قصة انتقام ثم حب
البارت الرابع 4والخامس5
بقلم لولو الصياد
احمد وهو ينظر لها بغضب ووتحدث ببرود .....
احمد الصياد..... اخرجى بره يا سيده حالا
سيده ....حاضر يا بيه
احمد ....واقفلى الباب وراكى ولما الدكتور يوصل بلغينى
سيده ...حاضر
خرجت سيده ولكنها لاحظت نظرات الرجاء من عيون دينا وكانها تترجاها الا تتركها وحدها مع احمد ولكن ليس بيدها شى
فهى مجرد خادمه لديه لاحول لها ولا قوه
احمد وهو يقترب منها حتى جلس امامها ونظر بعيونها الدامعه
احمد الصياد.... قولى بئه كنت بتقولى ايه من شويه
دينا لم ترد وانما اشاحت بوجهها بعيد عنه
حينها غضب احمد بشده واقترب بيده من وجهها وامسكها من فكها وادار وجهها اليه وهو
يضغط عليها بقوه
احمد ....اياااك شوفى ايااك اكلمك ومترديش او تلفتى وشك الناحيه التانيه فاهمه
دينا بخوف ... .حاضر
احمد ....بصوت عالى ....قومى غيرى هدومك علشان الدكتور
قامت دينا بتعب وهى لا تقدر على الوقوف على قدميها ولاحظ احمد ذلك حتى انها كادت ان تسقط ولكنه ادركها قبل ان تسقط ارضا
احمد........ فى ايه مالك
دينا بتعب ....انا تعبانه اوى
احمد الصياد.... الدكتور على وصول تعالى هساعدك تغيرى هدومك
دينا بخجل وتوتر ....لا انا هدخل الحمام اغير
احمد الصياد.... حمام ايه ده انتى ممكن تقعى وبعدين متقلقيش مش هقرب. منك ومش احمد الصياد اللى يقرب من ست مش عاوزه حتى لو كانت ملكه متوجه وبعدين بشكلك ده عمرى ما افكر اقرب ليكى
شعرت دينا بالخجل والحزن من حديثه
وتحاملت على نفسها ودخلت الى الحمام وقامت بتبديل ملابسها وحين خرجت جلست على التخت بسرعه من شده التعب تحت نظرات احمد المسلطه عليها
دينا بتعب ....هو انا ممكن اسالك سؤال
احمد ....قولى
دينا .....هو انت ليه بتعمل معايا كده وليه متناقض مره تعاملنى وحش ومره تجبلى دكتور وخايف عليا انا مش فاهمه حاجه
احمد ....احسنلك متفهميش وبعدين كفايه اوى انى اقولك انك بنت الراجل اللى دمر حياتى
دينا ....بس انا
احمد ....مش عاوز اسمع حاجه واظن كفايه كلام كده
دينا ...بس فى حاجات لازم تعرفها عنى
احمد .....مش عاوز وبعدين اعرف ليه انتى متهمنيش اصلا وبعدين لو على الدكتور فده لانى عاوزك بصحتك تكونى قويه علشان تتحملى انتقامى
دينا ....ارجوك انا
حينها طرق الباب
احمد ....ادخل
دخلت سيده وتحدثت بهدوء
سيده .....احمد بيه الدكتور تحت
احمد ....خليه يطلع على طول
سيده ....حاضر يا بيه
بعد مرور دقائق حضر الطبيب بصحبه سيده
فحص الطبيب دينا وسط نظرات احمد وخجل دينا من وجوده ولكن ليس باليد حيله فهو مثل الجبل لا يتحرك من مكانه
احمد بعد انتهاء الطبيب......
احمد الصياد.... خير يا دكتور
الطبيب.....فى حاله ضعف عامه وواضح ان نفسيتها وحشه ومانعه الاكل من فتره
احمد الصياد.... تمام
الطبيب....انا هكتبلها ادويه لكن انا عاوز شويه تحاليل ليها ضرورى وعاوز رسم قلب ياريت وتجيلى المشفى
احمد الصياد... ربنا يسهل
خرج الطبيب وطلب احمد من سيده ان ترسل احدهم لاحضار الدواء وتحضير الطعام لدينا
احمد الصياد...... بتحاولى تموتى نفسك بعدم الاكل
دينا ...بحزن ...ياريت اموت وارتاح
احمد الصياد.... هههههههههههه متقلقيش هموتك بالبطىء
.....................
