قصة فتون البارت السادس6 بقلم ميفو السلطان


قصة فتون
البارت السادس6
بقلم ميفو السلطان


نزلت فتون هربا من ادم بعد ان شعرت بالخجل منه في الحجره وكونها قضت الليل كله في احضانه وظلت طول اليوم تتهرب منه.وتبتعد عن مرمي عينيه .ليتم عقد الكتاب وتقام ليله رائعه لنعمه تليق بها وبفريد علي حد سواء لتنتهي الليله بصخبها ليقترب منها فريد ليشدها اليه ويحتضنها بشده ورفع وجهها وهيا تشعر بالخجل.. لتضع يدها علي صدره وتقول له::: بس بقه ابعد..مايصحش كده.. 
ليهتف::: انت تسكتي خااص مسمعش  اي اعتراض لسنين قدام دانا يا بت كان فاضل تكه واكلم نفسي لتخجل اكتر.. ليهتف :::وبعدين وانت بتحلوي كده لا جتتتي مش خالصه وهاخدك واتجوزك دلوقتي حالا...
لتشهق وتبتعد عنه:::: بطل قله ادب..
ايهتف بهمس ::طب لو بطلت قله ادب قولي الله يرحمك يا رجوله.. دا قله الادب يا قلبي مفيش احلي منها حد طايل يقل ادبه لما يشبع منك يا قمر..ميفو ميفو
لتحمر خجلا وتقول :::لا كده كتير انا همشي سيبني والنبي.. ليتمسك بها بشده:: يا بت بطلي الطيبه اللي هتوديكي في داهيه من طيبتك وعبطك هتوقفي قلبي.. اسيبك ازاي وانا ماصدقت اقفشك في ايدي.. ياني انا سحت وربنا.. لتتنهد وتركن علي صدره ليقول لها طب مش عايزه في المناسبه السعيده تقليلي حاجه..
لتهتف بمكر عيوني.. لتقترب من اذنه وتقترب وهو قد اغمض عينيه وارتخي جسده لتلمس اذنه بشفتيها ليشتعل اكثر. وتقول هامسه::... حاااااجه ثم تدفعه وترحل ليفتح عينه فجاه غير متوقعا مكرها لينظر الي يديه حيث كانت تقف بغىظ.::. طيب يا نعمه.. سهله يا قلبي نزود العيار سيكه مانا مش هسكت الا لما اسمعها منك.....
كان الجميع يجلسون بسعاده لينضم فريد اليهم ويجلس بجانب نعمه ويقرصها في خصرها َيهمس':::: مش هعديهالك يا قلب فريد لتحس بخفقان قلبها.. كان اليوم رائعا مثاليا َالجميع سعداء ليجلس ادم  ملتصقا بفتون وهيا تشتعر بسخونه فجاه فمنذ الصباح وهيا ليست علي بعضها.. مر الوقت ولاحظ الجد ان بينهم شئ غريب وانهم ليسو كازواج طبيعين ليفكر ماذا سيفعل مع حفيده. كان الجميع يصعدون فدخلت نعمه وبعد قليل دخل ورائها فريد
 لتشهق برعب::: انت اتجنن انت ازاي تدخل كده..
فهتف::: يا ماما انا ادخل اي حته من هنا ورايح انت بقيتي بتاعتي وملكي.. الحته اللوز اللي هموت عليها
 لتربع يدها :::طب ماشي يلا شكرا عايزين ننام..ميفو ميفو
ففتح عينيه بسعاده:::بجد عايزين ننام طب يلا يا عمري هاخدك في حضني مش تقول يا قمر عينك مني..
لتضربه وتقول ::: ماتحترم نفسي..
فهتف :::ماعرفهاش..
 لتهتف::: هيا ايه دي..
ليقول موضحا :::ماهو انا لو احترمت نفسي ماهعرفهاش... الا انا خلاص والله استويت وبقيت عالاخر ..
 لتقترب منه :::خلاص ايه ماتقول يا فيري حاسس بايه ليحتضنها:::.. حاسس بحاجات حلوه كتير.. انت بقيت كل حاجه بتسعدني....
لتتنهد وتقول فري.. انت بتحبني...
