قصة مجنونة المستر البارت التاسع عشر19 بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات


















قصة مجنونة المستر 
البارت التاسع عشر19
بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات 



نادين/ عملتى عمل إية ليوسف بعد مطلقك 

رانيا بتوتر/ معملتش حاجة 

حماد زام / لسة مصممة تكذبى ثم لسعها قلم صح على قفاها كومها على الأرض وقال  بحزم أول مرة آمد يدى على مرا بس أنتى مش مرا أنتى شيطان ردى على الدكتورة يا مرااااا 

رانيا / أيوة عملت 

تنفست نادين براحة  وقالت  نوعه آية 

 رانيا /بعد م رمى يمين الطلاق أخذت غيار ملبوس من بتوعة وعملت لية  عمل من أطره  أنة ميشوفش غيرى  ولو شافك ولا سمع أسمك يتجنن عليكى ويثور عملت العمل لما يشوف واحدة ست يتعصب ويدخل فى حالة هياج معدا أنا  ومن شرط العمل مش ياكل ولا يشرب

نادين وحماد/😲،،،،

نادين/ كدة يموت

رانيا/ لا مش هيموت أنا أجدد 
لية العمل كل شهر   

نادين/ عنوان الدجال إللى عملتى عندة  العمل 

رانيا / لا مش أقول يوسف دة بتاعى 
حماد أمسكها من شعرها وقال بحزم ،،،  أنطجى عنوانه أيه الدجال دة

رانيا/ أةةةةةة أقول أقول ،،عنوانه********  فى منطقة ******* ثم قالت عيالى معاكى 
نظرت نادين لحماد ثم قالت بثبات لا ثم خرجت من الشقة هى وحماد فى طريقهم للدجال 

[فى السيارة]
حماد/ ليه مجلتيش لرانيا عيالها معاكى 

نادين/ معرفش دول عيال يوسف ومش عايزة كلمة زيادة 

أكمل حماد طريقة ومستغرب من قوة نادين ومستغرب كيف لفتاة بهذة القوة معقول الحب  يفعل هذا 

🌷لن أتركك 
لن أتخلى عنك
أنت ملكى  وآميرى 
سأقف بجانبك 
قلبى ينبض بأسمك 
حييت بلقاءك من جديد  
أنت حبى الأول والأخير وشمسي فى وقت ليلى
 أنت نورى فى عتمتى 
جسدى يطلبك و أنا بين إيدك 
لست خائفة من حالتك بل خائفة عليك  إذا فشلت فى علاجك سأكون معك فى رحيلك لن أتركك يا من عشقة وسكن الفؤاااد  
 🌷
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 

【فى شقة رانيا 】
بتلبس بتعب وهى غصبانة
الأم/ رايحة فين بحالتك دى

رانيا/ رايحة ألحق الزفتة نادين وأتفق مع الراجل ويضحك عليهم والمرة دى العمل بموتك يا يوسف بموووووووتك أةةةةة 

الأم بخبث/ أيوة  لازم يموت يسيبك أنتى ويروح لواحدة عيلة أسمعى هروح معاكى وأكيد عيالك معاة أختفاءة بأختفاء العيال  العمل المرة دى يخلية تحت رجليكى،،،، أبوكى الله يرحمة لحد م مات كان تحت سيطرتى ومحدش عرف 

رانيا / عمرى مأنسى لما أقولتة بحبك وقالى وأنا بحب واحدة تانية ساعتها قولت لازم أعملك عمل وأخليك تتجوزنى  والدنيا ماشية من ساعة الزفتة م ظهرت والدنيا أتقلبت 

الأم/ أنتى السبب أول ما أمه ماتت وقفتى العمل وبقى طبيعى لو كنتى سمعتى كلامى وقتها وتجددى فى ميعادة مكنش حصل كدة والشيخ قالك  المرة دى يوسف أتغير لازم يدوق العذاب لازم يمرض وجسمة ياكلة  المرض والدكاترة يحتاره   فية لحد التراب ميغطيه ،،،يلا قدامى هروح معاكى للشيخ 

