قصة عائلة همام
البارت الواحد والعشرون21
بقلم نجلاء فتحي
عطر تجلس فى زاوية غير مهتم بيها أحد تبكى ومنهارة لوحدها لم يعلم أحد لماذا هم أختفوا وتواجدوا فى هذة الشقة ثم وصل أبيها المستشفى بهيبتة وبدلتة السمراء لمحتة عطر وجريت لحقها فى حضنة وضمها بأشتياق وسار بيها وهى معلقة أيدها حوالين رقبتة ثم أنزلها أمام غرفة أسد التى شاورت عليها لم يكلم أحد بل أقتحم الغرفة وجد أسد طريح الفراش فى العناية المركزة ومتوصل بالأجهزة وعلى نفسة جهاز الأكسجين نظر بسرعة نظرة تفحصية للأجهزة ومارس عملة كطبيب ثم قال لكرم الذى يقف جنبة لا يفارق أخوة بلغة عملية حالتة أيه
كرم/ شكيت هبوط فى نسبة السكر فى الأول رغم مش عندة سكر ولا حد فى العائلة عندة وفى حاجة غربية جسدة رافض المساعدة مننا مش عارف يا عمى ذى بيكون بيحتضر قال كلمتة الأخيرة بصوت مخنوق
عاصم / لازم يعمل أشاعة *****
كرم/ مش موجودة أهنة ولا فى الأقصر كلة دى جهاز عالى وحديث يا عمى
تنفس عاصم بغضب / يبقا يسافر القاهرة الان الجهاز دة عندى فى المستشفى
كرم /😲 حالتة مش تستحمل ،،،
عاصم نسى أنة جوز بنتة الذى تزوجها غصب عنة ف الأن أبن أخوة مريض ويحتاجة كطبيب مختص فقال بعملية هنا فى سيارة أسعاف مجهزة
كرم/ أيوة
عاصم/ عظيم تتجهز وأنا وأنت معاة طول الطريق وكل إللى يحتاجة طول الطريق معنا وقبليهم معنا ربنا ،،
جرى كرم بسرعة خارج الغرفة يجهز غرفة الإسعاف بنفسة ويضع فيها كل المستلزمات الطبية التى قال له عمة الدكتور عليها الجميع أنحبست أنفاسهم من خروج كرم فلا أحد شاف أسد كل هذا الوقت ولا أعطى لهم الفرصة للكلام فهو لا يترك أخوة غير ٥ دقايق غير فيهم ملابسة الصعيدية وأرتدى اليونوفورم الخاص بالطبيب وعلية البالطو الأبيض الجميع حتى الجد شاف وضعة فى المستشفى وطريقتة وكلامة بالإنجليزية مع الدكاترة الكبار فمهما كان هو تحت التدريب حتى لو واثق من التشخيص والعلاج لا يكتب روشتة حتى لا يعرض نفسة للمسألة القانونية لكن الدكاترة هنا تعاملة كطبيب ممارس بسبب تفوقة وبعد وقت دخل كرم بنفس السرعة التى خرج بيها من الغرفة دقايق وخرج سرير نقال يحمل أسد محاوطة الأجهزة
جاسر أتى جرى/ واخد أخوك على فين
كرم/ على القاهرة مفيش أمكانيات هنا مش عارفين عندة أية عمى هياخده عندة المستشفى فى القاهرة
روحية بعويل / مش سايبة والدى
كريمة/ مع أخوى 😭😭😭
كرم بتوهان / مفيش وجت الإسعاف تحت جروا الجميع على السلم وأنتظروا أمام الإسعاف وبعد دقايق كان أسد ومعة عاصم وكرم و المسعف فى سيارة الإسعاف وأصر عاصم عطر تركب معهم وعمل مشكلة مع أبوة فهو يريد بقاء عطر فى الأقصر وأقنع الجميع أن عطر لازم تكون مع جوزها
