قصة أرغمت على عشقها البارت الثالث والثلاثون33 بقلم هيام شطا


قصة أرغمت على عشقها
البارت الثالث والثلاثون33
بقلم هيام شطا


وصل إلى مقر الشركه وهو يتحامل على أعصابه يمثل دور الغير مبالى بغضب نور 
عندما لاحظ فرح وشماتت جاكى
أتقن دوره وهو يدخلها إلى مكتبه
قال  ببسمه ماكره

تفضلى جاكى اجلسى بالداخل وانا سانضم لكى بعد قليل
حسنا مستر سليم
إجابته جاكى بغنك

تركها وخرج يتنفس الصعداء وهو يسبها بأفظع السباب من بين أسنانه
فتلك الحيه الملونه 
تريد أن تحرق قلب حبيبته ولكن مهلا 
سيسايرها لكى يتفنن فى حرقها وحرق 
ذلك الثعبان المسمى بجو
.............   ...........   ...............
دلف الى مكتب رحيم وجلس وهو يشعر بالاختناق 
أشار لرحيم وهو يجلس ويحل رابطة عنقه 
رحيم اتصل على سراج يجى وكلم مصطفى  علشان عاوز أبلغه بحاجه مهمه

اجابه رحيم بطاعه وتساؤل
حاضر يا سليم
بس مالك فيه ايه
هقولك كل حاجه اول ما سراج يوصل 
وما هى إلا دقائق ووصل سراج وايضا أجاب مصطفى 
أخبرهم سليم بأن جاكى ستعمل معهم لكى تكون عين چو داخل الشركه
واخبرهم مصطفى أن يعاملوها معامله
طبيعيه.
وايضا يسندو لها بعض الأعمال التى تظهر على أنها مهمه 
حتى لا تشك بأمرهم 
قال مصطفى بجديه بعد تفكير
ايه رأيك يا سليم تاخد جاكلين معاكو فى  إيطاليا 
قال سليم بغضب 

نعم لاء كدا كتير دى لو نور عرفت ممكن تموتنى انا وجاكلين

لم يستطيع سراج ورحيم من منع تلك الضحكه التى علت وجوههم على هيأت سليم الغاضبه وايضا الخائفه من رد فعل نور  
إن علمت أن چاكاين ستذهب معهم إلى إيطاليا 
نظر إلى رحيم وسليم وهو يتوعد لهم ولكن بعد أن ينهى حديثه مع مصطفى

قال بغضب يحاول تغير مسار الحديث

وايه وجهت نظرك أن جاكلين تسافر معانا
اجابه مصطفى بعمليه
مش اكتر من أن چو يثق أنها فعلا قدرت تخدعكو  وهو كمان يطمن وبكده هيقلل حذره وهنعرف هو لسه مخبى ايه

حك سليم ذقنه بتفكير ثم قال 
خلاص انا هقول لها تجهز وتسافر معانا

أنهى سليم المكالمه ثم نظر لسراج ورحيم بشر
وهو يقترب منهم  وما زالت تلك البسمه تعلو وجوههم 
أشار لهم بغضب وهو يقول
ولا كلمه يلا انت وهوه
هتف سراج بمرح وهو يجرى خارج مكتب رحيم
أوامرك يا سليم باشا يا مسيطر 😉
...............     ...............
استبدلت ملابسها وهى تغلى من الغضب
هو يعلم أنها لا تحب تلك الفتاه وتشك بأمرها لماذا يأخذها إلى الشركه فجأه دون أن يخبرها بأى شىء
لن تسكت على ذلك ستذهب إلى الشركه وتعلم كل شئ
خرجت بغضب  تصفع الباب خلفها

نزلت السلم بسرعه رأتها رقيه ام سليم جرت عليها وهتفت بخوف

نور يا بنتى حاسبى يا حبيبتى براحه على نفسك انتِ حامل

وبعدين انتِ لبسه كدا ليه أنتِ خارجه

قالت بغضب تحاول السيطره عليه
ايوه يا ماما رايحه الشركه لسليم بيه

علمت رقيه أن ما حدث لن يمر مرار الكرام 
قالت بمهادنه
استهدى بالله يا حبيبتى وخليكى فى البيت سليم هيزعل لو خرجتى من غير ما يعرف
صاحت بغضب
يزعل هو مين فينا اللى يزعل 
انا ولا هو  يا ماما انتى مش شيفه  عمل ايه على الفطار.
اجابتها رقيه بحنان
عمل ايه بس يا بنتى 
قالت بغضب
اخد زفته معاه الشركه
قالت رقيه بتعقل
وماله يا بنتى انا سمعاه قبل الفطار وهو بيكلم جدك وأبوك وهو بيقول لهم 

