قصة صقر الظلام البارت الاربعون 40 بقلم لبنى طارق


قصة صقر الظلام
البارت الاربعون 40
بقلم لبنى طارق

 

رامى بصدمه كبيره شاور ورامز فاتح بوئه ومبرق 
ياسين ضحك : مالكم شبه التماثيل ليه كده 
رامى ضحك وضرب إيد على إيد وقال يا نهار إسود 
رامز : مش أنت موت وعملو دفنه وابوك والعزا وبيشاور لورا 
ياسين : أدخلو أدخلو ..  مين قالكم على المكان هنا 
رامى فضل يضحك بهستريه وكل شويه يلف بوشه ويبص لياسين .. تاليا طلعت برا وبفرحه كبيره : رامز .. رامى .. تعالووو قربت على رامز حضنته جااامد باسته وسلمت على رامى حضنته قوى قوى وباسته وهما زى ما هما الصدمه باينه على وشهم .. دخلو قعدو والبنات قامت سلمت عليهم وفضلو يعزمو بالأكل بس لا رامز اتحرك ولا رامى .. 
ياسين قعد على الارض جمب اخواته يكمل أكل ومداش للموضوع أى أهميه 
تاليا بتشاور قدام وشهم : هاتفضلو متنحين كتير دانتو مقولتوش ليا حمدالله على السلامه ولا رحبتو بولادى 
رامز بإرتباك : معلش يا تاليا المفاجأه اكبر مما نتخيل بكتير .. قام سلم عليها تانى وشاف ولادها واتصدم .. ماشاء الله تلاته .. تلاته يا تاليا 
ياسين وهو بياكل بيخمس فى وشه من بعيد  : الله اكبر يا رامز ياريت كانو خامسه 
رامى قلب شفته وهو باصصله لسه :   هانحسدها يا ظريف 
ياسين شاور عليه : أنت بالذات اه تحسدها هو انا مش عارفك 
رامى بإستهزاء : لسانك أتعدل كمان هو المو.ت بيحلى كده 
ياسين بغمزه شال اللقمه حطها فى بوئه : بعد الشر عنى إن شالله إللى يكرهنى  
تاليا بصت لياسين : ماتتراخمش عليه مالكم انتو الاتنين فى إيه قاعدين لبعض على الواحده 
رامى باصص لياسين بغيظ وياسين يأكل ولا يبالى شئ بيضحك من جواه على منظره ومبسوط من الحركه إللى عملها أدم فيهم 
تاليا زقته : رامى مالك يا حبيبى انت زعلان مع ياسين حقك تفرح انه بخير 
رامى مازال باصص له : مخبين علينا ليه عشان إحنا الأعداء طبعااا .. إحنا الفرع الشرير 
ياسين بجمب عينه : إلا على راسه بطحه .. دايما يا ابن عمى قطع لقمه غمسها وحطها فى بوئه .. كل واحد بيشوف ضماير الناس على حسب نسبة السواد إللى فى قلبه  .. لو انت وحش ها تشوف الناس وحشه  ولو انت حلو ها تشوف الناس  حلوه 
رامى بحده قلب وشه : بتلقح أنا كمان بعرف ألقح .. مش هاتعرف تكسر عينى وانت كلك على بعضك مساواء 
ياسين بتريقه رفع ورقة خس : خد كل وهدى روحك ما أسخم من سيدى إلا سيتى ..  محدش بينسى له ايه وعليه إيه ..
تاليا بصالهم ولوت شفتها جااامد ورامز متنح : وبعدين 
رامى قام وقف  وبحمقه كبيره : أنا ماشى 
رامز مسك ايده هو وتاليااا : أقعد وأهدى 
رامى زعق وشاور : مش سامع مالك يا رامز بطل برود ياسين الجلنف بقى بيعرف يتكلم ويلقح كمان 
منال بحده كبيره سابت الاكل وزعقت : مين ده إللى جلنف .. الجلنف بصحيح إللى يبيع إخواته بحبة ورق 
تاليا وقفت بتعب قصاد رامى وياسين زعق لمنال : ملكيش صالح با إلا بينى وبين ولاد عمك لمى روحك 
توحيده بزعل شوحت : مش سامع كلامه .. بصتله .. بتتنطط علينا على إيه يابن عمى .. ياسين عملك ايه .. ياسين إللى ياما جرى وراكم من هنا لهناااا .. ياما كبش فى عز ما أبويا  حارمكم وناول كل واحد فيكم لجل ما تتحوجوش لحد
رامى بيشاور : بيكبش من مالنا مش بيمن علينا يا توحيده .. وبعدين ركزى شوفى مين بيلقح من اللحظه إللى دخلنا فيها 
كريمه : لا إله إلا الله .. الشيطان دخل بينكم وانتو ما بتصدقوو .. بصت لتاليا .. هو المكان ده معمول فيه عمل نفس المكان أدم طلقك فيه 
تاليا برقت ورامز لف براسه بصلها بصدمه هو ورامى ومن قلبه : طلقك .. أنتى اطلقتى يا تاليااا ليه هو يلاقى زيك فين 
تاليا نفسها بيخرج ويدخل بسرعه وتوتر بتلف وشها بعيد عنهم 
رامى مسك وشها وبعصبيه : جوزك طلقك .. الندل طلقك  
ياسين قام وقف وزعق : حسستونى إنها فارقه عندكم .. إيوا أطلقت عشان ملهاش إخوات .. ملهاش حد يقف جمبها ويقوله أنا واقفلك لو قربت وإلا هوبت ناحيتها  وزعلتها هاتلاقى بدال الموقف عشره ..  لو فاكرين إن جوزها  أحسن راجل فى الدنيا وهى بطولها ها يسمى عليها لو حصل حاجه شينه بينهم تبقى غلطان منك له 
رامى مسكه من قبته وجز على سنانه : أنت ملكش دعوه ولا تدخل بيناااا .. تاليا لا تخصك ولا ليك فيها سامع 
ياسين هز راسه : ليا فيها بنت عمى دمى ولحمى  زق رامى بقوه وبحده  فى كلامه .. . كفايه إن  لها جميل فى راقبتى وضر.ب على راقبته جامد .. عيونه برقت وشاور .. لها فى راقبتى كتيررر يا رامى .. أدتنى درس عمرى ما أنساااه برغم كل حاجه عملناها فيها .. وبرغم إنى كنت بشيل واكبش على رأى اختى واحط فى كرشكم أنتم بس لما استنجد بيك .. زعق .. قفلت بابك فى وشى يا ندل .. وهى أول حد جرى عليا .. اول حد شالنى شيل وأنا بمو.ت وعالجتنى .. عالجتنى من كل حاجه وجابت إللى يفهمنى ويوعينى على الحياه والدنيااا .. عرفتنى إن الدنيا مش كل حاجه فيها نفسك نفسك وتظ فى الأخرين .. شاور على تاليااا أختك دى بميت راجل منكم جزمتها عندى أنضف مم معرفتك 
رامز بحده وقف قدام رامى وشخط فى ياسين  : وبعدين معاك مش عايز تجيبها البررر لم لسانك وما تتعداش حدودك معانا ..  زق رامى .. أقعد 
تاليا حطا ايديها على بوئها وبدئت تعيط وهى بتبص لهم كلهم .. 
