قصة مجنونة المستر البارت الثالث عشر13 بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات


















قصة مجنونة المستر 
البارت الثالث عشر13
بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات 



(فى المطعم )
حماد بغضب/ نعممممم أنتى واعية لحديثك دة 

نادين/ أيوة

حماد مسح وشة بعصبية/  لو أعرف إكدة مكنتش طواعتك تجى أهنه

نادين  بأنفعال/ بأمارة أيه جوزى حبيبي ٠٠
قاطعها حماد بزعل وقال بصفة أخوكى يا دكتورة مش لازم أكون شجيج من أمك وأبوكى لع ربى شاهد  على علاقتنا 

شعرت  بندم فحماد منذو أول لقاء بينهم وهى عمر ال١٨ عام يطلق عليها الدكتورة وعمرة م قال نادين كدة كيف تتجرأ وتهينة هكذا  فقالت بأسف، ،أعتذر 

حماد/ لم يرد 

نادين/ أنت بتقول أختك يبقا تستحمل ها 

حماد/ أستغفر الله العظيم، ،بس أختى دى دماغها عايزة  ولا بلاش المهم قرارك دة صعب لازم تعاودى معايا لأسيوط

نادين / مينفعش  أخذت القرار مش سايبة القاهرة أشتغل وأبنى نفسى هنا وأدور على أهلى 

حماد/ لية الغدر بجا ناوية متعوديش معايا أنتى إكدة غدارية  وصاحبتك ملهاش عنديكى أعتبار بعد دة كله

نادين / صدقنى مش فى ضميرى الغدر  كنت متوقعة أهلى يرفضونى وأرجع معاك وبعدين يا سيدى لو أنا كدة على الأقل جبت معايا هدوم 

حماد/ هدى هتنهار بعدك

نادين بأبتسامة/ وأنت روحت فين 

حماد بحزن/ بصراحة إكدة تعودت عليكى يا دكتورة  ١٠ سنين مش شوية برضيك

نادين بمشاكسة حتى تفك جو التوتر / مش قادر على بعدى خيانة بتحبنى على هدى 

أتسعت عين حماد وقال بلهفة ،،بحبك ذى أختى أقسم بالله  هدى دى بتى وجلبى أنتى عاشجة ومجربه 
. تنهدت نادين بوجع وقالت عارفة إللى عندك المهم لازم ترجع أسيوط قبل الليل  وكمل جميلك معايا وأبعت هدومى وحاجتى 

حماد/ مصممة 

نادين / أيوة

حماد/ وشغلك وحياتك هناك

نادين/ أنت عارف مليش حياة غير جامعتى وبعديها شغلى  ومراتك هدى وأنت وبس فعادى  ،،
حماد/ صعب تضيعى تعب ١٠ سنين 

نادين/ لا  ،أنا لسة تعين جديد وأنقل ورق شغلى للقاهرة بلدى عادى كأن تنسيقى جابنى عندك وبعدين رجعت لمحافظتى ها هتقف جنبى الصعايده جمدين 

حماد بضيق/ مجدرش أعترض مدام أختى الدكتورة نادين هتكون مبسوطة وزينة وربنا يجدرنى وأجف فى وشك صحبتك هتشرحنى أنا خابر زين 

ضحكت من قلبها رغم حزنها فحماد وهدى رغم عشقهم لبعض مفيش مانع من الشطة والغيرة والخناقات لكنها بطعم مختلف وهو طعم الحب

حماد/ والسكن

 نادين بأحراج/ ممكن تسلفنى مبلغ وبييع عربيتى هناك وأبعت الفلوس و و  و  هشترى شقة أبويا إللى أتولدت وأتربيت فيها 

حماد/ كلة  سهل   أعتبرية فى جيبك بس السكان دول ملاك 

نادين أتتفست / ملكش دعوة هرجع كل حاجة لوضعها أنا السبب من الأول 

حماد / ذى ما أنتى عايزة بس بشرط لو فى يوم رنيت ومش فتحتى هطب عليك وجرجرك على الصعيد 

نادين / موافقة  

حماد/ تعالى أوصلك لعمتي هنا أوعا تجولى حكايتك ليها مصر كلها هتعرف أحنا هنجول أنتى صاحبة مراتى دى حجيجة ونكدب وأجول كنتى مسافرة برا البلد ولسة راجعة وبطريقتى أألف حوار علشانك لحد متنفذى إللى فى نفوخك الشين عاد  دة

وبعد وقت وصل حماد نادين لعمتة وفعلا دخلت عليها اللعبة وفرحت بنادين ونس معاها بعد عيالها م تجوزا وكل واحد ليه حياتة وأصبحت أرملة  
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 
_______
【فى السنتر 】
جلس يوسف بتعب وقلع الحذاء ومدد على كنبة جلد فى مكتبة 
دخلت رانيا وشهقت كأنة أجرم وأغلقت الباب بسرعة وقالت بتعمل آية أفرد حد شافك من أولياء الأمور 

نظر ليها يوسف  بتعب من الوقفة على رجلة لفترات طويلة وقال والبهايم إللى برا دول أيه [يقصد السكرتيرة ] 

رانيا بضيق مخفى/ مالك لسة زعلان من آخر مرة أتكلمنا فيها

يوسف / وأزعل لية  ولا بتسمعى كلامى وبتهنينى وبتهينى رجولتى يا ميس كبرى دماغك 

رانيا / بتتريق 

يوسف بحدة/ رانيااااا مش ناقص صداااع كفاية البيت والسنتر وأطلعى برا عايز أريح ساعة قبل مجموعة الساعة ٥ 

رانيا بضيق/ مش طالعة  وأقفل قميصك فرحان بكرشك دة أوووف لازم تخس منظرك مش طبيعى 

يوسف/ أعتدل فى جلوسه،،وقال بغضب ،،،بلاش تختبرى صبرى معاكى  أطلعى براااااا 

أتنفضت من صوتة وقالت  وطى طوتك هووووش هتفضحنا وجريت للخارج جرى وبعد وقت أتت بكوب عصير التفاح وقالت 
أشرب دة  برضو مهنتش عليا 

يوسف بغضب/ قولت برااااااا ومش عايز زفت،  نسيت حكاية العصير دى أخر مرة قبل موت أمى بأيام عايزة تقنعيني أتغيرتى فى دقايق 

رانيا  تجاهلت كلامة / أشرب يا يوسف وحيات عيالك 

يوسف/ لا  وبلاش تدخلى العيال فى كلامنا

رانيا/ ورحمة أمك 

يوسف/ حاضر ثم أخذ الكوب ووضعة على فمة وهنا الباب خبط فأذن يوسف لة بالدخول فقالت السكرتيرة  فى فتاة تريد تقابلك أسمها نادين  
أهتز يد يوسف  وقلبة دق  وقال نادين فكانت يد رانيا الأسرع ورفعت يدة بالكوب لفمة للشرب العصير 

يوسف /٠٠٠٠٠



تعليقات