والجد أمر ريان يبقى فى الأقصر يتابع الشغل وجاسر يسافر القاهرة معهم فلا يجوز يترك جوز أختة هكذا وأمر جابر يسافر مع أخوة سويلم حتى لا يترك أخوة فى مثل هذا الظرف وعمل مشكلة فلا يجوز سفر الحريم ومن منظر روحية مرات أبنة وافق تسافر مع أبنها فقط وبثينة ونرجس يقيموا فى البيت مع البنات فريال وفريدة أما كريمة خاف عليها جاسر فأصر تكون معاة بحجة تشوف أخوها وأخر اليوم يرجع ريان من الشغل للبيت ويدير هو المنظومة كلها
[أوعا حد يتلخبط 🤣]
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات
وبعد ساعات طويلة الجميع ماسك قلبة بأيدة أن أسد يتعرض لوعكة صحية لم يقدروا يسيطروا عليها طول الطريق وعطر لم تنطق دموع فقط لم تعرف مصدرها ساعات مرت وبالفعل وصلوا القاهرة بسلام وأتسكن فى غرفة عناية مجهزة بأحدث الأجهزة وعمل الأزم وتم التشخيص الصح بعد عمل الأشاعات والتحاليل
[فى المساء ]
دخل مكتبة التى أمر بتواجد فية أفراد عائلتة وقال حالة تسمم والسم بطئ المفعول
روحية لطمت على وشها/ يعنى أيه
كرم بحزن / يعنى يا أما أخوى أسد يموت وسبب الوفاة هبوط فى الدورة الدموية وفاة طبيعية مش جنائية
ضرب الجد بعصايتة بغضب/ مين جدر يجرب من حفيدى
كرم بتوهان/ مخبرش يا جِدى
جاسر تلاشى الخلاف / مين جدر يجرب من أبن عمى الموضوع لازم دم فية
كرم/ لع مش عايزين ندخل فى تار الدم عليتنا نظيفة لازم عجل [عقل]
سويلم بغضب/ أبنى كان هيضيع منى لولا ربنا وأخوى الدكتور عاصم ،،،،،، لع يمين بالله إللى عمل إكدة ليبات بالتربة
الجد/ صوح يا ولدى
عاصم بعقل/ أحمدوا ربنا عارفنا السبب والعلاج متوفر وهياخد وقت ،، ثم قال بتوتر ، يفوق الأول
كريمة بتلطم/ يا حبيبى يا خوى يا أبية يارب 😭😭😭
تنفس جاسر ثم أخذها فى حضنة فهو طول هذة الأزمة يجاهد نفسة وربت على رأسها وقال هيبجى زين ويرجع يرازى ويعاند فيا
، تكعورت فى حضنة وأنهارت تنفس هو يعلم هى غير واعية لو واعية لرفضت حضنة ياةةةةة حضنك حلو يا كريمة جوى هذا ما أخذ يتردد فى ذهنة
كرم حين وجد أختة بهذا الوضع أطمن أن جاسر يعشقها فتذكر فادية أستأذن للخارج وأتصل عليها على الفون تبعها الذى أشتراه لها بعد زواجهم
فادية بدموع/ أبية أسد بخير
كرم حاول يكون طبيعى / بخير أدعيلة يا أم جلب نجى[ نقى]
فادية/ بدعيلة ،،،أنت كلت
أبتسم بوجع/ أيوة
فادية/ أما بثينة جالت إللى بيكدب بيروح النار كِيف تاكل وأخوك إكدة بتضحك عليا
كرم / أنتى كلتى
فادية/ لع لما أنت تاكل الأول
كرم/ وحيات كرم عنديكى تاكلى وأنا حاضر أكل لازم تجوى
فادية/ وعد
كرم/ وعد
ثم أنهت معة المكالمة بسرعة وقالت أما تعبانة
بثينة/ مالك
فادية بتعب / بطنى بتوجعنى والدنيا بتلف بيا
بثينة/ نرجس ألحجبنى البت فرفرت منى
نرجس / يا مرى يامرى ثم أرسلت غفير للأرض الزراعية يحضر أبنها ريان فهى مش عارفة تتعامل مع التليفون الأرضى ولا هى لا نرجس ولا أحد من البيت ولا حد حافظ نمرة ، ،،علاقتهم بالتليفون يردوا فقط حتى تليفون فادية الخاص كرم علم فادية أزاى تستعملة وهى الان فى حالة أعياء شديدة قريبة للأغماء
