قصة مجنونة المستر البارت التاسع9 بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات


















قصة مجنونة المستر 
البارت التاسع9
بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات 


فتحت نادين شباك بلكونتها على صوت زرغوطة  وحاولت تختلس النظر فشلت فخرجت للبلكونة وواقفت فيها وجدت أم يوسف تزرغط  وتعزم الجيران من البلكونة والكل يهنئ ويبارك فقالت خالتى أم يوسف فى آية 

أم يوسف  بأبتسامة/ دى شبكة أبنى مستر يوسف عقبالك يا بنتى لولوووووووووى

نادين😮😲/ش٠٠ش٠٠شبكة هو هو مستر يوسف هيتجوز  

أم يوسف/ أيوة يا حبيبتى عقبالك متنسيش الفرح هنا فى الشارع كمان يومين ومستنياكى تساعديني أنتى عارفة معنديش بنات توافقي ولا بتقل عليكى

نادين بأبتسامة/ أنا بنتك وتحت أمرك 
أم يوسف/ حبيبتى حبيبتى تعالى أفرجك على الشبكة  حلوة أووى

نادين بأبتسامة/ مرة تانية ،ماما بتنادي عليا ،ثم دخلت غرفتها  وأغلقت شباك بلكونتها وأخذت تلطم على وجهها بقوة  ثم رمت نفسها على السرير ووضعت وسادة تكتم أنفسها  حتى لا يشعر بيها أسرتها  وقالت ليييية يا روح الروح يا عشق الجسد معقول تسيب قلب حبك وأفتكرتة وهم أزاى لو زعلتك فى حاجة قول عارفنى ،،،،،،مين إللى خطفتك منى،،،،، يا شمس لا تغيبي٠٠٠٠   يااااا ليل لا تأتى٠٠٠   حبيبى ضااااع منى  ٠٠٠٠٠بعدك نهايتى معقول توافق على موت أنسان كيف وأنت معروف بتدينك  ٠٠٠٠  يا غالي لا تنسانى٠٠٠٠ أيعقل كنت أتوهم بحبة لا وألف لا قلبى لا يكذب أشمعنا هو وأى شاب تانى لا أنا بحبك يا يوسف ٠٠٠مهما طال بيا الزمان٠٠٠٠٠ ومجنونه بيك أيوة أنا مجنونة المستر ومستحيل حد يخدك منى  ،،،،،،يوسف   يوسف ثم بكت بحرقة  
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 

[أتى المساء  ]

نظرت من بلكونتها ليه لما سمعت صوت كحتة   ،،،وبكت بحرقة وهنا خرجت للبلكونة غير عادتها وعنيها مثبتة لية وجواها تعاتبة نظر لها يوسف وأتوتر وقال أزيك  لم يجد رد فقال فرحى بعد يومين أزعل لو مجتيش  ،،،ولم يجد منها رد  عقد ساعدية أمام صدرة وقال غربية أول مرة تطلعى البلكونة أو أشوفك  ولا مراقبة وراء الشباك مش نافعة   ،،،وهنا غمضت عيونها بوجع وقالت  ينفع تقابلى دلوقتى ،،
عقد حاجبة  بعدم فهم  فقالت أتوسل إليك فقال بس الدنيا ليل مينفعش قالت واثقة فيك يا مستر أرجوك ،،رق ليها قلبة فشاور ليها أنها تقابلة فى مدخل عمارتها 

نزلت على السلم جرى ولحسن حظها البيت كلة نايم وجدتة واقف فى مدخل البيت متردد فأذا شافة حد تكون كارثة  فشدتة نادين تحت السلم فى الخفاء  وقالت بجد هتتجوز وتسبنى 
أتلجم لسانة وقال فوقى بقا أنا المستر شغل المراهقين دة مش عليا أنتى واحدة فاشلة بدل شغل الحب دة ذاكرى وأنفعى نفسك ،،أقتربت منه أكثر وأصبحت الرؤية مشوشة من دموعها  وقالت  أنا أنا  ولسانها أتلجم من الكلام تريد القول بحبك  لم تقدر على نطقها فقال أنا غلطان لما نزلتلك ومشى لكن توقف حين وقفت أمامة ونفسها أصبح عالى وواقفت على أطراف أصابعها وهوب حضنتة وقبلتة  من شيفاة  أتسعت عيناة  من الصدمة وتسمرت زراعة بجوارة أصبح مثل التمثال  فقد سرقت هذة الفاشلة قُبلتة الأولى  وحين أنتبهت لنفسها أبتعدت   وشهقت  وعضتت على شيفاها السفلية بقوة ونظرت للأرض  بخجل ،،،وحين رفعت عيونها لة  أخذ يتنفس بقوة ثم صفعها على وشها  صفعتين قويتين بسرعة واحد على الخد الأيمن والتانى بظهر إيدة على خدها الثانى  ثم بثق عليها وقال طلعتى رخيصة أتفوة عليكى وتركها ورحل  ،،نظرت لأثرة ووضعت أديها على خدها مكان الصفعة وأبتلعت دمائها من أثر الصفعة وهى تؤنب نفسها كيف فعلت هذا ثم جلست مكانها منهارة 

