قصة عشقك لعنتي البارت الثالث والعشرون 23 بقلم شروق مجدي

       

 قصة عشقك لعنتي

البارت الثالث والعشرون 23

بقلم شروق مجدي


صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️

استيقظت صباحا ونظرت حولها لم تجده اتجهت للخارج تبحث عنه ولكن ليس له وجود جائت تدق الهاتف عليه ولكن نظرت لباب المنزل كان هو يضع المفتاح ويتجه للداخل  

اقتربت منه باستغراب شديد وهي تقول: انت فضلت برا طول الليل كنت فين كل ده 


ابتسم عليها وهو يقبل جبينها ويضع يده على وجنتيها : good morning   نمتى كويس 

رفعت حاجبها تنظر له بأستغراب من عدم الرد على سؤالها 

اكمل هو وهو يتأمل عيونها بتفكير : امممم شكلك نمتي متأخر واتجه للداخل وهو يقول : حضري الفطار لحد ما اخد شاور وازال القميص عنه وجاء يتجه للداخل ولكن وقف على صوتها الغاضب وهي تقترب منه : بقولك كنت فين هو انا عيله بتوهني في الكلام 


نظر لها بأستغراب : كنت مع الكابتن ادهم انتي متعصبه كده لى مش فاهم  


اقتربت منه بغيره شديدة وهي تنظر على صدره العاري : اااه وهو برضه كابتن ادهم ده بيحط روج بينك 


اخفض عينيه على مكان الروج وضحك بقوه وهو يجذبها من خصرها له 


نورهان بحرج: اوعي كده انت بتشتغلني وتقولى بحبك وانتي وانتي كل حاجه ال واي بتقول لجوليا ماليش في العلاقات شكلك مقضيها كنت فين هاااا ال ادهم ال


ابتسم بفرح شديد وهو يداعب انفه بانفها : انتي بتغيري بقه 


نورهان بخجل : اوعي بقه بجد انا مش بهزر 

ابتسم عليها و احتضنها بقوه وهو يقول: ريحت برفن مين اللي على جسمي دي 


فتحت عيونها بقوه انه البرفن الخاص بها 

نظر لها بجانب عينيه ووضع يده على شفتيها يزيل الروج البينك من على شفتيها ويضع يده امام عيونها واكمل : انا فعلا كنت امبارح مع ادهم بس اصلا مش فاكر كان بيقول اي 


دفن رأسه في عنقها واكمل : لان روحي وعقلي وقلبي كان لسه هنا معاكي في حضنك ولمسات ايدك على جسمي عرفتي كنت طول الليل مع مين

اخذ نفس طويل ثم اكمل :  اااااه نفسي الموضوع ده يخلص بسرعه عشان افضل محافظ على وعدي لنفسي واعملك احلى فرح 


رمشت بعيونها بتوتر وابتعدت سريعا وهي تتجه للخارج : اناااا انا هروح احضر الفطار ها خلص بسرعه بقه 

.........................................


فتحت عيونها بتعب شديد من أحداث اليوم السابق ولكن شهقت بفزع وهي تجلس على الفراش وتصرخ بجنون 

فتح عيونه سريعا وهو يقف بصدمه : في اي في اي مالك 

ليان بصدمه : انت اي الى جابك هنا

عمران بتعب : يا شيخه منك لله قطعت الخلف وجلس على الفراش  بتعب ولكن وقف سريعا من صوتها الغاضب : انت لسه ها تقعد كماااان 


جذب الخداديه و خبط رأسها بغيظ : اخرسي بقه على الصبح انتي اصلا الى جيه و نمتي معايا هو انا خطفتك اتهدي


عدلت من شعرها وهي تتذكر : اااه اااه صح سوري بجد نسيت افتكرتك جيت نمت جنبي 


عمران بغيظ وهو يتجه للمرحاض : لا ياختى مش من حلاوتك اوي وانتي شبه امنا الغوله كده  واغلق الباب بقوه خلفه من جنانها 


فتحت عيونها بصدمه وهي تشاور على نفسها: انا شبه امنا الغوله ونظرت بجانبها وجدت المراية شهقت بصدمه من منظرها شعرها مبعثر بقوه  واثار الضرب على وجهها وملابسها الغير مرتبه  ضمت شفتيها بحرج : عنده حق والله اي الخلقه دي على الصبح 


وقفت واتجهت لغرفتها  تعدل من هيئتها 

.........................................