فى منزل على الصياد
دخل على الى غرفته هو وايه وحين وصل ترك يدها بغضب واغلق الباب
ايه بعصبيه ....فى ايه يا على
على بغضب عارم وهو يمسك يدها بقوه
على ....انتى ازاى تكلمى سما كده ايه مفيش احترام لابويا وامى مفيش احترام ليا
ايه .بالم...انا مغلطتش
على الصياد..... بغضب . ...انا مراتى تعمل كده قدام اهلى متحترمش وجودى انا مراتى تهين بنت عمى
ايه .....هى اللى قليله الذوق بتعاكس جوزى وانا موجوده
على بغضب .....انا بنتى عمى محترمه انتى ازاى كده انتى عارفه سما مهمه عندى ازاى
ايه وهى تنفض يده بعيد عنه وتتحدث بحزن ......
ايه عارفه بقالى خمس شهور شايفه وعارفه من ساعه متجوزتك بشوف نظراتك ليها بشوف حبك ليها فى عنيك بشوف لهفتك عليها لم تغيب عنك عمرك ما رفضتلها طلب ساعات كنت بتنادينى باسمها انت بتحبها يا على
على بتوتر لانها كشفته امام نفسه هكذا .....
على ....انتى اتجننتى سما زى اختى بحبها لانها بنتى واختى متربيه على ايدى انتى ازاى تفكرى كده
شعرت ايه بصدق كلامه وخجلت من نفسها
ايه ....انا اسفه يا على
على ......الاعتذار مش ليا يا ايه الاعتذار لسما لانك احرجتيها قدامنا لو عاوزنى اسامحك لازم تعتذرى ليها
ايه ..........حاضر يا على اللى انت عاوزه
وبالفعل خرجت ايه لتعتذر لسما
على وهو يجلس على التخت ويتحدث بحزن
على ....انا كدبت عليكى يا ايه كدبت لانى فعلا بحب سما بحبها لدرجه الهوس والجنون ممكن اموت لو بعدت عنى اتجنن لو راحت منى بحس انى روحى راحت لو مشفتهاش قدامى انا مش بحبها بس انا بعشقها بموت فيها عمرى ما اتمنيت غيرها ومش عارف ربنا هيجعلها منى نصيبى ويريحنى ولا لا ياااارب اجعلها من نصيبى وتحبنى زى ما بحبها وانا اتحدى الدنيا علشانها
.........................
فى احدى الدول الاجنبيه كانو يتحدثون بالانجليزيه
احد الاشخاص ويدعى مايكل من اعضاء مافيا السلاح
مايكل ..........اننا نريده حى اريد الانتقام منه على فعلته الشنعاء باخى
احد رجاله
يدعى ريتشارد...........سيدى اننا لن نتركه ولكن نتابعه من بعيد حتى تهدا الامور لاتنسى اننا تحت المراقبه
مايكل .. .....بغضب ....اننى اشعر بنار بداخلى اريد ان امزقه بيدى
ريتشارد .....قريبا جدا سيدى
مايكل . ...نعم قريبا جدا
..............
فى فيلا احمد الصياد
كان احمد فى غرفه مكتبه يتابع اعماله على الكمبيوتر المحمول
حين طرقت سيده الباب ودخلت
احمد الصياد..... فى ايه
سيده ....فى واحده بره عاوز حضرتك يا بيه
احمد ....مين دى
سيده .....بتقولى خاله حضرتك وعاوزك بخصوص والدتك
احمد بدهشه .....ماما
الفصل الخامس ......