إن الشغل محتاج لها 
ولما ابوك عارضه 
جدك قاله سيبه يا جلال سليم ادرى بمصلحة الشركه
ثم أكملت بمهادنه حتى تتراجع نور عن ذهابها للشركه فإن ذهبت فستقع الكارثه هى عصبيه وغيوره وحال ابنها لايفرق كثير عنها بل يزيد عليها بأضعاف  
استهدى بالله يا بنتى واستنى سليم واول ما يجى اتكلمى معاه اكيد عنده تفسير 
نظرت لها نور بينما بدأت كلمات رقيه تؤتى ثمارها وتهدأ قليلا
قالت رقيه بقليل من المكر

وبعدين يا بنتى الست الشاطره هى اللى تاخد حقها من جوزها من غير خناق وتخليه هيموت عليها 

نظرةنورلحماتها بتساؤل اعمل ايه يعنى يا ماما
قالت رقيه بتعقل 
اقعدى يا حبيبتى فى بيتك واستنى سليم أما يرجع عاتبيه براحتك واعملى فيه اللى انتى عوزاه
إنما دلوقتى اطلعى ريحى ضهرك علشان الحمل تاعبك  يا بنتى 

على مضض وافقت نور رأى حماتها

قالت بحنق 

ماشى يا ماما ثم أكملت بتوعد
بس والله الموضوع ده مش هيعدى على خير

دلفت رقيه مسرعه إلى غرفتها واتصلت بسليم 
أجابها مسرعا 
ايوه يا امى فيه حاجه نور كويسه
إجابته أمه بتحذير بلهجتها الصعيديه

نور هتجتلك

ابتلع لعابه بتوتر وهو يسألها

هى عملت حاجه
عملت دى دمها فاير عليها من عمايلك السوده يا سليم
ثم تسائلت بغضب 

كان لزمته ايه تاخد البت دى معاك الشركه يا ولدى

قال بتبرير 
هتستغل معانا  يا امى
هتفت بغضب
تروح لوحديها  مش هنجيب لها الشغل وكمان نشتغل عندها سواقين

صاح سليم بغضب من كلمات أمه المعاتبه له بقصوه

أمه ....
ثم كبح غضبه فيكفيه ما هو فيه فوق ما هو مرغم على مسايرة جاكي وغيرة نور يزيد عليه غضب أمه 
ثم أكمل وهو يحاول كبح غضبه

خلاص يا أمى اول ما ارجع هراضى نور

قالت رقيه بأمر 
تراضيها ومتزعلهاش تانى واصل البنت حبله والزعل عفش عليها.
قال بطاعه حاضر يا امى
..................  .................   
اجتمع سليم ورحيم وسراج مع أعضاء مجلس الاداره فى الشركه للعمل على الصفقه الجديده 
قال سليم 
انا هسافر انا وسراج وجاكلين وعابد المحامى علشان نمضى اوراق الصفقه فى إيطاليا 
قالت جاكى بخوف 
انا .....  لماذا انا
أجابها سليم بمكر 
لكى توضحى لنا اى بند من البنود أن حاول ماكس التلاعب معنا

هتفت بخوف ولكن مستر سليم.
وقبل أن تكمل.
قال سليم ببسمه ماكره

ولكن ماذا جاكى أنا أثق بك واريدك معى هناك حتى تكون رحله ممتعه 

وكأن كلماته لها مفعول السحر عليها فهى فتاه لعوب راق لها سليم بشخصيته الغيوره المحبه
وتمنته لنفسها.
ولما لا ولما لا تحاول معه 
هكذا حدثها شيطانها.
قالت بدلال
حسنا مستر سليم ستكون رحله مميزه معك
انهى رحيم الاجتماع وهو يتفق مع عابد على بنود العقود قبل السفر بعد أن أخلى قاعة الاجتماعات دون أن تلاحظ جاكى ذلك لكى لا تخبر چو

قال رحيم بجديه.

