قصة مجنونة المستر البارت الرابع عشر14بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات


















قصة مجنونة المستر 
البارت الرابع عشر14 
بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات 


رانيا  تجاهلت كلامة / أشرب يا يوسف وحيات عيالك 

يوسف/ لا  وبلاش تدخلى العيال فى كلامنا

رانيا/ ورحمة أمك 

يوسف/ حاضر ثم أخذ الكوب ووضعة على فمة وهنا الباب خبط فأذن يوسف لة بالدخول فقالت السكرتيرة  فى فتاة تريد تقابلك أسمها نادين  
أهتز يد يوسف  وقلبة دق  وقال نادين فكانت يد رانيا الأسرع ورفعت يدة بالكوب لفمة لشرب العصير 

يوسف /ذق إيدها وبعصبية رمى الكوب فى الأرض وقال عيل أدامك،،، أنا راجل يا هانم أقسم بالله ما أنا شارب عصير التفاح دة طول عمرى ولو أتكررت تبقى طالق بالثلاثة

أتسعت عين رانيا  ووضعت أديها على وجهها وبكت بشدة فقد دفعت فلوس كثيرة للعمل والأن مسكوب فى الأرض وهذا العمل سفلى وبيتجدد سنوى   

صعبت علية ثم جذبها لحضنة وحاول يتحكم فى أعصابة وقال لية مصممة تعصبينى  ،،،حضنتة وقالت بدموع   لية بعيد عنى 

يوسف/ تنفع تهينى جوزك وتعايرية بشكلة ها  

رانيا  تجاهلت كلامة / بتحبنى 
أتوتر يوسف فشعر بثقل لسانة  
لاحظت ذلك رانيا فبعدت  عنة وجريت لخارج الغرفة أما هو أخذ يكسر المكتب ويثور 

خرجت رانيا للسكرتيرة وقالت بغضب فين نادين دى  

السكرتيرة بخوف/ نادين مين أنا قولت نادية مش نادين وشاورت للبنت 
نظرت رانيا للبنت وأتنفست بغل ثم نظرت لغرفة المكتب الذى يخرج منها صوت زوجها  ثائر وقالت لنفسها معقول نادين لسة فى قلبة  لا بطلى أوهام يا رانيا عمرة م جاب سيرتها  لازم أتأكد  هى مش موجودة ماشى  يا يوسف ورحمة أبويا لتاكل العمل مش عايز تشربة تبقا تاكلة 
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 

[فى مكان آخر ]
 شبة مهجور وبيت يقبض القلب   يسكن  في دجال  

الدجال/ جاية ليه يا ست الستات  كنتى عندى أمبارح 

رانيا/ حكت لية الحكاية 

الدجال/ ومالة يبقا ياكلة ودة يكلفك  كتير

رانيا/ مش مهم عايزة أخدة دلوقتى 

الدجال/ وماله ساعة ويكون 
معاكى وأهم شئ عايزاة جوزك آية 

رانيا / السمع والطاعة وميشفش بنات ولا أى واحدة غيرى ثم قالت بخبث عايزاة معايا يموت عليا  وأنت فاهم طبعا 

الدجال/ هههههه فاهم ،،أذود العيار بس متجيش تعيطى فى الأخر  يا ست الستات هخلية شمشون الجبار نااااار ومع أى واحدة قطة مغمضة 

رانيا/ موافقة  ثم  أنتظرت بالخارج لحين تجهيز العمل   
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 