خرج احمد الصياد من غرفه مكتبه وهو يشعر بالقلق فهو رغم وصوله الى مصر
منذ فتره الا انه لم يسال حتى عليها لانه قرر ان ينتقم اولا من ذلك الحقير ثم بعد ذلك
يذهب اليها ويخبرها تفاصيل انتقامه
وجد احمد الصياد خالته تجلس بالصالون يبدو علىها كبر السن والضعف وتظهر علامات الشيب عليها
فهو لم يراها منذ سنوات طويله
حين وجدته خالته يفتح الباب ويدخل
قامت مسرعه ووقفت امامه ومشت خطوات بسيطه حتى اصبحوا على مقربه من بعضهم تبادل احمد السلام معاها
احمد الصياد.... ازيك يا خالتى عامله ايه
الخاله ...الحمد لله يا ابنى انت عامل ايه
احمد ....الحمد لله اتفضلى اقعدى يا خالتو ارتاحى
جلست الخاله وهو الى جانبها
الخاله بابتسامه..... ما شاء الله كبرت يا احمد بقيت راجل وشاب كبير ربنا يحميك يا حبيبى
احمد الصياد... ربنا يخليكى ليا
الخاله وهى تختفى ابتسامتها
الخاله....انا شفت صورتك فى الجرايد واعلان شركتك علشان كده عرفت انك رجعت مصر وجيت ليك على طول
احمد الصياد.. بتوتر ....خير يا خالتو
الخاله ...والدتك يا احمد مسالتش عليها يعنى
احمد الصياد.. احم كنت لسه هسال هى عامله ايه
الخاله بحزن ...للاسف متسرش عدو ولا حبيب
احمد الصياد.... مش فاهم يا خالتو ماما مالها
الخاله .. ..للاسف يا احمد امك مشلوله من سنين شلل نصفى
احمد الصياد بصدمه..... انتى بتقولى ايه
الخاله ....للاسف ده اللى حصل حصلت ليها جلطه من الزعل وجلها شلل نصفى انا مش جيالك علشان كده
احمد الصياد..... فى ايه تانى
الخاله ...بصراحه يا ابنى انا كبرت فى السن ومعنتش بقدر زى الاول اخدم امك لانى فعلا تعبانه وربنا عالم انى عمرى ما اثرت معاها بس للاسف من سنه تعبت بالقلب ومعنتش بقدر اخدمها زى الاول علشان كده دخلتها دار رعايه مسنين نضيفه جدا
احمد الصياد.... بصدمه ....امى انا فى دار مسنين مستحيل
الخاله ....للاسف عى دى الحقيقه المشكله انها حالتها النفسيه بتسوء اكتر وضعفت جدا و الدكتور قلقان عليها علشان كده اول ما عرفت انك رجعت حسيت انك طوق النجاه ليها يا احمد امك امانه فى رقبتك يا ابنى حرام تسبها تتبهدل وانت عايش على وش الدنيا
احمد الصياد بحزن.....متقلقيش يا خالتو انا هروح اجيبها من بكره تعيش هنا وهجبلها اكبر الدكاتره لو هصرف ملايين
الخاله ....ربنا يرضيك يا ابنى واخرجت ورقه من حقيبتها واعطتها له
الخاله ....ده اسم الدار وعنوانها وانا هكون هناك معاها بكره طول النهار وده رقمى اول ما توصل كلمنى
احمد الصياد..... حاضر
الخاله .....ربنا يرضيك ويحميك ويخليك يا ابنى
احمد الصياد.... هخلى السواق يوصلك
الخاله وهى تقبله وتحتضنه .....ربنا يخليك ليا يا ابنى
خرجت الخاله وسط نظرات احمد اليها وبعد خروجها جلس على الكرسى متنهدا بحزن ولمعت دموع الغضب بعينيه
احمد الصياد....... بقهر .....اااااااااه كل يوم النار جوايا بتزيد اكتر واكتر هخليك تتمنى الموت على اللى هعمله فيك يا واطى حق امى مش هسيبه ورحمه ابويا لاخليك عبره لكل الناس ومبقاش احمد الصياد انى ما نفذت كلامى ........
...............
فى الاعلى بغرفه دينا
كانت تجلس على التخت شارده الذهن وفجاه انفجرت فى بكاء مرير
حين تذكرت كيف تغيرت حياتها
كانت دينا ونعم الطفله الهادئه تطلقت والدتها من ابوها حين كان عمرها حوالى5سنوات ومن وقتها كانت لا تراه ولا تعلم عنه شيئا حتى عام مضى تتذكر ذلك اليوم وبقوه اليوم اذى غير حياتها
فلاااااااااش بااااااااااااااك......