عابد انا عاوزك تعمل عقود الصفقه
وتضيف فيها بند أن أى تلفيات تحصل للاغذيه المحفوظه بسبب سوء التخزين أو أن البضاعه تكون منتهية الصلاحية 
تدفع لنا الشركه المورده تعويض 
حق البضاعه وتعويض مالى خمسين  مليون دولار 

تسائل عابد بقلق
وتفتكر يا رحيم هما هيوافقو
قال رحيم بتأكيد 
لاء من الناحيه دى متقلقش هما اهم حاجه عندهم احنا نمضى على الصفقه ويمكن كمان ميخدوش بالهم من البند ده 

وعلشان نكون فى الامان 
خلى شروطهم هما الاول واحنا الاخر وخلى البند ده اخر واحد فى العقد

قال عابد بإعجاب من تفكير رحيم الماكر فهو فى سوق الأعمال منذ نعم اظافر 
وقد ورث دهاء جده سلطان
تمام يا مستر رحيم
جهز ورقك وكل شئ على ميعاد السفر كمان اسبوعين
اجابه عابد بتأكيد 
اعتبر كل شىء تم
......بقلمى هيام شطا........

ذهب إلى زهره لكى يرى تلك العنيد التى لا يعلم لماذا يكترث لها ولماذا لا يستطيع أن يراها غاضبه منه

استقبلته زهره بمحبه وايضا نجيه وجاد

همس لزهره  وهى تعطى له العصير بينما لا يرى تلك العنيده فى البيت ويخلو ايضا من صوتها

بسمه فين

ابتسمت وسألته بمكر 
ليه 
أجابها بحنق 
اخلصى يا زهره بسمه فين

إجابته بملاوعه بينما راق لها حال أخيها 
راحت الجامعه 
ليه
ليه ايه يا فريد راحت  الجامعه هتسلم مشروع التخرج وعندها مناقشه للمشروع

تمام كنتى تقولى من الاول
ثم انتصب فى وقفته
قالت نجيه بمحبه على فين يا ولدى 
انت هتتغدى معانا النهارده
قال بتهذيب 
معلش يا نيته ورايا مشوار لازم امشى 
دلوقتى 
قال جاد بمحبه
خلاص يا ولدى خلص مشوارك وتيجى تتغدى معانا
قال فريد بفرحه بينما وجدها فرصه للذهاب الى بسمه الجامعه ويعود معها.
حاضر يا جدى
........  
خرج وهو ينوى الذهاب الى بسمه ويعود معها بعد أن تنهى  مناقشة مشروعها
................  ................   
التقطت هاتفها وجلست  فى مكتبها الذى خصصه لها سليم فى الشركه
واتصلت بچو
أتاها صوته الشيطان
مرحبا جاكى هل. من جديد
إجابته بثقه
عندى كل جديد مستر جو
ما الأمر سألها چو
سليم يريد أن أسافر معه ايطاليا
سألها بتوجس

لماذا هل شك بأمرك

قالت بثقه هل لو شك بأمرى سيأخذنى معه تلك الصفقه المهمه

سألها بريبه ولماذا
إجابته بثقه
يبدو اننى وسليم سيكون بيننا أمرا مهم
ضحك چو بصخب بينما وصل إليه تلميح جاكلين
سألها بعبث.
هل يروق لك سليم.
جدا  چو
أجابها ببسمه شيطانيه 
إذن فليكن لك على أن تكون نور لى

قالت بفرحه حسنا مستر چو اتفقنا
قال لها 
اريدك أن تعودى من ايطاليه وسليم ملك لكى
واى شئ يحدث بينكما هناك  لابد أن أكون على علم به

بتأكيد مستر چو لا تقلق
انهى چو تلك المحادثه التى جعلته منتشى من الفرحه حدث نفسه
اخيرا وجدت لك خطأ سليم 
وان تمسكت نور بك فى المره الاولى هى من ستتركك بعد أن تأخذك جاكى منها.....بقلمى هيام شطا.......
.............     .............
            