عند ادهم وفريقه 


حاتم : مش شايف ان زيدان مكنش مركز معانا امبارح حاسس فيه حاجه تفتكر بيفكر يقف ويبعد 


ادهم وهو يرتب بعض الأوراق: لا لا خالص هو بس ممكن يبقى في حاجه بينه وبين نورهان وده الى كان بيفكر فيه مش اكتر   

حاتم: ياخي نفسي اعرف بتعرف دماغه ازاي 


ابتسم ادهم عليه ولكن رن هاتفه بمعشوقته فيروز جذب الهاتف واتجه للخارج يتحدث معها وهو يقول : روح ادهومي 

ولكن بعد الهاتف من على اذنه من صوت صراخها عليه وهي تقول: روح اي وزفت اي انا عيزا افهم انت جي امتي هااااا رمضان بعد بكرا جي امتى انتى 


تنهد بغيظ من صوتها : بدال ما تقولى وحشتني يا ادهومي اخبارك اي معقول كده يا فيروز


بكت بقوه وهي تقول: ما انت وحشتني يا ادهم بقه وحشتني اوي جي امتى 


تحدث بخوف من صوت بكائها : مالك في اي انتي كويسه اي حصل 

فيروز بدموع : وحشتني اووووي بقه انا تعبت من شغلك ده انا عيزاك جنبي ديما 


ادهم : يا روح قلب ادهم انا مقدرش ابعد عنك ابدا يا فيرو انتي مش فاهمه انا نفسي المهمه دي تخلص بسرعه ازاي عشان اجيلك هانت كلها كام يوم وكل حاجه تبقى كويسه واقدر ارجع ليكي 

فيروز بدموع : ياعني مش هولد وانت بعيد عني 

ادهم بحب : على رقبتي انتي بتقولى اي طب مين الى هتقعدي تعيطي معاه واتندمي انك فكرتي تعمليها تاني و تخلفي ها ولا مين الى هتعيطي في حضنه اطمني يا روحي انا جنبك المهم اية معاكي والولاد  وكريم وورد 

فيروز : اه يا حبيبي اطمن واميره مرات مازن كمان علطول بتيجي 

ادهم: خدي بالك من نفسك اوعدك ارجع في اسرع وقت ممكن


فيروز : خد بالك من نفسك يا ادهومي عشاني وعشان ولادنا وعشان بحبك اوووي واكملت بغضب : اوعى عينك تزوغ يا ادهم والله اقتلك 

ادهم بضحك : ما كنتى ماشيه كويس حاضر يا روحي انا عيوني مش بتشوف ست غيرك اصلا يا فيروزتي 

فيروز : طب ما اجيلك يومين وارجع طيب دي حتى لندن دي اسمع انها قمر قمر كده 


ادهم بضحك : اممممم قولى بقه كده عماله تلفي و تدوري عيزا تيجي فيرو حبيبتى احنا اتفقنا سوا ان في بلاد انتي بالذات مش ينفع تروحيها خالص  ومن ضمنهم ايطاليا وبالأخص لندن  كمان صح 

فيروز بغيظ : صح 

اكمل هو : كفايه الى حصل من تصميمك على السفر في موسكو وكنتي هتروحي مني لولا ربنا ستر و مصطفى اتصرف وقتها نهدى بقه ممكن 

فيروز :حاضر بس حاول تخلص مش هقضي رمضان كله لوحدي 


ادهم بهمس : وحشتك 

تنهدت بشغف وشوق له  : خاااالص خالص وحشتني كتير خالص 

اكمل هو بهمس : مش اكتر مني والله وحشني كريز فيروزتي اوووي 

ضحكت بدلع : طب تعالى يلا ده حتى دبلت مستنيه ادهومي 

ضحك بقوه وهو يقول: انتي يا بت انتي بقيتي شقيه كده امتى 

فيروز بدلع : مش انت استاذي يبقى لازم ابقى تلميذه شاطره 

تنهد بغيظ : انتي يا بت انتي خطر خطر ياعني بقولك اي اتكلى على الله بليل هكلمك فيديو اشوفك اي اخبار الحمل بقيتي قلبوظه ولا لاء  

ضحكت بقوه : ما انت لسه شايفني اول امبارح انت بتتلكك 

ادهم بضحك : اه بتلكك عادي اكلمك بليل يا كريزتي انتي  

فيروز  بدلع : اوكي 

ادهم بغيظ : بت اتلمي بقه سلام وانتي قمر كده 

واغلق معاها وهو يبتسم عليها : يخربيت هرمونات الحمل الى مجنناني دي 

.........................................