ليصمت ويحني راسه  ويتجمد قليلا لتنصدم من رده فعله  وتحس هيا انها اهانت كرامتها.. لتحس بوجع شديد..
لتقول والوجع بداخلها:::انا غلطانه اني سالت تصبح علي خير يا فريد ليقف هو متسمرا يريد ان ياخذها في حضنه ولكن عقله كانه مبرمجا لا يفصح عن مكنونه بسهوله.. 
ليهتف بها :::تصبحي علي خير يا نعمتي وقبلها وابتعد وما ان خرج حتي انفجرت في البكاء..
لتقول بقهر:::سنين وانت بتحبيه سنين مستنيه كلمه حب..وهو ماحسسكيش مره انه بيحبك.. لكن لا خلاص يا فريد خلي قلبك ليك كفايه لحد كده..... ميفو ميفو
اما عند فتون وادم فالوضع مشتعل هو يتصنع اللامبالاه وهيا تشتعل وتخاف ان تتكرر ليلتهم مره اخري..
ليهتف :::مش انا وَنادين سيبنا بعض.. واتكلمنا واتراضينا.. لتشهق وتقترب منه وتحاول ان تقف بجواره:: ليه يا ادم مش انت بتحبها فيه ايه لتمسك يده لتعود اليه تلك الحانيه التي افتقدها.. ليحني راسه نتيجه امساكها بيديه لتظن انه موجوع لتحس بنغزه في صدرها عليه.. وتحاول ان تقترب اكثر وتمسد علي ظهره.:::. خلاص يا ادم لو فيه خير كان ربنا كمله.. بكره تحب وتتحب وانت واد امور كده مش قلنا قبل كده..انت مفيش منك اتنين يا دومي.. 
 ليرفع عينيه بحب وهيام::: بس انا مش زعلان..
 لتهتف منصدمه :::بجد.. فاومأ لها مؤيدا..
ليقول :::انا بالعكس ارتحت كانت علاقه عمليه صرف.. لتقطب::: ازاي دانت كان شكلك بتحبها..
 ليخبطها علي راسها ويقول:: لا دا انتي اللي فرضتي ده انا مافتحتش بقي.. لتقطب وتحس بشئ داخلها مريح فجاه لتتنهد وتقول::: طيب ربنا يوفقك... اقترب بوجهه يا رب يا قلبي ويستجب واللي في بالي انوله .. وقام وقال يلا غيري عشان ننام.. تصبحي علي خير ليتركها ويذهب وكان سيضحك الا انه التزم الصمت لتدخل وتغير ملابسها وتخرج مرتبكه واندست بعيدا عنه وكانت تفكر في انفصاله وكيف انها استقبلت الامر بطريقه مريحه.. فيه ايه يا فتون ماتعقلي بتفكري فيه ليه.. انت مش مراته بجد اعقلي الراجل قال كام شهر ونتطلق. لتحس بنغزه من ذكر تلك الكلمه لتنام ولا تعرف ماذا اصابها.. لينتظر ان تنام ليشدها اليه ويحتضنها ويلامسها كان يهيم بها ليقول:::.. انا حاسس بالنار في قلبي.. انت جميله وفاتنه ومشعه بس لسه مش محبه وده همي الوحيد اني اخليه واقع اخليكي تعشقيني عشق زي ما بقيت واقع لشوشتي يا بنت عمي يا قمر... استيقظت في الصباح لتجده مستيقظا ينظر اليها بهيام لتنظر الي حالهم لتتجمد
 وتقول:: ايه.. ايه فيه ايه..ميفو ميفو
ليضحك ليقول::: ايه يا فتوون والله ماعرف انا لقيتك كده خفت اصحيكي مافيش حاجه يعني.... 