ياسين بزعل حقيقى وفعلا شايل منهم وخصوصا رامى لما استنجد بيه بعد هروبه من ابوه ودار ضهره له ولا سئل حتى من باب المساعده وبجديه شديده : أنا ها اسكت عشان ما اكسرش بخاطر الغلبانه دى .. سابهم وطلع برا وهو بيمسح ايده فى منديل 
ثريا شاورت وهى بتبص لهم بقرف : ياله قومى منك لها اللقمه بقت سم شيلى خلينا نطلع جار أخونا بره يابخت من له حيطه يتسند عليها مش حيطه تميل عليه 
رامى ضرب إيد على ايد وزعق : حتى انتو طلعو ليكو صوت لاء حلوه تاليااا فعلا تأثيرها ساحر 
أمانى : لينا صوت وها يفضل لينا صوت محدش يعرف يكسرنا 
رامى نطر ايده : طب ياله ألحقى أخوكى مستنى حد يطلع يواسيه بكلمتين 
رامز خد نفس وشبك ايده فى بعض وأستنى لحد ما الكل يحط لسانه فى بوئه ويعرفو يختلو بأختهم .. أخير خرجو 
رامى بصوت عالى : أوووف كانو ساحبين الاكسجين كله من المكان 
رامز بصلها : ممكن أفهم فى إيه 
تاليا رفعت كتافها وبرقت : ماعرفش .. انا ماعرفش فى إيه .. أمتى ها ارتاح ماعرفش .. أمتى ها أقعد فى جو مريح ماعرفش .. أمتى الناس هاتحس بيا ماعرفش يارامز .. بدال ما تتطمنو على أختكم مسكتو فى ياسين وياسين مسك فيكوو تصفية حسابتكم ما بتخلصش أبدا  أبدا 
رامى شاور : يابنتى عندك حول أنتى كمان  هو إللى بدء.. هو إللى عيل مليان غل وحقد 
تاليا بنفى : لا والله طول عمره غلبان كان تافه وسطحى بس الحمد لله فاق لنفسه وأخ وأب لاخواته البنات .. رامى 
رامى اتعدل وبحده : نعم أتفضلى إدينا الدرس التانى 
تاليا شاورت : أنا مش ها أدى حد فيكو  دروس .. هزت راسها .. أنتو جاين ليه 
رامى ورامز فى نفس واحد : عشانك 
تاليا شاورت على نفسها : وأنا اهو قدامكم  جاين عشانى خليكو معايااا .. سكتت وهما سكتو 
رامى خد نفس : بردو لازم أفهم ليه عاملين فلم موته 
تاليا حكت لهم بإختصار إللى حصل والسبب ورا دا   .. عشان تريحهم .. 
