قصة انتقام ثم حب البارت الثاني عشر12والثالث عشر13بقلم لولو الصياد

 

قصة انتقام ثم حب

البارت الثاني عشر12والثالث عشر13

بقلم لولو الصياد


صعد احمد الى الاعلى وهو يحمل دينا بين يديه 

وضعها على التحت وجلس الى جانبها يتحسس وجهها برقه شديده 

وكانها قطعه من الخزف يخشى ان يصيبها باى شىء

كان يشعر بقلبه يخفق بقوه لا يعلم السبب كلما كنت على مقربه منه يتغير 

حال قلبه وينبض بقوه 

ولكن وهو ينظر لها وجد وجهها مليىء بحبات العرق ووتاخد نفسها بصعوبه 

شديده حتى انها اصبحت تتنهد بقوه وكان لا تستطيع سحب الهواء الى داخل صدرها 

وجهها اصبح شاحب وبشده 

اخرج هاتفه سريعا وطلب من الطبيب الحضور فورا 

بعدها حاول احمد الصياد كثيرا ان يجلعها تستيقظ ولكن كانها كانت فى دنيا 

ثانيه منفصله عنه تماما 

حينها شعر وكانه يفقدها لا يعلم لماذا كان نفس شعور الذى اصابه الان من الخوف من فقدناها هو نفس الشعور الذى شعر به حين ذهبت امه وتركته وحيدا 

حينها طرق الباب وعلم ان الطبيب قد وصل 

صعد الطبيب الى الاعلى وقام بفحص دينا بسرعه 

احمد الصياد ....مالها 

الطبيب بتنهد ....هى هتبقى كويسه

احمد الصياد ...امال ايه لازمه انبوبه الاكسجين دى

الطبيب....عندها مشكله فى التنفس 

احمد الصياد... ايه السبب 

الطبيب...احمد بيه انا قولتلك قبل كده لازم تخدها المستشفى وتعمل تحاليل ومش عارف حضرتك منتظر ايه 

احمد الصياد.... اشمعنا انت شاكك فى حاجه

الطبيب... بصراحه ايوه وياريت تنفذ اللى بقوله وفى اقرب فرصه تجيبها المستشفى 

احمد الصياد.... طيب 

الطبيب.. هى هتنام للصبح ومتقلقش هى بقت كويسه

احمد الصياد ...تمام 

خرج الطبيب واقترب احمد منها ووضع فمه قريبا من اذنها 

احمد الصياد..... بهمس ..مش هسمح لاى حاجه مهما كانت تاخدك منى انتى ملكى وبس 

............

فى فيلا على الصياد 

وجد على سما تنزل الى الاسفل وكانت غايه فى الجمال ومهتمه بشكلها ولابسها اليوم الى حد كبير جدا وهذا ما اثار الخوف فى داخله لماذا فليس هذا هو المعتاد منها نهائيا ولماذا كل هذا الاهتمام بمظهرها اذا كانت ذاهبه الى الجامعه ولكن تذكر ليله امس 

فلاش باااااااااك 

كان على الصياد يعود من الخارج فى وقت متاخر حين وقف امام غرفه سما

لكى يطمئن عليها ولكن سمع صوت ضحكها وحديثها 

سما .....بجد انت فظيع بتخلينى مبسوطه اوى لو تعرف اد ايه مش هتصدق 

اه طبعا بكره متقلقش انا فاكره ومش ناسيه هو انا اقدر انسى 

حينها لم يستطيع على التحمل اكثر من ذلك وفتح باب الغرفه ولكن وجده مغلق من الداخل وبعد دقيقه وجدها تفتح الباب وكانت متوتره للغايه 

ولانه يعلمها علم اليقين ويعرف  كل تفصيله صغيره عنها ويعلم انها حين تكون خائفه منه او تقوم بشىء خطى تتوتر بالحديث وتعض على شفتيها وهذا ما كانت تفعله 

سما ....فى حاجه يا على 

على ...مفيش كنت عاوز اقولك تصبحى على خير

سما ...اه وانت من اهله 

على ....كنتى بتعملى ايه 

سما بكدب ....كنت بذاكر ليه فى حاجه

على .....لا 

سما ...اوك طيب انا عاوزه انام لانى عندى محاضرات بدرى 

على .....تمام تصبحى على خير

ولكن حين ذهب الى غرفته ظل يفكر ويفكر ولم يستطع النوم 


باااااااااك .....

على. .....هتتاخرى 

سما ....مش عارفه 

والد على ........اقعدى يا بنتى كلى عدل بدل ما انتى واقفه كده 

سما. ....معلش يا عمى مستعجله 

العم .....طيب 

سما ....انا هروح بعربيتى انهارده 

على ....لاول مره لا يعترض .......ماشى 

الاب ....غريبه اول مره توافق

على ....مش عاوز ازعلها 

الاب ...ربنا يخليكم لبعض 

على ....يارب 

سما.....سلام بئه وخرجت مسرعه من الفيلا 

وحينها وقف على بعدها بدقائق وخرج ن المنزل خلفها وظل يسير خلفها حتى وجد احد الاشخاص يركب الى جانبها بالسياره وبعدها. وجدهم يقفوا امام احدى العمارات وكانت بمنطقه هادئه جدا خاليه من الناس

ونزل هذا الشخص من السياره  ولكن الغريب انه وجده يسحب سما بالقوه خارج السياره وهى تحاول التملص منه ولكن لا يقبل بذلك 

حتى سمع صوت صراخها حينها لم يستطيع التحمل ............

