قصة عشقت بالصدفه
البارت الاول 1
بقلم مجهول
في منزل في أحياء شعبيه
في بيت متواضع يسكن فيه
ندى، وهي بطلتنا، في اوائل العشرينات
ذات عيون زرقاء تسحر كل ال يشوفها وبشره بيضاء وشعر بني ميال ل لون الشمس، وطولها طبيعي، وجسمها ممشوق
تسكن مع اخوها احمد،
شاب في التلاتينات ،
طويل القامه وصاحب عيون عسيله، وشعر اسود ودقن سودا خفيفه، مز من الاخر
هو ال مربي ندى بعد ما أهلهم ماتو
ندى حطت الأكل على السفرا
وبتنادي على أحمد آل نايم
ندى :ي أحمد اصحى ال فطار جهز
يووه، لازم اصحيك ب طريقتي الخاصه
وجابت كوبايه مايه ودخلت الاوضه
احمد نايم على السرير و ندى دلقت عليه المايه
احمد قام مفزوع
احمد :ينهار اسود
ندى :صباح الخير ي قلبي، اغسل وشك واطلع علشان نفطر
احمد :واغسل وشي ليه، ما انتي قمتي بالواجب، انتي مجنونه ي بت انتي، حد يصحي حد كدا
ندى :اعملك اي مش انت ال نايم زي ال حمير
احمد :لا انتي زوتيها اوي
احمد قام
ندى بخوف :هتعمل اي
أحمد :رايح افطر ي آخره صبري
ونزل تحت وهي نزلت وراه
وقعدو يفطرو
ندى فطرت وقامت :انا هروح الجامعه بقي
احمد :اقعدي كملي فطار
ندى :لا كدا تمام
احمد :طب خلي بالك من نفسك
ندى ابتسمت :متقلقش، سلام
احمد :سلام
في جهه أخرى
عند البطل
أدهم
شاب طويل القامه ف التلاتينات
له عضلات بارزه، وشديد الوسامة، له عيون رصاصي وشعر اسود ودقن سودا أيضاو َبشره قمحاويه ، وسيم جدا، جدا
في فيلا أدهم ال عايش فيها لوحده بعد موت اهله
في غرفته الكبيره، نائم، واستيقظ على صوت رنين هاتفه المزعج
أدهم بنوم :الو ي زفت
كريم :يعم الله يخربيتك
أدهم :شكرا
كريم :هو انا بدعي عليك علشان تقولي شكرا، يعم الاجتماع بدأ من زمان، وهنخسر الزباين، انا قاعد معاهم من الصبح، وكل شويه واحد يقولي فين أدهم بيه، فين أدهم بيه،
(كريم صاحب أدهم من زمان، وهما شركاء ف شركة
شركه هندسه ديكور
كريم شاب ذات شعر بني ميال للاصفر ودقن بنفس لون الشعر
وبشره بيضاء و عيون بني
هو اشقر من الاخر )
ادهم :ما تتصرف ي كريم، اتصرف، هو مش انت شريك ف ام الشركه دي، اعمل اي حاجه، وانا ثواني وهكون عندك
كريم :ماشى
ادهم قام من على سريره متجه إلى غرفه الملابس،
ال مليئه ب افخم انواع الملابس
لبس بدله سودا وتحتها قميص ابيض، ولبس ساعته، ورش بارفانه، ال كل البنات بتعشقه
وركب عربيه، وانطلق نحو الشركة
في مكان آخر في فيلا اخري
الام قاعده بتفطر على السفره بعد ما الخادمه جهزت ال فطار
زينه نازله من اوضتها بعد ما لبست علشان تروح ال جامعه
زينه، بنت جميله جدا، شعرها اسود قصير وبشرتها بيضة، وقوامها ممشوق، وطولها مناسب
وحلوه جدا
نزلت زينه من الاوضه راحت عند مامتها
زينة :صباح الخير يا مامي
اسما :صباح النور، اقعدي افطري
زينه :لا، انا اتأخرت على الجامعه، هو كريم راح الشركه
اسما :اه اخوكي راح الشركة من بدري
زينه :طب انا ماشيه، عايزه حاجة