رامى رفع راسه  وقال اااه بصوت مسموع  
رامز بحنيه : أدم طلقك ليه 
تاليااا نطرت ايديها : شدينا مع بعض وطلبت الطلاق طلقنى 
رامى مط شفايفه : بالبساطه دى 
تاليا هزت راسها : اه بالبساطه دى  انا من أمتى حد بيبقى عليا فى حياته 
رامى بصوت تخين : أنتى هاتعملى زى ياسين 
تاليا : أسكت حاضر ها أسكت .. عشان أى كلمه منى هاتجرح مشاعركم كلكم . ربعت ايديها وعيطت .. أصلا كفايه انكو متحملين وجود أخت من أم تانيه .. يعنى .. بصتلهم .. بدئت أفهم وأستوعب كرهكم ليااا 
رامز نزل ايديها مسكها : تبقى هبله لو فاكره اننا كنا نعرف حتى بجواز بابا على ماما .. تاليا أوعدينى تصفى قلبك من ناحيتنا رامى جايلك يفتح صفحه جديده معاكى 
تاليا بصتله عيونها أتشعلقت بأمل جديد وبصوت مخنوق : بجد يا رامى .. بجد عايز تفتح صفحه جديده مفهاش كره . ولا زعل . ولا فلوس . ولا حاجه ها تفرقنا
رامى دعك وشه جااامد ومن قلبه : بجد يا تاليااا  .. أنا محتاجك ومحتاج رامز مسك ايده ولميس .. محتاج عيلتنا بتاعت زمان إللى لمتهم كان كلها ضحك وحب ودفى .. أنا محتاج كتير بس   خايف أنتى إلا تبعينا وتخسرينا كلنا لما تشبعى وتاخدى حقك وتنسى إن ليكى إخوات 
تاليا  بصت لرامز وعياطها زاد : أنا يا رامز أبيعكم طب قوله كدا إنى ممكن اشتريكو بكنوز الدنيااا  .. أنتو أخواتى يا رامى أنتو ريحة أبويا وأمى 
رامى : أمك 
تاليا بتأكيد : أيوا أمى .. الست التانيه دى أنا ماعرفهاش .. ماعرفش غير ماما ناديه الله يرحمها 
رامز مشى ايده على خدها وأبتسم : طمر فيكى التربيه .. شكرا يا تاليا أنتى فعلا بتدينا كلنا درس زى ما ياسين قال 
رامى قام فتح دراعه وتاليا قامت دخلت فى حضنه فضلت تعيط وهو يمسد عليها ويبوس راسها .. رامز قام ضمها هو كمان وباسها .. مسحو دموعها الاتنين وقعدو وتاليا بصالهم .. الابتسامه اتبدلت مكان العياط : أنتو جعانين 
رامى بنفى : لاء 
رامز : الحمد لله شبعان 
رامى بص على البيت : بس أخر حاجه أتخيلتها ان دا بيت جوزك .. قصدى طليقك 
تاليا : عادى يعنى  ناس بسيطه ومازالو بسيطه .. بتبنى نفسها بنفسها .. لو شفتو إخواته ها تحبوهم قوى ناس وقوره  وقمه فى الذوق 
رامى بجديه : طلقك ليه 
تاليا ضحكت : ها تعمل فيه زى ما عملت فى مجدى 
رامى بنفى : لاء بس عايز أفهم منين مطلقك ومنين قاعده عند أهله 
رامز بصله : فى عدتها يا اخويا وحقها تقعد فى بيته يمكن يردها لعصمته من تانى 
تاليا بجديه شديده ؛ بصراحه يا رامز أنا فكرت كتير فى موضوع الأرتباط .. أنا وأدم ما ننفعش لبعض .. فى حاجات كدا لا هو ها يسامحنى وينساها ولا أناااا .. بقنع طول الوقت نفسى بالرجوع له بس صعب أشد حيلى وارجع المدرسه بعد ما الولاد تشد حيلها وأشوف مصلحتى أحسن 
رامى : متاكده انك هاتعرفى تواجهى الحياه بتلاته .. خدى بالك  مفيش واحد بيقبل  ياخد واحده وراها تلات عيال يربيهم  إلا إذا وراها فلوس غير كدا لاء أنا محامى وعارف بقولك ايه .. عارف نسب الطلاق وأسبابها  والستات بتتعرض لإيه 
تاليا بصتله ؛ إلا بتتجوز مره ما بتتجوزش تانى 
رامز قلب وشه : ازاى يعنى .. أنتى لا رحتى ولا جيتى لسا صغيره يعنى ها يجيلك بدال العريس ألف .. بس نصيحه من اخوكى الكلام دا لو رجوعك لجوزك مستحيل .. بيعد على صوابعه .. لو بعيد عن الضر.ب والإهانه والمخدا.رات ومجرد خلاف رجعى الميه لمجاريها رجعيها عشان ماشاء الله عندك بدال العيل تلاته محتاجين أم وأب
تاليا بنفى : لاء .. أنا ها أعيش لوحدى .. أبتسمت .. كفايه انتو ورجعتكم لياا وسؤالكم علياا خلاص انا بحس واحده واحده بعدم إحتياج لأدم .. الكل بيرجعلى والكل بيهتم بيااا ها احتاج ايه تانى من الدنياا .. الحمد لله عندى ولاد وعندى إخوات واصحاب وولاد عم  وناس بتودنى كل إللى جواها خير من ناحيتى ربنا عوضنى بيكو كنت فاكره إنى ها اعوض الدنيا بيه بس لاء أنتو عوضى وانتو إللى هاتملو الفراغ دا فى حياتى 
رامز : جوزك حاجه وكل الناس إلا حواليكى حاجه خصوصا لما يتقفل عليكى بابك ويفضى المكان وتبقى وحيده 
تاليا أبتسمت : غير الموضوع سيبنى مبسوطه وفرحانه بيكووو 
رامى : غريبه 
تاليا هزت راسها : ايه الغريب 
رامى : ما سألتيش على لميس
تاليا بزعل: عشان لو كانت ناويه تتغير معايا اكيد كانت جت معاكووو 
رامز هز راسه : معلش بكرا تعقل وترجع الميه لمجاريها  نادى لياسين وصالحيه علينا أدام شارى خاطرك 
تاليا بصت لرامى وشاورت لبره  : اناديه 
رامى نطر إيده : ناديه هاتيجى عليه يعنى خلينا نخلص ونعيش فى هدوء
تاليا فعلا نادت عليه دخلته هو واخواته وما سابتهمش غير لما اصطلحو كلهم على بعض .. وياسين حلف ياكلو مع بعض كلهم عيش وملح عشان يصنوه وقال الفاتحه على الخاين  وابن الحر....ام 
**** 
زياد قرب منها بيفوقها والكل اتوتر جااامد ..ساميه بمجرد ما فتحت عيونها عيطت وفضلت تقول لاءه 
زياد بصعبانيه ؛ لاءه ايه مالك 
عزت :  فى عروسه تعمل كدا فى نفسها 
ساميه بصتله وبعياط هزت راسها : لاء يا عمى .. لاء 
هارون بص لعزت وبعدم فهم : مالها البت يا عزت لبسها عفريت إسمه لاءه وإلا إيه 
اميره بتقومها : قومى  
