قصة مجنونة المستر البارت العاشر10 بقلم نجلاء فتحي


















قصة مجنونة المستر 
البارت العاشر10
بقلم نجلاء فتحي


بعد أعتراف نادين بحبها ليوسف أمام أسرتها وأبن عمها  وأخذت علقة سخنة معتبرة والأب باس يد أبن أخوة ميفضحش بنتة وجعل هذا سر حفاظآ  على سمعتها  مما جعلة يوافق من أحراجة عندما قُبل عمة يدة  رغم تلك المسكينة لم تكن فى وعيها 
 

🌷هل الحب جريمة فى نظر الأهل لماذا ،،،،،،
 البنت  من حقها الحب مدام شئ نقى ولم ترتكب خطآ بسببة لو شاب وأعترف بحبة لفتاة ماذا يفعل الأهل وقتها أكيد يحاربون لتكون من نصيبة وتتباهى  الأم كأنة  عمل عمل بطولى ،،، البنت أفضل من الشاب   فى كل حاجة  مشتركين فى نفس المشاعر والأحساس يختلفون فى نوع الجسد  يشتركون نفس الأسم وهو أنسان  ستظل الفتاة أسيرة العادات والتقاليد رغم مرور الزمن وهى من تدفع الثمن لوحدها مهما أختلفت ظروفها  فهى أقوى من الراجل بكثير يكفى تتحمل ألم الولادة لتجعلة أب تتحمل شقاء اليوم لتجعلة يأكل ويشرب وينام على فراش نظيف  تجرى وراء أولادها فى الشارع بين الدروس الخصوصية  والمدارس وهو يتباهى بيهم على الجاهز هى تسهر طول الليل فى مرضهم ومريحاك وأنت نايم بحجة عندك شغل الصبح  هى عمود البيت ولو مرضت تطلق لو غلطت تتحاسب وكأنها أجرمت وفى الأخر تقلون الراجل قوى خرافاااااااااات  الأنثى أقوى  ناجحة كزوجة وموظفة وأم وحتى فى ضغوط الحياة نجحت وغيرة وغيرة أنت عزيزى  الراجل قوى أزاى جربت وأنت متجوز كدة تجى من شغلك تجرى على المطبخ تجهز أكل إللى أساسة مجهزة من بالليل وتفرش السفرة وبعديها تلمها وتغسل المواعين إللى مش بتخلص تذاكر للعيال وتشوف طلبات البيت وغيرة وغيرة جربت  يعنى آية وجع وألم جسدى ونفسى ورغم ذاك صامدة أسد صدقنى  مش هتقدر أنت بتروح شغلى وتروح البيت مأنتخ لتانى يوم أو تنزل لمزاجك للقهوة ولصاحبك وهى أنسان ألى علشان كدة الستات بتتعب أكثر من الرجالة وتمرض بدرى وتموت قبلهم وتعجز وأنت لسة طبعا أهلكتها يا عم بلا نيلة يغور الجواز بقرفة بأختصار ألم الأنثى بفرحة للراجل  
وأول وجع فى ليلة زفافها تسعد بيها زوجها  هذة هى بداية قهرها ومرضها الحقيقى لنهاية عمرها  
عارفة الكلمتين دول ملهومش علاقة بالقصة ولا البارت لكن حبيت أوصل رسالة الأنثى تتكرم وتتشال فوق الراس بسبب حلم الحب وغريزة الأمومة تجنى على نفسها طول عمرها،،  
 شوفوا عيادات الأطباء والمستشفيات أكثرهم نساء لحد م هنخلص وقتها سوف يشعرون بنعمة تواجدنا معهم  ،،،،،،كلمتين محشورين فى زورى الصفحة صفحتى والرواية بتاعتى أكتب إللى أنا عايزاة أى  حد يعارض عادى   من الكلام إللى بسمعة عن الجواز  لا تحيا السنجل  ومش معقدة على فكرة علشان الناس السكر إللى هتكتب 

