قصة أرغمت على عشقها البارت الاول1 بقلم هيام شطا


قصة أرغمت على عشقها
البارت الاول1
بقلم هيام شطا 

كالعاصفه الهوجاء دلف من باب ذلك القصر المهيب  أنه قصر عائلة الهلالى اكبر عائلات الصعيد وهو يصيح بغضب لو خرج منه لح.رق القصر ومن فيه .
......چدى ..چدى هرولت ايه الخادمه سلطان بيه فوچ فى اوضته يا بشمنهندس.

..اوم لها وصعد السلم قطع الممر المودة لغرفة جده فى خطوتين ودون أن يطرق الباب دفعه ودخل وهو يصيح بغضب 

شوفتى يا چدى اللى حوصل الهانم عايشه حياتها بالطول والعرض ولا اكن لها أهل وماشيه تتصرمح على حل شعرها فى روما..

..نظر له جده بهدوء ينافى الغضب والقلق الذى اشت.عل داخله من كلمات حفيده وهو يسأل

.مين دى يا ولدى اللى دايره تتصرمح فى بلاد بره ..
.صرخ فى جده بينما بلغ منه الغضب مبلغه كلما استرجع صورتها وهى تلهو وتضحك وترقص مع ذلك الشاب .
....نور نور هانم يا جدى اللى نست عوايدنا وتچاليدنا ولا كنها من بنات بره مش  من اهنه 

تأكد سلطان من دونه فهو يقصد ابنة عمه جلال...
....ساله الجد بهدوء

وانت شوفتها فين يا سليم وايه چابها روما يا ولدى وهما عايشين فى فرنسا يمكن حد شبها يا ولدى

.هدر سليم بغضب فى جده .
.شبها شبها ايه يا چدى دا انا اطلعها من وسط ميه كنى معرفهاش ثم أكمل بغضب ..
.الله وكيل يا چدى لولا خايف على عمى لحد يعرف مطرحه لكنت جتلتها فى أرضها الفا..جره 

..صاح سلطان بغضب فى حفيده
..سليم 
مين اللى فاجره يا وِلد دى بنت الهلايله ومحدش عندينا فاجر دا انا اجتل اى حد يچول على اى بنت عندينا أكده  فما بالك بحفيدتى 
..ضحك سليم بسخرية وصوت رغم سخريته متألم وهو يلقى مجموعه من الصور التى التقطها لابنة عمه وهى تلهو وتتراقص  مع شاب يبدو قريب فى العمر قريب من سليم أو يصبقه ببضع سنوات .....................
. اخد الجد الصور وهو ينظر لها بأعين ملئها الغضب من حفيدته التى ظهرت فى تلك الصور بملابس لا تمت للاحترام باى صله وايضا وضعيات وهى تتراقص مع ذلك الرجل وكأنها زوجته ...

....صمت الجد قليلا ثم تحدث بصوت غاضب البت دى جليلة الربايه وچلال ولدى معرفش يربيها اظاهر كتر قعدته مع الخواجات نسته عوايدنا 

.زفر الجد بغضب انا لازمن اكلم عمك  اطلبهولى
 حاضر يا چدى هطلبهولك بس لازمن تعرف حاجه مهمه حوصلت فى روما
 
.توجس الجد من نبرة صوت سليم القلقه التى تغيرت من الغضب إلى القلق .
.سأله بترقب حاچه ايه يا ولدى اللى حوصلت فى روما  بت عمك چرالها حاجه عفشه لا جدر الله  

اجابه سليم بتردد لاه ياچدى بت عمى كويسه بس الموضوع برديك يخصها ويخص عمى
..ملئ القلق صدر سلطان وهو يسأل حفيده حوصل ايه يا ولدى عمك چاد وصل لمطرح عمك ولا حد من عيلة الرواشد وصل لعمك 

.صمت سليم برهه وهو يظفر نفس أخرجه من  صدره وكأنه يستعد لإلقاء قنبله  ستقضى على الأخضر واليابس 
.هتف فيه سلطان بغضب
.ما ترد يا ولدى حوصل ايه .............
جدى اللى كان چاعد مع نور ده يبقى ولد سعد ابن الرواشد 
.
نزلت كلمات سليم على سمع وقلب سلطان وكأنها إعصار ضرب جميع حصون قلاعه وهدمها اهتز قلبه وايضا ارتعش صوته وهو يسأل سليم .