    [[مر  ٣ شهور ]]
 نادين أستلمت  شقة أبوها بأعجوبة فقد أشترتها بأغلى من ثمنها الحالى 
بأعجوبة ثم دخلت شقة أبوها وكل ركن فيها بذكرى الماضى يتجسد فتمحية بذكرى حلوة حتى أتنفست وأول مكان دخلتة طبعآ غرفتها لم تنظر فيها بل جريت للبلكونة وفتحتها  تنظر بتمعن لبلكونة يوسف المغلقة ولافت نظرها عليها عنكبوت معنى ذلك لم يسكن فيها آحد شئ جعلها لازم تنزل وتسأل  وبالفعل  لابت  ذلك وبعد وقت رجعت الشقة وهى تفكر فى كلام  البواب الذى قال مستر يوسف من كام سنة ساب الشقة وسكن فى مكان تانى ومرضاش يبيع الشقة ولا يفرض فيها   علشان أتجوز وخلف فيها  وكل فترة بيفتحها ينظفها ويغلقها تانى  أبتسمت بوجع وقالت زمانك بتحب مراتك يا مستر ثم أتنفضت من مكانها ومسحت دموعها وقالت مفيش دموع بعد النهاردة أنا قوية لازم تكون ليا يا يوسف حتى لو زوجة رابعة  لازم مش ماشية من هنا وأهلى هدور عليهم  ليل نهار ثم نظفت الشقة على قد متقدر   وقررت تبدأ حياة جديدة فهى فى بيت أبوها حتى لو مش موجود يكفيها تشعر بالأمان بين أربع حيطان كانوا أمانها منذو الطفولة  والفضل فى ذلك هبة وحماد الذين ساعدوها بالمال الكثير ،،مر أسبوع كامل ونادين مش بتخرج من البيت حتى شغلها لا يوجد فى أنتظار أستكمال أوراق النقل من أسيوط للقاهرة  
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 
_____
((فى شقة يوسف ))
يوسف/ فين السمك إللى طلبتة

رانيا/ عيالك عايزين فراخ 

يوسف/ ماشى مش مهم 

أبتسمت رانيا بخبث وأعطت لة ربع فرخة فيها العمل وقالت  نصيبك يا روحى 

يوسف/ لسة هيقطم منها أتى لة تليفون  ولازم يروح شقتة القديمة فى تصليحات فى  مواسير المياة ومحتاجين يدخلوا عندة 

رانيا/ لازم تاكل  الأول  وحياتى عندك

يوسف/ مش ينفع الناس مستنين 

رانيا جريت وراة  على السلم وماسكة ربع الفرخة ،،،
فقال لها تانى مصممة على رأيك  أدخلى الشقة الجيران يقولوا أية وغصب عنة زق إيدها فوقع الأكل على السلم فى التراب  أتسعت عيناها على الفلوس إللى ضاعت برضو بتاعت العمل وحزنت 

وبعد مدة وقف يوسف أمام شقتة القديمة  وطلع فيها وفتح البلكونة حتى تهوى الشقة وتنورها وألقى نظرة على بلكونة نادين كما هو متعود لما بيحضر وجدها مفتوحة لم يهتم فلديه علم أن الشقة تسكن سكان غير أهل نادين  وفى نفس اللحظه إللى أعطى يوسف ظهرة ليها ظهرت نادين فى البلكونة وفرحت أن شباك بلكونة حبيبها مفتوحة  وقفت بكل ثبات وتدعو الله  نظرة منه تكفى  سمعت صوتة ومش قدرة تحدد صوت يوسف معقول الصوت يتغير مع تقدم السن  لكنها واقفة ومش خايفة لأنها ترتدى النقاب  الأسود الذى حماها من أن يتعرف عليها أحد من سكان المارة أو الحارة 

[فى شقة يوسف القديمة ]
يوسف/ خلاص كدة  يعنى مفيش مشكلة  فى شقتى 
الراجل/ لا المشكلة فى الشقة إللى فوقك وتحتك وشقتك ذة الفل
يوسف/ كنت مغير السباكة يوم فرحى من عشر سنين طيب ألحق أقفل الشفة وأشوف أشغالى ،،،،،ثم ترجل للبلكونة يغلقها شاف سيدة أو فتاة لم يعلم ما هى  ترتدى النقاب  مثل التمثال أمامة أنحرج وأغلق الشباك وإيدى ترتجف وقلبة سمعة فى أذنة من دقاته ثم نزل وركب سيارتة وسار بيها وهو متوتر لم يعرف السبب
نادين/ دخلت للداخل بعد أستعابها للصدمة هل هذا مستر يوسف الشاب الوسيم أم لا  مستحيل دة راجل كبير فى السن وبكرش 



تعليقات