.............

فى المستشفى.....

دخل الطبيب وجدها تجلس بشرفه غرفتها ولاول مره يراها تبكى 

الطبيب وهو يجلس امامها 

الطبيب ...مالك بتعيطى ليه 

نظرت له بعيون حزينه ولم تتحدث 

الطبيب..... انا ممكن اساعدك 

هى .....لم ترد 

الطبيب........نفسى تتكلمى صدقينى هترتاحى 

لم ترد

الطبيب وهو يقف ويتجه الى الباب.......

الطبيب.....حاسس انك عمرى ما هقدر اساعدك 

هى .....تساعدنى ازاى 

وقف ونظر لها بصدمه حقيقيه ...........

الفصل الثالث عشر ....

نزل على الصياد من السياره بسرعه حتى وقف خلف ذلك الحيوان الذى كان يمسك سما من خصرها بقوه ويسحبها الى داخل العماره سحبه من لياقه قميصه وظل يكيل له اللكمات ويضربه بقوه وسما تبكى بقوه وتصرخ حتى سقط مغشيا عليه من شده الضرب 

حينها وجدته سما ينظر لها بغضب لم تراه عليه من قبل ووجدته يمسك بها ويدخلهاالى سيارتها ويضعها على مقعد السائق 

......

على الصياد.... تسوقى العربيه ورايا لحد ما نطلع من المنطقه دى فاهمه 

سما وهى تشير له براسها دليل الموافقه .....حاضر 

اغلق على الباب وذهب الى سيارته وانطلقوا الى البعيد بعيدا عن تلك المنطقه وبعيدا عن ذلك الحقير 

حتى وقف ونزل اليها وسحبها خارج السياره واغلق سيارتها واخرج هاتفه واتصل باحد رجاله واخبره مكان السياره وطلب منه احضارها الى الفيلا

دفعها على الصياد داخل السياره حتى جلست الى جانبه ولف حول السياره وركب على مقعد السائق لم يتحدث نهائيا كان يسمع صوت شهاقاتها فقط 

لم تكن سما تعلم الى اين ياخدها كانت الدموع تمنع الرؤيه بوضوح امامها 

حتى وجدت السياره تقف ووجدت نفسها داخل المزرعه الخاصه بهم 

سما بخوف. ....على احنا جايين هنا ليه 

على .....انزلى 

سما ببكاء ....ليه يا على

على بغضب شديد .......قلت انزلى 

نزلت سما وكانت تمشى خلفه تعلم على الصياد حينما يغضب لا احد يقف امامه 

داخلو الى الداخل واغلق على الباب وامسك بها من يدها بقوه وصعد بها الى الاعلى الى الجناح الرئيسى 

على الصياد .....وهى يرميها بقوه على التخت 

على الصياد .....عاوز اعرف كل حاجه ومن غير كدب والا والله العظيم يا سما هقتلك وادفنك بايدى 

سما. .....حاضر حاضر ده واحد عرفته عن طريق النت وكنا بنحب بعض وكنت بساعده ب الفلوس والله انهارده اول مره اقابله ومكنتش اعرف انه بالاخلاق دى والله ما شفته ولا غلطت معاه ولا عمره لمسنى حتىعلى الصياد ...وهو يحاول بقدر الامكان ان يتحكم بغضبه حتى لا يقتلها 

على الصياد.... ليه ليه عملتى كده

سما ببكاء.... انا والله كنت حاسه بالوحده وهو استغل ده افتكرت انه انسان كويس مكنتش اعرف ان دى حقيقته 

على الصياد ....عاوزه واحد اتعرفتى عليه على الفيس يبقى ازاى ملاك انتى عارفه ان كل شباب الفيس داخل لهدف واحد يبين للبنت انه فارس الاحلام الملاك الطيب الطاهر وبيستغلهم بدافع الحب والضحك عليهم لحد ما يوصلوا لهدف محدد طبعا فهمتى الهدف انهارده واللى كان عاوز يعمله 

سما ببكاء اكثر ....كنت فاكره محترم مكنش كده ابدا 

على الصياد ...بغضب ...كنتى شفتيه علشان تعرفى ازاى وثقتى فى واحد عمرك ما شفتيه ولا تعرفى عنه حاجه غير اسمه ولا تعرفى اخلاقى ازاى ده شخص بيتكلم من ورا شاشه ازاى قدرتى تحكمى عليه للاسف مش انتى لوحدك اللى بتكون ضحيه شباب الفيس لا فى كتير زيك البنات بتحاول تهرب من تحكم اهلها وتدور على الحب عليه وكتير منهم بيضحك عليهم فى  اللى للاسف بتوقع فى شباكهم وفى اللى ربنا بيسترها معاها زيك بس للاسف الغلط مش منه لوحده انتى اللى استغليتى ثقتنا فيكى وروحتى رميتى نفسك لراجل قد ابوكى مفكرتيش انى جوزك وانك متجوزه ولا انتى مش شيفانى اصلا

سما ببكاء هستيرى ....انا اسفه يا على سامحنى ارجوك

على بحزن ....للاسف انهارده كسرتى كل شىء بينا وحبى ليكى انكسر وثقتى فيكى ضاعت 

سما....قصدك ايه ....