عصام طالع على السلم لابس بدله كحلى ومرجع شعره لورا وريحة برفانه هلت فى المكان .. محمد أول ما شافه ضحك بصوت عالى : العريس وصل سيبوه هو ها يفوقها ها تقوم تجرى دلوقت زى الأكس بريس 
ساميه تنحت وبصت على عصام وعيطت قوووى 
زياد ضحك وبص لعصام : كنت هاتوقف قلبها ياعمى حرام عليك 
عزت : ههههه مانتى لو تصبرى .. انا بنادى زياد يسلم عليكى ويباركلك ويقولك انه أخوكى ومفيش فى ضميره حاجه من ناحيتك .. جاى يبارك عصام لساميه 
هارون بفهم ضحك 
عصام قرب منها ومبتسم قوووى .. عريس ماشاء الله  .. الله أكبر .. وجه لها الكلام : قومى يا ساميه مبروك يا بنت عمى 
اميره بصتله وبضحكه : مبروك على ايه انتو مرمطو البنت حرام عليكووو وبوظتو المكياج 
ساميه لسا قاعده فى حضن أميره وعيونها راحت على أبوها أول ما شافته قامت اترمت فى حضنه وفضلت تعيط 
أدهم ضمها جااامد وخد نفس طويل : اخيرا يا ساميه ها تريحى قلبى من ناحيتك .. باسها وطول فى البوسه .. مبروك يابنت أبوكى .. مبروك يا حته من الجنه ربنا رزقنى بيها .. مبروك يا قلبى 
ساميه بعياط : أنتو هاتجوزنى انهارده ازاى يعنى 
صوت الضحك سمع وسطهم على كلامها والشباب بتنسحب .. 
هارون طلع قعد مع عصام وعزت وادهم وطلعو ساميه يتكلمو  معاها وقالو انهم كانو عاملين مفاجأه لها ودى رغبة عصام.. والجواز وقت ما يحددو مع بعض المهم تبقى مراته وبس 
قامت بخجل وتوتر دخلت الاوضه عشان الميكب ارتيست تظبط مكياجها .. عصام أستغرب إنها تجاهلته  ولا قالتلو حتى كلمه واحده ..  المأذون وصل والكل بيستعد نزلو ساميه تحت قعدت معاهم ..  عصام قصاد  أبوها وبسمتهم الأتنين من هنا لهنااا .. 
الماذون دايما بيقول كلمه قبل كتب الكتاب ..   مسك المايك وقال .. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) 
شرح الأيه الكريمه وأهمية السكنه للراجل والست  وأن الله جعل بينهم موده .. الموده هنا  تتفوق على الحب .. فإذا أتى الحب وذهب فلا وجود للمشاعر يحل مكانها التبلد .. ولكن بوجود الموده والحفاظ عليها تتولد اطيب المشاعر والحب طيلة الوقت وتتجدد بالتودد الدائم بينهم ..  وجعل الرحمه بعد الود  فهى منزله أعلى فلا يهون واحد منهم على الأخر  إذا اصابه شئ ما  يسميه البشر معدن أصيل ويسميها الله رحمه بينهم . فكما جعل التودد متبادل بمعنى بينكم   جعل الرحمه أيضا متبادله  .. وختم الله الأيه  بالتفكر .. يعنى ركز وراجع نفسك وفكر فى أيات الله حتى تستقيم حياتكم  
خلص الماذون ومد ايده مسك ايد أدهم وعصام والاتنين باصين لبعض قوى وأدهم بيضحك مبسوط 
المأذون فى المياكرفون : أنا شايف يا جماعه ان أبو العروسه فرحان أكتر من العريس .. أنت فرحان ليه 
أدهم بضحكه : عشان ها أجوزها 
المأذون : ياراجل عايزا تخلص من بنتك 
أدهم بتأكيد هز راسه : اااه 
كلهم ضحكو من قلبهم 
المأذون لف لعصام : وأنت يا عريس 
عصام بضحكه : نفسى اريحه منها 
كلهم : ههههههه ... ههههههه ... هههههههه 
الماذون بص لفوق : اللهم ريح ابو العروسه 
كلهم بصوت واحد : أمين 
الماذون : وأسعد العريس عصام والعروسه ساميه 
كلهم : أمين 
المأذون بص لأدهم : بتقول ايه 
أدهم بضحكه رهيبه : يااارب .. كفايه شردتنا 
المأذون بص لساميه : شكلك كدا بتحبى أبوكى قوى 
ساميه : قوى لو عرف انا بحبه اد ايه مش ها يجوزنى 
أدهم بص للمأذون : اكتب بسرعه وبعدين نشوف موضوع الحب بعدين 
كلهم : ههههه 
المأذون كتب الكتاب .. وأول حد قااام خد ساميه فى  حضنه وشالهاااا بين إيده عمها عزت وهو بيبوسها قالها : وقعتى فى اربيزى بردو يا ساميه 
ساميه بحب : ربنا يخلينى فى اربيزكم على طول ياعمى حب وحمايه وعيله وسند 
أميره قااامت فتحت ايديها وحضنت ساميه حضن منيره الله يرحمها ... ساميه شهقت واتخنقت بالعياااط : أنا حاسه بوجود أمى معايااا .. حاسها بتحضنى 
أميره أتعدلت ومسكت خدها وباستها : يا حبيبتى أنا أمك ..  منيره جواكى مش هاتخرج .. ماتبوظيش الميكب بقى أفرحى 
ساميه هزت راسها بمعنى حاضر .. قربت عليها كل زميلاها فى المدرسه جاين يجرو .. فوقيه وعزه وكل مكتب التدريس حتى المديره ... سلامات كتيررر .. ومباركات وقعدو 
منى وهدى قربو عليها سلمو وباركو 
ساميه : عقبال حمزه يا منى .. بصت لهدى .. عقبالك يا هدى 
هدى ضحكت : إن شاء الله بس ما يكنش مرتين يا ساميه .. اااه مبروك الحجاب لايق عليكى شويه 
ساميه إدايقت من اسلوبها  ومنى زغدتها بصت لساميه : أسفه يا ساميه هدى ما بتفكرش فى كلامها ربنا يسعدك يا حبيبتى 
ساميه أبتسمت وهزت راسها .. أستاذنت ومشيت تسلم على أهلها من الصعيد 
عصام بقى واقف بين الكل ... أدم .. عمرو .. زكريا .. حسام .. عزت .. إخواته .. بس عيونه بتدور عليها واخيرا شافتها ومتابعها 
محمد بصله : ما شفناش عياط وحضن وتصوير وموسيقى ودار الزمان ولف ورجعت لياااا  وإهئ إهئ 
كلهم : ههههههههه 
عصام مسك وش محمد وضغط على خده : الكلام دا سايبه للفرافير إلا زيك الراجل ما يفرجش على نفسه الناس .. الراجل يحافظ على شكله وشكل مراته 
محمد زق ايده وحرك فكه بطريقه تدل على إن عصام وجعه .. 
سامى بص لمحمد : لازم تتهزق ارحم نفسك 
محمد بتريقه : أنننن .. بقولك إيه يا سامى انا نفسى اغمض عين وافتح التانيه الاقيك انت بالذات اتجوزت عشان ساعتها هانشوف النحنحه والشحتفه ولا إللى واخدها وعليها تار ونفدت منه 
كلهم : هههههههه 
أدهم : ومحمود 
محمد فرد ايده : اااه ياعمى أنت هاتقولى دا الحنين بتاعناااا  
عزت من قلبه : عقبلكم كلكم  دى حاجه ها تبسطنااا والله بطلو تريقه .. تعالى يا عمى .. اتفضل يا زياد يا أبنى 
زياد شاور : خلينى مع الشباب هنا 
عزت نطر ايده : طيب ألم أنا العواجيز ونروح نقعد وخدهم فعلا وقعدو على جمب .. 
أدم أول ما شافها داخله فى إيد فهد وصالح كان ها يمشى وزكريا وقفه قاله شكلك ها يبقى وحش كأنك بتهرب 

أدم بعد بعيونه بعيد عنها وهى داخله باين عليها حزينه غير إللى عارفها لا تبالى شئ .. 
عصام بجمب عينه باصص له و همس : روح سلم على حماك وفهد أنت متنح  كده ليه 
أدم نفخ وراح لهم قرب منهم لما  راندا راحت تبارك لساميه ولميرو ..  
فهد بصله بعتاب : بقيت بتتهرب منى دلوقت 
صالح : سيبه براحته يا فهد هو شاف نفسه علينا واحنا إللى عملنا فى نفسنا كده 
عصام قرب عليهم وزكريااا وزياد سلمو عليهم وباركو لعصااام 
أدم لا رد على فهد ولا رد على صالح  قرب من عصام قدامهم باسه : حبيبى الف مبروك لازم أمشى قال سلام عليكم وخرج بالخطوه السريعه من كتب الكتاب 
فهد خرج وراه وهدى متابعه كالعاده بصت لراندا : هو أدم ماعبركيش ليه شكلكم كدا متخانقين 
راندا بحده : وأنتى مالك بتدخلى فى حياتى الشخصيه ليه 
منى اتصدمت من الرد وأميره كانت بتشرب شرقت 
هدى وشها جاب ألوان كسفتها قدام الكل : أنتى ازاى تكلمينى كده 
راندا برد فعل سريع : زى ما بتكلمينى بالظبط وعايزا تحرجينى  ماتستنيش منى إنى اسكت على قلة ذوقك فى الكلام 
منى قامت : بعد اذنكم يا جماعه .. بصت لمنى : قومى يا هدى ياله 
ساميه : أنتى لسا جايه يامنى 
منى قربت براسها وهى ماسكه حمزه بايديها باستها : معلش يا حبيبتى ألف مبروك .. وشدت هدى ومشيت وهى ماشيه .. انا مش عارفه أعمل معاكى ايه بجد .. فعلا انتى تستاهلى إللى راندا عملته 
عمرو راح وراها  قرب منهم وخدهم على جمب : رايحين فين 
هدى واقفه بتتهز بتوتر ومنى ردت : هانمشى يا حبيبى عشان حمزه 
عمرو بصلها بفهم : حصل حاجه 
منى ببتسامه : ولا حاجه استمتع بوقتك ياله باااى  ومشيت هى وهدى .. وهما طالعين شافو أدم واقف مع فهد وفهد صوته عالى لما شافهم سكت وأدم واقف قدامه بيسمعه .. ركبو العربيه بتاعتهم ومشيو مع بعض وهدى متابعه أدم لحد ما عدت من قدامه .. 
أدم بجديه : خلصت يا فهد 
فهد بنفى : لاء ما خلصتش .. دى أختى يا أدم مالك دايس عليها ليه كده  وبعدين راندا مش اول واحده ولا أخر واحده تغلط 
أدم بصله وبجديه : عارف ومتأكد انها لا أول ولا أخر واحده تغلط  بس الفرق يا فهد انها مع انسان معريها للأسف شايف كل السئ  من زمان واحد قلبه مش صافى لها  رفع ايده أنا قولتلها عايزا تكملى معايااا كملى بس ما تستنيش منى مشاعر ولا تعاتبنى على كلمه ورد فعل ها يدايقها ويحرق دمها فى يوم  .. أنا أشتريت المعروف والجميل إللى فى راقبتى ليك بإنى عفيت عنها قدام القانون  وأتجوزتها ما تطلبش انت منى أكتر من كده 
فهد بزعل : ماكنش العشم كلام أبويا صح إحنا رخصنا نفسنا قدامك عشان كدا بتبيع وتشترى فينا 
أدم بصله بنظره فهد فاهمها : مش ها ارد عليك ومش ها أفكرك ان أدم ما يعرفش يبيع صاحبه بس إظاهر إنك انت إللى ها تبعنى عشان اختك ..  بعد اذنك سابه ومشى ركب عربيته وطلع بيها   وفهد مكانه  مسك العكاز ومشى خطواته ببطئ لحد دخل جوا قرب منهم وراندا قامت راحتله : أنت طلعت ورا أدم تكلمه 
فهد بتاكيد : أيوا 
راندا بعتاب بتطول في الكلمه : ليييه يافهد أنا قولتلك ملكش دعوه هو عايزنى ها يجى مش عايزنى خلاص أنت مصر تزعلنى 
فهد : أنا .. أنا نفسى تعيشى حياه مستقره ومبسوطه هى دى غلطتى معاكى  إنى بفكر فى حياتك واستقرارها خدى بالك أنتى لو خسرتى أدم ها تخسرى كتير 
راندا : اه غلطان ملكش دعوه بقى أخسر ما أخسرش ملكش دعوه 
فهد نطر ايد : أنتى حره  
راند هزت راسها : تمام .. تعالى بقى أقعدك 
فهد بصلها وتنح : تمام .. أنتى بتتكلمى زى أدم كده ليه كلمه ونص والرد تمام 
راندا بزهق : يواه يا فهد .. بتتكلمى .. بتعملى .. بتروحى .. بتمشى 
فهد هز ايده فى الهوا : بس بس .. روحى أقعدى و ملكيش دعوه بيا انا رايح لأصحابى أتفضلى  الواحد من اللحظه إللى المرض والتعب أتمكن منه وهيبته وسطكم راحت 
راندا بصتله بعتاب : على فكره انا لو أعرف انك مصاب ولوحدك برا كنت سافرت قعدت جمبك بدال القاعده جمب أبوك إللى زى قلتها وبصحتك من غير صحتك لا أنت ولا بابا يفرق معايا كلامكم لانكم أساسا لا فاضين ليا ولا حد فيكو يعرف عنى حاجه إحنا مجرد تلاته عايشين مع بعض 
فهد خد نفس : عندك حق شاور .. روحى أقعدى مش ها نفتح مجال للعتاب فى مناسبه  تفرح .. خلينا ننبسط شويه بدال الهم إللى عايشين فيه ليل نهار بوذك شبرين وابوكى تلات تشبار وأدم  محدش عارف يكلمه أنا اتخنقت 
راندا سكتت  و سابته ومشيت وهو قدم راح لصاحبه 
حسام وصالح وعزت وأدهم وهارون قاعدين مع بعض يتكلمووو فى جمب بعيد عن الدوشه واللمه وتقريبااا كدا حسام ماسك فى صالح والأتنين الأمور بينهم متوتره 
عزت : صل على النبى عشان ما تقلبوش الليله بتاعت إبنى نكد 
كلهم : عليه الصلاة والسلام 
عزت بحده : كلامكم أنتو الأتنين فى الهوا .. الرك على الراجل ومراته هاتعيشوهم مع بعض بالعافيه 
هارون بجديه : كل واحد محموق لروحه ولليخصه .. طب والراجل بيعه وشروه وسطكم وإلا إيه له حق يهرب من وشكم ومن ضغطكم عليه عشان كبار ها تاكلو حق الواد وسطيكم 
حسام بص لصالح وبحده : رد يا صالح .. رد .. هو بيعه وشروه .. فاكر لما جالى وحكتلك إللى حصل  .. فاكر 
فلاش باااك 
**********
أدم بعد ما خرج من المشفى وعنده فضول شديد مين دى إللى يوميا بتيجى تقعد معاه وتسأل عليه وليه أختفت هى سبب الحدادثه وعندها إحساس بالذنب مثلااا  ..لماعرف فى نفس اليوم انها جت وبعد ما قرء الورقه بتاعتها إللى الممرضه أدتهالو  .. فضوله نساه كل حاجه حصلت مجرد ما خرج  لقى زكريا منتظره وعمرو معاه ركب العربيه وهما مبسوطين برجوعه بالسلامه  قالهم بتعب .. ودونى شقتى فعلا وصلوه للشقه   وطلعو معاه فوق  ..  بص لزكريا وبجديه : أدينى روحت .. مين عملها 
زكريا : أنت مش فاكر حاجه 
أدم بنفى : ساعة الحادثه لاء .. ريحنى وقولى 
عمرو : طب أرتاح مالك سخن ليه 
أدم بيفرد جسمه على الكنبه وغمض عيونه أتكلم وهو نايم .. أعملى قهوه يا زكريااا عايز أفوق دماغى مصدعه 
عمرو طلع شنطة العلاج وناوله برشامه : خد البرشام دا للصداع  مسكن 
أدم زق ايده : أنا لا ها أخد برشام ولا مسكن تانى  
زكريا بإستسلام دخل عملو قهوته وجابها قعد شرب وعايز يفهم مين وليه يعملو كده .. زكريااا قاله لما تشد  حيلك أنا ماعرفش مين كل حاجه مع حسام بيه .. 
