قصة عشقك لعنتي البارت العشرون 20 بقلم شروق مجدي

        

 قصة عشقك لعنتي

البارت العشرون 20

بقلم شروق مجدي


صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️

مريم وهي تساعد ليان على ارتداء فستان الحنه بسبب تصميم ووالدتها ناهد على القيام بليله حناء بسيطه دون ازعاج ليلى تحدثت مريم بفرح: الكدمات شبه راحت اهي اثار خفيفه  الى باينه منها


كانت ليان شاردته تفكر بكل شئ يحدث لها ، كانت بالسابق تتمنى هذي الايام وتحلم بها وترسم صوره لها عن حلم ايام خطبتهم وزواجها منه ، ولكن الان حزينه خائفه منه من ان يشرب بيوم مره اخري ويفعل بها هذا مره ثانيه فهي الان ببيته وحدها ويحق له هذا انها زوجته ، تعلم انه ان لم يشرب لا يفعل بها شئ ولا يقترب منها الا بإرادتها ولكن ماذا لو فعلها وشرب مره اخري هل تقتله وتقتل نفسها وتخلص من هذا العذاب ، لن لن تسمح له بالاقتراب بهذه الطريقة مهما حدث مره اخري لن تسمح له ان يقترب منها من الأساس فهي زوجته على الأوراق فقط. لكن هي ليست موافقه على هذا الزواج بل مجبره على كل شئ فيه .


فاقت على صوت مريم تقول : انتي يا بنتي 

ليان: في اي 

مريم بصدمه: في اي انا عماله ارغي من الصبح وانتي ولا هنا كنت بكلم نفسي انا ولا اي 

تنهدت بتعب شديد: عيزا اي يا مريم اخلصي 

مريم : دي منظر عروسه افرديها شويه مش كده 

ليان: عروسه تعرفي تكملى وانتي ساكته زيني الماريونت عشان تخرج للناس 

مريم : ليان حبيبتى هوني على نفسك ده عمران عمران حب عمرك كله معقول تنسي كل الحب ده عشان غلطه واحده 

ليان: غلطه واحده بس مش اي غلطه 

تنهدت مريم واكملت: انا معاكي انها غلطه بشعه ولا تغتفر بس هو مكنش في وعيه و....


قاطعتها ليان بدموع وخوف : ايوه صح وياسين قال انه بيشرب ياعني ممكن الغلطه دي تتكرر تاني و تالت  اعمل اي وقتها ها ، تقدري تقولى وقتها اعمل اي انتي مش عارفه كان عامل ازاى اليوم ده ، نظرت أمامها واكملت بدموع: كانه مش عمران ابدا ابدا واحد تاني شيطان ، عمران الى بيخاف عليا من الهواء مكنش حتى مهتم بيا ولا بتوسلي له قتلني قتل كل ذره حب فيا عشانه 


حضنتها مريم وهي تبكي عليها : طب بطلى عياط بقه يلا حبيبتى يلا عشان الناس الى برا اعملى ميكب وانا اعملك تسريحه تجنن في شعرك ها ، افرحي عشان خاطري ممتك لو حست بي اي حاجه هتبقى مصيبه 


تنهدت هي بحزن وبدأت تضع ميكب تخفي به اثار الكدمات في وجهها 

.........................................


بيشوي : وبعدين معاك بقه انت من امتى بتشرب سجاير وكل دي كمان انت عايز تموت يابني 


عمران وهو يضع السجائر في فمه و يدخن بشراهه : كل ما افتكر الى عملته فيها بتجنن ازاي عملت فيما كده مش عايز اقولك انا قرفان من نفسي ازاي عايز انسي اليوم ده خالص نفسي امسحه من الذاكره كأنه لم يكن ليان مش طايقه تبص في وشي من يوم الفيلا بحاول اشوفها او اكلمها رافضه تتعامل معايا 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

ونفخ بالسيجار مره اخري وهو بقول : مش بترد واتس غير على كاتلوج الغرف قالت ليا اختار اي زفت واكمل بسخرية : حتى العمال في الفيلا اختارت صور ورفضت تقابل حد ، وكل ما ابعت لها اي كلام مش بترد غير على حاجات تخص الفرح وبس انا لولا خالتي هتزعل كنت فضلت في الفيلا ليوم الفرح ونظر حوله واكمل : مش قادر اقعد في الشقه دي صوت صراخها مني علطول حوليا 