استمع مصفى إلى تلك المحادثه وأبلغ بها سليم
سأله بإهتمام  
سليم هو كلام جاكلين ده بجد هى عجبتك
اجابه بصوت كاره لتلك الجاكلين

عجبتنى مين يا حضرة الظابط انا لو عليا 
اموتها بس انا بعمل كدا بجاريها فى الكلام لما فهمت نظراتها وكلامها الوقح معايا 

  انا محدش فى قلبى من يوم ما عرف الحب الا نور يا مصطفى وكل اللى بعمله ده علشان احميها واحمى عيلتنا
والضربة المره دى لازم تكون القاضيه 

اجابه مصطفى بجديه 
أن شاء الله هتكون القاضيه يا سليم
..............   ..................
دخل إلى الجامعه وذهب أمام كليتها
يبحث عنها
لمحها وهى تقف وسط مجموعه من الفتيات وايضا الشباب.
ولكن مهلا لما تتحدث مع ذلك الشاب وايضا تشكره

هتف بإسمها بغضب
بسمه
التفتت لتقع عيناها عليه 
ولكنها لم تذهب له بل تجاهلت وجوده لأنها  مازالت غاضبه منه واكملت حديثها مع اصدقائها 
وقف أمامها وقال بغضب ليقاطع حديثها مع زميلها
بسمه ايه مش سمعه بنادى عليكى
قالت بلا مبالاه 
فريد اهلا 
أعاد حديثها
فريد اهلا 
استشاط غضبا منها 
جذبها من يدها بينما نهشت نار الغيره التى علم بهويتها نعم أنا اغار عليها

وهو يقول بغضب من بين أسنانه
امشى معايا حالا علشان معملش جريمه فى الحرم الجامعى يا مؤدبه
اكمل كلماته بغضب ممزوج بالسخريه

نفضت يد فريد عنها وقالت بحرج لزملائها
بعد اذنكو يا جماعه ده فريد ابن عمى جلال جاى ياخدنى 
نظرة له بغضب وهى تهتف بغضب بعد أن جلست فى سبارته

انت ايه اللى جابك هنا
صاح فيها بغضب بينما تجاهل سوالها
مين اللى كنتى واقفه معاه ده يا محترمه
انتى مش صعيديه ولاايه
إجابته بغضب وهى تصيح فيه
أنا محترمه غصب عنك واه انا صعيديه هما الصعايده مش بيكلمو زميلهم فى الجامعه ولا ايه 
ثم أكملت بصراخ بينما وصل غضبها منه ذروته
وبعدين انت مالك ومالى روح شوف باربى بتاعتك فين.
ضحك بتسليه وسألها بإغاظه بينما لمح فى صوتها نبرة الغيره الواضحه
وانتِ ايه مزعلك من باربى
قالت بغضب 
ودى مين علشان ازعل منها ولا افرح لها
فوق يا فريد انا بسمه الهلالى 
أجابها بتسليه 
اه ما انا عارف اسمك 
دبت قدميها بغضب وصاحت 
انت انسان مستفز 
قال ببرود 
اه ما انا عارف برضو
ثم أكمل بتساؤل بينما تغيرت نبرت صوته إلى الهادئه الحنونه

