قصة من نظرة عين
البارت الثاني والعشرون 22 الجزء الثاني
بقلم نجلاء فتحي
فى الشركة تحديدآ مكتب جاسر شوفوا خاتمة البارت السابق ،
أمل بعند / أنا ماشية
جاسر بهدوء/ قولت ميعاد أنصرافك الساعة ٥ ،،لو مشيتي غياب اليوم كلة يا بشمهندسة
أمل بعصبية/ جاااااسر أناااااا مراتك أخرج وأدخل ذى ما أنا عايزة
جاسر جلس على كرسى مكتبة وتحدث بلهجة أمر وقوة وهدوء ،،،،مراتى فى البيت هنا أنتى البشمهندسة أمل وبس وإللى يمشى على زمايك يمشى عليكى يا بشمهندسة ودلوقتى مش ناقص صداع على مكتبك وأياك تروحى بدرى وهبلغ مكتب الأمضاء يبلغوني أنتى كسرتي كلمتى ولا لا
أمل دبدبت برجليها عملت زلزال بجسدها الثمين وقالت لولا أمك ست طيبة كنت شتمتك بيها يا غتت يا رخم أناااا بتعاملنى ذى باقى الشركة ،،من أمتى يا عنيا
الكنبة والأرض هنا تشهد الكرسى دى يشهد وأوضح كبرت وخرفت يا جاسر ورحمة أمى وأبويا إللى ما شوفتهم الحركة دى ماهى معدية يا أبن******* وأنا خارجة وأروح البيت ورينى بقا هتمنعنى أزاى لو فيها طلاقى منك
توقفت أمل قبل خروجها من المكتب وأرتجفت من غضبة فهى حضرتك الوحش أول مرة تنطق كلمة طلاق ،فقال،،،أمممممممممل أنتتتتتتتتتى قددددددد إللى قولتييييييية دة
لفت أمل لية وقالت بتحدى رغم خوفها منة ،،أيوة
أنقض عليها جاسر وأمسكها بقوة ألمتها من زراعها ونظر ليها نظرة مختلة أنقبض قلبها منها فمنذو زواجهم مهما حدث خلاف لم يقرب لها ويأذيها حتى يذوب الخلاف أما الأن ترى جاسر إللى اغتصابها وسجنها زمان وليس جاسر زوجها وحبيبها وأبو أولادها ،هى لم تقدر حالتة إللى رأتة عليها حين دخلت مكتبة ولم تقدر مشاعرة كلها ساعات قليلة ومواجهة أبنة زين حتى مصطفى لم يبلغ أخواتة بظهور أخ جديد لهم كأنة يرفض وجودة رغم الشبة بينة و بين أبوة ،،،،
جاسر بين أسنانه/ بلاش عندك اللحظة دى دماغى هتنفجر من الأحداث إللى فاتت أسمعى الكلمة كلها ساعة ونصف ونروح كلنا فى تسليم فندق الأسبوع الجاي لازم تباشرى علية دة مسؤليتك
أمل بسخرية / هى الساعة ونصف دى هتفرق،،وفشلت فى تحرير زراعها من قبضة إيدة
جاسر/ فتح الباب ودفعها للخارج وقال بغضب من هنا ورايح مكتبى دة مش متاح ليكى غير للضرورة ذيك ذى أى حد فى الشركة ومش بس مكتبى لاااااااا أنتى هنا شغالة عندى وكل غلطة هتتحاسبى عليها ومواعيد حضورك و أنصرافك ذى باقى الشركة ،،نظر لسكرتيرة بشر ،،،،،البشمهندسة أمل ممنوع تدخل هنا غير بأذنى سااااامعة
السكرتيرة بخوف منة /حاضر
أمل وهنا دموعها نزلت وهى تجول بنظرها للسكرتيرة التى أهانها أمامها ولجاسر الذى أغلق الباب بقوة ،جريت لبابة وطرقت علية وبأنهيار قالت،،،جااااااااسر كدة إللى بينا خلصت 😭😭 وجريت لمكتبها تبكى ومش عارفة تعمل أيه
جاسر جلس على كرسية بزعل فهو فى حالة غضب لم تمتص غضبة هذة المرة وبعنادها وصلت نفسها لهذة المرحلة بينهم فى ثانية فقال غبية يا أمل غبيييية بكل التفاصيل
،،،الإنسان من الضغط النفسي والعصبى يجعلة يصدر تصرفات حمقاء يظن البعض أنها حقيقية لكن أحيانا تكون دمار ويحتاج بعدها لسنين ل أصلحها وربما لا تقبل التصليح ،،،من الأخر أمل وجاسر كل منهما يلقى اللوم على الأخر
عزيزى القارئ مين الغلطان أمل ولا جاسر 🤔🤔🤔🤔
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
________
فى مكان ما أول مرة نذهب لة
وبعدين الطلبية دى تبوظ أتصل علية هو نسى ميعاد التسليم ولا أي عمرة ما عملها
الراجل ٢/ أتصل على أبنة
الراجل ١/ ياساتر لا أبوة أرحم منة
الراجل ٢ بفرحة / أهو وصل أهو
