قصة مجنونة المستر البارت الحادي عشر11 بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات


















قصة مجنونة المستر 
البارت الحادي عشر11 
بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات 


 وقفنا البارت  إللى فات على رحيل نادين 
أخذت تودع الشقة فكل حاجة حتى الثلاجة فتحتها وأكلت من طبيخ أمها فهى قررت الرحيل للأبد  وختمت بغرفتها أقصد النظرة الأخرة لبلكونتة يوسف هذا الشخص الذى جعلها تخسر حياتها وأسرتها بسبب حبة  ونزلت الشارع وواقف تنظر نظرة أخيرة للشارع الذى تربت فية  ولعمارتها  جواها شئ يعنفها على الرحيل وشئ آخر يشجعها 
وأنتبهت على يد على  كتفها لفت وجدت هدى صاحبتها التى شهدت على حكايتها منذو البداية ولم تتخلى عنها

هدى/ لو مش قادرة أغذى الشيطان وأطلعى شقتك 

نادين/ لا أنا قوية يلا 

هدى/ نظرت لصديقتها بحزن ثم ركبت السيارة التى تنتظيرها  فمن الواضح نادين مخططة لذلك منذو فترة كيف لعقل لفتاة تبلغ من العمر ١٨ سنة ونصف بهذة القوة  وأنطلقت السيارة لمدينة أسيوط الجميلة لأن هدى ألتحقت بطب فى جامعة أسيوط وأبن عمها  قرر يوصلها بعربية خاصة  لهناك وفى نفس الوقت رفض أن عمة يوصل بنتة بحجة بُعد المسافة حتى يأخذ معهم  نادين فهو عرف عنها كل حاجة  من بنت عمة وخطيبتة هدى نعم يا سادة هدى أنخطبت لأبن عمها من الصعيد شاب متدين  وحكت لة هدى كل حاجة عن نادين صعبت علية وقرر يساعدها علشان خاطر حبيبتة فهو جرب الحب 
طول الطريق ينظر حماد لنادين الشاردة  فى المراية وصعبانة علية وأستغل هذا وعدل المراية لوجة هدى ويغازلها بنظراتة فتنكسف فقال تعالى أجعدى جارى يا هدى 

هدى / لا 

حماد/ أنا خطيبك يا دكتورة

هدى بفرحة/ لسة مبقتش دكتورة وبعدين أنت بذات تقول هدى بس 

غمز ليها حماد فى المراية فشاورت لة بمعنى نادين معنا فهز رأسة لها بالموافقة 
وبعد وقت سكنت نادين  فى شقة خطيب هدى أو بيت عمها  للتوضيح أكثر  شقة تجلس فيها هدى حتى تكون على راحتها والشقة إللى فوقها شقة حماد أو شقة عمها والأب عارف كدة وفى الخفاء نادين تسكن معها 

[[[نتعرف  على حماد]]]

حماد بقا معاة دبلوم صنايع وشغال فى تجارة العطارة فاتح محل تحت العمارة التى ورثها من أبوه ،،،وأمة متوفية ولدية أخت متجوزة فى جنوب الوادى  ف الظروف ساعدت نادين تكون فى أمان وسبب حب حماد لهدى قرأ فتحتها وهى فى ثانوية عامة ولما نجحت تقدم ليها وشجعها تكمل تعليمها وأصر ينقل ورقها من جامعة القاهرة لأسيوط حتى تكون حياتها هناك وتتجوز وتشتغل هناك بسهولة  رغم فرق التعليم بينهم قرر يفرحها    ويقف جنبها 
عزيزى المتابع  هدى ظهرت تعالوا نشوف حكايتها برضو  
[فى صباح اليوم التالى ]
صحيت الأم من نومها وطلعت الصالة وجدتت جوزها يجلس فى الصالة فسألتة مالك

فقال/ البت كبرت وهتروح الجامعة 

الأم / يعنى أيه

الأب/ روحى صحيها من نومها وخليها تجهز هنقدم ليها فى الجامعة   كفاية عليها عقاب لحد كدة ويوسف دة أكيد مراهقة بكرة تتجوز وتعرف حبها ليوسف وهم 

الأم/ وأبن أخوك إللى جاى النهاردة ومعاة المأزون

الأب/ ملكيش دعوة هنقدم لنادين فى جامعة الإسكندرية  وتسكن هناك فى بيت الطالبات بدل جامعة القاهرة هنا وكدة يبقا بعدنها عن يوسف 

الأم/ مش هنقدر نقعد من غيرها 

الأب بضيق/ قلبك دلوقتى حس بيها

الأم/ لية هو أنا جاحدة دى بنتى إللى عملتة مش شوية كان لازم الشدة دى

الأب/ يلا جهزي شنطتها بسرعة

الأم/ مشفتش الأيشارب بتاعى ملقتهوش جنبى 

الأب/ لا حتى أبنك بيقول ساعتة ضاعت  وأنا ملقتش التيشيرت إللى لبستة أمبارح

الأم/ يوة فى عفريت ولا أيه ثم دخلت غرفة بنتها وضربت حتتة صوت  يالهههههههوى ألحقنى يا أبو نادين بنتك فضحتنا وهربت ملقتش هدومها فى الدولاب وفرشتها  ذى ماهى 
وقع الأب فاقد واعية فى الأرض 
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 
_____
مر اليوم وفى المساء أتى يوسف من شغلة وبيركن سيارتة وقال لزوجتة أن تطلع الشقة  لكن لافت نظرة أخو  نادين وهو بيتكلم مع أبن عمة ويقول أختة هربت صحوا من النوم لم يجدوها

أبن عمة/هربت يبقا خايفة من حاجة متأكد من الدكتور إللى قال أختك محدش لمسها  

الأخ بغضب/ عيب عليك أيوة نادين بنت ممكن هربت مش عايزاك

أبن العم/ ولا حنت للزفت يوسف أختك بتاعتى سامع يعنى أية من يوم محضنتنى وشافتنى هباب البرك يوسف وشعننت فى نفوخى وقولت الشرع محلل أربعة 

الأخ/ أحترم نفسك دى أختى برضو

أبن العم / زقة وقال مش بمزاجك أختك بتاعتى وعارف أنها شريفة بس لازم أحسس أبوك إللى هو عمى أختك رخصية علشان مفيش شبكة ولا فرح كتب كتاب بس  وأياك حد يعرف كدة غير كدة أختى إللى بتحبها مش هطولها ،،،ثم تركة 
يوسف ترجل لأخو نادين وقال  نادين فين 
الأخ/ نظر لة بغل وتركة 

وقف يوسف مصدوم فقال لية قلبى أنقبض لية زعلت ثم نظر لبلكونتها ثم صعد بيتة حزين قابل رانيا وغصبت علية لازم يشرب عصير التفاح دة فكل يوم فى نفس التوقيت منذو زواجهم يشرب هذا المشروب غصب وبعدة هدأ وأصبح يرى رانيا هى زوجتة وحبيبتة وبس  ثم أقترب منها مسلوب الأرادة وقال أنتى حلوة أوى أبتسمت رانيا وأمسكت إيدة وقالت بأبتسامة نصر  طب تعال غرفتا بعيد عن أمك ثم غمزت لة

نظرت الأم فى أثرهم وقالت مش عارفة بتحبها على آية  با بنى جوازة الشوم والندامة من يوم مدخلتى البيت هنا وأبنى بعد عنى  لا فى سر دة مش أبنى عينة غريبة حضنة غريب   ثم تسحبت لغرفتهم وتصنت وسمعت 🤭شهقت ومطتت شفاها وقالت مش فالحة غير فى قلة الأدب بنت ***** صحيح ياريتك يا يوسف أتجوزت نادين شكلها وعنيها فيها حب ليك البنت مسبتنيش فى فرحك شغل وتنظيف  كنت شاكة وأتأكدت لما مش حضرت الفرح   نادين لما تسمع أخبارك منى وأنا عندهم بتتلخبط  بس ملحوقة الزن آمر من السحر  فى آيه لما تتجوز تانى يا يوسف بكل الطرق لازم تتجوز نادين خلاص دى دخلت كلية الطب وهتبقا دكتورة يعنى تنسبك  وأخذت الأم تضع خطط فى رأسها لتجعل نادين شهية لأبنها  لازم أتقرب من أم نادين أكثر 
_______
مر شهرين عرف الجميع بخبر أختفاء نادين أو هروبها ونفى أسرتها ذلك وقالوا فى جامعتها وتسكن فى بيت الطالبات وهذا طبعا كذب 

【فى أسيوط 】
فتحت نادين الباب وجدت حماد يقف بأدب كالعادة وينظر للأرض وقال لامؤاخذه يا دكتورة 

نادين/ دكتورة آية بس بقالى شهرين مش روحت الكلية ورفضوا  بسبب تنسيقى فى جامعة القاهرة 

حماد/ لا خلاص المشكلة أتحلت 

نادين/ أزاى

حماد/ أسمك أتسجل فى جامعة أسيوط مع هدى ولو عايزة تنزلي جامعتك من بكرا براحتك ورقك وصل وكلة جاهز 

نادين بفرحة / مش عارفة أشكرك أزاى على وقفتك دى راجل بجد يا أستاذ حماد 

حماد/ برضو مصممة تجولى أستاذ ،، كلة علشان خاطر هدى سلام يدوب أجيبها من جامعتها 

[[مرت ١٠ سنوات]]  

حدثت فيهم أشياء كثيرة 
هدى أتجوزت حماد فى شقتة يعنى فوق شقة نادين التى رفض حماد يأخذ من نادين فلوس ثمن أيجارها حتى بعد م أتخرجت وأشتغلت ،،،نادين كانت بتشتغل وبتدرس وقفلت على نفسها لم يشعر بوحدتها أحد نضجت بما فية الكفاية وللأسف حبها ليوسف ليس وهم بل عشق ١٠ سنوات لم ترى أهلها داست على قلبها وصمتت فى وجهة الحياة تقدم الكثير لخطبتها ورفضت وحماد  أعتبرها أختة وأمانة عندة ويريد أن تتزوج  فترفض  ١٠ سنوات تعرضت للقيل والقال بسبب وجودها بمفردها شعرت بالندم  الداخلي رغم قناع القوة التى ترتدية   فتاة لواحدة مطمع للكثير  تريد العودة لحضن أبيها تكفى كانت تنام وتشعر بأمان غير الأن لكن تتجسد أمامها أتهام أسرتها ليها وتلك الزواج من أبن عمها المتزوج  فيقوى قلبها ،،،، الأن تبلغ من العمر ٢٨ عام أصبحت فتاة ناضجة بكل المقاييس  تحن لأسرتها فتصبر نفسها ب الأشياء التى أخذتها منهم تذكار 

يوسف أمة ماتت ومازال متجوز رانيا والحياة أصبحت روتينيه  بينهم   ولدية أبناء ولدين   ذكور وتخلى عن مبدأ عدم  أعطاء الدروس الخصوصية بضغط من زوجتة    وأصبح من حيتان الكمياء فى القاهرة  وزوجتة أفرس مدرسة أنجليزي  لكن يوسف يشعر دايما  ليس سعيد يمتلك المال والبنون وكل شئ وغير سعيد فترك منزلة بعد وفاه أمة وسكن فى مكان راقى الفلوس من كترها معة زهق منها أما زوجتة بتتكلم بلغة المال والشهرة والأولاد غير مهتمين بيهم  
أخو نادين أتجوز  من بنت عمة 
والأب  والأم تركوا البيت منذو أختفاء بنتهم بسبب كلام الناس لم يتحملوا ذلك رغم هذا بيتهم منذو زواجهم  
_______
[ فى المستشفى أسيوط ] 
          

هدى/ مالك

نادين/ بفكر أنزل القاهرة 

هدى/ القاهرة غربية أوعى تقولى مؤتمر طبى أنتى بترفضى

نادين بحزن/ نازلة لأهلى 

هدى أتعدلت فى جلوسها/ أهلك بعد السنين دى كلها دول ١٠ سنين مش شوية  كان نفسى أجبلك أخبارهم بس أنتى عارفة بابا وماما نقوا هنا من يوم جوازى أبويا طلع على المعاش ورجع لأهلة وجنبى بحكم مخلفش غيرى  ولحد الأن ميعرفش بموضوعك أصلا ولا وجودك هنا 

نادين/ هيعرفنى أزاى  بالنقاب دة

هدى/ المهم جاهزة يا دكتورة ترجعى لأهلك 

نادين تنفست الهواء وقالت أيوة 

هدى/ ويوسف 
نادين غمضت عيونها بوجع

هدى / نهار أسود لسة بتحبية 

نادين/ لا

أبتسمت هدى براحة  

نادين/ بعشقة

هدى بصدمة / بقيتى مجنونة يوسف 

نادين بكسرة عاشقة/ لا بقيت مجنونة المستر 

هدى/ زمانة الشعر الأبيض غطى شعرة وعجز  ومعاه  عيال

نادين / هيفضل فى نظرى مستر يوسف  إللى قلبة دق لية أول لما فتح البلكونة ولخبطنى قبل حتى مأعرف أسمة  وأنة المستر الكل أتهمنى دى مراهقة لو كانت كدة كان خرج من قلبى بالعكس يوسف مسيطر حاولت أخرجة معرفتش  ألتمس لية العذر أكيد مكنش يعرف بحبى  وفاكره وهم 

هدى من شكل صديقة عمرها من الحضانة لحد الأن صعبت عليها وأقترحت عليها تزور طبيب نفسى حالتها صعبة رغم ناجحة فى حياتها العملية رفضت وقررت السفر للقاهرة  لأهلها  
 وتنظر ليوسف تعلم ليس ليها لكنها أقنعت نفسها تكتفى بنظرة عنيها لية 





تعليقات