قصة عائلة همام البارت العاشر10بقلم نجلاء فتحي


قصة عائلة همام
البارت العاشر10 
بقلم نجلاء فتحي


فى صباح اليوم التالى 
عاصم نزل من على السلم ومعاة الشنط فقد أنتهت مدة الزيارة وراجع القاهرة 

الجد/ رايح فين 

عاصم/ راجع لشغلى 

الجد / بالسلامة أنت وبتك فى عصمة راجل خدتى أذن جوزك يا عطر 

عطر / جوزى مين

جد/ أسد

عطر بتذكر/ لا 

الجد بصوت جهوورى/ أسسسسسد

روحية/ مش أهنة خرج من الفجرية 

الجد/ كِيف ومن غير فطور هو خابر برحيل مرتة

روحية بتوتر / مخبراش يا حاج  
كنت بصلى الفجر حاضر وسمعت صوت عربية فى الجنينة لجتها عربيتة أتصلت علية جالى مشوار وراجع 

الجد/ أطلعى فوج يا عطر أنتى فى عصمة راجل وأبوكى يرحل لشغلة الله معاه

عطر/ لا  أنا كمان لازم أمشى عندى أمتحانات بعد شهرين

ضرب الجد عصاته  بقوة فى الأرض ،،،،تانى علااااااام  جولت على فوج 

عاصم أحتضن بنتة/ مش خارج غير وبنتى معايا

الجد/ براحتك يبجا خليك تشرف وتأنس 

عاصم بأنفعال/ بتعمل فيا كدة لية حرام عليك 

الجد/ علشان كسرت جلبى وعصيت أمرى وأتعلمت وأتجوزت واحدة مش من دمنا وأتغربت عنى 

عاصم/ أيوة أتعلمت وبقا ليا أسم وشهرة وحبيت إللى قلبى دقلها ودكتورة ومتهنتش بيها ماتت وهى بتولد عطر ورفضت الجواز  وعشت لبنتى وشغلى  سبنى أخرج بيها

الجد/ حكمها فى يد جوزها 

سويلم/ مينفعش إكدة يا بوى دة مهما كان والدك الصغير أخر العنجود  

الجد بأنفعال/ أياك عايزنى أسيبة يرحل بمرت والدك هو دة سلونا 
قطع الكلام  صوت أسد التى حضر وسمع كلام عمة وجدة ولم ينتبه له أحد ،،،، كِيف يا عمى تأخد مرتى وترحل 

عاصم / أسأل أخوك الدكتور المتعلم الجواز العرفى مش جواز بنتى تحت السن
أسد نظر لعطر المزعورة  تحتمى فى حضن أبوها وتبكى فهى كانت فرحانة أمس كيف تحولت لهذا الرعب فقال  على فوج يا عطر 

عطر/ لا بابى بلاش أبعد عنك

سويلم/ براحة على مرتك يا ولدى 

أسد/ محدش يدخل جدى أختارها عروستى يبجا تتحمل طبعى وأنتم خابرينة زين 

عاصم بهجوم/ بعينك تشوفها أمبارح كنت مصدوم دلوقتى فوقت بنتى مش بتاعتك يا أسد يا أبن أخويا والجوازة باطلة 
الجد جلس على كرسى وسند زقنة على عصا يتابع الموقف 
أسد  أشعل المكان بصوتة  وقال الكلام دة عنديكم فى مصر هنا عادى لحد متكمل ال١٨ وأكتب رسمى وفى بنات بتحصل معاة إكدة وتبجا مخلفة بدل العيل تلاتة  مرتى مش ماشية
ومفيش علام

عاصم بعصبية/ أنا خارج ومش نازل الصعيد تانى 
شد أسد عطر من حضن أبوها التى تصوت وترفص وحملها على كتفة وصعد بيها على السلم وقال كلمة زيادة ياعمى مش ألتزم  بالفرح بعد شهر وبنتك تكون مرتى أدام الله دلوجتى لع حالآ ثم أبتسم بسخرية وقال وأستنا تأخد أمانة بنتك معاك مصر ولا الحاجة دى مش فى رأسك 

عاصم بخوف/ لا لا أوعا تقرب منها  دى طفلة لسة يا أسد أفهم بنتى طفلة   قولى حاجة يامرات أخويا 