مريم بصدمه: يالهوي انتي بتتكلمي جد ياسين عمل كل ده طب لي كده انا عرفت انه وصل امبارح بس ماتوقعتش ابدا انه يجي و يتجنن كده وكمان عايز ياخدك ويمشي ده لسع خالص  هو ناسي انك بقيتي مرات عمران 

ليان : وهو ياعني عمران سكت ده مسك فيه ادا له كام ضربه خرشمت وشه  مكنش قادر يقف  من الضرب


مريم بخبث : امممم شكلك مبسوط يا قرده  

ليان بتفكير : والله مش عارفه ساعات بحس اني خايفه من عمران وساعات كتير اني بموت فيه وهو الوحيد اماني ومقدرش ابعد عنه تعرفي كنت مرعوبه اكتر عليه جدا من ياسين وانه يعمل له حاجه  ولما ياسين ضربه كان نفسي اصرخ اقوله سيبه طب دافع يا عمران عن نفسك بس مقدرتش انطق و ادافع عنه معرفش لي 


مريم بفرح : عشان بتحبي يا ليان وعارفه انه غصب عنه الى حصل ده 

ليان : انا اصلا عيزا اعرف ازاي يشرب ولى شرب بس بس حاسه مش من حقي اقول كده هو بيحب نيار وشرب كده زعل منها  مع ان عمران ده كنز ميستهلش يزعل ابدا عشان اي واحده 

مريم بخبث : يا شيخه 

اكملت بتأكيد: الا انا طبعا لازم يزعل و يتشحتف كده عليا وينتحر كمان 


ضحكت مريم بقوه عليها واكملت : صحيح نمتي لوحدك ازاي انتي بتخافي عملتي اي كنت شايله همك طول الليل بقه هاين عليا اجيلك


حركت عينيها يمين ويسار بحرج وهي تشرب القليل من كوب العصير 

مريم وهي تقترب منها بغيظ : امممممم ليان نمتي عند عمران اعترفي 

ليان بفرح : الصراحه اه 

جذبتها مريم من شعرها بغيظ وظلت تضربها بغيظ وتقول : وقرفه اهلى وعماله تعيطي و خايفه و مرعوبه وانتي نايمه امبارح في حضنه 

والاخري تصرخ بقوه : اااااه براحه الحقوني ااااه 


دخل عليها بيشوي و عمران بصدمه  من صوتهم 

جذب بيشوي مريم بصدمه : انتي بتعملى اي يا مريم سيبي البت 


اخذ عمران ليان داخل احضانه بخوف وهو ينظر لها: انتي كويسه اي حصل 

رفعت راسها وهي تحتضنه بفرح من خوفه عليها : هااااا اااا اتجننت سيبك منها  ووضعت رأسها على صدره وهي تخرج لسانها بغيظ لمريم 


مريم بغيظ وبيشوي ممسك بها : شوف شوف سيبني عليها عماله من امبارح خايفه منه وازاي اقعد معاه في بيت واحد وانا طول الليل خايفه عليكي عشان بتخافي من الاماكن الجديده  وانتي نايمه في حضنه 


بيشوي بصدمه : نعم نايمه فين 

صرخت ليان بخجل : من فضلك انا كنت نايمه جنبه تفرق اااه 

مريم بغيظ لبيشوي : شوف شوف ماسكه فيه ازاي البت شوف 

عمران وهو يشدد من احتضانها: في اي يا مريم انتي غيرانه ولا اي ماهي مراتي عادي


ليان وهي تبتعد بحرج: في انت التاني لم نفسك  انا بهزر مش اكتر 

رفع كتفه ببرود وهو يحاول يداري ضحكه عليها : وانا كمان بهزر عادي 


بيشوي بضحك : طب سلام بقه انا قايل ل عمي واخد مريم شويه وراجع محدش يعرف اننا هنا  لانكم امفروض سافرته