.هو صالح ود سعد هو اللى كان مع بت عمك يا ولدى

أجابه سليم بقلق ياريت يا چدى لو صالح هو اللى كان معاها كنت جبتها من شعرها ولا همنى صالح  ولا ابوه الموضوع كبير يا جدى ..............
مش بتقول ولد سعد راشد هو اللى كان معاها هو سعد عنديه ولد غير ولد عمتك رحمه 
..
..ايوا يا چدى عنده ولد من خوجايا عايش معاهم هناك وله شركه هو ونسيبه ستاره لتجارتهم المشبوهه
.
.استند الجد للكرسى الجالس عليه وكأنه يستمد منه القوه هو يسأل سليم  بتوجس
.وهو يعرف أن نور بت عمك چلال ولا هى عارفاه بالصدفه 

........اندفع الحديث من فم سليم بتهكم صدفة مين يا جدى انا كنت زيك أكده ومفكر أن واد فرفور السنيوره  ممشياه وفرحانه بچلعو فيها بس انا كلفت مكتب تحريات يتحرى عنه وعرفت كل المعلومات دى
 .....ثم صمت قليلا يزفر أنفاسه الملتهبه وهو يسأل جده
 
. ايه العمل دلوجت يا جدى هنحل المصيبه دى كيف انت عارف يعنى ايه ود الفرطوس ده يطلع ود سعد راشد .
.صمت الجد برهه وكأنه مغيب عن الدنيا ثم تحدث اخيرا
..يعنى حياة عمك وأولاده فى خطر يا ولدى......
...هتف سليم بغضب احنا لازمن نتصرف بسرعه يا جدى 

.يسويها المولا يا ولدى هم انت سلم على بوك وامك وارتاح وبكره أن شاء المولى هجولك تعمل ايه ....حاضر يا چدى .....

.بقلمى هيام شطا .....................
.
ترك سليم جده وانصرف وقبل أن يسأل عن أبيه هتفت أمه خلفه بفرحه كبيره..
............. سليم جيت ميته يا ولدى حمد الله على السلامه 
بوجه بشوش فاض منه الحب لامه خطى مسرعا حتى تغمره بأحضانها الحنونه الدافئه وهو يقول الله يسلم عمرك يا اماى  اتوحشتك جوى جوى جوى غمرته أمه بحب وهى تضربه على كتفه بحب ...
...اه يا بكاش لو اتوحشتنى صوح كنت كلمتنى مره طول الشهر ده ياسليم ثم أكملت معاتبه 
..شهر شهر ياسليم هانت عليك امك تهملها شهر ماتسألش عليها. 

........انحنى يقبل يدها وهو يهتف بحنان سامحينى يا ست الكل غصب عنى والله وبعدين انا كنت بطمن عليك من ابوى وچدى 

تدللت عليه بحنان اموى ايو يا واد اضحك عليا بكلمتين 
..وانا أجدر يا ست الكل امال فين ابوى ..
......إجابته بحب بيچيب جدتك وعمتك امل من عند عمتك راضيه وهما اكيد على وصول ما أن أنهت كلمتها حتى سمعت صوت زوجها رفيق دربها الذى احبها وتزوجها قبل أكثر من ثلاثه وثلاثون عام احبها رغم أنها من عائله بسيطه متواضعه وهو ابن اكبر عائله فى بلدهم لم ينظر هو ولا أهله لتلك الفوارق العقيمه بل ذهب الى أبيها لكى يخطبها لتصبح زوجة بكرى عائلة الهلالى أنها جميلة جميلات بلدها رقيه زوجة مهران الهلالى بكرى سلطان الهلالى أنجبت منه سليم و رحيم.الهلالى سليم الابن الأكبر يبلغ من العمر اثنين وثلاثون عام ورحيم الأصغر ويبلغ من العمر ٢٩ عام طبع رحيم يشابه فى الجديه والصرامه والحزم  طبع أخيه سليم ولكن سليم لين القلب هادئ الطبع قليلا أما رحيم قاصى الطبع داهى فى الذكاء والتخطيط يدير شركة جده مع سليم لكنه المتحكم الاول فيها بعد جده أما سليم فتركو له شون العائله مع أبيه وأمور الأرض الزراعيه بحكم دراسته