بيشوي بحزن عليه : هي نيار عارفه بجوازك ده من ليان 


عمران: لاء طبعا محدش يعرف نيار  بالذات مش عارف اقولها اي دي كانت بتغير منها جدا من زمان انت الوحيد الى كنت بحكى لك على غيرتها منها و قربي ليها ، وتنهد واكمل : وانت الوحيد الى عارف سبب الحادثة الى حصلت ليا مع نيار 


بيشوي بتذكر : اه لما كنت بتقنعها انك عايز تسافر لليان و تطمن عليها وهي رفضت و الخناق ما بينكم زاد لدرجه مخدتش بالك من الطريق بسبب الهجوم منها عليك 


عمران وهو يأخذ نفس من السيجار بسخرية: الظاهر انها عرفت اني بحب نيار وده الى جننها عرفت قبل ما انا نفسي اعرف اني بحبها اوي كده معرفش ازاي مكنتش حاسس بيها ولا بنفسي مش فاهم مع ان يوم سفرها كان اصعب يوم في حياتي ورفضت اقبلها او اوصلها بحجه اني مع نيار محبتش تشفني وانا كده خصوصا انها كانت فرحانه اوي بالسفر مكنت اعرف انها كانت عايزه تسافر هروب منى ومن حبها ليه 


بيشوي : يمكن انت ماحستش بحبها ده  لانها قدام عيونك ديما والناس بتقول انكم اخوات مش اكتر 


عمران بشرود : عندك حق المهم تكون هي لسه بتحبني أو حتى في قلبها اي حاجه ليا مكنتش فوقت بعد فوات الاوان 

.........................................


سيليا بدموع وهي تحتضن اخيها : انا مش عايزه اروح بلغاريا دي انا عيزا افضل معاك يا زيدان انت لي ديما تبعدني عنك 


زيدان وهو يحتضن اخته بحزن: انتي اكتر واحده نفسي تفضل جنبي طول العمر اوعدك فتره صغير واجي اخدك ونعيش سوا تاني زي زمان 


سيليا بفرح : انا وانت ومروان وادوارد

زيدان بتفهم : ايوه انا وانتي ومروان و ادوارد واكمل بحزن : بس لو حصل اي حاجه و معرفتش ارجع ليكي  اسمعي كلام مروان وخليكي مؤدبه اعتبري مروان انا بالظبط عمري ما هلاقي حد يحافظ عليكي زيه ابدا ماشي يا سيلو 


سيليا بحيره : امفروض اوعدك ياعني اني اسمع كلامه واعتبره زيك بس هو مش زيك انا هسمع كلامه اه لكن اعتبره زيك لاء 

صدم مروان من حديثها هو والجميع 

زيدان باستغراب : لي مش زيي هو زعلك في حاجه 

سيليا ببراءة شديده : لا معملش خالص بالعكس بس انت اخويا وانا لو اعتبرته زيك و وعدتك يبقى مش هتجوزه وانا بحبه وعيزا اتجوزه  واكملت بتأكيد تحت ذهول الجميع : يبقى بصراحه كده اوعدك اني اسمع كلامه اه لكن اعتبره انت no 


ضحك ادوارد بقوه عليها وهمس لمروان : شوف الموضوع بسيط ازاي اديك عرفت انها بتحبك فاضل انت بقه 

مروان بذهول و صدمه من جراءة حديثها وبراءة كلامها ايضا : ده بجد دي قالت كده بجد

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

فرق زيدان انفه بيده بحرج من جنان اخته المشاغبة وايضا يحاول يحترم مشاعرها العلاقه بينهم صداقه ليست اخ واخته لتخاف منه وهو لا يريد ذلك ايضا ان تخاف منه بل يعشق علاقتهم معا فقال بهدوء : ياعني باستثناء صراحتك الزياده قدام الناس دي بس تمام معنديش مشكله في الوعد ده 

اقتربت منه بهمس سمعه الجميع : هو انا امفروض كنت اقولك لوحدنا صح

ضحك هو بهمس: امفروض بقه بس خلاص مش مهم سيبك منهم احنا مش بنعمل حاجه غلط صح 

سيليا بهمس : لا خالص والله زي ما قولت ليا لما احب حد ولا بحضنه ولا ببوسه ولا .... وضع يده على فمها بغيظ من ضحك الجميع عليها : خلاص يا سيليا اخرسي كفايه بلاش فضايح عرفت انك شطوره 


سيليا باستغراب: مش بقولك اني ماشيه على تعليماتك غلط في اي انا 

زيدان: بس بقه اسكتى اسمعي كلام مروان وخلاص انا بثق فيه  اعتبريه زي ما تعتبريه اخ صديق زميل 