عمران : تمام تمام خلاص اتكل انت على الله و ظبط الشغل زي ما قولت لك 


بيشوي : هتنزل الشغل امتى 

عمران : اكيد تاني يوم رمضان ان شاء الله اول يوم ادي الناس اجازه 

مريم بفرح : هيييييي 

ليان بضحك لعمران  : دي تنزل دي مش صايمه اصلا تاخد اجازه لي 

شهقت مريم : اه يا جزمه ده انا مش برضى اشرب ولا اكل قدام الصائمين ياعني من حقي اجازه اه 

عمران بضحك : بس انتى وهي معلش يا لولي صواب 

ليان بتكبر : اوكي اوكي 


جت مريم تقرب منها بغيظ جريت ليان ورا عمران وهي بتقول : لمي نفسك يا بت انا مرات صاحب الشركه وممكن اخصم ليكي اه  مش معني اني مش شغاله معاكم تقلي مني 


مريم : سيب ايدي يا بيشوي البت دي عيزا تتربى من جديد 

بيشوي بضحك: معلش حقك عليا انا 


عمران بفرح من رجوع ليان الشقيه له مره اخري : وحتى لو مش مراتي انتي الشركه وصاحب الشركه تحت رجلك يا لولي

ابتسمت ليان بفرح شديد له 


مريم بغيظ لبيشوي : شوف البت وبعدين مش معانا لي ياختى تعالى ماهي ناقصه الشركه بلاوي 


ليان بغيظ : شوف شوف يا مارو بتقول اي 

عمران بفرح : يا اي 

ليان بحرج : يا عمران 

عمران : لا انتي قولتي حاجه تاني قوليها تاني كده بقالى كتييييير اوي مسمعتش منك الكلمه دي 


مريم بخبث: في اي يا عم النحنوح منك ليها نمشي طيب 

بيشوي : لو عندك دم ياعني  


عمران بغيظ : ماشي يا مريم المهم  ليان انتي تقدمي استقالتك في الشغل ده بقه انا بجهز مكتب ليكي معانا 


ليان بصدمه وهي تضع يدها في خصرها : نعم نعم انت من اولها بتلغي وجودي انا مش هسيب شغلى اصلا ولما بقه نطلق ان شاء الله اروح فين 


عمران بصدمه : نطلق 

حركت عينيها يمين ويسار بتوتر : مش انت قولت امبارح هنطلق 

تنهد بحزن : وانتي عيزا تطلقي 

اكملت بتوتر : مش انت الى قولت أطلق وارجع لياسين الله 

عمران بغضب من ذكر اسم ياسين امامه : ايوه فعلا لما اطلقك غوري في داهيه روحي له وخرج على برا بغضب ورزع الباب وراه 


ليان بصدمه: هو ماله ده مش هو الى قال 


مريم بغيظ منها : يا شيخه منك لله 

بيشوي بضحك : عينك يا مريم انا رايح وراه وشويه وانزلى ابوكي هيعلقني و خرج هو الاخر

ليان باستغراب: انا قولت حاجه غلط

مريم بغيظ : صبرني يااااارب منها دماغ فجله دي 

.........................................

مرت الايام  هادئة بين عمران وليان وايضا نورهان وزيدان  ولكن استطاع زيدان معرفه اماكن معلومات المهمه التي ستقوم بمصر وبدأ وضع خطه سرقتها وكشف جميع افراد العصابه بمصر 


واليوم هو اول يوم شهر رمضان  المبارك 


استيقظت من نومها تنظر حولها لما تجده اتجهت للخارج وجدته يقف في المطبخ يعد طعام السحور 

ابتسمت عليه واقتربت تقبل خده برفق : صباح الخير 

ابتسم عليها : صباح الخير واكمل بتحذير: ابعدي عني احنا في رمضان ها من اول الصيام للفطار في قواعد تمشي عليها 

ضحكت بقوه عليه : ده بجد انت هتعمل حظر 

ابتسم وهو يحرك رأسه بتأكيد


بدأت تساعده بضحك : طيب  على العموم اعمل حسابك انا احضر السحور وانت الفطار  مش كل حاجه عليك اه 