مين اللى كنتى واقفه معاه ده يا بسمه

لا تعلم لما أجابت عليه بهدوء مثل هدوء صوته هل هى عدوه انتقلت لها 

ده زميلى المسؤول عن المشروع
team leader

انا النهارده كنت بسلم مشروع التخرج والحمد لله المناقشه كانت كويسه والمشروع كمان كان كويس 
فكنت بشكره من باب الزوق هو تعب معانا جدا فى المشروع
سألها بإهتمام
كدا بس.
اه كدا بس
تمام يا بسمه انا هوصلك البيت
وهاجى باليل علشان عوزك فى موضوع مهم
قالت بغضب 
انت ناسى نفسك احنا فى الصعيد 
موضوع ايه اللي. عاوزنى فيه ومين هيسمح لك تكلمنى كدا
نظر لها بتسليه وقد وصل أمام بيتهم 
جدى جاد هو اللى. هيسمح ليا وكمان هينادى عليك علشان تقعدى معايا
هتفت بغضب
ياسلام وده ليه
نزل من السياره وهو يفتح لها باب السياره 
نزلت منها وقبل أن تدلف إلى البوابه 
نادى عليها بسمه
نظرت له 
غمز لها بعينه وهو يقول بشقاوه 
استنينى
دلفت إلى البيت وهى تقول بدهشه من جرأته 
اتجنن ده ولا ايه ...........
...............    ...............    ......
عاد الجميع إلى المنزل 
عاد سليم وهو يجهز نفسه لمعركه ضاريه يتوقعها من نور
وطوال طريق العوده يعد ويجهز الكلمات التى سيحاول أن ينول رضاها بها
لم يجدها على طاولت طعام العشاء 
تسائل بقلق
نور فين يا جدتى
إجابته حميده بمحبه
فوق فى اوضتها يا ولدى داخت شويه وامك طلعتها فوق 
جرى على السلم  قطعه فى خطوتين وايضا الممر المؤدى إلى غرفتهم 
فتح الباب  بلهفه جرى عليها ولم  ينتبه لامه التى كانت تحمل صنية الطعام لنور
نور مالك يا حبيبتى
اندهشت نور من تلك اللهفه
وقالت له لكى يطمأن بينما نست غضبها منه
فيه ايه يا سليم انا كويسه
قال بجزع 
امال جدتى بتقول انك تعبانه
قالت رقيه بمرح
اجمد يا سليم دول شوية دوخه من الحمل.
انتبه على وجود أمه معهم سألها بقلق مالها نور يا امى
إجابته بعبث لكى تحثه على أن يراضيها
مفيش يا ولدى اظاهر  زعلانه منك حبتين فداخت  مننا
قال بعشق ووله 
لا عشت ولا كنت علشان ازعل نور قلبى
وضعت رقيه صنية الطعام بين يدي سليم
وهى تقول بمرح 
حيث كدا بقى خد اكلها وطيب خاطرها
تركتهم وانصرفت نظر لنور التى تذكرت غضبها منه واشتعل فى زرقاواتها 
قال بتوجس بعد أن لمح غضبها التى تحدثت عنه نظرتها له
تعالى يا حبيبتى ناكل مع بعض
هتفت بغضب

مش هاكل معاك يا سليم ويلا اطلع بره

قال بمهادنه 
والله هقولك كل حاجه بس بعد الاكل انا ميهونش عليا زعلك يا نورى
قالت بدلال بينما لمست صدق كلماته  قلبها 
ياسلام دلوقتى بقيت نورك
والصبح كنت ايه
أجابها بغزل 
الصبح  نورى والضهر نورى وباليل نورى وفى اى وقت وزمان انتى نورى 

نور قلبى وعشق روحى
تخدرت حوسها من كلماته المفعمه بحبها 
تقدمت منه بعد أن وضع الطعام على االمنضده التى تتوسط  جناحهم
ولفت يداها حول عنقه وهى تهمس بجد يا سليم
أجابها بوله 
بجد يا روح سليم اقترب هو أكثر ليقطع تلك الانشات الفاصله بينهم ولكن نور وبمكر انثى ابتعدت عنه فى لحظه 
لحظه اسقطته من غيمته وجمال اللحظه وقالت بدلال
طيب يلا بقى ننزل نتعشى معاهم
قال بدهشه وهو يحاول أن يستوعب تقلبها معه
نور 
قالت بغضب
متفكرش انك هتضحك عليا بالكلمتين دول يا سليم 
ثم استشرست ملامحها وهى تهتف بغضب
ودلوقتى حالا تنزل تطرد زفته دى برا بيتنا
لا أما هطردها انا
وقف مصدوم يريد أن يستوعب تلك الحاله التى أصبحت عليها فهى منذ قليل كانت ذائبه بين يديه 
ثم غضبت فى لحظه 
ثم ثارت فى لحظه أخرى ما تلك التقلبات تحولت من صفاء ليل صيف هادئ إلى
  ليله  شتاء  عاصفه
مسح على وجهه يحاول أن يهدأ نفسه ويسيطر على غضبه 
قال بمسايره 
أهدى يا نور وانا هفهمك كل حاجه بس مش دلوقتى 
قالت بغضب لاء دلوقتى 
اخذ نفسا عميق دل على مدى غضبه 
وقال بصدق
بتثقى فيا يا نور
إجابته بسرعه وصدق
اكيد يا سليم
قال بصدق ومحبه
كل اللى بعمله ده واى تصرف بعمله حتى وإن كان مش زى تصرفاتى 
ملوش الا اجابه واحده 
انا بعمل كل ده علشان احميكى واحمى عيلتنا 
ثم سألها برجاء مصدقانى يا  نور
لمست كلماته الصادقه قلبها ولكن ماذا تفعل فى نار الغيرة التى تنهش قلبها 
قالت بصدق 
مصدقاك يا سليم ووثقه فيك 
بس جاكى دى انا مش بحبها ولا بثق 
فيها 
قال برجاء 
وان قولت لك استحمليها بس لبعد الصفقه 
هنا تأكدت من ظنونها قفد ظنت أن جاكى على اتصال بجو وأنه من زرعها عندهم 
قالت بمحبه  وعكس كل توقعاته
حاضر يا حبيبى
زهل من ردها هتف بفرحه بجد يانور.
إجابته بمكر وهى تحيط رقبته مره اخرى 
بجد يا روح قلب نور ويلا بقى اتأخرنا على العشا