قاطعته بفرح : لا لاء  حبيب و زوج  

ضحك الجميع عليها مره اخري 


تنهد بتعب: مافيش فايده ، تعالى يا مروان عايزك جوا 

سيليا ببراءة: انا عملت اي 

ادوارد: لا يا بريئه يا ملاك ولا حاجه خالص 

ابتسمت نورهان بفرح و احبت العلاقه بين زيدان و شقيقته كثيرا  واستغربت منه ماهو وجهه الحقيقي ماهي شخصيته الحقيقية اهو الشخص العاقل الهادي الذي تعرفت عليه ام أنه الجاسوس الذي يحب المال وعمله ام الشخص الشقى الوقح الذي يعشقها ويخاف عليها ام الشخص الحنون المتفهم لسن اخته ويعشق صراحتها معه  .


فاقت على صوت سيليا تقول لها : انتي كمان بتحبي زيزو صح مش تتجوزي بقه 

نورهان بحرج : ااااه اااا انا طالعه اجهز عشان نمشي عن اذنكم وذهبت للاعلى 


سيليا: هي زعلت ولا اتكسفت 

ادوارد بضحك : معلش اصلاها عربيه والعرب عندهم الحاجات دي بجاحه اتهدي شويه 


سيليا : ياعني اي بجاحه دي 

ادوارد وهو يحول يوصل لها مقصده : ياعني امممم ياعني شخص متفتح زياده عن اللزوم 

سيليا : طب مادي حاجه حلوه مش احسن ما ابقى جاهله 


ادوارد: امممم لاء ماهي مش تفتح ثقافي ده تفتح...... دي افهمها ازاي دي  

سيليا: أنا بقول لها حب هو الحب غلط زيدان قال لي الحب حلو بس بشروط معينة هي زعلت لى بقه 

ادوارد: بصي اولا هي مزعلتش تمام هي اتحرجت ثانيا ابقي أسألي مارو بتاعك او اخوكي انا طالع انا كمان 

رينو صديقهم بضحك : لا افهم شئ من حديثكم بالعربيه ولكني سعيد بوجودكم معي 

ادوارد وهو يذهب : بس يا حبيبي شويه 

.........................................


زيدان بثقه : انا بثق فيك اكتر من نفسي يا مروان انا ممكن ارجعك بلدك وسيليا تبقى مع صديق ادهم لوحدها لكن انا مقدرش اخلي حد معاها غيرك بس لو انت مش عايز انا .....

قاطعه مازن بتأكيد: انا مع سيليا لاخر يوم في عمري لايمكن اسيبها ابدأ لوحدها اطمن يا ادهم اختك في عيوني المهم انت ترجع لنا بالسلامه يا صاحبي القرار الى انت خدته ده هو الصح اوعي تتراجع عنه مهما حصل يا زيدان

زيدان بحزن : بس لو معرفتش ارجع يبقى سيليا أمانه معاك 

مروان : هترجع يا زيدان هترجع 

زيدان: اتجوزها يا مروان لو حصلي حاجه و موت اتجوزها هي بتحبك وانت بتحبها 


مروان بحرج : بعد الشر عنك بس بس مقدرش اوعدك بده أبدا لان سيليا لسه صغيره وممكن يكون حبها ليه تعلق مش اكتر من كده 

زيدان: لا لا مافتكرش  انا عارف سيليا كويس 

مروان : بس فرق السن ياعني 

زيدان بخبث : خلاص يبقى اشوف روني كان معجب بيها ومسلم زيها ووو

شهق مروان بصدمه : لا طبعا انت بتقول اي 

زيدان: سيبك من الهلاوس الى في دماغك دي بدال بتحبك و بتحبها انسي اي حاجه تاني ولو رجعت  انا الى هسلمها ليك بنفسي وهي عروسه عمري ما أمن عليها غير معاك ولا حد هيحبها كده زيك يا صديقي 

و حضن كل منهم للآخر بحب 

.........................................