ضحك بقوه وهو يحتضنها من ظهرها : لا الصراحه مجهود كبير عليكي مقدرش

نورهان بضحك : عشان تقدر مجهودي بس 

حرك يده وتمسك بكف يدها وهو يضعه على شفتيه : انا مقدر كل حاجه بتعمليها عشاني يا نور انتي الحاجه الوحيده الى حصلت حلوه في حياتي غيرتي  زيدان ٣٦٠ درجه على فكره انا بقالى سنين مش بصوم رمضان

فتحت عيونها بصدمه اكمل بحب : ولا قريت قرآن تقريبا من ساعت ما جيت هنا لندن بس امبارح بليل لما شفت معاكي  مصحف قرآن في البلكونه حسيت اني مهما عملت مش هكون جدير بيكي ابدا 


لفت جسدها له وهي تضع يدها حول عنقه :  بس انا فرحانه انك عايز تعمل حاجه عشاني وعايز تبقى احسن ده يكفيني العمر كله زيدان انا بحبك 


ابتسم بفرح وسط صدمته : انا اي قوليها تاني كده 


نورهان بحب : حبيتك وانت ياسر وعشقتك وانت زيدان ومهما اسمك اتغير ومهمها كنت مين انا قلبي اختارك انت انت وبس بح.....

اخذ هو باقى جملتها بين شفتيه وهو يحتضنها بعشق و يحمد الله على وجودها في حياته 

.........................................


كانت تعد طعام السحور بفرح شديد فهي تعشق رمضان و اجواء رمضان في مصر فهي لم تعيش تلك الأجواء منذ عامين 

اقترب هو منها بخبث وهو يقف وراها ويأخذ بعد قطع البطاطس ضربت يده بغيظ وهي تلتفت له ولكن شهقت بحرج وهو قريب منها بهذا الشكل لا يفصل بينهم شئ 

همس امام شفتيها بشغف : كده ايدي توجعني كده ينفع 


ظلت ترمش بعيونها بصدمه وهي تقول: هااااا 

اكمل بهمس : بقول ينفع كده 

ظلت ترمش بعيونها وكاد قلبها ان يتوقف من قربه بهذا الشكل  اكمل هو بهمس: مالك ....  قلبك .... بيدق جامد لى 

وجدها لا تتحرك ايضا ابتسم بفرح على تأثيره عليها بهذا الشكل وحرك يده وضعها علي ظهرها وجدها شهقت بصدمه وهي تبتعد عنه وتنظر للنار : الفول الفول هيتحرق وجت تجذب الوعاء ولكن ابعدها هو. بخوف : حسابي اي. ده حد يعمل كده كنتى هتتحرقي 

ليان بهمس : انا بتحرق اصلا اه ياني 

عمران باستغراب: بتقولى اي

ليان : ها لا ولا حاجه ووضعت يدها على معدتها بتعب 

اقترب منها بخوف: مالك انتي كويسه 

شعرت هي بتعب خفيف و دوخه بسيطه 

تمسك عمران بها بصدمه : ليان انتي دايخه يادي المصيبه لا تكوني حامل 


رفعت راسها له بصدمه : مصيبه  لا اطمن مش حامل

عمران بضيق : وانتي ايش عرفك بصي انا حالا انزل اجيب اختبار حمل وان شاء الله متكونيش حامل 


ليان بدموع  : ان شاء الله ...... قولت لك مش حامل اطمن مش مضطر تدبس فيا اكتر من كده  واكملت وهي تتجه للاعلى  انا اصلا مش صايمه اول رمضان وده تعب عادي جدا 


نظر لها بصدمه هو لم يقصد هذا ابدا هو لم يقصد ما فهمته لكن لايريد ان تحمل منه ويكون له طفل منها بهذا الشكل يذكرهم بتلك الليله التي يحاول كل منهم نسيانها تنهد بتعب ووقف يكمل السحور  بتعب كل حركه او كلمه تفهمها بمعني خطاء يحاول ان يقترب منها ولكن يشعر انها تحب ياسين والا لما سمحت له بتقبيلها في هذا اليوم 

.........................................