وبعد وقت أتى ريان ولما وجد الوضع أسرع وأحضر طبيبة ثم حمل فادية وأدخلها غرفتة هو وفريال الخاصة ورفض يدخلها غرفتها كيف يقتحم خصوصيتها وجوزها غير موجود فهو حملها لانها بنت عمتة وأخت مراتة ومرات أبن عمة وأختة الدلوعة الصغيرة وبعد وقت من الكشف أتت فرحة ضاع طعمها بحزنهم على أسد
【فى القاهرة】
(داخل المكتب )
سويلم حاوط كتف بنتة بتملك وقال يلا يا جماعة وجودنا ملوش لازمة
الجد/ مش سايب أسد
كعور عاصم إيدة بغيظ/ لازم الحريم ترتاح بيتى مفتوح سويلم هات مرتك وبنتك لازم يرتاحوا محدش عارف بكرة مخبى أية يلا وأنت يا جاسر ملكش كلمة على مراتك
جاسر بضيق/ ومين لية كلمة فى وجود جِدى
سويلم بغيظ/ بوى مينفعش أن لبدنك عليك حق ولو فى حاجة المستشفى تتصل عليا كل الحكاية ساعات الليل بس
وافق الجد معدا كرم الذى أصر يكون جنب أخوة
فقال عاصم / خد مفتاح المكتب دة وفى كنبة بتفتح سرير وفرشتها فى الرف دة ودة حمام خاص وأكلم الكافتيريا تبعت إللى أنت عايزة وأبعت ليك مع الأمن وجبة سخنة من المطعم إللى جنب المستشفى وأياك أجى بكرة الاقيك مش أكلت سامع وبكرة أجيب ليك لابس أقصد أشترى ليك من هنا ثم خرجوا جميعا وذهبوا لبيت أو قصر عاصم الذى أول مرة يذهبوا لة رغم كل هذة الأحداث فرحة عاصم لا توصف ببنتة
وصلت السيارات لبيت عاصم الذى علية حراسة وقصر حديث البناء ومودرن وأجتمع الجميع على سفرة العشاء فقد أمر عاصم بالتليفون تجهيز الأكل لكن لم يأكل أحد والجميع ذهب للغرف لكى ينعم بنوم أو قسط من الراحة والوضع كالاتى عطر رجعت لغرفتها وجاسر وكريمة فى غرفة والجد فى غرفة وجابر فى غرفة وسويلم وروحية بغرفة
دخلت غرفتها وهى سعيدة رغم دموعها تلاشت بدخول غرفتها من فرحتها تحررت من سجن أسد جريت تفتح كل درج فى الغرفة وفتحت دولابها وحضنت ملابسها ثم أخذت ملابس وأخذت شاور وملأت البانيو بمياة ووضعت سائل الاستحمام الخاص ذو رائحة فاكهة وخرجت بعدة سعيدة ووقفت أمام المراية تقيم نفسها ثم قفزت على السرير تنام وشغلت التكيف وهنا حاولت تنام مش عارفة تشعر بعدم راحة غمضت عيونها أفتكرت أسد وهو ينام جوارها فى الفترة الأخيرة نفخت ،،،،،،شهقت فهى نسيت ميشو فى الأقصر لكنها أطمنت ف فادية تراعية فى غيابها جلست على السرير وربعت رجليها وأبتسمت وقالت، لو أونكل أسد شافنى بالهدوء دى ثم وضعت إديها على وشها بخجل ونظرت لنصفها العلوى وأتكسفت وقالت معجول بدأت أكبر حاولت تنام لم يأتى لها نوم قررت الخروج لكنها أفتكرت كلام أسد ماذا تفعل هى رجعت لحياتها وبيت أبوها فعادى ولا تلتزم بالملابس المحتشمة فقررت تبحث فى ملابسها عن ملابس محتشمة شوية واختارت بجامة بيتى فضفاضة وبكم ووضعت على رأسها حجاب بأهمال وذهبت لغرفة أبوها ودخلت دون أستئذان كما هى متعودة معاة وجدتة نايم تكعورت فى حضنة حس بيها فقال مالك فقالت أتعودت أنام فى حضن أونكل ودلوقتى مش عارفة أنام ،،كتم غضبة بأعترافها وغار نعم غار ثم لفت نظرة وقال أنتى لابسة طرحة فى البيت