قال ببلاهه عشا ايه
إجابته بمكر العشا تحت يا حبيبى انا خلاص بقيت كويسه
وهاكل  تحت مع سلمى اصل عوزاها فى موضوع 
فتحت الباب وسبقته تخرج من الغرفه لتتركه مع صدمته بينما خيل له إنها واخيرا لانت نبرتها له وستكون نهاية تلك المناقشه المرهقه مكافأه ولو قبله ترضى شوقه لها
جرى خلفها وهو يهتف بإسمها وجدها تنتظره عند أول السلم الذى يتوسط بهو القصر 
احتضنت يداها وهو يهمس لها 
استنى يا مجنونه انتى بتجرى ليه
ولا هتهربى 
إجابته بجراه ههرب ليه يا حبيبى اوعى تفكر انى هتصالح كدا بكلمين
سألها بهمس وهو يمشى بجوارها ببطئ
اطلبى يا اميرة قلبى
قالت بدلال 
شوف هتصالحنى ازاى
كدا بس 
غمز لها بشقوه وهو يقول بعشق 
انا عندى اغلى من نورى اصالحها
دلفو وهم يضحكون  وكان شى لم يكن 
هتفت رقيه بفرحه 
نعالى يا حبايب قلبى احنا لسه مأكلناش
قال سليم بتساؤل 
ليه يا امى.اجابته جدته حميده 
مفيش يا ولدى رحيم قال نازل وجدك فريد دخل معاه المكتب عاوزه فى حاجه مهمه
تسائلة نور
حاجه ايه يا تيته
اجابتها حميده بصدق 
معرفاش يا بنتى ال يا خبر بفلوس 
دلوقتى نعرف
...........     ............   
قال فريد برجاء 
ايه رأيك يا جدى 
نظر له سلطان وجلال بتعجب 
قال سلطان
انا يا ولدى معنديش مانع بس يعنى اصبر يومين ناخد رأى جدك جاد
قال فريد بفرحه فقد عاد الى البيت ليفاتح جده فى أمر خطبة بسمه 
لاء يا جدى اكيد جدى جاد هيوافق
سأله أبيه بغضب من تصرعه
وانت عرفت منين
اجابه فريد بثقه
علشان جدى جاد بيحبنا
قال سلطان بتعقل
طيب يا ابنى متصل به نسأله
قال فريد بلهفه
لاء يا جدى نتصل ايه  احنا اغراب 
احنا نروح كلنا كدا وحضرتك تطلبهالى من جدى جاد
قال سلطان بتروى مش نعرف رايها الاول
قال فريد بلهفه ما احنا هنعرف رأيها لما  تيته نجيه تستأها 
ضحك سلطان بمكر بينما علم بخبرته وفطنته أن حفيده غارق فى حب ابنة جابر الهلالى ولم يعد يستطيع الصبر.
قال بمكر 
طيب بعد العشا هروح أنا وأبوك وعمك مهران نطلبها
قال بتسرع وانا لاء ليه 
ثم أكمل بمرح 
انا بقول نروح كلنا كدا بربطة المعلم نطلبها

نظر له جلال وقال بغضب
فريد اتكلم بأدب  مع جدك
قال بطاعه حاضر يا بابا
وللمفاجأه قال سلطان بوقار 
يلا يا جلال نادى على اخوك وقول للحريم تجهز علشان هنطلب يد بسمه لفريد 
فقز فريد من الفرحه وهو يحتضن جده ويهتف 
يعيش جدى  ..بقلمى هيام شطا 
.................   ................

