مراد وهو يضع وجهه بين كفيه ويحدث نفسه بحزن يعنى يوم مالاقيكى تضيعى منى انا ماصدقت لقيت انسانه زيك

تعليقات