لتقفز فجأه:::.. لتسرع بعيدا اسغه يا ادم والله مابحس بنفسي معلش والنبي مابحسش بجد... .. لتدخل الحمام ويصدح ضحكته الي الاعلي و هتف:::: هنبتدي نسخن ونخش عالتقيل يا مراتي يا حبيبتي... يا رب حنن قلبها واهديها وماتخدش في ايدي كتير الا انا اخري اسبوع وههجم عليها. كانو قد استعدو للسفر لتقترح نعمه ان تسافر مع فتون يومين تشتري طلبات ليغضب فريد لانها سالت جدها ولم تساله لينفعل عليها امام الجميع لتهرب نعمه والحسره في قلبها اهكذا ستكون حياتها معه... لينصرف فتون وادم ويتبقي الجد مع فريد ليقول:::.. اسمع يابن حكيم البت لو جاتلي في يوم وقالت مش عايزاك هطلقها منك انت مش حاسس بالنعمه اللي في ايدك.. استني اما تروح وابقي اندم براحتك يابني
فهتف فريد غاضبا ليه::: هو انا كنت عملت ايه هيا اللي بتدلع زياده وفاكراني همشي وراها.. انا الراجل لازم تفهم..
ليهتف الجد.:::. انت الراجل بس مش السند انت لسه مابقيتش سندها يا فريد وخايف انها ترفضك ساعتها ماهقدرش اغصبها.انت حر يبني طريقتك هتضيعك وتضيعها....
ليشعر فريد بالغضب مما يحدث ويرحل تاركا تلك الجنيه تبكي بعنف علي حظها .....عاد فتون وادهم مره اخري وظلا  فتون وادم صامتين طول الطريق فتذكر ادم مرتهم الاولي وكيف كانت تثرثر بلا صمت
ليقول :::مالك يا فتون ساكته كده خير شكلك مايطمنش انت عمرك ماكنتي هاديه...ميفو ميفو
لتقول:::... لا ابدا مفيش ولكنها كانت سرحانه به عندما استيقظت ليصيب قلبها بعضا من سهامه لينتهي الطريق ويصلا اخيرا دون ان تحس بالمسافه..
ليهتف:: اخيرا الواخد مابيرتاحش الا في بيته.. ايه رايك اعملك اكل لتبتسم وتذهب وتجلس امامه ليبدا بعمل دجاج بالمشروم والصوص الابيض وكان معه مكرونه وكان الاكل رائعا وبدا هو يشاكسها وهيا تستجيب وتضحك..
ليسالها :::وانت بقه يا فتون ناويه تكملي حياتك ازاي...
لتقطب جبينها :::مانا قلتلك قبل كده هعمل ماستر واكمل في الكارير بتاعي اشوف مصلحتي..
 ليهتف ::طب والحب والارتباط مافكرريش فيه
لتطرق قليلا لتهتف بهدوء:::: تصدق عمري مافكرت خالص في الكلام ده دانا بيني عجيبه يابني..
ليقول :::وقت اما بيدق يا فتون مابتعرفيش تفكري او ماتفكريش ظلت تفكر في كلامه :::ممكن الله اعلم.. كانت تاكل وتتكلم وقامت هيا بعمل نسكافيه
وهتف:: تيجي نتفرج علي فيلم...
لتهتف::: ماشي... وصنعو الفشار والمقبلات وبداو في الجلوس كان فيلما جميلاً عن العلاقات والمشاعر كان هو لا يشاهد الفيلم من الاساس وكل تفكيره مَنصب علي حبيبته التي بجواره ليجدها تتململ  و تبدا في الاسترخاء ليقترب منها لتحس به ليضمها اليه لتنظر اليه.... 
ليقول::: انت تعبانه اركني جنبي لتستجيب له ورويدا رويدا كانت داخل احضانه هادئه مستكينه عليه..كان هو كانه ملك الدنيا وهيا بين احضانه يتوق لقربها . وظلا هكذا الا ان انتهي الفيلم ولم يحس اي منهما بانتهائه ليفيق ادم ويمسد علي زراعها ويقبل راسها ويقول :::فتون... لتهمس:::: نعم..
 ليقول::: الفيلم خلص تصدقي.ميفو ميفو.
لتشعر بالحرج فجاه والتوتر :::طيب هقوم بقه انام تصبح علي خير......