اسما :لا يحببتي، روحي
وزينه ركبت عربيتها وراحت الجامعه
عند ندى وهي راحه الجامعه مستعجله، كانت هتخبط ف عربيه لولا أن العربيه دي وقفت على اخر لحظه
ندى غمضت عينها بخوف،
ندى :مت، مت ولا لسه
فتحت عينها لقت الشاب ال كان هيخبطها بينزل
الشاب :مش تفتحي
ندى :انت بتكلمني انا، على فكره انت كنت هتموتني
الشاب :لو كنتي باصه قدامك مكنش دا حصل
ندى :دا انت بجح اوي، الواحد يعتزر على ال عمله، مش يبجح ويكابر
الشاب :انا بجح
وقرب منها
وهي رجعت بخوف
الشاب :ل لو كنت فاضيلك بس كنت وريتك شغلك، بس لاسف مش فاضي
وركب العربيه ومشي
ندى :احسن برضو، ياريت منتاقبلش تاني، اي ي ربي دا، جايبلي بلوه اصطبح بوشها
، لا وكمان اتأخرت على الجامعه، اوووف
أدهم وصل الشركه
في غرفه ال meeting room
كريم قاعد مع الزباين
الزبون واحد :الاستاذ اتأخر اوي، احنا هنمشي
وقامو علشان يمشو، كريم قام
كريم قام :لحظه بس، معلش ممكن تستنو كمان خمس دقايق
الزبونة:انت مش شايف حضرتك هو اتأخر ازاي، دا استهتار
ادهم دخل فجأه الاوضه
أدهم :انا اسف جدا على التأخير
الزبونة : ميصحش حضرتك كدا، انت اتأخرت اوي، احنا متطرين نمشي
أدهم ملقاش حل غير انه يستعمل وسامته لإنقاذ الموقف
أدهم باس ايدها :احم، انا بعتزر لحضرتك جدا على تأخيري، بس الطريق كان زحمة جدا
الزبونة ابتسمت :اذا كان كدا ماشي، ممكن نكمل للاجتماع
الزبون :تمام
وقعدو تاني
وكريم متابع الحوار وبيحاول ميضحكش
أدهم قعد وكريم قعد جنبه
كريم بهمس :اتأخرت ليه
أدهم :كنت هخبط ف واحده متخلفه بس ربنا ستر، هبقي احكيلك بعدين
كريم :اوك
في الجامعه،
ندى دخلت المحاضره بعد ما اعتزرت عن التأخير وقعدت جنب صحابها، كارما وزينه
ايون؛ زينه هي نفسها البنت ال كانت ف الفيلا مع مامتها اسما
ندى وزينه وكارما انتيم من الثانويه
انا وصفتلكم كله تقريبا ما عادا كارما
كارما دي صاحبه ندى وزينه
كارما بنت قمحاويه وشعرها اسود طويل، وعيونها عسلي
عايشه مع ابوها وامها في بيت متواضع، هما ف نفس مستوي ندى
المهم
زينه :اتأخرتي ليه
ندى :واحد متخلف كان هيموتني بعربيته، هبقي اقلكم بعدين
كارما :طب انتي كويسه
ندى :اه اه الحمد لله
: بعد ما خلصو محاضرات ، قاعدين على مدرج الجامعه
ندى :متخلف اوي، شويه وكنت هموت، وبعد كدا جاى يقولي مش تفتحي، مشفتش غرور وبجاحه كدا
كارما :انا لو كنت مكانك كنت كسرتله عربيته ال فرحان بيها
زينه :هههههههه، كويس ان مكنتيش هناك
ندى :هههههههه،
بيتهيألي ان معدش عندنا محضرات مش كدا
زينه :اه، يلا هوصل كل واحده بيتها
كارما :لا مش مهم تتعبي نفسك، احنا هنروح مواصلات
زينه :لا لا انا هوصلكم
ندى بخبث :سيبيها ي كارما يمكن عايزه تشوف حد كدا ولا كدا بحجه التوصيله
كارما :هههههههه، تصدقي فعلا
زينه :احم، اي الكلام ده لا طبعا، هو علشان عايزه اوصل صحابي يبقى في حاجة
