قصة انتقام ثم حب
البارت السادس عشر16والسابع عشر17
بقلم لولو الصياد
السفاح... وانا عندى الحل
اسراء باستغراب. ....حل ايه
السفاح ....حل لكل مشاكلك
اسراء ....مش فاهمه حاجه
السفاح ....بهدوء ...اقعدى الاول علشان نتكلم براحه
اسراء وهى تجلس على الكنبه وترفع قدميها عليها وتجلس وهى تنظر له ببراءه
ابتسم السفاح فلاول مره تستطيع امراه اختراق الحاجز الذى وضعه لنفسه بتلك السهوله
اسراء ....وهى تقوم بتحريك يديها امام وجهه
اسراء ....ها هتاخد صوره
السفاح وهو ينفجر بالضحك
السفاح .......هههههههههههه والله انتى مصيبه
اسراء ....موشى بس قولى ايه الحل
السفاح ...ايه موشى دى
اسراء .....موشى دى لغتى الخاصه بدل ماشى
السفاح ....هههههههههه شكل الكلام معاكى هيحلو
اسراء ... انجز بئه ورايا مذاكره كتير
السفاح ....اوك
اسراء.... كلى اذان صاغيه يا برنس
السفاح ....هههههههههه برنس موشى
اسراء....هههههههههه لا لوسمحت دى لغتى الخاصه ممنوع الاقتراب
السفاح. .....تمام يا فندم
السفاح.... بصى يا اسراء اللى فهمته انك نفسك حياتك تتغير ونفسك تعيشى فى مستوى تانى وخصوصا انك فى كليه من كليات القمه
اسراء بحزن ....للاسف فهمتنى غلط انا اللى نفسى فىه اريح ابويا من الشقى ومن معامله السكان اللى ساعات ممكن توصل للتهزيق وانه بيتعامل كانه عبد عندهم واريح امى من خدمت البيوت وطريقتهم معاها اصغر عيل فيهم بينادى ليها باسمها لانها الشغاله مفيش احترام لسنها رغم ان ضهرها وجعهها لكن برده بتشتغل نفسى اخواتى يدخلوا احسن مدارس
السفاح بنظره اعجاب فتلك الصغيره عقلها وتفكيرها اكبر من عمرها بكثير
السفاح ....انا هديكى ١٠ مليون جنيه
اسراء بصدمه ....وده ليه
السفاح ....انا قاعد فى مصر فتره ومحتاجك معايا
اسراء بتوتر ....يعنى ايه
السفاح ...متفهميش غلط
اسراء....وضح كلامك
السفاح ....هتجوزك فتره وجودى فى مصر ووقت ما اخلص شغلى كل واحد يروح لحاله وطبعا ممنوع الحمل نهائى وممنوع التدخل فى شغلى وده مقابل لولوالصياد ١٠ مليون جنيه
اسراء....انا دماغى اتلخبطت
السفاح وهى ينظر لها بتركيز
السفاح . وهو...بصى يا اسراء انا هديكى فرصه تفكرى بس عاوزك
تاخدى بالك من حاجه
اسراء بتساؤل ....حاجه ايه
السفاح....الفرصه مش بتيجى غير مره واحده بس ونصيحه مين اوعى تسيبيها
اسراء..... انا هفكر وارد عليك
السفاح ......تمام قدامك لحد بكره نفس ميعاد دلوقتى هستناكى تتطلعى تنضفى الشقه واسمع رايك
اسراء.....طيب
السفاح ... .اسيبك تكملى وانا هدخل ارتاح شويه واتمنى اسمع خبر حلو
اسراء بتفكير .....اللى ربنا عاوزه هيكون
....... ..........