ليقوم معها:::: ويقول مش عايزاني اساعدك في حاجه... لتقطب حاجبيها.. فهتف::: جوا يعني في القوضه.. لتندهش بشده ليقترب منها لتسند علي الباب ويقول :::اصلك كنتي نايمه ومستسلمه فحضني قلت اساعدك والا حاجه حضني متاح في اي وقت لتنصعق من كلامه لتشهق وتهرب من امامه ماله ده ايه قله الادب دي.. هو اتجنن... اكيد دا اثر الانفصال.. عقله لسع فيه ايه وقلبي بيدق ليه كده.. ياني هو انا ناقصه لا لا اهدي..انا هتكلم معاه بكره واشوف ماله...اما هو كان سعيدا واتجه الي حجرته يدندن ويهتف بحب.::. دانت هتشوفي ايام يا قلب ادم.. ايه يا ادم ايييه... يالنار اللي شابطه ونفسي اطفيها.. بحبك يا مغلباني....
في الصباح كانت تقف تعد مجا من النسكافيه ثم مسكته وظلت شارده في تصرفاته لتجده فجاه امامها ملتصقا بها ويقول :::صباح الخير يا بونبونايه لترتبك وتقول:: صباح النور ليتقدم ويحتضنها من الخلف ورفع يدها بالمج وشرب منه رشفه ليتمتم بجانب اذنها::: احلي صباح واحلي نسكافيه.. لترتبك وتبتعد بعنف وقلبها سيخرج من مكانه.. لتهتف ادم كنت.. كنت عايزه اكلمك عن عن.. ليقترب منها ويأخذ يدها.. عن ايه يا قلبي... لتنفعل بشده.. لا مفيش خلاص واستدارت لتهرب منه الا انه لحقها واخذها بين يديه وهتف بجوار اذنها مالك فيكي ايه بقيتي متوتره علي طول.. طمنيني عليكي.. لتحاول ان تتكلم فلم تستطيع بعد هذا الهجوم علي قلبها ليحس بارتخاء جسدها ويضمها اكثر ويضع راسه في عنقها يشتم رائحتها الخلابه ويقبل رقبتها.. في تلك اللحظه كانت هيا في دنيا تانيه ليديرها وهو ينظر الي وجهها الاحمر ليقبل خدها ليقول::: انا ماشي عايزه حاجه يا عمري.. كان الخرس اصابها ليضحك ويقبلها مره اخري ويرحل وهو سعيد.. وهتف بسعاده دا باينها هتحلو قريب. قوي.. اما هيا ظلت متصنمه لفتره َمن الوقت.. لتفوق.. ايه ده فيه ايه.. هو بيعمل كده ليه وحاسه ان قلبي خرج من مكانه.. يا لهوك يا فتون مش عارفه اهدي انا مش علي بعضي.. فيه ايه طيب هو لسع وعايز اي ست يقفش فيها وانا مالي كنت نايحه وسايحه كده.. دانا كاني مصدقت والواد مز وقمر.. يا نهارك اسود يا فتون انت عينك عالواد.. يا رب دماغي باينها لسعت.. طب انا ماكلمتوش ليه.. اتشجعي وكلميه..هو فيه ايه عقله خف وهيوقفلي قليي واخذت قرارها ان تكلمه..ميفو ميفو
نعود الي فريد ونعمه وكانت الحاله اصبحت بائسه بعد ان احست انها تستجدي منه كلمه حب وهو لا يعرفها فهي تبتعد عنه قدر الامكان من وجعها وهذا سبب له الارتباك وظل يفكر.. هيا ممكن فهلا تبعد عني وتسيبني بقالنا اسبوع ماقربتش مني وحتي لما بقرب بتهرب.. يا غلبك يا فريد طبيت.. بقي حته بت تبهدلك كده.. فريد اجمد انت راجل كده هتركبك.. ليحن طب مانا ماعتش قادر امسك نفسي وهيا قمرين وانا قلبي ضعيف وهموت عليها. يا رب اعمل ايه.. ولتظهر فجاه امامه في الجنينه ليبتهج ويذهب اليها مسرعا ليحتضنها من الخلف ويقول::: صباح الخير يا قمري لتتجمد بين يديه وترد ببرود ::صباح الخير يا فريد ليقطب جبينه من تخشبها هكذا واحس بالرهبه.. ليديرها ويقبل جبينها ::مالك يا قلبي فيكي ايه لتبتسم بسخريه.:::. مفيش وتبعد يده ليقف مذهولا من تصرفها وتهكمها ليغضب فجاه.:::. ليمسك يدها.. فيه ايه بقالك اسبوع مقلوبه ماتتعدلي هو انا عشان مابنطقش..