كارما :اعترفي، اعترفي انك معجبه ب احمد
زينه بتوتر :مفيش ال كلام دا، عادي يعني، بعدين احمد بالنسبه لي اخو صحبتي، بس كدا
ندى :هنعمل نفسنا مصدقين
(وقامو علشان يركبو العربيه ويمشو، جه قصادهم ولدين من الجامعه )
ولد 1: ممكن توصلكم لو حابين
زينه :لا شكرا معايا عربيه
ولد 2:مفهاش حاجه يعني، دا احنا حتى من جامعه واحده
كارما بعصبيه :ما تشوف كنت رايح فين ي حلو انت وهو، قلنالكم معانا زفت عربيه اي مبتفهموش
الولاد خافو ومشيو
ولد ١:مجنونه دي ولا اى
ندى وزينه :هههههههههه
زينه :خوفتي العيال حرام عليكي
كارما :هما مبيجوش غير بكدا، ناس متربتش
ندي:طب يلا ي مصياتانا
(نسيت اقلكم ان كارما ال بتخافظ عليهم ف الشله، يعني بتخاف عليهم زي امهم، واي حد يقرب لصحابها يبقى الله يرحمه، هي دبش شويه، يعني علشان ملهاش ف جو المحن والارتباط ومبتحبش صنف الرجاله دا اصلا )
في الشركه عند أدهم وكريم
في مكتب أدهم، أدهم قاعد على مكتبه وكريم قصاده
كريم :ههههههه، وبعدين اي الحصل
أدهم :محصلش حاجه يخويا، جيت على الاجتماع ع طول
كريم :قولي ي ادهم هي حلوه؟
أدهم :وانت مالي ي عم، حلوه ولا مش حلوة
وبعدين سرح فيها و ف كلامها، وف عنيها الزرقاء، وشعرها السايح
كريم :ههههههههه، تبقى حلوه
ادهم :قوم يلا من هنا، قوم
كريم :انا اصلا كنت قايم مروح، هتروح انت كمان؟
أدهم :امم، هخلص كام حاجه كدا وهروح
كريم :تمام
تحت بيت ندى، لسه واصلين،بعد ما وصلو كارما ونزلو من العربيه
ودا ف نفس الوقت ال وصل فيه احمد
زينه بابتسامه حب :ازيك ي أحمد
احمد :الحمد لله بخير، وانتي عامله اي
زينه بنفس الابتسامه وهي سرحانه في :الحمد لله
ندى :احم احم
زينه انتبهت
ندى : انت كنت فين
احمد :هكون فين يعني، كنت ف الشغل
(شغال جرسون ف مطعم كبير ف البلد )
احمد :أنا طالع، خلصي كلام مع زينه واطلعي انتي كمان
ندى: تمام
وهو طالع نظر عين زينه كان عليه لحد ما طلع
ندى :وحياه قلبي وأفراحه، تيررارا
زينه :بس يبت، أنا ماشيه، عايزه حاجة،
ندى :كلميني لما تروحي
زينه ركبت العربيه :اوك
في الفيلا كريم وصل البيت
وأمه اسما كانت قاعده ف الصالون
كريم وهو بيقعد :عامله اي ي حببتي
اسما بابتسامه : الحمد لله
كريم :هي زوزو لسه مرجعتش من الجامعه
اسما :لا لسه، تلاقيها مع صحابها وجايه دلوقت، مع اني مبحبش صحابها دول، بس هي موصره تصاحبهم، بقالها ٥ سنين مصاحبه ندى ومعرفش كارما باين
كريم :واي المانع انها تصاحبهم ي ماما
اسما :مش من مستوانا ي كريم، مش من مستوانا
كريم :اه مش من مستوانا؟
نفس التفكير برضو، ماما حببتي احنا غيرك خالص، مبنختارش صحابنا على اساس مستواهم،
قلتلك الكلام دا ميت مره،
وبرضو زينه مش هتسيب صحابها، علشان هي بتحبهم اوي، بتحكيلي عليهم ديما،
بس هما محترمين جدا
اسما :اممم واضح جدا، دا فيه واحده منهم بتنزل ظلط وهي بتتكلم، دبش
كريم :هههههه هههههه، كارما!