_____
عدى اليومين ونادين فى عالم تانى ولا آحد يشعر بيها فهى الحاضر الغايب معهم ولا يهتم آحد وأعتقدوا أنها عقلت وبطلت كلام وكبرت وتعلمت من أخطأها التى لم تكن السبب فيها  ولم تخطأ من البداية فحال والديها مثل بعض من والدينا يظنون أننا بخير ونحن عكس ذلك  يعتقدون  الحياة توفير لينا أكل وشرب ولبس وفسح وماذا عن مشاعرنا  ماذا عن أحتياجتنا الفطرية التى تجرم للبنت إذا تحدثت وتبوح م بداخلها دون خوف أو لوم ،،،، و وهذة المشاعر  متاحة للصبى أين الأحتواء من العائلة الذين يجعلون الفتاة تبحث عنة خارج البيت وتكون صيدة للذئاب البشرية تنهشها وتقطعها أربعآ أربعآ أو  
يجعلوها فريسة  لمدمن  ما حرمة    الله  كأنهم يتلذذون بفتح علب الكانز ويرتشفون بؤ ثم يتركونة بلا هدف ويبحثون عن منتج جديد أفضل منه ،،،وفى النهاية الفتاة المتهم الأول فى نظر الأهل قبل المجتمع وأبسط شئ يقولون هى من سمحت لهذا من البداية  تبآ لكم إيتها العقول العقيمة 
_______
[فى منزل أم يوسف ]
يوم الفرح 

المطبخ مليان ستات تطبخ وتجهز الأكل والشقة الأحباب والأهل متواجدين والبيت مثل الصين الشعبية من البشر معدآ غرفة واحدة وهى غرفة العريس المتواجد فيها وأصحابة بيجهزوه 

أم يوسف/ خدى صنية الشاى دى ليوسف فى أوضتة وخلى بالك أصحابة جوا خبطى وسبيها على الباب وتعالى 

نادين رغم أبتسامتها مجروحة من جواها أووى   ومحرجة من يوسف بسبب الذى حدث  وبالفعل خبطت على الباب وفتح ليها مستر أخر مدرس الأحياء عندها فى المدرسة ودة أول مرة نذكرة وقال شكلك مش غريب عليا

نادين بخجل وعنيها فى الأرض/ أنا نادين يا مستر  الأولى على الفصل الشهر إلى فات ثم  أعطت لة الصنية بعد م رفعت نظرها للداخل وجدت يوسف عارى الصدر شهقت وجريت خارج الشقة لبيتهم جرى ضحك الجميع عليها معدآ يوسف الذى يعلم نواها  أتجاهة  فيكابر وقال بت قليلة الأدب وفى الخفاء لمس شيفاة من أثر قُبلتها ونفر منها ،،،،

 وبعد ٣ ساعات  أتى المساء حكمت الأم على نادين تحضر الفرح وقع على سماعها الخبر كارثة فهى تعلم حفل خطوبة كيف زواج 

الأم/ مالك مبلمة ليية يعنى أيه مش حضرة فرصة تغيرى جو وحد يشوفك ويتقدملك ونخلص 

نادين/ يوسف مش هيتجوز دة دة شبكة بس

الأم/ يوسف حاف صحيح خير تعمل شر تلقى الراجل مفضحكيش  وستر عملتك السودة يا بتاعة الرجالة وأخرتها مش تحترمية 