وبعد وقت فتحت رانيا باب الأسناسير  وهى تنظر لأمها  فى الخلف ودخلت ولم تنتبة للورقة على باب الأسناسير  وهى [[ ممنوع فتح الباب يوجد تصليحات الباب مفتوح ]] للأسف سقطط رانيا من الدور الرابع للدور الأرضى فارفة الحياة فى الحال  وفى إيدها كيس بية غيار ليوسف مستعمل لكى تعمل له عمل ينتهى بموتة أما الأم من هول المنظر وبنتها الوحيدة أمامها هكذا  رمت نفسها وراها وتصرخ بأسم بنتها 
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 

وصل يوسف لمكان الدجال وبأعجوبة وبأسلوب تهديد فك ليه العمل  لكنة يترك آثر خفيف وبعد ما خرجوا وركبوا السيارة ركن على جنب وأتصل حماد على البوليس وبلغ عنة حتى يحمى الناس مش شرة 

نظرت نادين للدجال وهو مسحوب داخل البوكس وقالت  لو كلامة صح وفك العمل يبقا ربنا بيحب يوسف ،، وفى ناس تانية مأذية  وذى يوسف  حالهم أية دلوقتى 

حماد/ الكون ليه رب ،،   ربنا ينتقم منها إلا لو تابت وندمت على أفعالها دى   

نادين / ممكن أروح مسجد السيدة زينب  أزور المقام حاسة عايزة أزورها 

حماد نظر فى ساعتة  وقال،،ومالة مدام ستينا طلبتك لازم تروحلها  فاضل ساعة ونصف على صلاة العصر يدوب نلحج 

نادين بعدم فهم / ستنا مين

حماد بتفهم/ ستينا زينب  أنتى حسيتى عايزة تزريها يبجا هى عايزة تروحى ليها ،،أظاهر حبتك 

نادين/ أنا كمان حبتها والمكان مريح أخذت منة طاقة رهيبة محتاجة أجدد طاقتى 

حماد/ ومالة وبالمرة صلى ركعتين لله بنية شفاء الأستاذ يوسف 

نادين هزت رأسها بالموافقة ثم ذهبوا للمقام وبالفعل صلت وبكت وأخرجت إللى جواها ودعت ربنا ثم أخرجت من حقيبتها مبلغ من المال وعطرتة من برفانها الخاص ووضعتة فى صندوق بجوار المقام للفقراء بنية إصلاح حالها  ثم خرجت برا المقام وأعتزرت لحماد لأنها أتأخرت فحماد رفض يرن عليها حتى تأخذ  راحتها  وأثناء وقفهم لمح حماد راجل كبير فى السن يرتدى الحذاء على باب الجامع  فجرى له  وساعدة وقال كيفك يا أبا الحاج  
الراجل/ بخير يا أبنى لأمواخذة أنت مين 
حماد/ أحنا أتقابلنا أهنه جبل إكدة جوا فى المسجد وأديتنى سوبيا  من يدك الكريمة بأمارة لما جولت بنتك تايهة

أبو نادين بتذكر/ أخذة بالحضن يا مرحب  أهلا وسهلا لسة فاكرنى  أبن أصول ،،،والله م أنا سايبك لازم تتغدى معايا 

حماد بأبتسامة/ مرة تانية لازم أعاود بلدى 

أبو نادين/ ميحصلش 

حماد/ شاور لنادين أنها تأتى 

وحين لم يجد الرد منها ذهب ليها وجدها مثل التمثال أمسك إيدها وشدها وسار بيها للراجل فقال أعرفك دى الدكتورة نادين أكثر من أخت يا أبا الحاج

أبو نادين /  أفتكرتها مراتك من المرة إللى فاتت ،،مشاء الله  أزيك يا بنتى  لأمواخذة  كان عندى بنت نفس أسمك وكان نفسى تطلع دكتورة 