لتنظر اليه ::لا عادي ماتنطق هو حد حاشك...
ليصرخ بها:: بطلي بقه الطريقه دي انت فاكره انت لما تعملي كده هجري وراكي دانا فريد يا نعمه.. اعقلي كده وبلاش جنان.. لتحس بالقهر اكثر.. وعندما حاولت الابتعاد مسكها بعنف::: لااا انت كل ده عشان ايه كل همك تسمعي كلام فارغ وحب ونحنحه ومابتشوفيش انا بعمل معاكي ايه اعقلي انا مش بتاع الكلام ده.. عدي امورك يا نعمه فريد ما يتعاملش كده..واعرفي انت هتتجوزي مين  كانت هيا قد وصلت لاخر حته تصبر من اجلها..ميفو ميفو
لتصرخ::: ايه انت عايز ايه ماتسيبني في حالي..
ليقترب بهدوء :::مش عارف للاسف..
لتنظر اليه بذهول ووجع.. للاسف يا فريد .. ليرتبك ويحس بسؤ كلامه وفظاعته ويحاول ان يتكلم لترفع يدها :::ولا كلمه زياده الواضح اوي ان الغلط عندي ولازم يتصلح.. ليرجف قلبه ويشعر بان حبيبته ستفةر مصيبه ليهتف بهمس::: قصدك ايه. لتبتعد:: عنه بكره تعرف.... وتتركه واقفا وحيدا يشعر بالوجع.. لياكل نفسه انت ايه يا اخي مابتفهمش شوف حالها حد يقول لحد كده دي كلمه يا طور. ليتدخل عقله.. ايه قال ايه هيا فاكره اني هبقي دلدول ليها دانا فريد الحكيم.. وذهب والهم اطبق عليه لا يعلم ماذا يفعل.. فالحب ليس ضعف او سبه ولكن هناك بعض الرجال يظنونه ضعفا او مرضا سيصيبهم وان قول الحب للانثي سيجعله خاضعا لها مذلولا تفعل به ماربدا لها.. اي مرض يعانون.. .. لتبتعد نعمه وتبتعد هيا الاف الاميال...
لتذهب الي جدها وتقول ::جدي عايزه اتكلم معاك..
 ليبتسم ويعرف ان بها شيئا..:: تعالي يا قلب جدك تعالي يا عمري.. لتتقدم جدي:: انا عايزه اروح اعيش عند بابا..
لينصعق الجد مما قالت وينظر اليها غير مصدقا..:: انت بتقولي ايه يا نعمه انت اتجننتي..
لتهتف::: لا ماتجننتش انا حابه كده لان فيه حاجات لازم ابعد عنها فتره. انا تعبانه يا جدي اوي من فضلك...
ليتنهد الجد ::: طب اهدي كده هو ينفع حد يسيب بيته برضه لتهتف هيا بتصميم :::معلش يا جدي انا حابه كده..
ليقول ::طب وجوزك مش هتقوليله..
لتقول بوجع ::ماعتقدش ان يهمه اوي  وذهبت لتعد ملابسها وترحل تاركه قلبا تحطم بسبب قسوه حبيبها.... عاد فريد في المساء متعبا ليجد جده جالسا منتظرا ليهتف:: ازيك يا جدي.. ليهتف الجد غاضبا ::ازيك انت يا فريد بيه.. لا بيه ايه دانت بقيت باشا.. ليندهش فريد:: فيه ايه يا جدي بتزعق ليه.. ليقوم الجد غاضبا:::عملت ايه في نعمه يا فريد..
 ليقطب قليلا ليقول ساخطا::: ايه هيا الننوسه لخقت تشتكيلك فاكره اني عيل صغير هخاف واكش ..
 ليقول الجد بوجع :::يا ريتها يابني اشتكت بس هيا ماشتكتش دي باعت..
 ليبهت فريد::: انت باقول ايه يا جدي..
ليصرخ الجد ::: بقلك ان نعمه مشت فبسال عملت في بنتي ايه يوجعها عشان تطفش من وشك..