نادين بحزن وكسرة/ لسة مصممة أنى بقابل شاب وكمان بتاعة رجالة  

الأم/ كُهن البنات دة مش عليا أيوة مصممة  أياكى أسمعك تقولى يوسف حاف كدة أسمة المستر وألبسى حاجة حلوة وخليكى جنبى طول الفرح ومش عايزة نفس ،،ثم تركتها لكى تجهز 
نادين مصدومة وقالت لو حد تانى قالها مكنتش زعلت دى البنت إللى نفس اللقب محدش يقدر يقولها  فى وشها   ،ثم دخلت غرفتها تجهز ومش مصدقة أزاى يوسف هيتجوز ويتقفل عليه باب هو وبنت تانية غيرها كيف ومفيش مراسم خطوبة ولا حنة كيف بهذة السرعة لكن السؤال هنا هل يسكن مع أمة يعنى أمام عيونها أم فى شقة بعيد  
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 
______
        [أتى المساء  ]
خرجت نادين جرى لبلكونتها وفتحتها على مصرعيها وشافت دخول سيارة العريس والأغاني والزرغايط وأولهم أمها جنبها شافت عريسها وأول دقة قلب ليها ينزل من سيارتة  ببدلتة السودة ووجة المنير  من أبتسامتة  وفرحتة وهو  يمد بيدة لعروستة المجهولة لحد الأن وكانت زفة زفة على أصولها ثم ترجل لمكانة على الكوشة  قلب نادين ينزف فى هذة اللحظة عندما وجدت رانيا هى العروسة  نفسها أصبح عالى دموعها خدعتها حتى أصبحت لا ترى منها ،،،،، أنتبهت أمها لحالتها وقالت مالك بتعيطى لية شوفتى الفرح حلو أزاى ثم شهقت وقالت أوعى تكونى سلمتى نفسك لحد وصعبت عليكى نفسك  لما شوفتى العروسة 
نظرت ليها نادين وجلست فى أرضية البلكونة رجليها لم تحملها وقالت لسة شاكة فيا بعد كلام الدكتور عايزة آيه تانى  سلمتنى لدكتور شاب يكشف عليا  وقال ذى ما أنا عايزة أيه تانى 

الأم/ أمال بتعيطى ليه 

نادين/ ضربت صدرها بقوة ولطمت هو دة حالها 
شدتها أمها من البلكونة ولولا الفرح كان الناس سمعوا صوتها  وأتى الأب لم يحتويها   حاول يفهم حالتها  فشل فأستدعى أبن  أخوة  ممرض  وساكن فى الحارة إللى وراهم 
 وبعد م أتى قاس ليها الضغط والسكر  وجدة عالى ونادين دموع وشهقاتها عاليا وعيونها مثبتة فى أتجاة واحدة ومش بترد على حد 
فقال لأزم مستشفى حالا

 الأخ لا مبالاة/  عادى تلقيها بتعمل كدة علشان النتيجة هتظهر فى أى وقت 

نظر ليها أبن عمها ورق لها قلبة وقال برضو لازم نطمن عليها أخر مرة عند جدى فى العزومة مكنتش نادين إللى مش بتبطل رغى ولا ضحك ولا هزار لا دة واحدة ساكتة خالص معقول خايفة من النتيجة والثانوية العامة تعمل كدة هى شاطرة ممكن تسبنى معاها يا عمى لوحدنا بعد أذنك

الأب/ ومالة أنت ذى أخوها ثم خرج هو وأمها وأخوها وأغلق الباب 

أبن عمها جلس بجوارها على حرف السرير /  نادين  نونه مالك مين يقدر يزعل نونة شكلك زعلان 

نادين/ نظرت لة  وملست على خدة برفق توتر أبن عمها وقال أنتى بتعملى أية

نادين مكنتش مركزة  فقد أختلط الخيال الذى يتجسد فية يوسف وتكلمة،،، بالواقع   ،،،،وقالت حبيبى لية تشتمنى وتضربنى ،،، الفرح إللى تحت دة بتاعك،،،،،،  يوسف  يوسف لية تعمل فيا كدة أنا بحبك بحبك يا مستر لا بحبك يا يوسف أووى  ثم حضنتة وتدفن نفسها فى صدرة   ومنهارة  وقالت أنا مش قليلة الأدب  مش فاشلة بحبك بحبك 

أنصدم أبن عمها من كلامها وفعلتها  ومش فاهم حاجة معقول العريس إللى تحت وفرحة عمل حاجة فى بنت عمة وضحك عليها معقول،، زقها بقوة على السرير بعصبية وقام بالنداء على عمة وبلغة باللى حصل أنهال الأخ على أختة الصغيرة بالصفعات القوية على خدها أما الأم تلطم والأب جلس مكانة فى صدمة والمسكينة نادين تضحك بدل صراخها وتنظر لأبن عمها وتقول يوسف  يوسف هههههه يوسف هههههههه أنا عروستك مش ميس رانيا 
هل القادم أفضل ولا أسؤ لنادين 
هل تعدى من أزمتها 
كيف ليوسف أن يتزوج برانيا وتجاهل مشاعرة لنادين  هناك لغز أم قدر 


                      البارت العاشر من هنا 

تعليقات