كانت دنيا بغرفتها تدرس حين سمعت جرس الباب وبعدها هدوء وفجاه صوت صراخ والدتها العالى
فتحت باب الغرفه لترى ما بحدث
الام ......بغضب .....مستحيل تقرب من بنتى على جثتى وصدقنى لو فكرت تقرب منها انت عارف هعمل ايه
الاب ........بغضب ............بلاش احسنلك وخلينى اشوف بنتى وبعدين انا جيبلها عريس لقطه
الام بقرف .....عريس ولا عاوز تبعها علشان تاخد قرشين عليها قلتلك ولاخر مره ابعد عننا والا والله هوديك فى داهيبه وانت عارف انى اقدر
الاب بهدوءوهو يتجه الى الباب ........ماشى بس خلى بالك انت اللى ابتديتى
وتركها وخرج
حينها اسرعت دينا الى والدتها
دينا بخوف .....ماما انتى كويسه
الام ....الحمد للع متقلقيش واوعى تخافى من حاجه
دينا ....ربنا ما يحرمنى منك
الام ....دينا انا عاوزكى فى حاجه عاوزاكى لو حصلى حاجه فى اى وقت اوعى تستسلمى لابوكى ده لانه مش اب ده احقر انسان ممكن تشوفيه خليكى دايما حذره منه لانه شيطان يبيع نفسه علشان الفلوس
دينا ......حاضر
وبعدها فى اليوم التالى ذهبت دينا الى الجامعه وحين عادت وجدت الشقه مقلوبه راسا على عقب ووالدتها غير موجوده واثار دماء على الارض
انهارت ومرت ايام يبحثون ويبحثون ولكن لا اثر لها واخيرا حضر اليها والدها واجبرها غضبا ان تذهب معه وبعدها اجبرها على الزواج من احمد الصياد وها هاى لا تعلم الى متى سوف تتحمل تخطائه صدقت والدتها حين حذرتها منه
.........................
فى فيلا على الصياد
كان على يتابع بعض العمال فى حديقه الفيلا حين راى سما تتجه الى الخارج فنادى عليها
على .......سما
وقفت سما مكانها ونظرت له بتوتر
سما ...نعم
وقف على امامها ونظر لها بعمق منذ تلك الحادثه وهى تتجنب الكلام معه
على ......رايحه فين
سما.... هتمشى شويه محتاجه افكر
على ....فى ايه
سما ......بفكر اسافر اكمل دراستى بره وابعد عن هنا
على بصوت غليط من الغضب فهى تريد البعد عنه
على .......ومين قال انى هوافق
سما .....بغضب .....وانت مالك اصلا
على وهو ينظر لها بحده لاول مره .......اياك صوتك يعلى تانى عليا فاهمه
سما بحزن .....حاضر بس انا معنتش عاوزه اقعد هنا
على ....وانتى مش هتمشى من هنا الا لما تجوزى
سما .....وانا موافقه اتجوز اى حد علشان امشى من هنا وابعد عنك لانى فعلا تعبت من شك ايه فيا مش قادره اتحمل نظراتها وكلامها ليا انا تعبانه اوى وانت مش حاسس بيا
كان على يهم بالرد ولكن صوت ايه هو من
فيا مش قادره اتحمل نظراتها وكلامها ليا انا تعبانه اوى وانت مش حاسس بيا
كان على يهم بالرد ولكن صوت ايه هو من رد عليها
ايه بغضب .....وعاوزه يحس ازاى يطلقنى ويتجوزك عاوزه تخطفى جوزى منى
حينها انفجرت سما فى بكاء مرير ل ظلما لها
على لم يتحمل اكتر من ذلك قلبه يتمزق من اجلها وقد وصل الى اعلى درجات الغضب
على ......هتجوزها يا ايه وهتكون هى ست الكل علشان تعرفى ازاى تتهميها بكده وان مكنش عجبك هطلقك.....