قصة أخي العنيد
البارت العاشر 10
بقلم اسيل زرارقة
رزان مفيش بس ... يلا بينا ... بعد ساعة وصلوا لفيلا "المنشاوي"... بيان (بهلع): ماما ... ماما .... حصلت حاجة فظيعة ... تامر بخوف على أخته حصل إيه يا بيان"؟ بيان (ببكاء): "مريم".... كلمونا من المستشفى... وقالوا إنها عملت حادثة.... وحالتها خطيرة... ومحتاجة نقل دم ضروري.... رزان بصدمة : إنتي بتقولي إيه يا "بيان"؟ تامر: يلا بينا يا ماما ... رزان بخوف): حاضر... آسفة جدا يا "ميرنا"... بس بنت أختي في المستشفى.... ميرنا بتفهم وابتسامة مفيش مشكلة يا 11 رزان"... روحي ليها .. وربنا يشفيها إن شاء الله.... رزان شكرا يا ميرنا"... بعد ساعة تانية رزان (بخوف): "مريم" السيوفي ... هي فين؟ الممرضة لحظة من فضلك... هي لسه في غرفة العمليات.... بعد لحظات رزان :(بصراخ): "مريم"... "مريم".... انتبه لها الأخوان "تسنيم" و "مالك"... تسنيم: إنتي مين؟ رزان (ببكاء) أنا خالة "مريم"... تامر (بتفاجؤ) : ت... قطع كلامه خروج الطبيب... رزان (بخوف): رجاءً... حالتها إيه يا دكتور ؟ الطبيب (بأسى) : للأسف... البقاء لله... رزان (بصراخ) . لا ...
****************
الطبيب تعازي ليكم... البقاء لله... رزان (بصراخ)
لا... "مريم"... لا ... تسنيم بصدمة ممزوجة
بالبكاء): "مريم"... مش مصدقة... مالك بحزن هو
الآخر): "تسنيم"... ده قدر... ادعي لها بالرحمة....
تسنيم (ببكاء) : دي "مريم" يا أخي... مش ممكن...
تامر (بحزن) ماما ... متعمليش في نفسك كده....
أرجوكي... بيان (ببكاء): مش مصدقة... وفي
الوقت ده في مكان تاني العميل: خلصنا عليها يا
زعيمة ... نيفين (بشر) ممتاز... واحد راح وفضل
6... العميل بتساؤل): بس يا مدام ليه أمرتي
بقتلها ؟ نيفين (بكره) : لأنها ببساطة عرفت سري....
في تجارة الممنوعات والمخدرات... علشان كده
كان لازم تموت... العميل بحزن): فهمت... ثم
أضاف لنفسه اللعنة عليكي أيتها الشيطانة....
نيفين خذ فلوسك وامشي بسرعة... مكنتش
عايزة نتقابل في البيت... لأن المزعجة دي
"فريال"... فضولية جدا ... وممكن تفضحنا ... وأنا
مش عايزة أتورط في قتلها هي كمان... وفي اليوم
الثاني: يوسف (بحزن): "أمير"... أنا رايح عزاء
بنت أخت الخالة "رزان"... تيجي معايا؟ أمير
(بصرامة ) : حاضر... بس لما نرجع... عايزك ترد
على كل أسئلتي... يوسف في حاجة مضايقاك يا
"امیر"؟ امير ( بسخرية) اه... حاجات كتير... إخفاءك لسر "نيفين" وأعمالها غير القانونية... إخواتنا غير الأشقاء... وكل حاجة ... هنا صدم "يوسف"... فعلى ما يبدو إن حبل الكذب تمزق