أنزلى بالبارت ياعم الرغاية ،،حاضر أتفضلوا

أزمة نادين قوية فى أهلها وحبها مر شهرين كاملين فاقت من صدمتها على كابوس وهو موضوع يوسف أمام أهلها ونتيجتها ظهرت وفعلا جابت مجموع يدخلها طب وحلم أبوها أتحقق رفض الأب تدخل طب وقرر يجوزها ف بنتة تعرف شاب ولازم يلهو عقلها بسرعة  رفضتت نادين وأصرت تكمل تعليمها كانت خناقة قوية بينهم لأول مرة  

نادين/ أمسكت إيد أبوها قبل صفعها مثل كل مرة وقالت بثبات أياك تمد إيدك عليا  أنا هدخل كلية الطب لو لازم الأمر أشتغل وأصرف على نفسى 

الأب/ سحب إيدة بعنف من إيدها وقال ساعتها لا أنتى بنتى ولا أعرفك والبيت دة ملكيش مكان فية قويتى عليا كل دة علشان خايف عليك 
نادين بثبات لم تهتز قالت وأنا  موافقة أنت إللى حكمت مش أنا ،،،،،،، لا يمكن أتجوز واحد وقلبى بيحب واحد تانى دى خيانة 

الأب بغضب/ يوسف أتجوز خلاص أنسية بقا لو حد عرف تخربى بيتة دى قلة أدب أدامك من هنا لبكرا تجى تصلحينى وتعتزرى ليا أنسا كلامك دة وتجهزى علشان تتجوزى أبن عمك مش كفاية قبل بواحدة ***** [يقصد الممرض]

نادين/ دة متجوز 

الأب/ عادى ومراتة مش بتخلف وطلب يتجوزك واحد غيرة يرفض لما حضنتية  وقولتى بحبك يا يوسف  

نظرت نادين لأبوها حين خرج وقالت هفضل متهمة فى نظركم  لا يمكن أتجوز أهرب من سجن أبويا وأدخل سجن جوزى وكلامة يحسسنى أنى خاطية لا كدة كدة مليش مكان فى البيت دة من زمان لازم أهرب للأبد  

القلب/ ويوسف 

العقل/ أتجوز وسابك 

القلب/ مكنش يعرف بحبى 

العقل/ التعليم أهم أبعد  جايز تنساة ويطلع  وهم 

القلب/ مش شايف غيرة

العقل/ خليك مكانك وعيش   عيش دور الضحية  فكر بالمنطق محدش يدخل طب  بسهولة  وهى مجموعها جابة لأزم  نادين تسيب البيت وأهلها عادى تعتبر نفسها يتيمة أو من الملجأ لأزم تبدأ حياة جديدة  ،،تنهدت نادين من قلبها على الصراع الداخلي لديها و راقبت بلكونتة كالعادة فهو تزوج من ميس رانيا وتقيم معهم فى نفس الشقة مع يوسف وأمة  
【وتذكرت كالأتى】
يوم ظهور نتيجة الثانوية العامة من شهرين الوقت الذى تزوج فية يوسف قبل ظهورها بأيام والشارع أتى وبارك والجميع سأل على نادين وأسرتها أنكروا وجودها وتحججوا بسفرها عند خالتها رغم هذة المسكينة فى غرفتها وفى حالة صدمة من جواز يوسف  وهذا ضيع فرحتها بنجاحها ،،،سمعت صوت أم يوسف أتت لتبارك لها وعاتبتهم كيف لا يحضروا فرح يوسف وهو فى الشارع تحت البيت فتحججت الأم بكذب بتعب زوجها وسألتها ماهى أخبار العريس فقالت سعيد وعروستة مدلعاة على الأخر دة بقالهم يومين  مسافرين يدلعوا،،،،أنتبهت  نادين من هذة الذكرى وشافت رانيا بتنشر الغسيل وأتى يوسف يهزر معاها وهى تضحك ولا فى رأسهم شئ 
يوسف فى الخفاء نظر لبلكونة نادين  فمنذو زواجة لم تفتح كأنها مهجورة فقد كسرت نادين جزء معين من الشباك على قد نظرها فقط فلا أحد يلاحظ ذلك غير لو ركزت معاه 