روحية  برفع الحاجب/ مرتة يا دكتور  ووالدى راجل وهو حر

عاصم/ أسسسسسسد عطر لا تصلح للجواااااااز 
أسد لف رأسة ليه وقال ،،متفرجش معانا الحاجات دى يا دكتور وصعد الغرفة وأغلق الباب بالمفتاح 
صعد عاصم وراة وأخذ يطرق بجنون على باب  الغرفة / أفتح أوعا تقرب منها عطر يا بنتى أةةةةة
بالداخل أسد مكمم فمها بيدة وهى ترتجف بدون صوت وتبكى 
وفى الأسفل  الجميع يتابع فى صمت بأمر من الجد الذى يتابع بفخر أسلوب حفيدة 
وبعد وقت خرج عاصم من البيت وقال بنتى أخدها بالبوليس وهذة الجملة سمعها أسد نظر من الشباك وجد عمة رحل  رفع إيدة من على فمها بعد م قال لو سمعت حسك أرميكى من فوج
قولى بجا لية معترضة دلوجتى وأمبارح كنتى فرحانة 

عطر بخوف/ كنت فرحانة علشان أكون عروسة وعروسة الأسد  وزعلت علشان بابى قالى هتحرمنى من التعليم والفسح واللعب  

أسد/ صحيح مش طايج خلجتك ،،وأنا مش أترفض أيه رأيك بجا هتكونى مرتى بجد 

عطر/ مش معترضة زعلانة علشان مش أتعلم و٠٠

أسد/ سمع صوت البوليس تحت فقال لو حد سألك عملتوا أيه فى الأوضة أتكسفى وجولى عيب 

عطر / مسحت دموعها ،،،ليه

أسد بأمر / أسمعى الكلام وجولى مش عايزة أعاود مع أبويا بحب جوزى 

عطر/ دة بابا

أسد/ أعملك إللى أنت عايزاة ولا عايزة تكونى لواحدك تانى،،،،، فى البيت أهنه البنات حوالين منك 
عطر بتفكير هذا من أجمل أيام حياتها التى قضاتها هنا فقالت المدرسة 

أسد بتسرع / أعمل إللى أنتى عايزاة  ودخل الحمام وجرح رجلة بموس

 الحلاقة  وألتقط من 

دمة على شالة الأبيض الذى كان علية وخارج لعطر وأعطى لها ظهرة وقال أجلعى هدومى 

عطر/ عيب 

أسد/ شدها من شعرها بعنف فوجعتها خافت نفذت كلامة أعطى لها ظهرة وقال خلصتي

عطر بدموع وخوف/ أيوة 

أسد/ نامى على السرير تحت الغطاء وغطى نفسك كويس 
أسد بعد م نفذت نظر ليها وهى 

تبكى لم يرق قلبة لها  / خلع عبابتة وظل عارى الصدر وبنطلون أبيض داخلى فقط  ونعكش شعرة   
وهنا ذاد الخبط على الباب 
أسد فتح ليهم  وأغلق الباب 

الضابط/  أسد بية أظاهر جيت فى وقت غير مناسب 

أسد / المفروض تكون تحت مش جدام غرفة نومى وعروستى جوا أقصد دخلتى يا بية
شهق الجميع  بالأسفل 

عاصم/ أنت أنت قربت لبنتى

أسد واقف أدام غرفتة وفرد الشال بتاعة وقال زرغطى يا أم أسد والدك راجل 
شاور الجد للحريم يلطلقوا الزراغيط ومحدش فاهم حاجة 

الظابط/ الدكتور متهمك متجوز قاصر  وغصب

أسد/ هههههههه كيف أنا كاتب على يد محامى علشان صغيرة ولما تكمل ال١٨ أكتب رسمى ودة حاجة عادية وأهنة عادى 

الضابط/ لية جنابك مش أعلنت وعملت فرح

أسد/ مشتاج للعروسة أى خدمة تانية

عاصم/ بنتى أنت كداب بسهولة كدة قربت منها

أسد/ العروسة بتحبنى 

الظابط/ ممكن أشوف العروسة

أسد/ جرا أيه يا حضرة الضابط بجولك دخلتها وتعبانة ووجودك جدام الأوضة غلط وأنت شايف طلعت أزاى

الضابط بأحراج/ أسف أنزل أنا والرجالة وهى تجهز براحتها

أسد/ ماشى ثم قال لأمة  أم أسد تعالى يا حاجة ساعدى العروسة وجهزيها وبراحة عليها أصلها مجهدة وصغيرة وحلوة  تعبتها معايا

عاصم/ قبل ضرب أسد  أبعدة  الضابط للأسفل 

بنات البيت/ مكسوفة من كلام وشكل أسد  وخصوصا  صدرة  العارى
الجد مبتسم بمكر وفخور بأفعال حفيدة ومتأكد كداب لكنة مطر يجارى الموقف حتى لا تخرج عطر من البيت وأبوها يبعد عنة تانى 
 
نزلت عطر وهى بين يد روحية حماتها وهى ترتدى ملابس صعيدية محتشمة من ملابس كريمة رغم الملابس طويلة وواسعة ومع أحمرار وجهها من الخوف زادها فتنة 
نظر ليها فى عجالة نظرة تفحصية وأنبهر بجمالها  وفرح أن أمة لبستها كدة حاوط كتفها وغاست تحت عبابتة لان أخوة كرم جلب لة ملابسة يستر نفسة  ثم طبع قبلة أعلى رأسها وقال معلشى يا جلبى نزلتك وأنتى إكدة نكمل بعدين أبوكى عايز ياخدك تروحى معاة