نورهان بفرح: ما تخلص بقه يا عم الشيف الاذان قرب  اي هناكل امتى 

زيدان بتركيز: بنت بس عايز اركز بطلى دوشه 

نورهان بغيظ: مكنش شويه محشي دول الى واجع دماغي بيهم 

ضحك بقوه عليها: بس يا فشله مش عارفه تلفي شويه محشي وجيه تتكلمي اخرك عملتي البتنجان 

نور بضحك : اه والله وايدي اسمرت اهي 

ضحك عليها : يا حرام تؤ تؤ معلش يا ماما بقولك اي روحي كلمي اهلك لحد ما اخلص يلا هش 


اخذت الهاتف واتجهت للداخل تتحدث معهم فيديو كول 

ليان بفرح: نووووور  المكان ناقصك يا نوري 

مريم بفرح وهي تحتضن ليان : بت يا نور امك وامي عاملين عظمه في مطبخ الواد عمران شويه محاشي على ديك رومي على ملوخيه اااااه قلبي ريقي مش قادره 


ليان بغيظ : ال ياعني البت صايمه اوي مانتى عماله تلغي كل شويه 

مريم بضحك : حوشي يا بت انتي الى صايمه ما تلمي نفسك ده انتي ضربه طبق لوحدك


ضحكت نور عليهم : طب نلم نفسنا طيب انا صايمه مش كده يا جماعه 


ليان بحزن : يا روحي انتي هتاكلي اي انتي 

نور بفرح : محشي وحمام بالفريك 


مريم بصدمه : في لندن منين ده 

نور بفرح : من ياسر الحسيني

ليان بصدمه: اه يا بنت القرده شفتي فين ده 

مريم : اعترفي بسرعه يلا 

نور : لا بعدين مش دلوقتي عشان هو في المطبخ لايسمع 

مريم بفرح: في مطبخ بيتك اوعي ياعم

ليان بمكر : لوحدك انتي وهو يا قليلة الادب 

نورهان بغيظ :  بس يا فشله منك ليها دي عزومه بريئه 

مريم بضحك : ولا مش بريئه حد طايل هههههههههههه

نور بغيظ منهم : اللهم اني صائم فين بابا وعمران والناس بدال ما افطر عليكم 


ليان بفرح : تحت كلهم تحت ورقدت للخارج بفرح  بابااااا نور اهي  ولكن صدمت بعمران كان يتجه للاعلى  نظرت له ببرود : سوري واتجهت للاسفل 


مريم : انت عملت لها اي 

عمران بضيق : والله انا تعبت معاها يا مريم كل حاجه تفهمها غلط ومش عارف هي عايزه اي  

عن اذنك


اذن الاذان والكل حول سفره المنزل بسبب اسرار عمران ان يتم الافطار اول يوم بمنزله الجميع يجتمع على السفره مريم واهلها ليان واهلها وبيشوي وعمران 

والجميع يفطر بفرح تحت ضحكات الجميع   

و جنان مريم وليان و مشاكسه كل منهم من يقطع الكنافة بالمانجو الاول ويخطف كل منهم واحده  

اقترب عمران واخذ الصينية منهم ورقد للحديقه  وليان تصرخ به هي ومريم وبيشوي  


عمران بضحك هو يرقد : دي بتاعتي نلم نفسنا كده خالتي حبيبتى عملاها ليا  

ليان بغضب : عمرااان هات الصينيه

ضحك بقوه عليها: خفت انا بقه مش كده 

اقتربت منه بدلع  رفع هو يده للاعلى ولكن  وضعت يدها على قميصه : مارو هات الصينيه  

تنهد بحب : ده الصينية وصاحب الصينيه تحت امرك 


ابتسم له بعدم تصديق من ما قاله للمره الثانيه 

ولكن استغل بيشوي هذا وخطف الصينيه منهم ورقد هو ومريم للاعلى بضحك عليهم 


ليان بحرج: انا هدخل اشوف ماما ورقدت للداخل 


.........................................