.نظرت رقيه إلى ذلك الصوت العذب الذى طالما طرب أذنها حين ينادى بإسمها مالك قلبها وهى ابنة السابعة عشر مهران سلطان الهلالى 
  هتف بإسمها وعيناه تبحث عنها ....رقيه ..
.همت لتجيب عليه ولكن سليم سبقها مشاكسا .
......ايه يا بوى هو البيت مفهوش غير رجيه مفيش سليم رحيم ولا حتى البت حُسن  ..
...هتف مهران بفرحه سليم حمد الله على السلامه يا ولدى فتح أحضانه الواسعه الدافئه لابنه حتى يغمره بها فقد اشتاق اليه 
....دخل سليم فى أحضان أبيه  بعد برهه خرج منها وهو يسأله 

..چيت ميتا يا ولدى 
....اجابه سليم من ساعه يابوى 
.شوفت چدك
 ...ايوا يا بوى وعاوزك تمر عليه
 .....امال فين جدتى  حميده وعمتى. امل   
..اجابه مهران بقليل من الحده 

...لساتهم عند عمتك راضيه  مصممه يتعشو عنديها وانا مردتش اكسر بخاطرها حك سليم ذقنه وكأنه يفكر فى أمر ما وقبل أن يتحدث هتف ذلك الغاضب خلفه ...
.وتعشو هناك ليه يا حاج ناجصين وكل احنا ولا معتش الا بيت الرواشد اللى ناكلو فيه 
.
 هتفت رقيه بغضب فى سليط اللسان الثائر دائما 
رحيم اتحشم يا ولد فى الحديت 
.
صمت قليلا قبل أن ينتبه الواقف بجوار اببه تهلل وجهه بفرحه كبيره وهو يهتف بحب 
.سليم حمدالله على السلامه يا خوى غمره سليم بين زرعيه بحنان اخوى .

...الله يسلم عمرك يا حبيبى
........بعد أن أنهى رحيم سلامه على أخيه نظر إلى أبيه بأسف ...

انا اسف يا حاج مجصدتش  والله بس انت خابر انا ولا بحب الرواشد ولا بحب اسمع سيراتهم  .
......ربت مهران على كتف ابنه الثائر يعلم مقدار العداء بين ابنه وابن صديق عمره وايضا سبب العداء الذى تخطى العشرون عام  المرحوم جابر جاد الهلالى والتنافس الشر..س بينهم الذى وصل إلى حد رسائل التهديد يخشى مهران على رحُيم ابنه الثائر الغاضب الحانق دائما ويخشى أن تمتد إليه يد الثأر التى اشت.علت ني..رانه  من عشرون عام بين الأخوه سلطان الهلالى  جاد الهلالى وانضمت إليهم وحيدتهم راضيه الهلالى ..... ظفر مهران يخرج منه ذلك الغضب وتحدث بتروى مع ولده
....چدتك وعمتك عند عمتك الكبيره راضيه وجدك يا ولدى ممنعش حد فينا من خيته وكمان عمتك راضيه ملهاش غيرنا يا ولدى هتف رحيم بغض .....لا ليها يابوى ليها سراج بيه و اخواته

.....ظفر مهران بضيق من ابنه الغاضب دائما وهتف فيه بحد بعد أن انتصب فى وقفته...... رحيم فضيناها عاد والكلام ده نهيناه من زمان ولد عمك جابر  ملكش صالح بيه ولا بحد من اخواته   واى شغل هو داخل فيه ملكش صالح بيه ثم صاح بغضب وهو ينصرف نهيناها الحكايه دى وانت ياسليم روح هات عمتك وجدتك من عند عمتك راضيه ...............وكز سليم اخوه وهو يهمس بجانب أذنه ....هتفضل مدب طول عمرك جولتيلك متتحدتش عاد مع ابوك فى الموضوع ده بتحضر  عفاريته .

