قصة مجنونة المستر البارت الرابع4 بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات














    
قصة مجنونة المستر 
البارت الرابع4
بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات 


فى صباح اليوم التالى 
(فى المدرسة )

هدى/ مالك مبلة لية

نادين/ تحججت أنها لم تنام وأحتفظت بحكاية  فون المستر لنفسها 
هدى/ التعب مأثر عليكى لا ركزى  مستر يوسف عامل أمتحان النهاردة لازم نحل كويس دة أول أمتحان معاة 

نادين بتوهان/ يوسف

هدى/ هوووش أسمة المستر 

وهنا دخل يوسف  وهو متعصب بسبب الفون 

نادين/ أكيد كدة علشان تلفونة

هدى/ تليفون أية

نادين  بتوتر/ ولا حاجة 
وبدأ الأمتحان ومر نصف الوقت ثم ذهبت  نادين  لة لتسليم ورقة الأجابة أتوترت لما عيونة شافت عيونها فهو ليس فى رأسة شئ  وأتت فى بالها فكرة أصتنعت أنها وقعت وشدت شنطة اليد  تبعة وبسرعة أخرجت الفون ووضعتة فى الأرض  ساعدها يوسف  وقال خلى بالك فى حاجة وجعاكى 
أبتعدت عنة بخجل وشعرت بمشاعر حلوة وأخذ قلبها يدق بسرعة وتبربش أستغرب يوسف رد فعلها ثم تجاهلها وجثى فى الأرض يلم أشياءة  التى  سقطت من الشنطة ألتقط فونة وأستغرب كيف وجدة فهو رتب شنطتة الصبح  ومتأكد لم يجدة كيف حصل ذلك تجاهل أحساسة أن البنت دى سبب إظهار فونة كيف وهو لا يعرفها  وأقنع نفسة أنة لم يبحث كويس  لكنة حزن بسبب كسر أسكرينة الفون 

نادين/ أسفة مخدش بالى هات فونك  وأصلحة

يوسف وهو ينظر لفونة يتفحصة  ،،على مكانك كان ضايع منى  دى أسكرينة   عادى يعنى 
جريت نادين وهى سعيدة  وحمدت ربنا أنها تغلبت على شيطانها الذى كان يشجعها على فتح الفون وأقتحام خصوصيتة وهى لم تسمع كلامة وأعتبرتة أمانة وأذا ملكت المال لصلحت لة الشاشة 

وبعد الحصة عمل مكاملة من فونة فأستغرب ريحة برفان علية شمة وعقد حاجبة فهذا برفان حريمى كيف ألتصق بفونة
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 
مر شهر آخر والحال هو الحال  

[فى شقة نادين ]

صرخت نادين  فقد سقط والدها فاقد للوعى وهى لوحدها معاة أتلم الجيران على الصوت ومن ضمنهم أم يوسف ودة أول موقف تظهر فية جدعنة  أم يوسف وتكوين علاقات لها فى الحارة فهى عارفة شكل نادين  لأنها بتشوفها على طول  

أم يوسف  / تعال الشقة إللى قدامنا بنتهم بتصوت 

يوسف/ ملناش دعوة ثانية واحدة هما عندهم بنات
الام/  أيوة،،،،،،الجيران لبعضها أنا رايحة ولا أقولك، ،،،ثم شدتة من زراعة بقوة وقالت معاك العربية جايز نحتجها 

فى شقة نادين  تبكى ومنهارة بجوار والدها المسطح على الأرض  والجيران حوالين منها 

جريت ليها أم يوسف/ أستر يارب الحاج تعبان 

نادين  ببكاء/ عندة سكر مش عارفة أتصرف أزاى ماما وأخويا مسافرين 

أم يوسف / ولا يهمك أنا مكان أمك  يوسف  أنت والرجالة شيلوا الراجل وعلى العربية تحت لازم مستشفى 

نادين /  أبتعدت حتى تحملة الرجالة  قال  يوسف أنزل أجهز العربية وعقلة مشتت حاسس شاف البنت دى قبل كدة ومش مركز فين وقبل نزولة قال  أسترى نفسك يا آنسة وهاتى بطاقة الحاج معاكى وبطاقتك نادين  مكنتش مركزة أن  يوسف  فى بيتها ويكلمها 

وطول الطريق ينظر  لنادين  التى أرتدت أسدال الصلاة على ملابسها البيتية وهنا كملت الصورة فقد تعرف عليها  لأنها متعود يشوفها بالحجاب لم يقدر يتكلم فقد نسى أسمها وهنا تذكر الفون الذى ضاع ووجدة  وتذكر ريحة البرفان نفس ريحتها   لما قرب منها  وبعد وقت من الأطمئنان على والدها ذهبت نادين  لة وقالت  شكرا يا مستر جزاك الله خيرا ،،شكرا يا طنط

أم يوسف  / لا شكر على واجب أسمك إية بقالنا شهرين جيران وبشوفك ومعرفش أسمك
نادين / أسمى نادين   
الأم/ عندك كام سنة

نادين  / ١٧ فى ثانوية عامة 

الأم/ مدرسة أية
نادين  نظرت  ليوسف الذى ينظر لها ومتابع الموقف ،  وأنحرجت وقالت مدرسة &&&&

الأم/ دى مدرسة يوسف  أبنى 

نادين/ مستر يوسف  مدرس الكمياء 

الأم بصدمة/ مقولتيش لية  وهنا أتت فى بالها الأم فكرة وقالت مش ماشية معاكى لحد أبوكى ميخرج 

نادين  بأحراج/ متتعبوش نفسكم كفاية وقفتكم معايا 

الام بخبث/ سيبك من الكلام دة روحى مع يوسف وهاتوا عشاء جعانة

نادين / مليش نفس 
الأم/ لا هتاكلى وغلاوة أبوكى تاكلى

نادين / حاضر 
يوسف هينجلط من أفعال أمة  فقال بضيق  أتفضلى قدامى  ،،،،سارت نادين وهو محرجة وركبوا الأسانسير ونزلوا للشارع   وأثناء سيرهم فى الشارع قال  ،،لية مقولتيش أحنا جيران 

نادين/ مش عارفة

يوسف/ تليفونى كان معاكى 

نادين بكذب/ تليفون إية

يوسف/ يوم الأمتحان ووقعتى وشنطتي وقعت ولاقيت فونى الضايع 

نادين بتوتر لاحظة،،أنا أنا مالى ومال فونك 
يوسف بهدوء/ لا فونى أنتى ليكى علاقة بية ثم وقف ونظر لعيونها أتلخبطت وقالت كان معايا    شوفتة وهو واقع في الشارع نزلت جرى لأول مرة بالليل وجبتة والأسكرينة مكسورة من كدة 

يوسف   أبتسم/ مينفعش بنت تنزل فى وقت متأخر كدة يو'لع التليفون  

نادين بكت بشدة 

يوسف / بتبكى لية
نادين/ مكسوفة منك عاااااااا

يوسف/ هووش أحنا فى الشارع  مفيش كسوف تعالى نشترى أكل أسمعى مش عايز حد يعرف أنك جارتي ثم دخل المحل 

نادين شعرت بصدمة مع خيبة أمل 

مر الموقف دة  وشكر أخو نادين يوسف وأمها شكرت أم يوسف  وبدأت تكوين علاقة بينهم أما يوسف  مش عجبة وضع أمة  ومرت أيام    قررت أسرة نادين  تعزم يوسف  وأمة على الغداء 

يوسف  أعترض وأمة فرحت فهى لاحظت نظرات نادين  لأبنها  وحبت تستغل ذلك 


                   البارت الخامس من هنا 


تعليقات