في الليل كانت تنام بجانبه تحدث هو وهو يضع يده خلف رأسه يشاهد التلفاز   : ليان انا محتاج ليكي معايا في الشغل من فضلك تعالى 


نظرت له بتفكير : تفتكر الخطوه دي صح 

نظر لها بحب : مش انتي كده كده نزله شغل الاسبوع الجاي خلاص جربي الاسبوع ده معايا ممكن ولو عجبك كملى مش هغصبك على حاجه خالص 


جاء امامهم مشهد من فيلم عمر وسلمي وتامر حسني يشرب ويبكي على حبهم 


ليان : الواحد لما بيكون شارب بيخرف بس هو هنا بيقول الحقيقه 

عمران باستغراب: مين قالك الهبل ده الواحد وهو شارب بيقول كل الى في قلبه ومن غير اي كذب لان عقله الباطن الى بيحركه 


ليان بصدمه: ياعني بيبقى كلامه كله حقيقي فعلا 

اكمل بتأكيد بدون فهم ما تقصده هي : طبعا وجدااا كمان 


ابتسمت له هل معقول ان يكون بالفعل يحبها وما قاله في هذا اليوم حقيقي 

اكمل هو: جيه بكرا 

ليان بفرح : حاضر تصبح على خير اطفي الفيلم بقه هظبط المنبه على السحور ناكل سوا 


.........................................


فعلا جاء الصباح  بمكتب عمران يجلس مع بيشوي يجهز بعد الأوراق 

اقتحمت عليهم الغرفه ليان بغضب شديد وخلفها مريم تحاول تفهمها الوضع 

وقف عمران باستغراب: في اي مالك يا ليان 

ليان وكادت ان تبكي من الغيظ : انا عيزا افهم انت الى مخلى نيار هانم تشتغل هنا في الشركه فعلا معاك 


تنهد بتعب وهو ينظر لبيشوي اكملت هي بغضب : انت ازاي ماتقوليش على حاجه زي دي انها هنا معاك 


عمران :اسف كان امفروض فعلا اقولك بس انا نسيت خالص الموضوع ده لانه مالوش اي اهميه عندي


اكملت بغضب : ازاي ياعني هاااا خطيبتك الى بتحبها تبقى هنا عادي وانا هنا عادي طب  لى اجي انا يا اخي احترم حتى مشاعري لحد ما ننفصل مهما كان انا قدام الناس مراتك 


بيشوي : بصى انتي معاكي حق بس هو الموضوع انها كانت سابت شغلها يا ليان مكنش ينفع يقول لها ما تجيش هنا خصوصا انه سابها فاجأه بدون اي مبرر


ليان  والدموع بدأت تنزل من عيونها : اه صح سوري معلش بقه محدش قاله يشرب عشان اتخانق مع السنيوره ويعمل فيا الى .......

اقترب منها بغضب ووضع يده على فمها : اخرسي اي الي بتقولى ده حد من الناس يسمعك  واهدي بقه وبلاش جنان 


ليان بدموع : انا مش مجنونه ومش هقعد ولا هشتغل هنا وزي ما انت شايف انك عادي تقابل نيار دي يبقى انا كمان عادي اروح لياسين و اقابله بقه 

تمسك بمعصمها بغضب شديد : بت ااااانتي 


بيشوي بغضب: بس انت وهي بسسس عيب كده و  ليان انتي بتقولي عمران شرب عشان متخانق مع نيار جبتي الكلام ده منين  


عمران باستغراب: خناقه اي ونيار اي جبتي الهبل ده منين


ليان بدموع: ملكش دعوه 

مريم : بس يا ليان بقه قولت لك اسمعي منه الاول الله

بيشوي : لا معلش قبل اي حاجه نفهم الحته دي

مريم : ياسين لما اتصل الصبح  يطمن عليها  هي اتخنقت معاه او خدتها حجه انه قالي وبيتاكد مني ان ليان مش نزلت امبارح لعمران هي تاخد منه الورق  

وقال انك كنت بتشرب جامد عشان متخانق مع نيار وخاف اكون انا او هي نزلنا 


عمران بتركيز: ورق ورق اي 


مريم بغيظ : ما تركز يا عمران بقه الورق الى كنت عايز تديهولى 


ليان بدموع: معلش اصل كان بيفكر في السنيوره مش مركز 


عمران بغضب : اخرسي شويه 

اكملت بدموع : وكمان بتشخط فيا عشانها 

وجائت ترحل ولكن جذبها من خصرها يحتضنها بقوه وضعت هي رأسها في صدره وبكت أكثر 

عمران بتعب وهو يحتضن ليان : مريم اي حصل بالظبط اليوم ده وثاني يوم من ياسين بالظبط 