وصل احمد الصياد وعلى الصياد الى منزل العم
وقفت السيارات امان الفيلا وسيارات الحراسه الخاصه باحمد الصياد
على وهو يربت على كتفه
على الصياد ....منور بيتك يا ابن عمى
احمد الصياد... ده نورك
على الصياد وهو ينظر الى دينا ....منوره يا مدام
دينا ....ده نورك وياريت دينا من غير مدام
على الصياد.... وانا بقول كده برده هههههههههه بلاش القاب وانا على
دينا بابتسامه .....ماشى يا على
شعر احمد الصياد بغضب شديد للغايه كيف تتحدث هكذا مع على وهى من طلبت
منه ان يزيل الالقاب اقسم بداخله انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد ان يحاسبها على ذلك حين يستفرد بها
دخلوا الى الداخل
كان العم ينتظرهم بغرفه الصالون هو وزوجته
العم وهو يحتضن احمد بقوه وعلى الطرف الاخر دينا بحضن زوجه العم
شعرت بالدفى والراحه
العم .....منور يا احمد واحشنى اوى يا ابنى بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه
احمد الصياد وقد لمع الحزن بعيونه ......يارب
زوجه العم ......مراتك زى القمر يا احمد
احمد وهو يجلس ويضم دينا اليه من كتفها
احمد الصياد..... ما انت عارف انى صياد ولازم اصطاد ملكه
العم .... ربنا يسعدكن يارب
الجميع .. يارب
العم .......اخبارك ايه يا احمد
احمد ....الحمد لله
العم .....وعملت ايه مع ابن الكلب جابر
احمد وهو ينظر الى دينا التى اتنفضت تحت يديه
حين نطق اسم والدها فضغط احمد على كتفها بقوه وكانه يحذرها من اخبارهم حقيقه علاقتها بجابر
احمد ......قريب اوى هاخد حقى
على ....سيبكم من ده كله ويله على الغدى انا هموت من الجوع
احمد الصياد بمزاح ............طول عمرك بكرش
..............
فى فيلا عم ايه
كانت تجلس ايه تراجع على ما قام اشرف بتعليمه لها
حتى وجدته يتحدت من خلفها
ففى الايام الماضيه تحسنت العلاقه كثيرا بين كل من ايه واشرف واصبحوا لا يفترقون سوى وقت قليل كان العم وزوجته يدعون بداخلهم ان يقع اشرف بحبها وتكون من نصيبه
والغريب وما اثار دهشه ايه انها لم تتذكر على نهائيا وانما دائما تجد
صوره اشرف امامها وحين تتذكره تبتسم
اشرف ......لالا دى عدت معاكى انتى خلاص هتغلبينى
ايه..... هههههههههه انا غلبان
اشرف .....انتى اه منك انتى المهم عندى ليكى مفاجاه بكره ليكم كلكم
ايه ....مفاجاه ايه
اشرف وهو يغمز لها .....بكره تعرفى
... ..................
فى فيلا على الصياد
انتهى الغداء وهاهم يجلسون بغرفه الصالون يتبادلون الحديث
حتى دخلت سما عليهم
سما بحزن ......مساء الخير
نظر لها الجميع وردوا عليها ولكن احمد نظر الى عمه بتساؤل فمن تلك الفتاه
احمد الصياد..... مش تعرفنا يا عمى
العم بتوتر ....سما اختك يا احمد من ابوك احمد اخوكى يا سما
.................الفصل السابع عشر ....
العم بتوتر ....سما اختك يا احمد من ابوك اخوكى يا سما
احمد وهو ينتفض واقفا ويتحدث بصراخ
احمد الصياد بغضب ....ايه الهزار البايخ ده
العم وهو يتحدث بجديه....
العم .....انا مبهزرش واظن ان ده مش كلام فى هزار واظن انك عارف كويس بجواز ابوك على امك من سنين وانها اجبرته يطلق مراته والا هتحرمك منه وتاخدك بعيد واخويا لانه كان متعلق بيك طلق ساميه ام سما وسابها وطبعا
محدش كان يعرف موضوع جوازه غير هنا بس وساميه كانت عايشه بعيد لكن للاسف