رانيا/ بتبص على آية 

يوسف/ ها ،،ولا حاجة حد معاة القمر ويبص لغيرة 

رانيا/ ياة يا جو  كلامك حلو أووى حد يصدق أكون مراتك ثم قربت منة 

يوسف أبتعد / أعقلى أحنا فى الشارع والجيران 

رانيا/ جيران مين الساعة عدت ٢ ونصف بالليل كلة نايم 

يوسف/ ههههههههههههه

نادين/ دموعها عنوانها فقد سمعت حوارهم بسبب سكوت الليل من الضوضاء وأخرجت الفون وألتقطط صورة ليوسف  وهو بيضحك بصعوبة رغم مش واضحة لكنها أحتفظت بيها  وقالت نفسى أكون مكانها أنا أستحق حنيتك دلعك أنا أستحق يوسف ،وبعد دخول يوسف ورانيا للشقة وأغلقوا البلكونة تأكدت نادين بعد هذا سوف يحصل بينهم شئ خاص 🤭 وهذا جرحها أووى لمت أشيأها على قد م تقدر تحمل الشنطة ثم أخذت بطاقتها والفلوس التى مدخرها وخاتم وغويشة ذهب كانوا هدية من آحد الأقارب و ودعت غرفتها بكل تفاصيلها ثم تسحبت لغرفة أخوها الكبير القاسى وقبلت جبينة وقالت  كان نفسى تكون ليا أخ بجد مسمحاك على كل حاجة عملتها فيا ثم أخذت ساعتة تذكار  ثم دخلت غرفة أبوها وأمها قبلت خدها وقالت بحبك أوى كلامك جرحنى أووى بنتك مش وحشة كان نفسى تكونى ذى أم هدى صاحبتى،،، صاحبتى وأختى قبل أمى  ثم أخذت طرحتها من جوارها التى تلبسها فى البيت تذكار ثم لفت للسرير من الطرف الأخر ونزلت على ركبتها بدموع وقالت وهى تنظر لوجة أبوها النايم  كلة كوم وأنت كوم طول عمرك حمايتى جيت على أهم مرحلة فى حياتى وتخليت عنى عمرى معملتش  الغلط حبى ليوسف مش غلط الحب دة ربنا بيزرعة فى قلبنا أشمعنا هو معرفش لخبطني قبل حتى معرف أسمة آية،، كنت خد بيدى فهمنى دة آية مش تجلدنى  هانت عليك نادين تحلق شعرها  أهو مش عايز يطول شعر أخويا وأنت أطول منة  ينفع ينفع تضربنى جامد شوفت يا بابا بعد دة كلة حققت حلمك ودخلت  كلية الطب  كان نفسى توصلني الجامعة أول يوم كان نفسى تقدملى الورق من أقل كلمة مش وثقت فيا ولا فى تربية إيدك صدقت الناس وكذبتنى ولسة فى نظرك متهمة وبتاعة رجالة  عايز تكسرنى كمان وتجوزنى أبن أخوك إللى كل م يشوف وشى يحسسني غلطت مع يوسف وهو كتر خيرة يستر عليا ويتجوزنى 
لا أنا غالية ومحافظة على نفسى عارفة لو سيبت البيت الأتهام هيزيد عادى تعودت عليك كدة ثم قبلت رجلة وأخذت  تى شيرت من على الشماعة ملك لأبوها كان لابسة تذكار  وقالت قبل خروجها من الغرفة مسمحاكم ،،أخذت تودع الشقة فكل حاجة حتى الثلاجة فتحتها وأكلت من طبيخ أمها فهى قررت الرحيل للأبد  وختمت بغرفتها أقصد النظرة الأخرة لبلكونة يوسف هذا الشخص الذى جعلها تخسر حياتها وأسرتها بسبب حبة  ونزلت الشارع وواقف تنظر نظرة أخيرة للشارع الذى تربت فية  ولعمارتها  جواها شئ يعنفها على الرحيل وشئ آخر يشجعها 
وأنتبهت على يد على كتفها 




تعليقات