قعد بيشرب القهوه وسأل من غير ما يرفع راسه يبص لهم : مين إللى بتجيلى المشفى دى السبب فى الحادثه 
زكريااا : واحده ملهاش علاقه بحد اتعاطفت معاك مش أكتر 
عمرو أبتسم  : بس عسوله قوى شكلها حلو جاتلك على الطبطاب
أدم بصلهم : صورتها فين 
زكريا طلع الفون بتاعه وجاب كذا فديو لتاليااا وأدم بيتفرج عليها حتى لما كانت تزوره  دماغه بتراجع كلامها .. حاسس انه سمعها .. حس بيها إشارات عصبيه شغاله جوا جسمه ودماغه بتساعده يسترجع كلامها وهمسها من تانى  ساب الفون وبيكمل القهوه ..  
فضل كام يوم حسام رافض يقابله أو يشوفه دلوقت .. لحد ما استرد صحته رجع لتمارينه وتاليا تحت مراقبه شديده جدااااا ..  
أخيرا زكريا ريح أدم وشاف الفديو إللى يخص الحادثه  وجن جنون أدم ساعتها أفتكرت ودماغه أستوعبت ..  راح لحسااام وكان هايج بمعنى الكلمه 
حسام زعق : أدم صوتك ما يعلاش عليااا أوعى تنسى نفسك 
أدم زعق : كانت هاتقتلنى .. أترميت زى الكلب فى المستشفى مش حاسس بالدنياااا من تحت راسها وانت بتخبى عليااا ليه  عشان تجامل صاحبك صالح بيه صح .. عشان بنت البهوات ما تتحاسبش على أفعالها 
حسام وقف قصاده وبحزم : لو أنا بعمل عشان صالح صاحبى طب ما فهد صاحبك أكتر من صالح وبعدين مش دى إللى انت مكلم صالح عليها وعايز تخطبها وداخله دماغك  
أدم  خبط على صدره جااامد : دا يمنع تتحاسب .. دا يمنع اجيب بوذها الارض للدرجه دى أنت مستغنى عنى ومش فارق حياتى عندك .. للدرجه دى حياتى رخيصه عشان بنت صالح وأخت فهد 
أنا بقى مش ها أعمل إعتبار لحد ولا ها اسيب حقى .. واحده بواحده  خبطتنى هى والعره إلا بتجرى وراه أنا كمان ها اخبطهم الاتنين .. الاتنين 
حسام مسكه وشده : إحنا مش ناس همج ولا ناس ما بتحترمش دولتها والقانون  عيب انت راجل أمن .. من أعلى فئات الأمن فى البلد  
أدم ميل راسه وزعق : حقى 
حسام زقه وقعه على الكنبه : أقعد واهدى وبعدين نتكلم وحقك تجيبه .. عايزه بالقانون انا معاك .. عايز جلسة تأديب بينا كبيره وتطلب إللى انت عايزه ماشى .. غير كدا مش ها اسيبك تعمل حاجه كده وإلا كده 
أدم بإصرار : حقى زى ماهى عملت فيا انا ها أعمل فيها 
حسام اتخانق معاه خناقه كبيره وقالو أول مره أشوفك غبى عامل فيها فتوه وحبسه فى المكتب بتاعه لحد تانى يوم لما يهدى لأن دا رد فعل وتأثير الفديو عليه .. ما اتوقعش ولا اتخيل أبداااا إن راندا ممكن تعمل كده .. راندا لما شافها عجبته هزارها وضحكها وروحها الحلوه لحد ما عرف بعلاقة كمال بيها وفهد قاله مجرد عيل بيضحك عليها وصداقه لانها متفتحه شويه .. قرب منها لما تحبك ها تتغير .. وفعلا فضل يكون الوضع طبيعى وشرعى بس ما اتخيلش ان راندا منغمسه فى افعالها لحد كبير ظروف شغله وعدم تواجده الكتيررر وعدم إنغماسه فى العلاقات الإجتماعيه  سبب لعدم معرفته الكبيره فى حقيقه إلا بيدور حواليه كل إلا بيسمعه من فهد انها متهوره وكمال بيضحك عليها وياخد فلوسها بأسم الصداقه .. 
عملو قاعده بعد ما حسام بلغ صالح  حضر فيها التلاته والرابع كان فهد عبر شاشه كبيره 
أدم بعصبيه : لو ابنك ها تسيب حقه 
صالح من الصدمه كان فى حاله غير طبيعيه بالمره كون الأمور توصل ببنته كده يبقى الوضع اخطر مما يتخيل : بنتى مش فى وعيها الكلب دا ضحك عليها 
أدم بحده : أنا أستفدت إيه .. خد بالك الفديو إللى معايا يوديها فى داهيه هى وهو 
 فهد بيسمع وشايط زعق فى أبوه : شفت أدى اخره أستهتارك وتسيبك معاها .. أدى شغلك ومصالحك إللى بتسافر  كل دقيقه والتانيه عشانها وسايبها لوحدها .. بص لادم .. قدم إلا معاك وخد إجراء قانونى ضدتهم الاتنين أبويا وأكرم يستاهلو يجرو ورا ولادهم  ويتقطع نفسهم 
صالح وشه أحمر دارى عيونه وساكت 
حسام : هاتعمل إيه يا صالح أدم مصر ياخد حقه 
صالح بصله ودموعه نزلت : أعمل إللى انت عايزه ربيها وذلها واكسر مناخيرها .. أبعد الواد دا عنها بس بلاش حبس .. بلاش يا أدم ها يهون عليك فهد دا صاحبك 
فهد زعق : أنا مش عايز الصحوبيه إللى تمو.ته 
أدم باصصله : أنت بتسكتنى .. عايزنى أقولك خلاص عفا الله عن ما سلف 
صالح بص لفهد : بدال ما تقف جمب اختك بتقوى صاحبك 
فهد بعصبيه : له حق 
صالح زعق :  ماشى له .. بس دى اختك .. أختك هاتدمر سمعتها وتضيع حياتها .. الحمد لله ربنا نجاااه 
أدم بص لصالح : كلامك معايا 
صالح برجاء : أعملها أى حاجه غير انك تدمر سمعتها وتضيع حياتها جوا السجن .. عايز فلوس .. المبلغ إللى أنت عايزه هاتاخده 
حسام بص لأدم ومط شفايفه 
أدم شاور : رد عليه .. بيقولى عايز فلوس بيدينى ديه لحياتى 
صالح زعق : أنت مش عاجبك حاجه 
أدم بنفس الصوت : لاء مش عاجبنى .. بنتك أنا ها امشى معاها قانونى انا بلغتكم كلكم حقى مابعرفش اسيبه ..سابهم وخرج .. 