.....نظر رحيم إلى سليم وقال بتهكم هملنالك السياسه لك يا ...چيفاره...  ضحك سليم بصوته الرنان وانصرف حتى يحضر چدته 
.............   ..........

  هتفت بغضب محبب لقلب ذلك العاشق ..
......وبعدهالك يا فضل چولتلك اتجوز وهملنى لحالى..
...هتف بلوعة عاشق اضناه العشق .

..مجدرش 
عينى متجدرش تطلع لغيرك جلبى ميجدرش يدج لغيرك عمرى كله ميسواش لو أنتِ هملتيه 
يا .املى .
نظرت له بيأس من حياتها وما الم بها وماضى مملوء بالدماء وحاضر خنقه الكره وقضى على اى امل به ثم طأطات راسها وهمت أن تنصرف لولا صوته الحانى الذى هتف بإسمها

.....امل ...نظرت إليه دون حديث اقترب منها وقال بصوت عاشق لو العمر مش هيبجى فيه إلا يوم واحد يا امل هتجوزك وهتكونى ليا فيه ثم أكمل بحب أنعش قلبها لعل القادم خير 

.........بقلمى هيام شطا 
.................
دلف الى بيت عمة إبيه الحاجه راضيه زوجة ..زهران راشد ...  ليست اكبر اخواتها هى الصغرى ولكنها تزوجت قبلهم يسبقها جاد وقبل جاد سليمان الهلالى منذ أكثر من أربعين عام احبها زهران راشد كان صديق اخويها لم يكن له نفس هيبة عائلة الهلالى أو أموالهم ولكن أبيها لم ينظر إلى أى شئ وزوجها وهى بعمر السادسه عشر لزهران  راشد عاشت معه ايام وسنوات مليئه بالحب والمعروف والموده إلى أن جاء اليوم المشؤم يوم ان وجد ....جابر ابن أخيها جاد مقتول فى بيت عمه سلطان ........بسلاح سلطان بدأت العداوه بين العائلتان  لأن جاد أخيها متزوج من اخت زهران الصغيره  ..نجيه راشد زهران  .. زوجة جاد الهلالى اخو سلطان وام المقتول جابر جاد  الهلالى ...
......  ......... هتف سليم عند باب البيت بإسم  فضل ابن عمته حتى يأذن له بالدخول  دلف الى البيت رحب به فضل فقد كان على علاقه جيده معه ومع خاله سلطان وابن خاله مهران وجلال عكس باقى عائلة الرواشد دلف معه إلى جدته وكم تهلل وجهها هى وعمته راضيه حين أبصرت غاليها اول حفيدا لها هتفت بمحبه.......سليم حمدالله على السلامه يا غالى انحنى على يد جدته يقبلها بحب احتضنته بمحله صادقه فقد احتل قلبها منذ أن ولدت هو غاليها كما تلقبه  خرج من أحضانها واحنى يقبل يد جدته اخت جده راضيه وهو يهتف بحب كيفك يا عمتى ....إجابته راضيه بسماحه زينه الحمد لله يا ولدى زينه طول مانتم زنين .......تسلميلنا يا حبيبتى ......يسلم شبابك يا ولدى ..... هتف سليم فى جدته امال فين عمتى امل يا جدتى .......كانت أنه يا ولدى تلاجيها جاعده مع رحمه بت عمتك راضيه ......صاحت راضيه فى أحد من يعملوا عندها واخبرتهم أن يخبرو امل ان امها ستنصرف بعد وقت قصير دلفت امل وما أن أبصرت سليم حتى جرت عليه بفرحه 
