قصة انتقام ثم حب
البارت الرابع عشر14والخامس عشر15
بقلم لولو الصياد
الطبيب وهو يرجع اليها بسرعه ....
الطبيب....اتكلمى عاوز افهم كل حاجه
هى ....مش هتقدر تعملى حاجه
الطبيب ...جربى مش هتخسرى حاجه
هى ببكاء ....عمرك ما هتقدر هترجعها من الموت ازاى
الطبيب...هى مين ...
هى ... بنتى
الطبيب...طيب احكيلى
هى ....مش دلوقتى اوعدك هحكيلك بس مش دلوقتى انا تعبانه
الطبيب ...مفيش مشكله بس صدقينى لو اتكلمتى هترتاحى
هى ....ان شاء الله
............
وصل على الصياد الى القاهره وتوجه الى احد الفنادق ووضع حقيبته وتوجه
على الفور الى فيلا احمد الصياد
وصل على امام الفيلا ودخل ووجد الكثير من الحرس بالخارج والداخل وعندما افصح عن هويته دخل بسهوله نظرا لكونه ابن عمه
استقبلته احدى الخادمات ودخل الى غرفه الاستقبال وانتظر حوالى خمس دقائق
حتى وجد احمد الصياد يدخل عليه بكل هيبته وشخصيته القويه
على وهو يقف بسرعه ويبتسم
على الصياد.... والله زمان
احمد بابتسامه وهو يقترب منه ويحتضن كل منهم الاخر
احمد الصياد..... وحشتنى والله مصدقتش لما بلغونى انك عاوزنى وهنا ياااه افتكرتكم نسيتونى
على وهو يشدد من احتضانه .محدش بينسى لحمه يا احمد وانت صاحبى وابن عمى واخويا انت اللى اخترت البعد
جلسوا امام بعضهم
احمد الصياد. ....اخبار الجماعه ايه
على .....الحمد لله
احمد الصياد.... يا ترى ايه سبب الزياره اكيد مش جاى لله وللوطن
على الصياد.... هههههههههه طول عمرك ذكى يا ابن عمى اكيد فى سبب
احمد الصياد..... ايه هو
على الصياد .....بابا عاوزك تيجى عندنا زياره وضرورى ارجع بيك
احمد الصياد باستغراب ....اشمعنا
على الصياد..... لما تيجى هتعرف
احمد الصياد.... وده لغز
على الصياد..... لا سر وجه الوقت انك تعرفه بس بابا اللى هيقولك كل حاجه
احمد الصياد .....طيب هاجى معاك بس هجيب مراتى معايا
على الصياد..... انت اتجوزت
احمد الصياد.... هههههههههههه اه تخيل
على الصياد.... مبروك ياحبيبى
احمد الصياد.... هجهز انا وهى وننزلك
على الصياد.. تمام مستنيكم
. ............
صعد احمد الصياد الى غرفه دينا وجدها تشرب كوب من العصير وتجلس حزينه
احمد الصياد ... .اجهزى والخدم هيجهز شنطتك
دينا .....هتخلينى امشى
احمد الصياد بحده ......ده بعدك احنا هنسافر يومين عند اهل ابويا وطبعا ممنوع حد يعرف حاجه عن حياتنا
دينا ... حاضر .....
.. ........
كان جابر يجلس مع احدى الرجال المتخصصين بشراء العقارات
جابر ...بس الشقه دى تساوى مليون ونص
الرجل الاخر.....والله هى اخرها مليون وبين الشارى والبايع يفتح الله
جابر . بتستغل انى مستعجل
الرجل.. ..الدنيا فرص
جابر.....ماشى تكون جاهز امتى
الرجل ...انا جاهز تتنازل ليا تاخد فلوسك
جابر. ......تمام يومين ونخلص كل حاجه
الرجل ....وانا موجود فى اى وقت
جابر.... تمام ......
...............
كانت سما تجلس بغرفتها حزينه تبكى بقوه لا تعلم ماذا تفعل
كانت غبيه الى حد كبير استسلمت واعطت قلبها لم لا يستحقه وفقدت ثقه
اقرب الناس اليها
تعلم انها جرحت على كثيرا وكسرته فلو كان رجل غيره كان قتلها ولكن
على لم يقتلها بالضرب ولا بالحديث ولكن نظراته لها تقتلها باليوم الف مره رغم تعامله معها بنفس الطريقه امام الاخرين الى انه حين يكونوا وحدهم لا يتحدث نهائيا ولا يرد عليها ينظر اليها فقط
نظراته تحكى وتحكى وتقتلها
سما .....ببكاء ....يارب انا غلطت بس سامحنى يارب وخلى على يسامحنى
..................
