قصة مجنونة المستر البارت الثالث3 بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات
















  
قصة مجنونة المستر 
البارت الثالث3
بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات 


((داخل الفصل))

يوسف/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  أنا مستر يوسف مدرس الكمياء هكون معاكم السنة دى بدل المستر   التانى كل واحدة تعرفنى أسمها 

البنات/  أنقسموا  لأثنين ،، فريق وقع بغرام يوسف لشياكتة ووسامتة  والنصف الأخر مش فى دماغة  وجودة 

نادين/ شهقت  ثم وضعت الكتاب على وجهها  
أنتبة ليها يوسف وذهب ليها وقال  خير معترضة وشهقتى لية 
نادين بتوتر/ أصل أصل أنا أنا 

يوسف بملل/ أقعدى وركزى معايا 

نادين / هو هو حضرتك المستر الجديد 

يوسف بأبتسامة/ أيوة ،،،أسمك أيه 

نادين / ليه

يوسف/ أوووف بتعرف علي البنات أخلصى

نادين  / أسمى نادين 

يوسف/ تجاهل الرد وبدأ يتعرف على أسماء البنات وشرح الدرس وأنتهت الحصة ونادين  مش مركزة غير فى شئ واحد  مدرس الكمياء يسكن أدام شقتها ويوجد غرفة كاشفة غرفتها الخاصة   

        【فى الفسحة】
هدى/ الفسحة هتخلص  كُولى  

نادين/ المستر يوسف 

هدى/ أشمعنا 

نادين/ هو نفس الشخص إللى كلمتك علية الصبح 

هدى/ يالهوووى بجد ،،أسمعى حولى تتهربى منة مش ناقصين كلام سمعة البنت أهم

نادين بضيق/ أتهرب لية هو أنا عاملة حاجة غلط  دة ساكن عادى أنت فى حالك وأنا فى حالى وبس 

هدى/ متأكدة

نادين / أيوة 

ومر اليوم لا يوجد فية شئ جديد مر أسبوع ونادين حريصة فى خروجها للبلكونة حتى صوتها العالى جعلتة منخفض  ودة أسعد مامتها وبدأت تسمع أغانى رومانسية لماذا لم تعلم  ومن الحين لأخر تنظر لبلكونة المستر فى الخفاء    وفى مرة من مرات المراقبة الليلية   نظرت للساعة وجدتها الثانية بعد منتصف الليل   أغلقت الكتاب الذى تذاكر فية ثم تسطحت على السرير أستعداد للنوم  ثم نظرت لشباك بلكونتها هوووب   طار النوم قفزت وأغلقت نوم الغرفة حتى أصبحت ظلام دامس ثم فتحت الشباك فتحة صغيرة  على رؤيتها فقط وجدتة يجلس فى البلكونة ويدخن   ركزت مع ملامحة وأستغربت لماذا هو حزين وداخل الفصل الابتسامة مش بتفارق وشة   ،،
يوسف/ بحركة غير أرادية وغير مقصودة نظر للبلكونة التى أمامه مغلقة فقال لنفسة  كويس مقفولة  لو عندهم بنات كانت مشكلة شكلهم شباب بس  فهذا ما ظنة لانة بيشوف أخو نادين على طول فقط  ولم يعلم بالتى  تراقبة طوال الوقت فى الخفاء 

رمى السيجارة فى الشارع بعد مأخذ أخر نفس  ودخل الشقة ولم ينتبة لفونة الذى سقط فى الشارع دون قصد لانة كان على سور البلكونة   خرجت نادين للبلكونة بعد مأطمنت أنة أغلق بلكونتة  وشافت فونة فى الشارع أخذت تنظر يمين شمال لا يوجد أحد من المارة  أغلقت الشباك وأخذت تفكر  تنزل تجيبة وأزاى  وعمرها منزلت من وراء أهلها وفى وقت متأخر ذى دة   ومين الحين لأخر تنظر للشارع  تخشى حد يحصل علية ثم أخذت الجراءة وأرتدت أسدال على ملابسها  وخرجت من غرفتها تتسحب  وشافت غرفة والدها مغلقة ثم تسحبت لغرفة أخوها  وفتحتها وجدتة نايم أخذت نفس وخرجت للشارع جرى أخذت الفون ثم جريت لشقتها ومنها لغرفتها وقلبها يكاد هيقف من الموقف  نظرت للفون فى إيدها وبكت ماذا تفعل فأذا وجدة أهلها لديها ماذا تقول   أخذت تلطم على وجهها وتقول منك لله يا شيطانى أرتحت كدة ثم تفحصت الفون وجدتة فى كسر فى الأسكرينة فقط،، فقط سقط من الدور الرابع   والدور الأول فى غسيل فخفف الصدمة  علية  ثم أستغربت ليس لدية باس ورد   قفزت على السرير وربعت رجليها وتريد تفتح الفون وشئ أخر يرفض بداخلها 

(فى غرفة يوسف )
الفون فين يوةةة ثم خرج للبلكونة وعقد حاجبة وقال متأكد سيبتة على السور هنا   
نظر للشارع لم يجدة أتعصب  ثم دخل غرفتة يبحث عنة وأنتهى اليوم على كدة 
فى صباح اليوم التالى




تعليقات