على الصياد.... اقصد انك من انهارده يا مدام مفيش خروج من البيت نهائى حتى الجامعه ممنوعه 

سما ...ببكاء ....على بس 

على الصياد .....اتقى شرى يا سما انا ماسك نفسى بالعافيه وياريت تبعدى عن وشى الايام دى ومش عاوز انبهك ان اللى حصل محدش يعرفه وطبعا الحيوان ده لو فكر يقربلك او يكلمك تقوليلى فاهمه 

سما .....حاضر 

على الصياد ....يله بينا علشان نروح 

سما ....حاضر......

...............

فى فيلا احمد الصياد ...

كان احمد مستند براسه على كرسى مكتبه يتذكر كيف اصبح بكل هذا القوه والمال وكيف تغيرت حياته منذ تلك الليله 

فلاش باااااااااك...

كان احمد الصياد يتمشى فى الشوارع يحاول البحث عن عمل فقد ضاقت به الدنيا ولم يعد معه سوى القليل من المال اصبح ياكل مره واحده فى اليوم يحاول بكل الطرق ان ينهى دراسته حتى يعمل ما يحبه كان يمسح السيارات يغسل الاطباق فعل الكثير والكثير ولكن اصبح يشعر بالاكتئاب والشقاء 

حتى وجد احد الرجال يجرى ويقف خلفه يحتمى به من احد الاشخاص يجرى خلفه وبيده سكين يريد قتله 

كانوا يتحدثون الانجليزيه 

الشخص . . ارجوك ساعدنى ارجوك 

القاتل .....ابتعد ولا تتدخل حتى لا اقتلك انت الاخر 

احمد الصياد. .....ابتعد عنه فانت لن تصل اليه سوى على جثتى 

القاتل .....اذن كما تريد 

واقترب من احمد وظل يتقاتلون حتى اصاب احمد بذراعه بقوه فسقط ارضا واقترب من الرجل الاخر يريد قتله ولكن فى تلك اللحظه وقف احمد وحمل عصا من الحديد كانت على الارض وضربه على راسه بقوه شديده فسقط ارضا محاط بدمائه حينها ادرك احمد الصياد انه قد قتل هذا الرجل 

الشخص ....هيا بنا لنهرب سريعا 

احمد الصياد بصدمه.... لقد قتلته 

الشخص وهو يسحب احمد ويجرى حتى اوقف تاكسى كان احمد لا يعى ما يحدث حتى وجد نفسه داخل احدى افخم القصور لم يرى فى جماله من قبل 

ولكن دون ان يدرى تحدث العربيه

احمد الصياد ...  انا فين 

الشخص..... بالعربيه الرقيقه .لولو الصياد ....انت عربى 

احمد الصياد ...ايوه مصرى وانت بتتكلم عربى ازاى 

الشخص ....انا يوسف الكاشف من اصل مصرى لكن طول عمرى هنا رجل اعمال مشهور ممكن اتكون سمعت عنى 

احمد الصياد.... لا للاسف بس ممكن اعرف كان عاوز يقتلك ليه 

يوسف .....ده راجل من المافيا قتلوا الحراسه بتاعتى لانى رفضت يهربوا بضاعتهم فى الشحنات بتاعت شركتى 

احمد الصياد..  عندك اولاد 

يوسف بحزن... للاسف قتلوا مراتى وابنى من كان شهر علشان كده عمرى ما هستسلم لهم بس انا حبيتك واعتبرتك زى ابنى علشان كده  تتولى حمايتى وتكون جنبى 

احمد الصياد..   وانا موافق

وبالفعل مرت الشهور والسنين واحمد يعمل معه واصبح يعتبره كابيه حتى اصبح يقول له بابا كان علاقتهم قويه للغايه حاولوا كثيرا قتل يوسف ولكن كان احمد مثل الدرع الحامى له حتى

وبالفعل مرت الشهور والسنين واحمد يعمل معه واصبح يعتبره كابيه حتى اصبح يقول له بابا كان علاقتهم قويه للغايه حاولوا كثيرا قتل يوسف ولكن كان احمد مثل الدرع الحامى له حتى جاء ذلك اليوم الذى استطاعوا قتل يوسف به ولكن حين وصل احمد كان القاتل يستعد للخروج فقام بقتله ولكن لم يكن يعلم انه شقيق عضو كبير بالمافيا وبعدها علم ان يوسف تنازل له عن كله امواله وخوفا على نفسه من المافيا رجع الى مصر

..........د....

احمد الصياد.. .  انا عارف الموضوع مخلصش ومش مطمن لكن مش هسمح لهم يقربوا من حد يخصنى.....


  البارت الرابع عشر والخامس عشر من هنا 

    لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات