قصة عشقك لعنتي
البارت الرابع والعشرون 24
بقلم شروق مجدي
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
نيار وهي تحدث ياسين بالهاتف : زي ما بقولك كده انا جيت ادخل اغيظها اكتر عند عمران لقيتها عماله تزعق جامد له الظاهر مش قايل لها اني هنا بس ماسمعتش باقى الكلام بس كانت بتهدده بيك هو انت هتعمل اي بالظبط لها ..... اقفل اقفل اهي خرجت اهي
رقدت ليان للخارج بغضب واخذت حقيبتها ورحلت
ومريم ترقد خلفها بخوف : استني بس يا ليان هو اكيد مش قاصد الى قاله ده
ليان بغضب ودموع : ولا يقصد انا الى غلطانه عشان رخصت نفسي معاه كده ووجهت عينيها على مكتب نيار كانت الاخري تجلس وتنظر لها بغرور وتكبر
اقتربت ليان من مكتب نيار وجذبت كوب العصير من عليه و القتها به بغضب
شهقت نيار ووقفت بصدمه
ولكن رقدت ليان للخارج وهي تبكي مره اخري
مريم بحرج وهي ترقد خلفها : معلش يا نيار شكلها لسعت سلام مؤقت
خرجت هي من باب الشركه وجدت ياسين يقترب منها بسيارته ووقف امامها ونزل واقترب منها وهو يقول بندم : ليان انا محتاج اتكلم معاكي ارجوكي
نظرت ليان للشركه بغضب من وجود نيار بها وبدون تفكير اقتربت من سياره ياسين وجلست بها
ابتسم الاخر بمكر وصعد بجانبها ورحل سريعا
شهقت مريم بصدمه وصلت بعد ان ركب كل منهم ورحل بها فقالت هي : يالهوي عمران هيولع فيها طب ده انا اقوله اي ااااااه ياني ااااااه انا ارجع بيتنا احسن اه بلاش اقوله حاجه
.........................................
بالاعلى اخذ عمران هاتفه و محفظته وهو يحدث بيشوي : انا لازم اروح الحق المجنونه دي لا تعمل حاجه ولا تروح لخالتي
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
بيشوي: قولها بقه انك بتحبها واخلص
ابتسم الاخر بفرح : انا فعلا هعمل كده و هفهمها كل حاجه خلاص الامور وضحت و ياسين الكلب ده لازم اعلمه درس يطلع من دماغه ، ولكن نظر كل منهم للباب بصدمه من دخول نيار تبكي وتصرخ بجنون
نيار : شفت الززززفته المجنونه دي عملت فيااااا اي انت ازاي متجوز الهمجيه دي
ضحك بيشوي بقوه على منظرها
عمران بصدمه : ليان عملت فيكي كده طب لي
نيار بغيظ وهي تصرخ : انا ععااارفه دي مختله اكيد امشي ازاي انا دلوقتي
ظل بيشوي يضحك بقوه ولكن دق هاتفه ب مريم فرفع الهاتف وهو يضحك : اي يا حبيبي .......... تمشي لى لسه بدري على معاد الخروج .............
وقف بتوتر واكمل : مالك يا مريم فيكي اي انتي فين
عمران بخوف: في اي مالهم
بيشوي. مش فاهم استني بس ، في اي يا حبيبتي مالك ........... بلع ريقه بتوتر وهو ينظر لعمران واكمل : ركبت مع مين طيب يا مريم تعالى تعالى ............ تروحي اي بس الموضوع اكبر من كده بكتير اتصلي عليها حالا خليها تسيب ياسين وترجع ،
ولكن ابتعد للخلف برعب من صوت عمران الغاضب : رررررركبت معععععع ميييين وجذب هاتفه يحاول الاتصال بها ولكن مغلق صرخ بهم : تليفونهااااا زفت مقفول نيااار برااااا دلوقتى غوري من وشي
رقدت الاخري بخوف منهم للخارج
ودخلت مريم بتوتر : ملحقتهاش والله اول ما نزلت كانت ركبت معاه ومشيت
عمران بغضب : هتروح فين دي تفتكر خدهاااا فين
مريم بتوتر : اي مكان عام يا عمران يتكلمه في عادي شويه وتيجي
ضرب الاخر المكتب بغضب : قابل يا عم شوف بتقولك اي
بيشوي بتوتر : لاء يا مريم ياسين طلع حد مش سهل خالص هو الى حط حاجه في العصير لعمران عشان يكون مش في وعيه بس كان قاصد انتي مش ليان الموضوع كله اتغير صدفه
حركت الاخرى رأسها بعدم فهم : هااااا ياعني .... ولى
عمران بغضب : عشان البيه حس اني بحبها ولو ليان حست بحاجه زي دي طبعا هتبعد عنه فقال يخلص مني خالص و البس مصيبه مع واحده مسي،حية وتبقى قضيه رأي عام معرفش اخرج منها
مريم بصدمه : مش ممكن لالا يا جماعه ده ياسين عشره عمر مش معقول يعمل كده فينا ............ يخربيته ده لو الى بتقوله ده صح يبقى كده في خطر على ليان معاه
بيشوي بتفكير: ويمكن يتكلم معاها و يرجعها تاني
عمران بغضب : لالا لا مافتكرش ياسين انت مكنتش معانا وشفته كان عامل ازاي ده كان عايز يخدها بالعافية ومش بيهدد ده كان هيخدها غصب عنها
انا لازم اتصرف
مريم بخوف : طب نستنى شويه لو محصلش اي جديد وقتها نتحرك مش يمكن تفتح تليفونها
بيشوي : انا شايف كده برضه يا عمران انت اصلا هتعمل اي حتى البوليس لازم يعدي 24 ساعه اهدي بس ونشوف اي هيحصل
قعد بتعب وهو هيتجنن مش عارف يعمل اي ممكن يعمل فيها حاجه ولا مجرد كلام وترجع لحضنه تاني هو فعلا مشتت مش عارف يعمل اي غير انه يستني و يشوف اي هيحصل
.........................................
خرج زيدان من العربيه و اتوجه لمكان المقر المافيا في لندن من مدخل سري بعد أن استطاع وقف مازن جميع الكاميرات على نفس صوره المكان بطريقه الهكر
دخل هو سريعا واتجه ناحيه الدرج وجد احد الحراس يقف ويعطي ظهره له سريعا اقترب منه وكسر راسه
وجد باب اخر سري يفتح من الناحيه الاماميه ويظهر منه ادوارد وهو يعطي له اشاره بالتكمله
بالفعل اقترب زيدان وتوجه ناحيه غرفه وفتحها برقم سري واتجه للداخل بكل تركيز
وادوار يراقب المكان بالخارج
دخل زيدان وحرك بخفه مكتبه كبيرة بالحائط خلفها باب سري ضغط على ارقام سريه وفتح الباب امامه
دق بيده ثلاث دقات فقط اتجه ادوارد سريعا للداخل واغلق الباب خلفه ورحل مع زيدان من الباب الاخر وهو يغلقه جيدا
نزل زيدان الدرج هو وادوارد بهدوء وحذر وجد ساحه كبيرة تشبه غرفه تخزين اقترب من احد الاشياء الموضوعه و حركها هو وادوارد بحذر شديد وجد اسفلها سجاده حركها وجد بوابه حديد مغلقه برقم سري بالفعل ضغط على الارقام السريه ولكن وجده مغلق برمز اخر ايضا بعد حل الاول فتح عيونه بصدمه وهو ينظر ل ادوارد ويهمس له : مش معايا الرمز التاني ده مكنش موجود
ادوارد بخوف : لا اتصرف احنا لازم ننزل مافيش مفر لا هنعرف نرجع ولا هينفع نفضل هنا
حاول زيدان ادخال اكتر من رمز ولكن لا فائده
تحدث الاخر بتوتر : ياعني اي يا ze احنا كده روحنا في داهيه
زيدان بتوتر : استني انت بس افففف ياااااارب على الاقل اوقف عمليه زي دي تتعمل وبعدها مش عايز حاجه تاني لاء مش معقول اموت كده من غير ما اعمل اي حاجه وظل يحاول الى ان بالفعل جرب رقم سري لبوابه المكان بالخارج فتحت البوابه
ابتسم كل منهم بفرح ونزل ادوارد وخلفه زيدان وهو يعيد السجاده مكانها و يغلق الباب جيدا خلفه وجد بالاسفل مكان فارغ وملئ با البوابات الحديده و الخزن ايضا محكمه الغلق
ادوارد باستغراب: اي كل الخزن والبوابات دي
زيدان بتركيز : انا محتاج الخزنه دي هي الى فيها المعلومات والباب ده لانه بوابه خروج من جانب تاني جاهز يا عفريت ولا اي مافيش وقت فاضل ربع ساعه بس على معاد الخروج حسب الخطه والمكان ينفجر
ادوارد بتركيز وهو يحرك يده على جسده بعلامه الصليب : يلا بينا توكلنا على الله وفعلا قرب ادوارد من باب الخروج ليحاول ازاله الشفرات حسب الفلاشه المرفقه معه من مازن وايضا زيدان يفتح الخزينه بتركيز شديد و يفك شفراتها وايضا ازاله السلاسل الحديديه من عليها وبالفعل نجح واخذ الاوراق وهو يبتسم بفرح وتاكد انها هي اوراق و فلاشات عمليه تجهز لمصر اغلق الخزينه جيداا ونظر لادوارد وقال : يلا يا ادوارد بسرعه
ادوارد بتوتر : زيدان الباب ده مش ممكن يفتح في حاجه غلط
تنهد زيدان بتعب كان يشعر ان هناك شئ سوف يحدث وسريعا وصور الاوراق بالكامل وارسلها ل مازن على الايميل وايضا لماروان صديقه ليكون مطمئن اكثر انها بالفعل تم كشف افراد المافيا بمصر
واقترب من ادوارد يحاول فتح الباب وهو يقول: مافيش وقت ادهم زمانه زرع القنابل حوالين المكان بسرعه شويه
ولكن نظر كل منهم للخلف بصدمه من خروج ماريوت وجوليا ومعهم اشخاص آخرين فتح زيدان عيونه بصدمه وهو لا يصدق اهي هنا معهم كيف هذا ومتي
.........................................
بالخارج زرع ادهم وحاتم القنابل بحرس شديد حوالين المكان وتم ظبط الوقت لتحديد موعد الانفجار
حاتم : انت لى يا ادهم رفضت اننا ندخل معاهم جوا
ادهم بهدوء وتركيز : عادي كده افضل كان هيبقى في تشتت وحركه كتير جوا المكان لكن هما بس سهله واي حد هيشوفهم جوا هيقرب منه الاول يفهم هما هنا لى لانهم معروفين جوا فهمت
حاتم باستغراب : امممم مش مقتنع اوي و الصراحه مش مرتاح لك بس تمام بس انا لو اتكلمت من هنا للصبح انت مش هتقول حاجه يا صخر
ابتسم ادهم عليه بجانب عينيه
ولكن نظر حاتم لهاتفه واكمل باستغراب : ادهم احنا فقدنا الاتصال بمازن
نظر له ادهم بغضب : ياعني اي حاول تاني معاه بسرعه مافيش وقت
.........................................
قبل قليل بعربيه تقف قريبا من مقر المافيا كانت تجلس نور تدعي ربها وتحرك قدميها بتوتر شديد وتبكي
اعطي لها مازن زجاجه عصير لمون وهو يجلس امام الكمبيوتر يتابع الأحداث وقال لها : اهدي يا نورهان ادعي لهم ان شاء الله كل حاجه تعدي على خير
نورهان بدموع : ان شاء الله ياااارب
ابتسم مازن عليها واكمل : تعرفي انك تاني بنت اطلع معاها مهمه الاولانيه كانت فيروز مرات ادهم بت عسليه كانت حتت سكره بقينا صحاب اوي انا وهي أصلها عسل اوي عكسك خالص
عشقك لعنتي بقلم شروق الشمس
رفعت عيونها له بملل : شكرا ممكن تسكت بقه من فضلك
اكمل بغيظ : مش بقولك رخمه طب مش عايزه تعرفي قصه فيروز معانا واول مهمه خارج البلاد ليا ده انا كنت هيرو يا بنتي
رفعت عيونها له بتهكم واكملت: اه واضح واضح ده حتى الغابه تشهد عليك
مازن بغيظ منها : على فكره كنت بهزر يومها
اكملت هي بضيق : ممكن حضرتك تسكت شويه ارجوك اسكت انا فاهمه انك بتعمل ده عشان تواسيني بس حقيقي انا مش فايقه خالص
مازن بتركيز :في حاجه غلط انا بفقد الاتصال بيهم
فتحت عيونها برعب : ياعني اي ده وزيدان
وضع مازن يده على المحرك وهو يقول : احنا لازم نبعد حالا
نورهان بصدمه : نبعد اي اوعي كده اياك تتحرك
مازن بغضب : دي خطه بديله مش هينفع اخالف الاومار
فتحت السياره ورقدت للخارج وهي تقول: الاوامر دي عليك انت انا لايمكن اسيب زيدان
رقد مازن خلفها وهو يقول : الله يخربيتك استني يا مجنونه نور تعالى هنا كده خطر ولكن توقف بصدمه من ظهور شخص يضربها على رأسها جاء يتحرك اتجاهه ولكن لم يشعر هو الاخر بشئ غير تشويش بسيط بعينيه ووقوع جسده على الارض مثلها هي أيضا
.........................................
ظلت معه وهو يقود السيارة وتبكي بصمت وتذكرت ما حدث معهم اثناء تحضيرها السحور
فلاش باك
استيقظت على يده تتحرك على خديها ببطء شديد وهو يقول بهمس : اصحي يا لولي مش هناكل ولا اي كل ده نوم
فتحت عيونها بتوتر من اقترابه بهذا الشكل : اااا اه لا هناكل اكيد حالا ياعني بس طيب ممكن توسع عشان اقوم
ابتسم بخبث و بتعد عنها ووقف : يلا جهزي الاكل هاخد شاور و اجيلك
وقفت بتوتر : اااا اه طيب
اقترب منها بخبث وهي تبتعد بتوتر وتفتح عيونها باستغراب من ما يفعله فهي لم تعتاد عليه بهذا الشكل معها اكمل وهو قريب منها بدرجه كبيره وهي تنظر له ببلاها شديده : مش هاتيجي تساعديني
ليان : هااااا اجي فين
عمران بهمس امام شفتيها : جوا معايا ياعني وانتي مش مراتي كنتي عايزه تساعديني ودلوقتي لاء طب ده اسمه كلام
حركت عينيها يمين ويسار بحرج شديد وهي تشعر انها ستبكي من الخجل والتوتر
ابتسم عليها وابتعد واتجه للمرحاض واغلق الباب خلفه فهو يقصد ان يتغير معاها من تصرفاته كا اخ لها الى كا زوج عاشق لها لتعتاد عليه بهذا الشكل
تنهدت بصدمه وهي لا تصدق انه هو عمران وتشعر بحيره شديده من ما يفعله معاها الان
بعد قليل انتهى وخرج وهو يرتدي سروال فقط و ينظر للتيشرت بيده بحيره هل يرتدي ام يظل كما هو وقرر ان لا يرتدي واتجه للاسفل وهو يصفف شعره بيده واتجه للمطبخ وهو يقول : خلصتي يا لولي
ليان وهي تحمر البطاطس بتركيز : اه خلاص فاضل البطاطس فقط لاغير
ابتسم عليها واقترب ياخذ قطعه خيار من الطاوله : طب اي مساعده يا برنسس
ليان بضحك: شكرا يا سمو الامييييي ........ونظرت له بصدمه فهي لم تكن المره الاولى تراه هكذا ولكن قبل زواجهم لما الان تشعر باختلاف وهو بهذا الشكل
شعر هو انها محرجه لا اكثر لكن لم تخف منه فشجع نفسه واقترب منها : مالك يا لولو في اي
ليان بخجل وهي تبتعد : هااااا لا لا مافيش
وضع يده على خصرها وقربها منه سريعا خوفاً عليها من النار خلفها
وضعت يدها على صدره بصدمه وخجل شديد بمجرد وضع يدها بهذا الشكل على صدره شعر هو بشعور غريب لاول مره يشعر به نحوها شعور يشبه الامتلاك امتلاك كل شئ بها واولهم قلبها ، لم يعلم انه الاول والاخير بقلبها
ظلت تنظر له بتوتر شديد وحركت شفتيها بهمس وخجل شديد : انت .... انت بتعمل ...... اي اوعي
عمران بهمس امام أمام شفتيها : لي
ليان: هااااا
اكمل هو بشغف وهو ينظر لتفاصيل وجهها بعشق شديد : لي اوعى عايزه تبعدي
ليان بتوتر : اااااه ايوه
قربها له اكثر وهو يحتضن خصرها بقوه: النار وراكي مش ينفع اسيبك
ليان بهمس وصوت يكاد يكون مسموع : عمرا......
تشجع هو واقترب من شفتي،ها يقب،لها بعشق وهي مستسلمه له تماما لم يجد فرصه اكثر من هذه للاقتراب منها وتقبيلها حاول اكثر من مره فعل هذا ولكن يتراجع على اخر لحظه خوفا من رد فعلها ولكن الان لم يفوت تلك الفرصه ابداء ، بعد وقت ابتعد عنها لشعوره بحاجتها للهواء وهو يضع جبينه على جبينها وهي تتنفس بقوه و تغمض عيونها خجلا منه وهو يهمس بشوق شديد لها : اااااافففف انتي ازاي كده ...... ازاي مكنتش شايفك كده اي يا بنتي ده انتي تجنني
فتحت عيونها وكادت تبكي وهي تقول بهمس : ياعني بوستي انا احلى من نيار دي
جاء يتحدث ولكن ابعدها خلفه بخوف وهو يحاول السيطره على حريق الزيت والبطاطس ويضع عليهم غطاء ويغلق النار تنهد بتعب وهو يحمد ربه وينظر لها وجدها اختفت من امامه فأكمل بغيظ لنفسه : دي مشيت طب انا طفيت حريقه البطاطس طفي انتي الحريقه الى جوايا دي اممممم شكلك هتتعبيني يا لولو معاكي ولكن تذكر كلام ياسين عن قبل،ته لها فتحولت عيونه لغضب شديد واتجه للخارج
كانت هي تعد السفره ورفعت صوتها له وهو يصعد : رايح فين مش تأكل
عمران بغضب وهو يغلق الباب بقوه : مش عايز اطفح انا هتخمد
نهايه الفلاش باك
بكت بقوه وهي تقول لنفسها : طبعا افتكر اني رخيصه وحده بعد ما عمل معاها كل ده و ثابته يبو،سها عادي جدا بعد ما ضربها بالقلم قبل كده لما قربت منه انا الى رخصت نفسي معاه لي حق يتهمني بحاجه زي دي ولكن فاقت على كلمه امامها بوابات القاهره
فتحت عيونها بصدمه وهي تنظر خلفها وتقول له : احنا رايحين فين يا ياسين انت خارج من القاهره لي
ابتسم ببرود وهو يسرع بالقيادة لانه لاحظ مراقبه سياره اخري له وسريعا وقف بمكان ونزل منه وفتح الباب : يلا انزلى بسرعه
ليان بصدمه : انزل فين دي صحراء انت جايبني هنا لي اصلا وضع يده في جيبه ورش عليها مخدر وقعت هي اغم عليها حملها سريعا على سيارة اخري وهو يقول لرجل : اخفي العربيه دي حالا لان في حد مراقب وركب عربيه تاني ورحل بعيدا بها
.........................................
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
زيدان بحذر شديد : ماريوت نورهان خارج اي كلام تمام سيبها وكلامك معايا انا نزل السلاح ده من فضلك نتفاهم
ماريوت بضحك: انك غبي ze هل تعلم هذا كيف لك ان تدخل منزل الذئاب وتخرج منه حي يا صديقي لايمكن أن يحدث هذا ااأوه خساره من اوقعت ze مجرد فتاه مصريه ليس لها اي اهميه هههههههههههه حقيقي حزين حزين عليك حقا
ابتسم زيدان لظهور ادهم خلف ماريوت يضع السلاح على رأسه ببرود شديد ويقول : هل تعلم ان من المحزن اكثر هو قتلك بهذا الشكل السخيف فأنت تستحق اعدام في مكان عام ايها الخرتيت القذر واكمل لهم : هيا الجميع ينزل سلاحه بكل هدوء
رفع ادوارد وزيدان سلاحهم أيضا لهم وابتعدت نورهان بفرح وهي تقترب من زيدان ولكن جاء شخص من الخلف وجاء يضرب ادهم على رأسه لف له ادهم سريعا وضربه بقوه وفي لحظه بدأت معركة شرسه بينهم من اطلاق نار وضرب بالأيدي
جاء شخص يخطف نور ولكن الاخري لفت له و ضربته بقوه شديده وزيدان عيونه معها وهو يحاول السيطره على الوضع ولكن الوضع يزداد سوء وظهر حاتم ايضا وبداء يقاتل معهم ونور تحاول ان تظهر مهارتها بقوه و برااعه في القتال الى ان صرخ بهم زيدان بقوه : اااادهم ابعد الوضع كده خطر مافيش وقت يلا
ادهم بقوه : غطي عليا بسرعه
وسحب ادهم نور بقوه للرجوع ولكن وجد مازن يفتح الباب الامامي ويصرخ بهم ان يرحله الوقت يمر
نورهان وهي ترحل : زيدان استنى يا ادهم
ابتسم لها زيدان بحزن شديد ومن تلك النظره فهمت هي انها النهايه
حملها ادهم بقوه للخارج وأمامه حاتم وخلفه مازن يحمي ظهره وزيدان وادوارد يبعد من يقترب منهم لخروج نورهان اولا ولكن تمسك ماريوت بزيدان بقوه وكل منهم يضرب الاخري بشراسه
وادوارد يضرب بمن حوله ويحاول الابتعاد عن المكان
تمسك حاتم وادهم بنورهان وهم يبتعده بعيدا عن المكان
و نورهان تصرخ بهم بجنون وتقول : استني استني زيدان اوعى زيدااااان
مازن صرخ من بعيد بهم وهو يضرب بسلاحه حتى يسمح لهم بالخروج ولكن فاجأه الباب تم غلقه بقوه
جاء مازن يقترب من الباب مره اخري ليحاول فتحه ولكن صرخ به ادهم بجنون وهو يتمسك بنور : مااااااازن ابعد لااااااا المكان هينفجر استنى
بمجرد سماع نورهان تلك الجمله صرخت بجنون : لاااااااا لاااا استنى لااااااا زيدااااان لااااااااا اوعى
تمسك ادهم بها بقوه وشديد من شدت ضربها به وهو يحتضنها من ظهرها بقوه حتي لا تفلت منه
وتركها حاتم ورقد باتجاه مازن الذي ينظر بذهول للمكان سحبه حاتم سريعا للخلف وماهي الا ثواني ووقع كل من حاتم ومازن بقوه من شده انفجار المكان
ولكن صوت الانفجار لم يغطي على صوتها الذي يصرخ بجنون باسمه وعيونها المنهاره من البكاء
تمسك بها ادهم بدموع وهو يحتضنها بين يديه وهي تصرخ بجنون فقط باسمه باسمه فقط كسرت قلوبهم جميعا وهي تقول بقهر وصراخ شديد : لا لااااا انت وعدتني يا ادهم انت قولت لياااااا هيبقى كويس ضحكت علياااااا انت ضحكت علياااااااا زيداااااان ارجع ااااااااه مش هقدر اعيش من غيرك لاااااااا عايش لاااااااا هو وعدني يرجعلي يااااااااارب
وقعت على الارض وادهم معاها وهي تبكي بقهر وقوه وتصرخ باسمه وادهم يحتضنها بدموع كان بكاءها يوجع قلوب الجميع
ولكن ها هي الحياه ليس كل منا يحصل على كل شئ💔💔💔💔
وقعت اغم عليها بين يديه حملها بحزن وهو ينظر لهم : يلا بينا مافيش وقت
مازن بدموع : ياعني كده خلاص مات هو وادوارد طب لي لي كده
تنهد ادهم بحزن واخذ نورهان ورحل وحاتم يبكي عليهم وهو يسند مازن ويذهب خلفهم ويقول له : استغفر ربك يا مازن اللهم لا اعتراض
.........................................
بالمكتب تاخر الوقت ولم يعثر عمران عليها ولا تليفونها يفتح وكان الجميع بالشركه يعمل على مشروع مهم ولكن الان الساعه الثامنه ولا يوجد لها اثر
عمران بتعب : مشي الناس يا بيشوي نكمل بكرا
بيشوي: الناس حبه تقعد وتخلص عادي خليك انت في الى انت فيه
تنهد الاخر بتعب : مش عارف طنط ليلى بتقول متعرفش انه رجع من السفر خالتي متعرفش حاجه عنها هتكون راحت معاه فين انا قلبت الدنيا محدش عارف هما فين ازاي تعمل فيا كده
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
مريم بدموع : ليان فيها حاجه مش ممكن تبعد كده ولو عملتها معاك انت انا لاء كانت هتتصل بيا
وجد السكرتاريه تدخل له وتقول : مستر عمران في واحد اسمه مستر طارق عايز حضرتك ضروري بيقول بخصوص نورهان بنت خالت حضرتك
عمران بصدمه : نور داخلى بسرعه
دخل طارق وسلم عليهم وقعد بهدوء وهو يقول : استاذ عمران ممكن تنهده بنت شغاله عندك اسمها نيار بدون اي شوشره انك عايزها في شغل مش اكتر
عمران باستغراب: هو مش حضرتك جي عشان نورهان اي علاقة نيار بالموضوع
طارق ببرود : لما تدخل هتعرف استاذه مريم اخرجي بهدوء خدي اي ملف بتشتغل عليه وقولى لها انك محتاجين لها جوا
بيشوي باستغراب : انت كمان عارف مريم طيب اخرجي يا مريم اعملى زي ما قالك
فعلا بعد شويه دخلت نيار ببرود ومعها مريم
عمران باستغراب: قعدي يا نيار
فعلا قعدت بص شد منها طارق التليفون وقلب فيه
وقفت التانيه بغضب : اي قله الادب دي
طارق ببرود : لا انتي ما شفتيش لسه قلت ادب يا روح ام،ك
عمران باستغراب: هو في اي بالظبط
طارق ببرود وهو ينظر لها ويضع قدم على الاخري : الرائد طارق من مكتب المخابرااااات العامه وخده بالك انتي ولا اوضح اكتر
الكل اتصدم و قعدت بخوف منه وقالت : هو في اي
طارق ببرود : اسمعي يا حلوه انا عارف انك هبله و ملكيش دعوه ب ياسين وانه استغلك بس مش اكتر لكن ياسين عضو في شبكه مافيا كبيره خارج البلاد و بيقوم بعمليات في سي،ناء وغيرها كتير وده الى اكتشفنا من شويه بعد وصول المعلومات لينا فا بالذوق كده تقولى فين مكانه وليان خطفها فين ولا اشوف شغلى معاكي
شهقت مريم بصدمه وبيشوي لا يصدق ما يحدث
اكمل طارق ل عمران باسف : انا من فريق الصخر وكنا مراقبينكم كويس جدا طول سفر نورهان بس للاسف عربيه ياسين تاهت مننا ومحدش توقع انه تبع المافيا وانه مكلف بخطف ليان لتهديد ادهم بتسليم نورهان ليهم او قتل ليان
بيشوي بصدمه: اكيد حضرتك فاهم غلط ياسين ده بيشتغل في مطروح
طارق بتهكم : تقدر تقولى بيشتغل اي في مطروح او فين
الكل سكت كمل طارق ببرود : ها يا نونا ناويه تبقى معايا ولا تزعليني منك وانا زعلى وحش اوي اوي
شعر الاخر ان العالم يدور حوله ما هذا ياسين عضو بالمافيا بمصر و نورهان و و ليان لياااان جلس بصدمه شعر ان رأسه ستنفجر من الصدمه....