ساميه كانت حامل واخويا لما عرف ردها كان جوازهم سرى ومحدش عرف عن سما حاجه لحد ما ربنا خد امانته حتى سما كانت دايما فاكره ان ابوها بيسافر فى شغل وعلشان كده بيتاخر مكنتش تعرف انها محرومه منه بامر الست والدة حضرتك حتى وفاه اخويا وامها مكنتش تعرف سببها ايه اخويا لما مات ساميه مقدرتش تتحمل الانتظار علشان تشوفه كانت هتجنن عليه عمرى ما شفت ولا هشوف حد هيحب ابوك قدها اول ما سمعت الخبر جت تشوفه قبل موته لكن للاسف متحملتش الصدمه ماتت من حزنها عليه هنا بس قبل ما تموت وصتنى على سما وابوك كان دايما يوصينى عليها كانه حاسس انها هتكون وحيده وعلشان كده جبنا سما وهى طفله هنا عملانها احسن معامله واتربت احسن تربيه ودلوقتى جه الوقت اللى تعرفوا فيه انتم الاتنين الحقيقه
سما بحزن ....يعنى بابا وماما مامتوش سوا وبابا مكنش متجوز ماما بس
العم ....ابوكى عمره ما حب فى حياته زيك وزى احمد وساميه انتم كنتم اغلى الناس عنده
احمد الصياد وهو يجلس على الكنبه ويمسك براسه بين يديه
احمد الصياد.... انا مش فاهم اى حاجه
على الصياد .....اهدى يا احمد
دينا وقد لاحظت يد احمد ترتعش بقوه فاقتربت بجسدها منه وقامت بمسك يديه وضغطت عليها بقوه رفع احمد نظره اليها ونظر بعيونها والى يديها التى تمسك يده
دينا بهمس ......اهدى
احمد الصياد وقد شعر فجاه وكان النار التى بداخله كان احدهم وضع ماء عليها
سما كانت نظر اليهم بتشوش لم تجلس الى الان كانت تقف على الباب تتابع ما يحدث
كانت تتذكر والدها وحنيته وحبه الى والدتها وانها اغلى كنوز الدنيا لديه هى ووالدتها لم تكن تعلم ان كل هذا كذب وانه ترك والدتها فقط خوفا من زوجته ولم يرد والدتها سوى لانها حامل كانت تتذكر غيابه بالشهور واخيرا ماتت والدتها خلفه حزنا عليه
لالا لن تستطيع التحمل اكثر من هذا ذلك الحقير التى تعرفت عليه
وضحك عليها
والان حقيقه والدها واخيرا ظهور هذا الاخ لها لالا لا
وجدت نفسها الارض تتراقص تحت قدميها والغرفه تدور بها حتى سقطت ارضا مغشيا عليها
كان الجميع يتابع احمد ويحاولون تهدئته حتى وجدوا سما تسقط ارضا
اول من انتفض واقفا كان على
على بصراخ .....سما
حتى احمد بشعوره الاخوى اقترب منها سريعا وكان يشعر بالفعل بالخوف عليها
على الصياد بخوف حقيقى ......سما حبيت قلبى فوقى ارجوكى
شعر احمد بالغضب على اخته وكان يغار بداخله
احمد وهو يسحبها الى حضنه وينظر لعلى نظره غضب شديد
احمد الصياد بغضب وغيره ..........اطلب دكتور وانت هطلعها واياك تمسكها كده تانى
على بغضب اكبر وهو يسحبها الى حضنه ويحملها بين يديه
ويتوجه الى الباب
على الصياد بقوه .....سما تبقى مراتى يا احمد ....
........................
فى شقه السفاح
كان يجلس على نار ينتظر ردها لا يعلم ماذا سيكون
حتى طرق الباب
انتفض واقفا سريعا وحاول التماسك بقوه
فتح الباب وجدها تقف بكل براءه امامه وتنظر لها وهى تفرك يديها بقوه وجهها احمر للغايه
اسراء .....انا خدت قرارى
السفاح....ادخلى الاول
دخلت اسراء وهى تجر قدميها خلفها من التوتر والخجل
السفاح ......وهو يجلس على الكنبه وينظر لها كانت بالفعل بريئه لتدخل عالمه القاسى
اسراء .....انا موافقه بس ليا شرط
السفاح .....ايه هو
اسراء .....بابا ميعرفش ان جوازنا مؤقت
السفاح ........وهو ياخذ نفس عميق
السفاح...... موافق
اسراء..... شكرا
السفاح....بالليل هنزل عندكم عاوزك تدى خبر لوالدك تمام
اسراء ....حاضر بعد اذنك
وفتحت الباب وهربت من امامه سريعا
السفاح...... مجنونه هههههههههه
.....................
دخل اشرف الى المنزل بعد غياب طول النهار بعد اخبر الجميع ان هناك
مفاجاه كانت ايه تعتقد انه سيطلبها للخطوبه او يخبرها بحبه
كان الجميع بالصالون
ايه والعم وزوجته وشقيقته الصغرى ليلى
حتى سمعوا صوته من الخارج ودخل عليهم
اشرف بمزاج ....مستعدين
الجميع ....اكيد
اشرف وهو يختفى للحظات ويدخل خلفه فتاه اجنبيه غايه فى الجمال
اشرف .....اعرفكم الكسندرا مراتى
البارت الثامن عشر والتاسع عشر من هنا