وقف الجميع وودعه روني  ظل كل منهم يسير الى ان وصله على الطريق نظر لهم زيدان بحزن واقترب يحتضن سيليا بقوه : خدي بالك من نفسك يا سولى عايزك تتأكدي اني ماحبتش حد في الدنيا دي غيرك 

ابتسمت هي بشقاوه : ولا حتى نور القمر دي 


ضحك بقوه وهو يلاعب شعرها : بطلى شقاوه يلا يا مروان هتمشي من الناحيه دي شويه و هتظهر عربيه فيها واحد اسمه مصطفى هيقولك الساعه كام قوله اتنين واركب معاه هو ده الى هيفضل معاكم لحد ما اجي ليكم 

سيليا: هو مين ده ولى نروح هناك يا زيزو 

زيدان : ممكن نسمع الكلام بدون نقاش يلاه خدي بالك من نفسك لا اله الا الله 


سيليا وهي تضع يدها في يد مروان وتلوح لهم بالاخري : محمد رسول الله خد بالك من نفسك 

جذبها مروان وابتعد عنهم 


ادوارد وهو يسير خلفه : زيدان انت كويس 

زيدان بحزن : عادي انا متعود على كده كل فتره اشوفها وامشي الظاهر مش مكتوب ليا اعيش معها خالص اعيش في جو العيله شكله مش مبتاعي 


اقتربت منه نورهان وهي تضع يدها في يده وتبتسم له ابتسم للاخر لها و اكمله سير إلى ان وصل للسفاره المصرية 

وتم زواجه منها واصبحت زوجته  

زيدان بهمس لنورهان : امفروض نعمل اي بعد كده هو  قال اتجوزك طب بعد الزواج اي هيحصل 


  ظهر امامهم في المكتب ادهم وهو يخرج من باب جانبي ويقول بهدوء : قولت لك وقت ما تحتاج لي هكون جنبك 

ابتسم زيدان له بتأكيد 

جلس الاخر امامهم وهو يعطى لهم تعليمات والمطلوب منهم والمناقشة مع زيدان عن الاحداث 

بعد ان انتهى كل منهم خرج زيدان مع نورهان وادوارد

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 


ادوارد : انا كده اختفي و اظهر بكرا تكون انت حليت الدنيا يلا ربنا معاك 

زيدان: خد بالك من نفسك 

ادوارد: لا تقلق انا العفريت ولا نسيت سلام 


ابتسم زيدان عليه ورحل معها الى منزله في لندن 

كان يعلم  بمجرد وصوله لندن يعلمون انه ظهر فتح باب المنزل وجدهم في الداخل باستقباله 

نظر لهم ببرود شديد وجذب يدها للداخل واغلق الباب تحت محاوله لها ان تكون هادئة


جوليا وهي تجلس ببرود شديد وتنظر لهم وحولها رجالها : اوه عزيزي اين كنت الجميع بحث عنك في كل مكان واكملت بهمس وسخرية: ليقتل تلك الجميله التى معك وانا المكلفه بهذه المهمة الممتعه 


جلس امامها ببرود على الكرسي واخذ يد نورهان لتجلس على يد المقعد وهو يحتضن خصرها بتملك وتحدث بسخريه : انتي هههههههههههه وتحدث بجديه : من سمح لكي بدخول منزلى ايتها الصغيره هل تعلمي من انا 

جوليا بإعجاب شديد: ze  انت ze اشهر رجال المافيا بعالمنا الكثير يتمني العمل معك ولكن قتلت جايكوب بعد ان اكتشف خيانه تلك الفتاه وهذا يعني انك معها او تعجبك الفتاه ايهما تختار ze


زيدان ببرود: الفتاه تدعي نورهان اصبحت زوجتى جوليا لا يحق لكي تتحدثي عنها بتلك الطريقة 

جوليا بغضب وهي تقف وتنظر لها بغضب : ماذا انت انت تزوجت انت دائما تقول لا اقبل العلاقات ولا الزواج ماذا الان 


وقف الاخر بغضب شديد و بتحذير :انها حياتى الخاصة ولا يحق لكي الحديث عنها بتلك الطريقة وثانيا بلغي من بعثك لي ان دخول منزل ze بدون استأذن منه امر لم يغتفر 


ثم نظر حوله واكمل : ولكن افكر بالمغفرة لانك لا تسمحي لنفسك بتفتيش منزلى او دخول غرف مغلقه 

والان تفضلى للخارج وابلغى  ماريوت انها زوجتي وتم قتل جايكوب للتعدي عليها ومحاوله اغتص،ابها قبل قتلها ولأنه وافق على قتلها وهو يعلم انني احبها و اريدها زوجتي ولكن فعل هذا لانه رفضت القيام بعلاقه معه مثل ما فعلت معي 


اقتربت منه جوليا بأغراء شديد وهي تضع يدها على عنقه: اوه هل قمت معها بعلا،قة وماذا عني ايضا انني احبك ze ولا يفرق معي زواجك من عدمه 


ابعد زيدان يدها بضيق : جوليا اذهبي انتي ومن معكي للخارج انا متعب الان كنت اقضي معها اجازه زواج ومتعب هيا ارحلى 


جوليا بضيق: اين أدوارد هو الاخر 

زيدان: ارسلته لعمل بعض الاعمال لي صوف يعود غداء هيا ارحلى الان هياااااا 

نظرت بغضب ل نورهان ورحلت هي ورجالها  تحت نظرات برود نورهان الشديد منهم 


اغلق الباب بتعب جيدا بالمفتاح السحري ونظر لنورهان وهو ينفخ بفرح ان الموقف مر بسلام  


نورهان بهمس وهي تقترب منه : ممكن يكون في كاميرات او حاجه من دي 

ابتسم زيدان بخبث وقال بهمس: زي الى انتى كنتى حطاهم ليا كده 

نور بتوتر : انا كنت زرعه اجهزه صوت 

ضحك بقوه واكمل: عارف عارف وشلتهم خلاص ماتخفيش محدش منهم زارع حاجه عارفين اني في ثواني اكتشفها زي ما كان ادهم عارف كده اني عارف بس حب يغامر وانا حبيت اسيبه يتسلى 


نورهان بحيره : ياعني انت عارف من بدري اني معاهم

زيدان: مش من بدري اوي تقريبا من قبل الصوره الى رسمتها ليكي كده وابتسم لها بخبث 

اكملت بحرج : اه تمام طيب انا محتاجه اخد دش وانام جدا 

زيدان بهمس امامها وهو يقترب منها  : نسيت اقولك مبروووك 


توترت هي وابتعدت عنه بحرج وهي تضع يدها امامها بتحذير : بلاش لعب بالاعصاب من فضلك خلينا نقضي وقت حلو مع بعض  

اصتدم قدميها بالاريكه ووقعت عليها اقترب منها وهو يضع يده على الاريكه يحاصرها ويقول بخبث : طب ما ده الى نفسي فيه 

نورهان بحرج: هو اي ده 

زيدان وهو يقترب بخبث من شفتيها : اننا نقضي وقت حلو مع بعض 


شهقت بصدمه و بعدته عنها وهي تقف بخجل شديد : الزم حدودك معايا كده مش صح 

ضحك بشقاوة وهو يلاعب حاجبيه : ايوه بس انا ليا عندك بو،سه  عايزها من فضلك

نورهان:  نعم 

زيدان بخبث : مش كتبنا الكتاب في بو،سه بعد كتب الكتاب فين هي  


نورهان بغيظ منه : لما يكون جوزنا طبيعي و بنحب بعض احنا مش كده 

اقترب بخبث وهو يضع يده على خصرها بتملك ويهمس بجانب اذنها  : وانتي مش بتحبي زيدان 

ظلت تحت ذهول من ما يفعله معها ولكن قالت فاجأه : انت قلت ل سيليا الحب حلو وأنها تحب لكن من غير تجاوز  


رفع رأسها ينظر لها وهو يعلم بماذا تفكر الان 

اكملت هي بحيرة شديده : بس انت عملت كل التجاوزات معايا طب لي لو انت فعلا بتحبني او حاسس بده ولا تفكيرك شرقي انا اعمل اختي لأ اصلي واثق في نفسي 


ضحك بقوه عليها وعلى تفكيرها وجلس على الكرسي : اكيد مش تفكيري كده خالص ولا حتى هكذب عليكي واقولك اصل حرام لكن ضعفت معاكي  مع أنه حرام ومرفوض و شي مفروغ منه بس انا هكلمك بثقافه الغرب  نور انتى مش سيليا انتي واحده ناضجه عندك ٢٨سنه عارفه دينك اه ضعفتي في وقت بسبب ظروفنا الى تمنع ان كل واحد فينا يفكر يكمل مع التاني ،  لكن انتى عارفه كويس اخرك فين ولو كنت انا اتماديت في قربي منك كنتى هتقدري تمنعيني  من ده وعمرك ما كنتى هتقربي تاني منى  انتى في الاخر بنت شرقيه وانا راجل شرقي ، سيليا اه مسلمه بس امها اجنبيه و ابوها وعاشت عمرها كله برا هنا مافيش قيود يا نور هنا الموضوع عادي جدااا انا مش حابب ده وسيليا لسه صغير مش هتقدر تعرف فين حدودها ولا هتقدر تتحكم في نفسها هي لسه صغيره ،  طبعا انا مش بقول ان الى حصل بينا صح بس كنا في ظروف مختلفه و على الاقل عارفين حدودنا فين ، هي لاء خالص لو سمحت لها بشئ ممكن تتمادى بدون ما تشعر وللاسف مش هتشوف انها غلط خالص لان ده عادي هنا جدا فهمتى .