ليتراجع فريد:::.. مشت.. مشت فين..
ليضحك الجد :::راحت لابوها اصل انا ماعتش انفع ولا حد ينفع يبقي سندها راحت تدور علي سند...
ليصيح فريد :::هيا اتجننت هيا فاكره انها مالهاش رابط فاكراني دلدول طب يا نعمه ليستدير 
ويلحقه الجد ::ايه رايحلها تشدها من شعرها.. اسَمع يابني انت غرورك وغبائك عالين اوي ماعرفش ليه مستقوي ومستكتر نفسك عليها.. بس هيا فعلا ماتنفعكش انت عايز خدامه تخدمك وتقول حاضر وامين انما انا بنتي عايزه راجل يحبها ويصونها.. روح روح جرب تجيبها من شعرها عشان تبقي جبت اخرك معاها.. روح يا فريد واعمل ما بدالك نعمه بنتي خلاص بطلت طيبه وهبل اللي كانو احلي حاجه فيها.. اعمل مابدالك واقسي كمان زي مانت وارجعلي معيط وقولي رجعهالي يا جدي افتكر اني قلتلك اديها حبك وانت ما رضيتش.. انت عيل غبي فاكر ان الخب عيب في حق الراجل.. روح كمل عليها وتعالي  عيطلي..ميفو ميفو
 ليثور فريد::: ليه شايفني واقع اوي كده لا الهانم غلطتت وانا هتصرف. ليناديه الجد:: عيبك انك فاكر ان نعمه مالهاش اخر.. روح يا فريد هات اخرها.. ليسيطر الغضب والغباء عليه.. ليذهب ولا يعلم انه سيرتكب اكبر خطا ليندم عليه ويعض علي يديه ولكن الوقت قد سيكون فات....
كان الغضب قد تملك من فريد وكبرياوه وغباوه جعله ينسي اي تعقل ليذهب لبيت ابيها الذي استقبله بكل ترحاب ليطلب مقابلتها علمت انه بالاسفل.. لا تعلم علي اي حال سيقابلها ولكنها تعلم فريد جيدا.. اجمدي يا نعمه َماترخصيش نفسك ليه دوسي عاي قلبك كرامتك فوق الكل.. كان ينتظرها علي نار ليجدها تأتي وتجلس بهدوء ليتركهم الاب ويرحل.. ليهتف غاضبا:::.. ممكن اعرف ايه الجنان ده.. ايه مالكيش رابط مالكيش جوز تساليه.. انت فاكره نفسك مين..
 لتبتسم::: مش فاكره نفسي حاجه ومش عارفه انت زعلان ليه..ليهتف غاضبا:::.. لما مراتي تسيب بيتها تبقي ايه يا هانم.لما ماتعبرش جوزها تبقي ايه يا هانم.. ليه متجوزه رجل كنبه . لتقوم فجاه وتقترب منه وتتجاهل كلامه وتهتف::.. انت جاي ليه يا فريد لو عايز تتخانق انا بقلك انا ماعدش عندي طاقه..فيا ريت تقول... انا جايه اريح اعصابي لتهتف بسخريه.. دا بيت ابويا علي فكره..
 ليمسكها من يدها.:::. اتعدلي وانت بتكلميني انا ماحدش يكلمني كده..العوج ده مش عندي.. .ميفو ميفو
لتبتعد.:::. وعايزني اكلمك ازاي يا فريد ماتديني فكره....
 ليهيج من برودها:: انت مالك بارده كده ومش حاسه باللي عملتيه انت عيارك فلت. والا ايه انت فكره اني هسكتلك لا يا هانم  ليهتف ::ساخرا اعرفي حجمك كويس.. لتنظر اليه والوجع يمزقها وتضحك ليندهش.. لا فعلا  تصدق عندك حق طب يا فريد بيه انا بشكرك فعلا انك قلتلي كده ونبهتني فعلا اني اعرف حجمي كويس.. متشكره بجد انك هتخليني اخليك تعرف حجمي برضه.. لتنادي والدها ليشعر هو بقبضه في قلبه وتقترب من والدها وتقول...

                  البارت السابع من هنا 

تعليقات