وقفت امام دولاب غرفتها تبحث فى حقيبتها عن الدواء
ولكن يا الاسف فالدواء قد نفذ ماذا تفعل فاحمد الصياد
ينتظرها بالاسفل ينتظرها ان تنزل بسرعه والان دوائها قد نفذ
ولو ماتت لن تطلب منه ان يحضره له ولن تخبره عن مرضها
جلست دينا على التخت تبكى ودموعها تنهمر على وجهها
دينا.....اقوله انى عندى ثقب فى القلب علشان يفرح فيا اكتر واكتر لا عمرى ما هقولك يا احمد اموت من قله الدوا والا انى اموت بسبب شفقتك عليا مش هقولك علشان تكمل انتقامك منى علشان اموت وارتاح من كل العذاب ده وياريت اكون حملت علشان يفضل منى طفل يفكرك كل يوم باللى عملته فيا ياااااااارب قوينى لحد ما ارجع.....
............الفصل الخامس عشر ........
نزلت دينا الى الاسفل ووقفت امام كل من على الصياد واحمد الصياد
احمد وهو يضمها من كتفها اليه
احمد الصياد.... احب اعرفك دينا مراتى
على الصياد.... اهلا يا مدام ومبروووك الجواز
دينا ....ربنا يخليك
احمد الصياد.... اعرفك ده على الصياد كبير عائله الصياد وابن عمى وصاحب عمرى
على الصياد..... بتكبرنى يعنى هههههههههههه
احمد الصياد بمزاح ....انت كبير لوحدك
على الصياد..... ماشى يا عم
احمد الصياد....يله بينا
كانت دينا تجلس بتوتر الى جانب احمد الصياد
دينا ببطىء وتوتر ....
دينا ....احمد
نظر لها احمد بتساؤل
احمد الصياد... نعم
دينا ....ممكن توقف قدام اى صيدليه محتاجه اجيب حاجه
احمد الصياد.... ايه هى
دينا...معلش حاجه بنات ممكن بس توقف قدام اى صيدليه وانا هنزل ومش هتاخر
احمد الصياد.... طيب
اخبر احمد الصياد السائق بالتوقف امام اقرب صيدليه وبالفعل
نزلت دينا الى الصيدليه وحمدت ربها كثيرا لموافقه احمد وقامت بشراء الدواء
دينا ....دكتور بعد اذنك ممكن كوبايه ميه
الطبيب... حاضر
اخذت دينا الدواء واخيرا شعرت بالاطمئان ان احمد لن يعلم شىء عن مرضها وانها استطاعت اخد الدواء اشترت دينا بعض الاغراض وقامت باخفاء الدواء داخل حقيبتها
رجعت دينا الى السياره
وجلست الى جانب احمد الصياد
احمد الصياد... خلصتى
دينا ...تمام
انطلقوا مره ثانيه وسط هدوء حتى رن هاتف دينا
نظرت دينا الى الهاتف وجدت ان المتصل لم يكن سوى جابر
احمد وهو يلاحظ التشنج على وجهها
احمد الصياد.... مين
دينا ..بهمس ..بابا
احمد الصياد وهو يتنفس بصوت مسموع
احمد الصياد.... ردى عليه
فتحت دينا الخط
دينا ....الو
جابر....ايه ساعه علشان تردى
دينا ....معلش
جابر .....انا لقيت مشترى للشقه وعاوزك بكره تيجى تنقلى للمشترى
دينا والدموع تلمع فى عيونها
دينا. .....بس انا مش عاوزه ابيعها
جابر ....بغضب... مش بمزاجك
دينا ....حرام عليك
جابر ... شغل الصعبانيات ده مش هيخيل عليا
دينا....وماما
جابر....وقت ما تبيعى هقولك مكانها
دينا ....حاضر بس
جابر ....بس ايه
دينا ....انا مسافره مع احمد يومين وهرجع
جابر....اول ما ترجعى تكلمينى فاهمه
دينا بحزن. .....حاضر
اغلق جابر الهاتف بوجهها نزلت دمعه من عيونها الجميله على خدها فمسحتها سريعا
كان احمد الصياد يتابع الحوار بكل تركيز ولكن لم يفهم شىء وشعر بغضه فى حلقه
حين وجد تلك الدمعه تنزل من عيونها كان يهم ان يمد يده حتى يمسحها
عن وجهها ولكن هى كانت الاسرع كانت تخشى ان تثير حنقه وغضبه
احمد الصياد.... كان عاوز ايه وايه اللى هيتباع
دينا .....شقه ماما
احمد الصياد باستغراب....ليه
دينا....عاوز فلوس ومصمم ابيعها وانا نفسى اسيبها من ريحه ماما
احمد الصياد .....الله يرحمها
دينا ....ماما معرفش اذا كانت ميته او عايشه
احمد الصياد.... مش فاهم
دينا ...ولا انا فجاءه اختفت وهو ....