حرام عليكي دا هما لما بيجو هنا بتقعدي تسمعيهم كلام، استغفرالله، وعلشان كدا كارما بتدافع
انا هطلع اغير هدومي
(بالمناسبه، ابوهم ميت)
اسما :اطلع ي حبيبي
كريم طلع وزينه وصلت
زينه :hello
اسما :hello
زينه قعدت :مامي ،انا بعد ما وصلت صحابي، رحت المول، جبت حجات من هناك مش هتصدقي، تحفه
اسما :بجد
زينه :اها،
اسما :قوليلي ي زينه، انتي كنتي بتوصلي صحابك مين
زينه :كارما وندى
اسما :تاني ي زينه، كارما وندى تاني؛ ي بنتي دول مصاحبينك مصلحه، علشان فلوسك ولبسك ومكياجك
زينا :انتي بتقولي اي ي مامي، كارما وندى صحابي من الثانوية
ولما جينا من برا مصر، وانا مكنتش عارفه اي حاجة، هما وقفو جمبي وساعدني، يعني دول اخواتي، عيزاني اسيب اخواتي مثلا
اسما :دول مش إخواتك، انتي عندك اخ واحد، وهو كريم، غير كدا لا
زينه لمت حاجتها وطلعت اوضتها
زينه :مفيش فايده
اسما : ماشى ي زينه ماشى.
عند ندى واحمد
قاعدين بيتغدو :قولي ي أحمد
احمد :عايزه اي
ندى :اي ي بني، نفسي مره تكلمني عدل، انا زي اختك َوالله
احمد :نعم ي روح قلبي، ي حياتي، ي اختي ي حببتي، حلو كدا
ندى :حلو اوي اثبت على كدا
المهم، هو انت اي رايك ف زينه
احمد وهو بياكل :زينه مين
ندى :ينهار اسود، زينه صحبتي، سيب الاكل وركز معايا
احمد رمي المعلقه وبصلها :عايزه اي
ندى :يعني اقصد، زينه شايفها ازاي
احمد :صحبتك عادي يعني
ندى :واي تاني، طب، طب انت شايفها حلوه
احمد :اي الاسئله دي، هو مضطر اجواب على أسئلتك ال ملهاش اي معنى
ندى :لاسف مضطر، وانجز بقى، شايفها حلوه
احمد :اه حلوه، ارتحتي، حاجة تانيه، ولا اكمل اكل
ندى :لا استنى، اخر حاجة
احمد :اي تاني،
ندي :يعني، مخدتش بالك، انها بت، بتح، بت يعني اقصد
احمد :انتي كويسه، ولا اى الدنيا عندك، في إرسال؟
ندى :الكلمة مش عايزه تطلع،
لا بلاش اقول احسن، كمل اكلك، كمل
احمد :هاكل اي بقى، ما انتي سديتي نفسي
ندى بصت على الطبق بتاعه الفاضي وبصت على أحمد
ندى :سديت اي ي عنيا؟
احمد :نفسي
ندى :نفسك آه، هههههه، يابني دا الطبق اتنسف
المهم، انا هروح أزور بابا وماما في المقابر
احمد :اجي معاكي؟
ندى :لالا مش مهم، الدينا لسه نهار، هروح شويه وارجع تاني
احمد :تمام
ندى نزلت من البيت وراحت عند محل ورد تشتري منه
ندى :ازيك ي عم سالم
سالم :ازيك ي بنتي،
ندى :الحمد لله، والنبي هاتلى بوكيه ورد زي بتاع كل مره
سالم حاضر ي بنتي
وعمل الورد و اداهالها
ندى تليفونها رن
وكان ف الشنطه، مش عرفت تطلعه من الحجات ال ف ايدها
ف اضطرت تحط الورد وشويه حجات معاها على عربيه ما تعرفش بتاعت مين
جابت التليفون وكانت هترد بس المتصل فصل
سمعت حد بيقول من وراها :ي انسه
ندى :انت!
أدهم بسخريه :ممكن تبعدي حاجتك عن عربيتي علشان هركب وامشي
ندى :طيب هشيلها، لو كنت اعرف انها بتاعتك مكنتش قربت منها،
أدهم :انا النهارده الصبح فوتهالك علشات كنت مستعجل، بس ال مره دي مش مستعجل خالص، ممكن اوريكي مقامك دلوقت عادي
ندى :انت ازاي تتكلم معايا كدا
أدهم :امال عيزاني اتكلم معاكي ازاي، باحترام مثلا
ندى :انت ولا تتكلم باحترام ولا تتكلم بأدب، انت متتكملش معايا خالص، وياريت مشفش وشك تاني
مش عارفه اي الصدفه المنيله دي ي ربي
ادهم :مهي صدفه منيله فعلا، وياريت مش تتكرر تاني
وندى بتلم حاجتها، أدهم ركب العربيه ومشي بسرعه وهو بيمشي الورد وقع على الأرض
وداس عليه بالعربيه
ندى :الورد