وقال حمدالله على السلامه يا بية ،،،البية الكبير مجاش لية لعلا المانع خير
***/ ملكش فية مش مالى عينك هات الأمانة
الراجل ١ بضيق/ فتح لة الشنطه، ،ثم أغلقها وكل منهما ذهب لطريقة بعد ما أستبدل الشنطتين وهم
المخد رات،،،،،،،بالمال
_______
أتت الساعة ٥ مساءآ ورحل جاسر من مكتبة وأنتظر أمل فى عربيتة فهو علم أنها لم تكسر كلمتة وجدها خرجت من الشركة وبمنتهى الهدوء واقفت أمام الشركة فى الشارع ،،،شاور جاسر للسائق يتقدم لها بالعربية ،،فشاورت أمل لتاكسى وركبت فية وأنطلقت أترك لكم عزيزى القارئ شعور جاسر فى الوقت دة وبعد وقت وصل الفيلا وسأل الأمن لم تأتى أمل دخل الفيلا وسؤال فى ذهنة أين ذهبت بدون علمة المفروض تكون هنا
هل ذهبت لهنادى وحازم أم أختها زينب وجوزها أحمد 🤔🤔
[أتت الساعة السادسة والنصف مسأءآ ]
أمل لم تأتى لبيتها ودة معصب جاسر ،،وقت قليل ورضوان و زين يحضروا قلق جاسر يزيد مش عارف الزيارة تنتهى على أي أعترف لنفسة فهذا أصعب لقاء فى حياتة
،،أتى مصطفى ، خلصت
مصطفى/ كلة تمام والحاجة رجعت مكانها تانى
جاسر/ أتأكدت منها
مصطفى/ أكيد
جاسر/ زين جاى الساعة ٨ هو ورضوان أكيد عارف لية
مصطفى هز رأسة بالموافقة بملامح خالية من أى تعبير ،،،،،أغير هدومى وأخد شاور وأكل وأفضى لبليل دة فين ماما
جاسر بضيق/ مجاتش لسة ،حصلت مشكلة بينا فى الشركة وركبت تاكسي ومجاتش أمك كبرت وعقلها فوت عايشة دور بنت ال١٧ فاكرانى أصلحها أنا فى اي ولا أي بدل متقف جنبى تعمل كدة
مصطفى بترقب / وجد أمل خارجة من المطبخ بملابس الشغل وتحمل فى إيدها الطعام ومعها الخدم بملامح جادة وقالت الغذاء جاهز إللى عايز يطفح أقصد ياكل ياكل ودخلت المطبخ تجهز باقى الطعام
مصطفى وجاسر نظروا لبعض بصدمة
جاسر/ دخلت أزاى من ساعة مدخلت هنا وأنا مرزوع عينى على باب الفيلا
مصطفى / يمكن دخلت من الباب الرئيسي للفيلا ودخلت هنا من باب المطبخ إللى فى الحديقة ممكن
جاسر/ أمك دى فى يوم تجلطني
مصطفى هز رأسة بيأس من أفعال أمة وأبوة وصعد غرفتة
________
[على سفرة الطعام ]
تجلس أمل تأكل بهدوء بعد مغيرت ملابسها فقد جهزت الغذاء عادى رغم الخلاف، ،،،وجاسر عايز يكلمها
مصطفى يأكل بهدوء ومش شاغل بالها بأبوة وأمة رغم فاهم عيونهم وكالعادة محمود يأكل وجودة ذى عدمة
جاسر ينظر لطبقة / دخلتى البيت أزاى
أمل/ جيت بعدك ودخلت المطبخ من بابة الخلفى
جاسر/ مدخلتيش لية من باب الفيلا كنت منتظرك
أمل بعتاب/ عايز تكمل أهانتك ليا أدام عيالك هنا ذى ما عملت أدام السكرتيرتة
جاسر/ تجاهل كلامها ،قولت اتقمصتى وسبتى البيت
أمل بهدوء/ فى دماغى وفكرت ،،بس من أنا إللى أسيب جوزى فى يوم ذى دة حتى لو غلط فيا مش أنا إللى أقصر فى واجباتى كأم عيالك دول طول اليوم بيشتغلوا لازم ياكلوا أكلة نظيفة تقويهم ،،،،
مصطفى لم يفهم ماذا حدث فقال لكى يخفف الجو ،،،،ماما دى بجد عظيمة تسلم إيدك الأكل حلو
محمود/ ياريت جنة زيك
تعصب جاسر وأولادها يمدحون فيها فقال بحدة أرتحت من محمد تطلعولى أنتم الاثنين
أمل/ محمد كلمنى
الجميع انتبة ليها
فقالت بيقول المكان إللى فية صعب حد يكلمة هو إللى يكلمنا وطمنتة كلنا بخير وبس أكيد مش أقول لية حاجة جديدة تدايقة ،،،،فهم مصطفى وجاسر أنها تقصد زين
وكملوا أكلهم بهدوء ومازالت أمل زعلانة من جاسر أووى رغم عملت لية قهوتة بنفسها ،،وقدمت لية علاجة فهو مريض ضغط عالى حتى لا يتعب حاول هو يكلمها وهى ترد على قدر السؤال فقط مما جعل جاسر يشعر بالندم
____
【فى بيت حازم】
يقف حازم يضبط هيئتة أمام المراية.