نورهان بتفهم : اه فهمت طيب ياريت بقه تلزم الحدود دي معايا تمام وجائت تتجه للداخل 

ضحك بقوه وهو يقف امامها : بس كده عيوني  وحملها بين يديه  ، شهقت بصدمه منه : انت بتعمل اي نزلني 

زيدان بخبث: ماهو انا عندي حدود قبل الزواج لكن بعد الزواج في حدود تاني خالص لازم نلتزم بيها وانا احب اوي اتقن عملى واتجه بها للداخل تحت صدمتها منه 


وضعها على الفراش وهو يقترب منها بخبث وقفت سريعا تبتعد عنه : في اي مالك انت اتجننت ولا اي وبعدين معاك بقه مش معقول كده الله مش ينفع نكمل بالشكل ده خالص 

ضحك بقوه وهو يقول: انتي عيزا اي دلوقتي

نورهان: عيزا اخد شاور 

زيدان: انتي تاني هههههههههههه جذب يدها وهو يقول يلا يا ستي عيوني 

صرخت بقوه : وبعدين بقه معاك الله 


تركها و اقترب من اللاب توب يفتحه بخبث: على العموم كنت بهزر معاكي انا مش هقرب منك يا ستي خدي هدوم من. الدولاب وخدي دش وجهزي الغداء يلا بسرعه جعان 

نور بحيره : بس انا مش بعرف اطبخ


زيدان بخبث : ياعني مافيش اي حاجه من حقوقي الزوجيه خالص امري الى الله اطبخ انا نامي حضرتك يلا اي خدمه تاني 

جذبت ملابس لها واتجهت للداخل ولكن وقفت على صوته يقول: ماريوت عزمنا بكرا على العشاء بمناسبه جوازنا اجهزي   

نور : تمام 


انتهت وخرجت وجدته اخذ شاور في المرحاض الخارجي وغير ملابس وينام براحه على الفراش 

تنهدت بحرج واتجهت للخارج ولكن وقفت على صوته : رايحه فين

نور: زيدان مش هنام جنبك 

ابتسم عليها ووقف : لا مقصدش نامي هنا انتي الكنب الى برا مش مريح للنوم  واقترب من الاريكه يفردها لتصبح فراش مريح ونام عليها بتعب شديد : لما نصحي بقه نأكل انا هموت وانام تصبح على خير

ابتسم بحب عليه فهو حقا شخص مجنون متقلب مشاغب ولكن تعشق جنونه هذا اغلقت عيونها بتعب وراحت في ثبات عميق بدون اي خوف منه .

.........................................


يوم الزفاف وصل الجميع للفيلا لعمل تجهيزات حفل بسيط للزفاف عائلى 

مريم بفرح بداخل غرفه النوم : الاوضه روعه جدااااااااااا حلوه اوي انتي بتحبي اللون الابيض جبها على زوقك يا عم 


ليان بضيق : فين الفستان ده عايزه اخلص 

دق الباب ودخلت الخادمه بهدوء : الفستان يا فندم  

جذبت مريم الفستان بفرح واغلقت الباب وفتحته بفرح وجدته فستان رائع هادئ بسيط صك عليه اكستنشن بسيط منفوش بحمالة عريضه محتشم لا يظهر غير العنق وجزء بسيط جدا من الاعلى 


لا تنكر ليان انه نال اعجابها   ولكن تحدثت بتوتر : لسه ياسين مش عارف حاجه 

مريم : كنت فاكره هتتكلمي عن الفستان على العموم لاء مش عارف عارف انك زعلانه وبس وانا وبيشوي مش بنرد اصلا عليه غير نادر هو فاهم انك من زعلك طلعتي الدهب وبس مش عارف حاجه تاني 


ليان بدموع: تمام طيب يلا هاتي بقه الفستان الوقت قرب هتاخر كده 

مريم بفرح : حاضر يا عروستي عقبالى يارب 

ليان : بعد الشر عنك ان شاء الله ليلتك تبقى فرحانه ومبسوطه 

مريم بضحك : ياختى مش مهم المهم نتجوز ههههههههههههه....


      البارت الواحد والعشرون من هنا 

لقراءة جميع حلقات القصه من هنا 


تعليقات