كل يوم والتانى قاعده وضغط بهدوء على ادم  لحد ما فيوم فهد كلمه واترجاااه ويكون الاتفاق دا بينهم  .. قاله أنا فديت حياتك وما اترددتش أموت عشانك .. ويمكن دا حصل عشان ترد الجميل دا فى أختى  لأنى ما بثقش فى أبويا وهى حالها ها يدهور أكتر وصيتك  تتجوزها كمل الجواز وربيها أدبها على كل حاجه عملتها فيك على الأقل ها أطمن انها مع راجل واخد باله منها ومن تصرفاتها .. أدم رفض الجواز .. فهد أصررر عليه وقاله جميله بجميله حياتى كانت قصاد حياتك وإللى بينا كتير وانت عارف .. أدم قعد يفكر وياخد ويدى مع نفسه الفتره دى ووافق بس بشرط ملهمش أى علاقه بأى حاجه ها يعملها فى راندا .. هما مجرد أهل بالأسم  لحد ما قرب من تاليا وأتعرف عليها وكان ما بين تاليا وراندا  بس تاليا لسا العلاقه على البر قوووى .. أتحددت  خطوبته وبعد عن تاليا عشان ما تتعلقش بيه أو تفتكر انه بيلعب بيها وأختفى فتره   برغم إن قربه كان أمر من حسام عشان عايز قرار تاليااا وعلاقتها بهشام بالظبط 
 
باااك 
*** 
صالح : حسام إللى حصل حصل أنا فاهم انت واقف ضدى ليه دلوقت وفاهم إن غرضك الاول والأخير تاليااا مش مهم أى حاجه تانيه .. راندا كمان مراته يعدل بينهم ويتقى ربنا فيهم مش عايزين حاجه منه .. بنتى أتغيرت وحياتها أتغيرت يوم ما ألاقى حد لقت نفسها معاه عايزنى أسيبه بالسهوله دى ليك 
حسام بحده : تاليااا فى راقبتها دلوقت تلات ولاد يعنى شيله وهم تقيل عايز تهد حياتهم بأنانيتك يا صالح 
هارون : لا إله إلا الله ..  الواد فينه نعرف هو عايز مين بتتخانقو عاد على إيه 
حسام زعق : هو مش عايز راندا 
هارون : ومارته التانيه عاوزها يبقى خلاص 
حسام أتعدل وقفل وشه : لاء بيقولى مش عايز حد منهم كل واحد يشوف مصلحته بس انا واثق انه عايز تاليااا وبيحبها ودا كلام من ورا قلبه 
هارون قلب وشه : وأنى واثق إن الواد ده له حق يطفش من خلجكم عاد .. مالكم كده  أمشو حسب الاصول .. الكلمه الاولى والاخيره ترجع للراجل إللى بتزقلوه وسطكم 
عزت بيضحك عليهم ومش فاهم حسام بيعمل كدا ليه على تاليا ومحموق قوى بزياده أوفر  وأدهم دماغه فضلت تقلب أيام زمان خناقات والناس تتمنى وتتخانق وسبحان الله وقت ما يحين المعاد كل شئ بيمشى ومحدش بيقدر يعترض 
صالح شاور : كلمه يا حسام وشوف دماغه ايه وهدى الدنيا ما تشعللهاش  أنا ليا فى راقبتك كتير بردو وياما شيلتك 
حسام : وانا ما قصرتش معاك ومش ها أجى على تاليا ولا أدم .. الواد حياته واقفه محدش فينا يتحمل إللى اتحمله وبيتحمله .. خلاص كفايه زى ما هارون قال هو إللى يختار وهو بردو عارف ها يصلح علاقته بيهم ازاى بالأذن وقام وقف ومشى بعد ما سلم عليهم 
صالح بزعل شاور : شاهد يا عزت .. شاهد يا أدهم 
عزت بوضوح : كلامه عين العقل 
صالح : عين العقل عشان واثق انه لايمكن يرجع راندا كلكم قلبكم أسود وكلكم محدش فيكم بيعمل غير لمصلحته إنما المصلحه تعم لاء 
أدهم : احنا مصلحتنا ايه 
صالح : بتجاملو حسااام ..  حسام تحت ايده ولادكم إنما صالح لاء 
عزت نطر إيده : يا شيخ .. بنجامل مين وكلام فارغ إيه عارف ترجعه رجعه يا صالح واسكت 
أدهم ببتسامه : أجرى يابن أدم جرى الوحوش غير رزقك لن تحوش .. جرينا سنين  وما حصلش حاجه ولما ربنا ارد كل شئ بيتم سيبها على  الله .. 
الوقت بيمر وكل مجموعه فى وادى وفى حوار شكل .. لحد ما ساميه قالت لأميره ها تطلع فوق تظبط نفسها .. مسكت الفستان وطلعت وأول ما قربت من الشقه  قلبها كان ها يقف لما حد شالها دخلها جوا 



تعليقات