وتوقفت عن الحديث
احمد الصياد.... هو ايه
دينا بحزن شديد ودموع حزينه ......قالى لو اديته الفلوس هيقولى هى فين
احمد الصياد بدهشه .....هو يعرف مكانها
دينا .......مش عارفه بس انا بمشى ورا اى امل
احمد الصياد بتفكير. .رغم ان مش فاهم حاجه لكن ان هديله الفلوس والشقه مش هتتباع
دينا .....بجد
احمد الصياد..... ايوه ماهو انا مبقاش راجل قدام نفسى لما ابقى موجود على وش الدنيا ومراتى تبيع املاكها
دينا .....بحزن ....متشكره
احمد الصياد ....لما نرجع انا هتصرف معاه
دينا ....ان شاء الله
.......
كانت سما بغرفتها تجلس حزينه تبكى
حتى وجدت هاتفها يرن برقم ذلك الحقير
رن اكثر من عشر مرات وهى لا ترد
حتى وجدت صوت الهاتف يعلن عن وصول رساله
فتحت سما الرساله وجدت بها صوره لها كانت ارسلتها له
على جسد احدى النساء العاريات
بكت بقوه لم تعتقد انه بتلك الحقاره نهائيا
رن مره اخرى
فتحت سما الخط بغضب وقهر
سما.....انت ايه حرام عليك عاوز منى ايه مش كفايه كده
ماهر .....كفايه ايه بس بس ايه رايك معلم
سما.... عمرى ما توقعت انك بالحقاره دى
ماهر....ههههههه لا يا حلوه انتى اللى كنتى سهله جيتى بكلمتين
سما....بحزن. ...عندك حق ابعد عنى بئه
ماهر ....مش قبل ما اخد حقى
سما ...حقك حق ايه
ماهر ....حق الضرب يا قمر ١٠٠ الف جنيه
سما......اجبهملك منين
ماهر....ماليش فيه اسبوع وهكلمك تكون جاهزه والا الصور هتكون على النت وعلى ما تثبتى انها مش ليكى تكونى اتفضحتى
واغلق الخط
سما بقهر .. منك لله منك لله انا اللى غلطت ازاى ابعت صورى لواحد معرفوش ازاى انا فعلا اللى سلمت لكلام حب معملتش اعتبار لثقه اهلى فيا ولا لجوزى ولا خفت من ربنا بس يارب سامحنى انا عارفه انى غلطت قوينى يارب وخرجنى من محنتى دى ياااارب
................
فى شقه السفاح
هشام .. .....سافر يا باشا
السفاح .......ومين دول اللى فى الصوره
هشام ......دول يا باشا مراته وواحد عرفت من الحراسه انه ابن عمه وسافر معاه
السفاح وهو ينظر الى دينا وجمالها فقد اعجب بجمالها بقوه
السفاح ....تمام
هشام .....على فكره يا بيه ان جبت بنت تنضف الشقه بنت البواب وواقفه بره
السفاح .....خليها تدخل تنضف وانت روح اعمل اللى قلت عليه
جلس السفاح يتابع بعض اعماله حتى شعر برغبيه فى شرب كوب من القهوه
فكان يخرج من غرفته حتى اصطدم بجسد صغير ناعم
هى بالم .....اه اسفه مكنتش اقصد
رفع السفاح عيونه الى ذلك الصوت البرىء وجدها فتاه فى حوالى ٢٠ من عمرها بعيون بنيه جميله يظللها رموش كثيفه ووجه بيضاوى خمرى البشره وفم صغير ناعم وانف صغير وقصيره القامه راسها يصل الى منتصف ذراعه وشعرها قصير يصل الى كتفيها اسود اللون
السفاح ....انتى الشغاله
هى ...بوجه احمر غاضب ......انا مش شغاله اى نعم طلعت انضف بس بدل ماما بس علشان تعبانه
السفاح بابتسامه لتلك المشاكسه الصغيره
السفاح ....طيب متزعليش اسمك ايه
هى .....انا اسمى اسراء
السفاح .....اسمك حلو ىبتدرسى
اسراء بمرح ....طبعا ده انا لولو الصياد فى كليه صيدله تعبت جدا لحد ما
السفاح ....طيب متزعليش اسمك ايه
هى .....انا اسمى اسراء
السفاح .....اسمك حلو ىبتدرسى
اسراء بمرح ....طبعا ده انا فى كليه صيدله تعبت جدا لحد ما وصلتلها والحمد لله بس
السفاح .....بس ايه
اسراء .....ولا حاجه
ولكن عيونها لمع فيها حزن
السفاح ....قولى بس ايه
اسراء.....انا رغايه وهدوشك
السفاح وهو يجلس ويشعل سيجاره ويبتسم
السفاح.... وانا موافق
اسراء .....نفسى اوى اقدر اوفر مصاريف كليتى ومشتغلش عند حد نفسى ارحم ابويا وامى من المرمطه
السفاح بتفكير ......متاكده
اسراء .....طبعا انا ممكن اعمل اى حاجه علشان اريحهم وارتاح
السفاح وهو يطفىء سيجارته وينظر لها بتركيز
السفاح ........وانا عندى الحل....