فقالت/ هو قالى كدة ،،،،فقال حاجة حلوة أنك أتحجبتى بس معاة هنا لا ثم شد الحجاب وألقاة بعيد ودفنها لحضنة وناموا نوم عميق ولما لا فهو أبوها سندها أمانها وهى بنتة دنيتة كلها الذى عاش بعد وفاة أمها وهى بتولدها ولم يتزوج واكتفى ببنتة الأن بين إيدة بسهولة
مر أسبوع والحال هو الحال فى الصباح فى المستشفى وفى المساء فى بيت عاصم
دخل عاصم المستشفى هو على سرير نقال جرى لة كرم فى أية يا عمى مالك
عاصم /عملت حادثة أنا وبنتى وأحنا جايين بنتى بنتى أةةةة
كرم/ فين مش شايفها
المسعف/ البنت إللى معاك يا دكتور فى المشرحة البقاء لله
روحية/ يا مررررررررى يالهووووووووووى والدى بين يد الله غيبوبة ومرتة ماتت يا نصبتى يا حظك فى والدك يا
وأخذت تولول وتقول
حزنى عليك يا والدى
صغيرة والتراب لماهةةةة
صغيرة والموت خدهاةةة
شنشنوا على حظى ياماااااااا ،،،،،حسدوها عليك يا والددددددى،،
جالوا خات الصغيرة تصغرة أهى راحت التربة وسابتةةةةةةةة،،،،،
،ياحزنى يا حزنى يا حزنى وأخذت تلطم وتشق ملابسها على موت وفراق عطر التى أعتبرتها بنتها وليست مرات ابنها
كريمة/ يالهووووووى عليك يا مرت أخوووووووى يا صغيرة يا حلوة يالهوووى يالهوووى
كرم بغضب/ بااااااااس كفاية حراااااام أياكوا حد يبلغ أسد بأللى حصل الله يرحمها
جرى جابر وسويلم يواسو عاصم الحزين على فراق بنتة
كرم / أنا رايح المشرحة أشوفها وأزاى يدخلوها كدة من غير أذننا
عاصم بتسرع / أستنى دكتور ثقة عارف عطر وشافاة ولازم تروح هناك مينفعش تدخل الإستقبال بنتى متبهدلة أةةةةة يا بنتى أةةةةة
تراجع كرم وساند عمة لكنة مش مقتنع لكن الموقف أكبر منه وبعد ساعات رابط أيدة بجبيرة ووضع على رأسة شاش وواقف بضعف مش أعمل لبنتى عزاء
الجد/ لييية
عاصم بثبات/ أدفنها جنب مراتى هنا فى القاهرة لأنها عايشة فى قلبى
جابر ربت على كتفة بحنان / وحد الله يا خوى دى لحمنا لازم تتدفن فى مقابر العيلة فى أسيوط
عاصم/ لا
الجد/ هى كلمة عطر هتدفن فى مقابر عندينا دى شايلة أسم حفيدى ثم أتى الدكتور وقال كلة جاهز يا دكتور
فقال عاصم بحزن خلاص موافق يلا الإسعاف جاهزة وبنتى جواها تركوا كرم مع أسد فى المستشفى بأمر من عاصم وذهبوا للأقصر لدفن جثمان عطر وحين وصولهم مباشرة للمقابر رفض عاصم حد يشيل بنتة فهو آللى شالها البلد كلها عارفت ورفض الجد أقامة صوان للعزاء حتى لا يفول على حفيدة أسد أما نساء البيت فادية أنهارت فهى صاحبتها وفريدة أيضا أما فريال التى تتمنى هذا اليوم شعرت بتأنيب الضمير وحزنت عليها حزن حقيقى ونرجس وبثينة صدمتهم كأن بنتهم إللى ماتت وبعد الدفن رجع جرى عاصم القاهرة رفض يدخل بيت أبوة
[مر أسبوع أخر ]
كرم قفزت بفرحة /أنت فوجت أسد أخوى
أسد بين الحلم واليقظة وقال بتعب عطر عطر
كرم/ ٠٠٠٠٠٠٠