هنادى/ عايزة أجى معاك
حازم/ لية يا روحى
هنادى/لازم أقف جنب أمل
حازم/ حبيبى قلبة كبير
هنادى بفرحة/ ألبس
حازم / ألتقط فونة وقال لا
هنادى/ لية
حازم/ مشكله عائلية أنا رايح علشان جاسر أنتى تروحى لية معنى كدة إيلن معانا وأنا مش عايزها تحضر الأجواء دى
أنا هنقل ليكى الأحداث لما أرجع بالتفصيل يا مزتى
هنادى بحزن/ حاضر
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
_______
[أتت الساعة الثامنة إلا عشرة ]
والجميع منتظر زين رن جرس الباب فتح جاسر بلهفة وجد رضوان معة حراستة. كيف للحراسة على الباب الخارجي للفيلا عدم تبليغة بوصولة فقال فاكرتك مش جاى
رضوان/ عارف لو كذبت عليا
جاسر بضيق/ مليش غرض لكدة
،،،أدخل،،،،أستنى الحراسة برااااا دة بيتى ولية حرمة ممنوع حد يدخلة دة مش ذى الفيلا التانية بتاعة الحفالات
رضوان بسخرية/ يكنش جامع وأنا مش عارف نلقع الجزمة بالمرة ونتوضى
حازم/ أووف ياعم أتنيل وأدخل خلى خفة دمك دى للى جاى
،،،،،رضوان دخل وجلس على كرسى
بغرور وقال / فين بنتى
نظر جاسر بتوتر لساعتة وجدها الثامنة إلا دقيقتين معقول زين رجع فى كلامة فقال أسكت شوية
رضوان نظر لأمل ورجع الحنين ليها زمان فهى تغيرت وكبرت ومازالت محتفظة بالجمال الطبيعى الساخن
حازم أخذ بالة فغار على زوجة صاحبة فهو يعلم أنة خطبها فى الماضى ،،،فقال بصوت منخفض، ،،لسة وس*خ
ذى ما أنت عيب جاسر لو لمحك يعلقك البيوت ليها حرمة
رضوان / تجاهل كلامة،،أزيك يا أمل
أمل بعدم أهتمام/ أهلا
زقة حازم فى كتفة وقال / لم نفسك يا رضوان
انتبة جاسر ليهم وهنا قطع الكلام دقات الساعة الثامنة فى المنزل وعم الصمت ورن جرس الباب وفتح جاسر الذى يقف بالقرب منة ،،وهنا ظهر زين وزوجتة دارين وأبنتهم قدر
،
أستقبلة جاسر بالحضن وزين مثل التمثال
قدر شاورت لمصطفى 👋 فأبتسم لها فهى تشعر أتجاهة بالألفة
أمل ترجلت/ أهلا يا دارين نورتى بيت أهل جوزك أتفضلى
محمود نظر لزين نسخة من أبوة فى شبابة مين دة لم يجيبة آحد
رضوان أتنفض فى وقفتة فزوجتة المتوافاة تقف أمامة أو بمعنى أصح هذة الفتاة فيها ملامح منها ،، معنى ذلك أنها دارين بنتة عقلة لم يستوعب الصدمة وأخذ حدقة عينة ترتعش فهو لأخر لحظة أعتقد مكيدة من جاسر لية
فقال/٠٠٠٠٠