مريم بتذكر : ابدا قالى انك عايز اني انزل لورق مهم اخده معايا الصبح وانه تحت معاك وبعدها مشي انا كنت فكراه لسه تحت وكنت هنزل بس ليان كانت عيزاك وصممت تنزل هي ولما قولت لها ياسين تحت قالت لاء مشي وفاكر انها نامت وكانت عيزاك وقالت تتحجج بالورق

انا طبعا مردتش انزل وانت لوحدك وقولت لها تاخد هي الورق وبيشوي كمان بعتلى كان تحت البيت ونزلت له وبعد كده الى حصل بقه حصل وتاني يوم اتصل بيا يتاكد انا نزلت ولا لا ولما ليان اتخنقت معاه لانها قالت له كانت نايمه قال انك كنت سكران وهو خاف حد ينزل مننا بس هو ده الى حصل مع انه استغرب اني منزلتش وقعد يقولى طب لى ومش لي وفضل ياكد ان ليان منزلتش وحتى قال انك ساعات بتشرب عادي بس اول مره تعملها في البيت 


بيشوي بصدمه : ياسين معقول ده طب لي 

عمران : لا لا مش معقول لاء 

ليان : هو في اي 

مريم : مالكم وماله ياسين 

عمران بتركيز: ليان انتي ياسين ياعني ..... باسك على السلم اليوم ده 


ليان بصدمه: نعم 

عمران بحرج : اقصد قرب منك ياعني باسك يا ليان باسك اي مش مفهوم في كلامي 


ليان بصدمه: قصدك باسني بوسه بجد 

عمران بحرج وهو ينظر ل شفتيها: اه اقصد كده 


وجد كف يدها ينزل على وجه بغضب ودموع وهي تقول: انت قليل الادب ومش محترم هو انت فاكرني اي عشان اسمح له يقرب كده شايفني رخيصه قدامك طلقني يا عمران سامع طلقني ورقدت للخارج وهي تبكي بقوه وخلفها مريم 


عمران بغيظ وهو يضحك لعدم اقتراب ياسين منها ويضع يده على وجهه  : أيدها تقيله اوي بنت الاي 

بيشوي بصدمه : افهم من كده ان ياسين فاهم وحس انك بتحبها وهو الى عمل كده 


عمران بصدمه : معقول كان قاصد مريم معقول ده 


جلس بيشوي بصدمه: ده ياسين صاحبنا مش ممكن ده تفكير شيطان 

.........................................


عند زيدان كان يجهز لسرقه الاوراق من مقر المافيا بعد ان اكتشف اين هي الخزينه في مكان المقر بمنطقه تحت الارض ونظر لنور بخوف : بلاش تيجي معايا يا نور خليكي انتي مع مازن بعيد 

نور : مش ممكن اسيبك 

زيدان: عشان خاطري 

ادهم : نور زيدان صح خليكي انتي بعيد مع مازن لحد ما نرجع بلاش تشتتي انتباهه


اقتربت منه تحتضنه بخوف : ارجع عشاني اوعدني 

تنهد وهو يضغط على خصرها بتملك: اوعدك 

نور بدموع وهي تضع يدها على وجنتيه : لا اله الا الله

زيدان بدموع : سيدنا محمد رسول الله


لم تخجل من ادهم وحاتم ومازن واقتربت من شفتيه تقبله بقوه وهي تبكي  

بادلها الاخر القبله بقوه وابتعد يضع جبينه على جبينها بفرح: لو حصل ليا حاجه هكون مبسوط اني قدرت اكون جدير بيكي ولازم تفهمي انك اغلى شخص عندي بالوجود وخدي بالك من سيليا اختى 


بكت بقوه وهي تحتضنه بقوه : انتهترجع صح هترجع 


نظر هو ل ادهم بدموع 

فهم ادهم ما يقصده وتحدث بحزن: مازن نور معاك يلا  

اخذ مازن نور ورحل تحت بكاءها عليه 


ادهم بحزن : اسف اني خليت نور معاك ومش مشيت مع سيليا  بس دي كانت الطريقه الوحيده الى تخليني اثق فيك اكتر واطمن ليك 

زيدان: فاهم اكيد انا جاهز 


حاتم: يبقى توكلنا على الله...


      البارت الرابع والعشرون من هنا 

لقراءة جميع حلقات القصه من هنا 

تعليقات