قصة مجنونة المستر
البارت الثاني عشر12
بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات
رجعت نادين القاهرة ورفض حماد زوج صديقتها هدى رجوعها بمفردها فخاف عليها وقرر عدم تركها
وصلت السيارة فى الحارة ونزلت منها أول لما نظرت نظرت لبلكونة يوسف
حماد/ دة بيتك معلشى مش فاكر بالضبط
نادين/ لا دة وشاور على منزلها
عرف حماد أن عنيها تعلقت بمنزل حبيب القلب
وبعد وقت
نادين بتوهان / الشارع هو هو متغيرش كتير وأحبابى هما إللى ضاعوا أهلى ضاعوا يوسف ضاع أرجوك أسأل تانى 😭😭
حماد/ روجى يا دكتورة البواب جال الناس إللى سألت عليهم رحلوا من زمن ،،،،،ثم سكت فرفض يبلغها كلام البواب وهو أن أهلها طفشوا من سوء سمعتها
نادين/ يعنى أيه كدة ضعت ضيعت نفسى أبويا وأمى وأخويا ضاعوا كنت بصبر نفسى فى غربتى على أساس هرجع يسبونى كدة مستحيل ،ثم جريت لعمارتها وترجلت على السلم وخبطت على باب شقتها بعنف وقالت أفتح يا بابااااا أفتحى يا ماماااااااا أناااااا أسفة ،،،بابا بنتك نادين رجعت ،،رجعت دكتورة ،،،،بجد محتاجة لأمانك بابااااااااا
حماد/ شدها بالقوة ،،،كفاية كدة الناس بتتفرج علينا أصحاب، الشقة مسافرين لحسن حظها
نادين/ لا بابا جوا ،،،أفتح يا باباااااااااااا
حماد/ لأول مرة يتجرأ وضمها لصدرة بحضن أخوى ، وكتم صراختها بداخلة من قوة أنفعالها أهتز بدنة وحمد ربنا أنة أتى معها حتى أستطاع وحملها على زراعة ونزل من على السلم لسيارتة وأنطلق لمكان هادى وطول الطريق ينظر لها وهى شاردة فقد شعرت باليتم بالضياع بالوحدة ماذا تفعل ندمت بندم حقيقى فلو رجع بيها الزمن لم تهرب وهنا تدخل العقل وعرض شاشة وتخيلت زواجها من أبن عمها سوف تظل متهمة طول العمر أما الأن هى الدكتور نادين لم يأتى هذا اللقب من فراغ فلولا تربية أهلها حفظت على نفسها من غدر الشارع والكلام المعسول من الشباب التى تعرضت لة حفظت على سمعة أهلها قبل نفسها ،
وضعت أديها على أذنها وصرخت وقالت بس كفاية دماغى دماغى هتنفجر
توقف حماد بسيارتة ومش عارف يعمل آية حتى أتى فى بالة فكرة
وبعد وقت توقف أمام مسجد السيدة زينب ونزل من سيارتة وفتح باب السيارة من أتجاها وقال بأحراج لامؤاخذه يا دكتورة ينفع تدخلى الجامع
نظرت لة بعدم فهم فقد فهمت سؤالة وهزت رأسة بنعم
حماد أبتسم وقال أدخلى أتوضى وصلى وخرجى إللى جواكى لربنا وأنتى سجدة أطلبى الدعم والقوة أطلبى ما تمناه جلبك
نادين بحزن / عمرى مدخلت مكان ذى دة
حماد/ دة جامع فيه مصلى للسيدات أنتى بين يد ربك آية المانع مكان مبارك الناس تتبارك بية وبعدين سيتنا من أهل البيت هتجف جارك يلا يا دكتورة بسرعة جبل العصر ميفوت وأنا فى الناحية التانية فى الرجالى وعلى تليفونات ومنين متحسى نفسك زينة نرحل ولو عايزة تزورى زورى ثم سار بيها وأطمن لما دخلت
【أول مرة يتذكر الجزء دة فى رواية ومش عايزة أعتراض علية أنا بعشق الأماكن دى
_____
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات
دخلت نادين وواقفت بين يد ربنا وصلت ركعتين تحية المسجد ثم جلست على الأرض وسندت ظهرها على عمود وصوت قراءة القرأن والابتهالات جو روحاني جميل أدمعت عيونها شعرت برجفة رجفة راحة مع شعور بالقشعرينة نظرت حوالينها هل يوجد مكيف هواء لم يوجد ثم صلت صلاة العصر ثم زارت المقام أمسكت الحديد وغمضت عنيها وقالت يارب فك كربى ذى محمتنى أحمينى ونور بصيرتى جمعنى بأهلى ندامة ندامة أوووى كنت فاكرة أقدر أواجه لولا رحمتك بيا مكنتش بقيت الدكتورة نادين ثم فتحت عيونها ونظرت بتمعن لقبر ستينا زينب شعرت براحة أتنهدت تنهيدة لم تعرف مصدرها غير حاجة واحدة أنها أرتاحت أنتبهت على طفل صغير يشد ملابسها وأعطى ليها كوب من السوبيا وجرى أخذتة وشربتة مرة واحدة وتلذذت بحلاوة طعمة فهى كانت عطشانة أوووى ثم صلت ركعتين لربنا بنية يفك كربها
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات
[[[فى مصلى الرجال ]]]
يصلى حماد وبجوارة صدفة أبو نادين الذى قال للطفل أزاى تسيبني
الطفل/ متخفش يا جدو أنا كبير وزعت السوبيا كلها
أبو نادين / فاضل معاك تانى
الطفل/ أيوة ،كوباية
أخذها أبو نادين وأعطها لحماد وقال رزقك يا أبنى أنت منين شكلك من الأرياف بعبايتك دى ولا صعيدى
حماد بأدب أخذها منه وشكرة وقال من أسيوط يا أبا الحاج
أبو نادين / أهلا يا بنى،جاى هنا لية
حماد/ مشوار وجولت نصلى العصر أهنه و نزور المجام بالمره
أبو نادين/ شلاةةةة يا ست ،،،القاهرة منورة يا بنى لو مش عندك مكان تبات فيه بيتى مفتوحلك
حماد ربت على رجلة / تعيش يا حاج جولى شكلك مهموم لأمواخذة سمعتك وأنت ساجد بتبكى فضفض يا أبويا
أبو نادين/ بنتى ضايعة
حماد/ ربنا يردهالك سليمة يا أبويا
أبو نادين / يارب
حماد/ هى صغيرة
أبو نادين/ عندها ١٨ سنة وقتها
حماد/ ياةةةة تايهة من زمن
أبو نادين / من عشر سنين وأسمها نادين
لكن لأسف لم ينتبة لة حماد فسبب أتصال من نادين فأستأذن حماد للرحيل
أبو نادين نظر فى أثرة ولفت نظرة لما حماد قال أرتاحتى يا دكتورة طيب أنتظرى برا الجامع دجايج وأكون عنديكى يا دكتورة نادين
تنهد أبو نادين وقال يا ترى أراضيكى فين يا نادين يا بنتى ربنا معاكى ثم أمسك إيد حفيدة وخرج من الجامع للمنزل الذى يوجد فى نفس المنطقة أو الحى
وللأسف سار حماد بسيارتة بجوار أبو نادين وسلم علية ولم تهتم نادين فهى ترتدى النقاب ومغمضة عيونها حتى أبو نادين ظن أنها زوجتة حتى نادين لما سمعت صوتة لفت لمصدر الصوت كان حماد مشى وأبوها دخل فى شارع جانبى
حماد/ مالك بتبصى على أيه
نادين/ ها ولا حاجة ولا حاجة
حماد/ أرتاحتى وبجيتى زينة دلوجتى
نادين/ الحمد لله
حماد/ الحمد لله يبجا ناكل فى مطعم زين جِبل منعاود ل لأسيوط الطريج واعر وطويل
نادين/ مليش نفس
حماد/ كيف إكدة لع الوكل ملوش صالح بالزعل يا دكتورة
نادين/ ماشى وعلى حسابى
حماد بحدة / معاكى مرا ولا أيه مش شيفانى راجل جدامك
نادين بتسرع وآسف/ متزعلش كفاية وقفتك جنبى من أول مرة قبلتك فيها كنت ونعمة الأخ وعند هذة النقطة دمعت حين أفتكرت قساوة أخوها الكبير
هز حماد رأسة بحزن / لا حول ولا قوة إلا بالله ،،عارف محدش يجدر يعوض حنية الأهل خصوصا إلا داجها ،،ربنا كريم لعلة خير أنتى بنت بميت راجل يا دكتورة وأها رغم الطريق الواعر حججتى حلم أبوكى سبيها على الله المهم ست الدكتورة تأكل أيه
نادين/ أى حاجة
حماد بأبتسامة/ يبجا على ذوجى نروح مسمط
نادين / يع
حماد/ هههههههههه بهزر أحلى كباب وكفتة فيكى يا بلد لأحسن دكتورة أطفال فى الكوكب
نادين أبتسمت رغم حزنها فعلا حماد نعمة كبيرة أوى فى حياتها ماذا تفعل لو لم يكن موجود منذو البداية فهو سهل ليها الصعب وكان الحامى ليها وواجة صعوبات بسبب تواجدها فى شقة فى منزلة لوحدها ولة الفضل فى ألتحاقها فى الجامعة بسبب الأوارق والتنسيق
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات
[فى بيت يوسف ]
يوسف بأنفعال/ عيب جدا لما أبوك حوت الكمياء وأمك فرس الأنجليزى وعيالهم خيببن ٢٠ من ١٠٠ فى العربى لية ساقط وأنت ٢٥ من ٥٠ فى الانجليزي ناجح على الحركرك
رانيا بضيق/ خلاص بقا يا يوسف الله هما ثانوية عامة دة آمتحان شهر فكك بقااا
يوسف بغضب/ أنا طول اليوم من المدرسة للسنتر للبرايفت [درس خاص] بجيب فلوس علشانكم هى دى شكرآ يا بابا طبعا أنا وأمكم برا البيت طول اليوم وأنتم بتلعبوا أسمعى من بكرا كفاية عليكم المدرسة وبس تنزلي الساعة ٧ وتروحى ٢ تكونى فى البيت ٢ ونصف وتراعى العيال دى
رانيا بأنفعال/ نعم نعم أشمعنا أناااا وأنت دورك فين ها
يوسف/ أنتى أمهم ذاكرلهم
رانيا/ بعد مخليتك تدخل عالم الدروس الخصوصية وتدوق حلاوتها يا حوت الكمياء عايز تمسح مجهودى وأسمى من السنتر بعينك دة تعب سنين،،، وقبل جوازنا عارف بدى دورس يبقا أنساااا
يوسف/ والعيااااال دة دورك
رانيا/ لااااااا دوك
يوسف/ أنتى أمهم
رانيا/ أنت أبوهم
يوسف/ وطى صوتك عليا فين رانيا الدلع كلة
رانيا/ عقدت ساعدها على صدرها وقالت دلع أيه ها لو بتدخل البيت بعد جرى طول اليوم قادر تغير هدومك أبقا كلمنى على الدلع يا يا جو ،،،،ثم مطت شيفاها بسخرية وقالت يامستر بص لنفسك بكرشك دة وإيدك إللى شققت من التباشير ولا شعرك هنضحك على بعض أنت عجزت يا جو أنسا قال دلع قال
نظر يوسف لأثرها وقال مش معقول دى رانيا الله يرحمك يا أمى مكنتيش مستريحالها ثم نظر لمراية البوفية فى الصالة وجد كلامها صح شعرة أحتلة الشيب وإيدة مشققة وكرش وأسنانة من القهوة والسجاير باظوا فقال لنفسة معقول دة مستر يوسف شكلى أكبر من سنى طمعت فى المال وضيعت نفسى وعيالى ملعون أبو الفلوس فى فقرى كنت جميل وفى غنايا عجوز لا سنى مش كبير كدة لازم أهتم بنفسى
[فى غرفة رانيا ]
تأخد الغرفة ذهابا واياب، ،،معقول يوسف عايز يقعدني فى البيت دة أنا قولت خلاص مش محتاج شعل من الأزرق شكلى أرجع أحطلك العمل فى عصير التفاح وتبقا تحت سيطرتى بس بطلت لما أمك ماتت والزفتة أم ش-خ-ة دى هربت ماشى يا يوسف من بكرا هتشرب عصير التفاح تستاهل تعلى صوتك عليا أنا أنا ميس رانيا يا فقير أنت حاضر حلال فيك العمل يخليك رجلك مكان قفاك يا حوت الكمياء
(فى المطعم )
حماد بغضب/ نعممممم أنتى واعية لحديثك دة
نادين/ ٠٠٠٠٠٠٠
حماد/ ٠٠٠٠٠٠