نادين وحاسة الكلام مش بيخرج فهى تأكدت أن الواقف أمامها أبوها رغم عوامل الزمن غيرتة لكن بكلامة صدقت أحساسها فأول م حماد جرى ليه وهى متابعة الحوار معقول كان موجود هنا فى أول زيارة ليها للمكان  ،،فقالت  لنفسها هى سمعت صوتة بجوار حماد وهى فى العربية ونظرت لم تجدة أبوها كان أدمها ومختدش بالها  وبدون كلام جلست فى الأرض تقبل رجلة وتعتذر وتطلب السماح على هروبها من عشر سنين وزيادة 
،،،،
الأب من كلامها أتنفض وقال نادين بنتى أنتى نادين ثم أمسكها من كتفها وأوقفها أمامة وصدرة يعلو ويهبط من الصدمة وبيد مرتعشة رفع نقابها فأصبحت شابة جميلة حاوط وجهها بين راحة يدة وتكلمت العيون بمعاتبة  أخذها فى حضنة وقال أةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة يا نادييييييين كدة يا بنتى لييييية قلبى كان موجوع عليكى ثم أخذ يقبل وجهها فى كل جزء فيها بهستريا  ويحضنها ويشكر ربنا 

حماد/ ربط الخيوط ببعض  وقال معجول أنت أبوها صحيح الدنيا صغيرة يا ولاد

نادين ببكاء/ سامحنى يا بابا سامحنى حقك عليا أنتم السبب من الأول 

الأب بدموع/ بلاش كلام فى الماضى يكفى أنك بخير 

نادين/ بقيت دكتورة 

الأب/ أخذها فى حضنة ويبوس رأسها،  أنتى إللى تسمحينى قسيت عليكى وسمعت كلام أمك  عشتى أزاى

نادين/ الأستاذ  حماد هو السبب ونعمة الأخ

الأب بأحراج فأبنة قاسي على أختة نادين ،،  تجاهل الكلام وقال لازم ترجعى معايا البيت وإلى أنتى عايزاة أعملية محدش يغصب عليكى فى حاجة وأوعى تهربى تانى من حضنى 

نادين/ فرحتى النهاردة كبيرة بيك بس  لازم أسيبك 

الأب/ أيه

نادين  بكذب/ شغلى فى الصعيد أخلصه وأرجعلك تانى ثم أخرجت من شنطتها وكتبت بيد مرتعشة عنوان  بيت أبوها ونمرتة ثم سجلت نمرتها على فون أبوها وتأكدت أنها هى لما رنت علية وقالت قريب هنتجمع تانى وساعتها أفهمك على كل حاجة لازم أمشى 

الأب/ نزل على وجهها النقاب وقال مقدرش أغصب عليكى أوعدينى ترجعى لحضنى يا  يا دكتورة نادين 

نادين/ باست إيدة وقالت  هرجع هرجع لأمانك تانى ثم ودعها بدموع ،،،،،،

و عند  رحيلها نظرت لمسجد السيدة زينب  وشكرتها بينها وبين نفسها  ورحلت فى طريقها للأقصر 

أما الأب أخذ يلوح بيدة👋👋 حتى أختفت سيارة حماد من أمام عيونة  فبنتة أصبحت فتاة جميلة قوية وما شاغل بالة كيف تعرفت على حماد وكيف عاشت لكنة أنتظر حين تعود  لة وباس الفون الذى سجلت علية نمرتها 
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 

[[مر أسبوعين ]]
يوسف  فى تحسن وعلى فترات يتعرض لنوبة خفيفة  من تأثير العمل ومع العلاج بالقرآن فى تحسن  ونادين مش سابتة طول اليوم معة وبعد  صلاة العشاء تذهب لشقة هبة  

وفى يوم أستيقظ يوسف من نومة لم يجد آحد فى البيت فخرج للهواء يشم هواء و٠٠٠٠



تعليقات