وما هى إلا دقائق بعد أن اتصل سلطان بأخيه وأخبره أنهم سيذهبو للعشاء عندهم
اعدت زهره وبسمه وليمه كبيرة ليجلس سلطان على رأس المائده رحبت نجيه بهم بحفاوه
جلست سلمى بجوار بسمه
سالتها بسمه فيه ايه يا سلمى 
قالت سلمى بحيره
مش عارفه والله بس احنا كنا لسه هنتعشى جدى سلطان قال أجهزو هنتعشى عند جدك جاد 
اكيد فيه حاجه
قالت بسمه وهى تنظر لفريد بتساؤل يا ترى فيه ايه
انتهى الطعام وجلس الرجال فى مندرة الرجال وجلست النساء معهم بينما ذهبت الفتيات إلى حديقة البيت
قال سلطان بجديه
جاد يا خوى احنا جينا النهارده نطلب يد بسمه بنت جابر الله يرحمه 
لفريد ولد جلال ايه رأيك يا اخوى
لمعت الفرحه فى عين فريد بينما ارتجف قلبه من الخوف
الا يوافق جاد
نظرة نجيه بفرحه وبسمه علت وجهها لجاد تخبره بها أنها موافقه حين نظر لها.
قال جاد بفرحه ومحبه 
واحنا مش هنلاقى لبسمه احسن من فريد يا اخوى بس نسألها الاول 
قال سراج بفرحه 
انا هسالها يا جدى.
ذهب سراج وخرج بعده رحيم وسليم
نادى سراج على بسمه
بسمه 
اتت مسرعه نعم يا سراج
اتت خلفها سلمى 
هى تتسائل بقلق خير يا سراج قال بفرحه خير يا حبيبتى
سألها مباشرتا 
جدك سلطان طلب ايدك لفريد ايه رأيك
فتحت فمها ببلاهه وهى تقول هه

قالت سلمى بفرحه 
ها ايه بيقولك ايه رأيك
تخضب وجهها من الخجل وقالت وهى تجرى من أمام أخيها
اللى تشوفه انت وجدى يا سراج 
لم تتمالك سلمى نفسها من الفرحه فقد فرحت بطلب فريد لأختها فهو شاب خلوق مطيع هادى ذو طموح والأهم أنها ستكون معها بنفس البيت 
وبعد لحظه علت زغروده من سلمى دليل على موافقة بسمه
اجتمعت الفتيات حول سلمى وهم يتسألون
هتفت نور بفرحه
خير يا سلمى قالت بمجبه
فريد خطب بسمه دلفت الفتيات إلى المندره وبعد قليل  أجتمع الجميع حول فريد وبسمه يهنئوهم  بقراءة فاتحتهم على أن تتم الخطبه بعد أن تنهى بسمه اختباراتها
همس فريد وهو يقف بجوارها
قولت لك انى هاجى وهقعد معاكى
تخضب وجهها بالاحمر القانئ كادت أن تغرق فى خجلها بينما هو يذوب فى ذلك الخجل
قال لها بعشق .اموت انا فى التفاح قالت ببلاهه
تفاح ايه
قال بجراه وهمس 
تفاح خدود القمر ♥️
ذاد خجلها من جرأته قالت من بين اسنانها بغضب مصطنع تخبئ خلفه خجلها
فريد اتلم
.....   ............... أنهت الليله بفرحه جديده لعائلة الهلالى بينما ظلت لسنوات طويله محرم عليها الفرح ويبدو أن السنوات العجاف مرت وها. هى الدنيا تمطر عليهم الفرح مره اخرى
مر الاسبوعين  بسرعه وها هى نور تعد حقيبة سفر  سليم
قالت بحزن والدموع تنهمر على وجنتيها
خلى بالك من نفسك يا سليم 
قال لها بحب وخوف عليها.
ليه الدموع دى يا حبيبتى كلها اسبوع وهكون عندك 
انا مش مطمنه يا سليم
قال لها بحنان لكى يطمانها
متخافيش يا نور أن شاء الله كله هيكون بخير ولو حصل اي حاجه رحيم هنا هيتصرف وانا وسراج هنتصرف هناك
..........
لم يكن حال زهره أقل من نور احتضنت سراج بلهفه وهو يودعها
قال بحنان وهو يقبل رأسها
خدى بالك من نفسك يا زهراتى وبلاش دموعك دى عاوز اشوف ضحكتك الحلوه قبل ما اسافر..
قالت بحزن حاضر يا حبيبى خد بالك من نفسك

خرج سليم ورحيم وسراج وفريد 
ذهب إلى المطار ليودعو سراج وسليم
بينما استعد مصطفى المواجهه الاخيره والقبض على چو 
ويعود ليتزوجها كما أخبرها 


تعليقات