الضابط/ بلع ريقة من جمال تلك الصغيرة وقال مين دى 

أتغاظ أسد وشعر بغيرة فشد عصا جدة ورفعها على الضابط  وقام أشتباك كبير  وفض الأشتباك طلقة من بند.قية   الجد لانه أدرك لا ينتهى هذا الأشتباك إلا بسقوط  قت*يل   بسبب أشتباك الأحفاد والأولاد يدافعون عن أسد والعساكر يدافعون عن الضابط  ولا ننسى العفر أيضا والسيدات تولول على أزواجها وأولادها 
وبعد وقت أمر الجد الغفر والعساكر بالخروج  وجلس هو وأولادة وأحفادة الذكور والضابط فقط فى مكتبة  
الضابط  وهو يزيل خط الد*م من جانب فمة ،،،  ينفع إللى حصل دة 

سويلم  بدفاع/ أنت برا البلد وغريب وعينك كلت مرات ولدى عرضى  وعرضة عايز يعمل أيه يرحب بيك

الجد/باااااااس كفاية ،،ثم نظر لكرم ،،،هات مرت أخوك يا ولدى 
كرم بأعطاعة  خرج ثم دخل بعطر التى ترتجف من الخوف وتتنفض جرى عليها عاصم فخبها بحماية كرم داخل حضنة وأعطى لة ظهرة وقال معلش يا عمى الدكتور كلمة جدى سيف على رجبتى  ثم ذهب ليها للجد الذى حاوطها وربت على رأسها بحنان حتى تهدأ فقد لاحظ عنيها مع أسد  فقط  

الضابط/ يا أنسة أنتى مغصوبة على الجوازة أقصد  حد غصبك وعايزة تروحى مع الدكتور لمصر

أسد بهجوم/ أسمها مدام أسد وإللى شوفتة دة أية على الشال
ثار عاصم من أعترافة الوقح الذى يريد عقلة نفيه  وكالعادة الصمت يحل بصوت الجد همام

نظرت عطر لأسد ومازالت على حالتها  ثم نظرت فى الأرض حتى لا تجرى فى حضن أبيها  وقالت لا  مش مغصوبة فرحانة أنى مرات أونكل أسد 

الضابط بمكر / فى حد يقول لجوزة أونكل 

الجد/ جرا أيه يا بية هى حرة تحترمة ذى م تحترمه 

عاصم / عايز بنتى  دلوقتى 

أسد/ ألتقاطها بسرعة قبل الوصول لحضن أبيها الذى فتح زراعة على مصراعيها لكى يأخذها وقال دى مرتى  وبحركة جريئة غير مقبولة فى عادات الصعيد حضن الزوج لزوجتة أمام الجميع  حضنها هو وقال بجوار أذنها ،،لو سبتينى ورحلتي أجتل الجط[ القط ] بتاعك  ثم أبتعد

عطر / عقلها صغير لم تعلم أنها حيلة مخادعة منة فقالت برعب أنا مش أسيب أونكل أسد وحضنتة 
الأب/ أنصدم 
شاور الجد لسويلم أبنة وأبو أسد أن يجعل الضابط والعساكر يمشوا بطريقة شيك فهذة مشاكل عائلية ثم نظر من شباك مكتبة وتأكد خروج البوكس من البوابة الكبيرة للقصر وتنفس وقال بغضب عكس الهدوء الذى أصتنعة  ،،،دخلت الحكومة دارى يا ولد العار الحكومة تدخل أهنة ضيوف لكن تقبض لللللع   زمان الخبر أتنشر فى البلد كلها  هى كلمة أنا فقدت فيك الأمل من ساعة لما هجرتنا وعمرك ١٩ سنة والتعليم لف دماغك ودخلت الجامعة فى مصر  عايز تسافر بالسلامة وبتك أمانة ومتنساش تعاود على ميعاد الفرح برضيك يتعملها فرح مش عايز تشرف وييت أبوك مفتوح ،،،،،،أسسسسد خد مرتك وعلى فوج ثم أخلى الغرفة وأتكلم مع أبنة عصام كلمتين وبعديها فر للخارج والغضب يتطاير من عيونة وقرر بينة وبين نفسة أخذ بنته بأى ثمن وبأى طريقة 
[فى غرفة أسد]

نظرت عطر من الشباك وجدت سيارة أبوها تسير للخارج تاركة وراها عاصفة ترابية ،،،،،أخذت تصرخ بأسمة وتولول 
أسد/ ٠٠٠٠٠٠٠
عطر/ 
        
تعليقات