.....................سليم حبيبى جيت ميتا احتضنها سليم بشوق فهو يحبها وكأنها أخته التى لم تلدها أمه نعم عمته ولكنها لا تكبره الا بثلاث سنوات .........احتضنها سليم بشوق وهو يهتف بمرح عندما شاهد القادم  خلف عمته .......املى حبيبت قلبى ثم قبلها فى وجنتيها .............نظر له فضل بغيره ظهرت على ملامح وجهه الهادئ وهو يسلم عليه ....حمدالله على السلامه يا سليم كفايك أكده احضان ومسخره ..................ضحك سليم بصخب على غيرة ذلك العاشق الذى تخطى الاربعون ولم يقل أو يهدأ عشقه لابنة خاله سلطان وكأن ايام البعاد تزيد حبه ل أمل بل وأش.علته قال سليم افضل ممازحا بروحه الجميله .........    اهدى امال يا ود عمتى اللى فى حضنى عمتى حبيبت جلبى ثم ضم سليم امل إليه مره اخرى وهو يكمل بسماحه محدش له صالح بينا أنا وعمتى .....................ضحكت راضيه على مزاح سليم مع ولدها العاشق هتفت فى سليم موبخه بمزاح ......اتحشم يا سليم وهمل عمتك امل لحالها وهم يلا علشان الوكل چاهز  جلسة إلى طاولة الطعام ورغم العداء بين العائلتان إلا أن سليم لم يعادى عمة أبيه راضيه أو ابنها العاشق لعمته فضل ذلك الشاب الذى عشق ابنة خاله ولكن ياتى العداء بين العائلتين ليحكم على عشقهما بالاع.دام  ويتخطى فضل الاربعين وتخطت الخامسه والثلاثون  ومازال عشقهما يرغم كل منهما على عشق الاخر وعدم التخلى......بقلمى هيام شطا 💓💓 عنه.....................................  جلست ببهو ذلك المنزل المهيب الذى يشبه إلى حد كبير القصر تمسك بهاتف وعلى وجهها علامات الترقيب لخبر يبدو وكأنه سيحيها من جديد او يجعلها اسعد نساء الكون صدح صوت الهاتف إجابة عليه مسرعه ...........ايو ايو يا ولدى كيفك يا سراج أجابها سراج بلهفه وحب ......بخير يا چدتى .......سالته بصوت قلق ........ها ياسراج وصلت لچلال الهلالى ............أجابها بثقه جربت خلاص يا چدتى خلاص كلها ساعات واعرف مكانه واخد بتار ابوى واريح جلبك وجلب چدى ...............براوه عليك يا سراج صوح سبع من ضهر سبع اوعى لحالك يا سراج وابجى طمنى ..................حاضر يا جدتى سلميلى على سلمى و بسمه اخواتى .................  هتفت نجيه بفرحه تسلم من كل شر يا ولدى ................ .......نجية راشد اخت زهران زوج راضيه الهلالى وزوجة جاد الهلالى اخو راضيه وسلطان.  كانت الحياه بينهم اجمل ما يكون بين ثلاث أشقاء اكبر عائلتين فى البلد عائلة الهلالى وعائلة راشد إلى أن جاء ذلك اليوم الذى مر عليه أكثر من عشرون عام ولم تهدأ  نار الكره بينهم بل تزداد  يوما بعد يوم ونجيه راشد لن تهدء الا وهى ترى دماء جلال الهلالى تطفئ نار قلبها على وحيدها جابر جاد الهلالى                       هتفت تحدث نفسها ...... والله ويومك جرب يا ود سلطان                   فى اخر كلماتها هتف من خلفها صوت غاضب .......وبعدهالك يا نجيه لساتك بتدور على جلال جولتلك ملكش صالح بيه الموضوع ده انا اللى هاخد بتار ولدى ....      هتفت فى زوجها بغضب ...بجالك عشرين سنه مستنيه تاخد بتاره وانت مجدرش حتى تجرح صافى من اخوك او حد من عياله سيب صاحب النار ياخده .......جاسر هو اللى هيجتل ...جلال الهلالى

                       البارت الثاني من هنا 

تعليقات