قصة من نظرة عين البارت السابع والعشرون 27 الجزء الثاني بقلم نجلاء فتحي

 

قصة من نظرة عين
البارت السابع والعشرون 27 الجزء الثاني 
بقلم نجلاء فتحي

تحول حازم لمختل  فعند بنتة يصبح مجنون فحبة لها حب مرضى أخرج 
سلا حة

 ووجهة لرضوان وقال أول مرة ألوث إيدى بالدم أتشاهد على روحك  وخرجت رصاصة ،،، 
صرخت دارين بصوت يكاد أن تقطع فية أحبالها الصوتية من شدتة وقالت بخوف ولهفة علية  بابااااااااااااااااا  ،،،،وتركت زوجها وحضنتة وهذا أول حضن بكامل أرادتها منذو لقاءها بية وظهورها  جرى زين بلهفة عاشق وحضنها وأصبحت دارين بين زوجها وأبوها  وجاسر أنطلق يحمى أبنة وحضن زين وكان الوضع كل واحد يحمى حبيبة من الرصاصة كل هذا فى أقل من الثانية وكانوا الأولاد زين ودارين بين أبائهم رضوان وجاسر  ،،،، خرجت الرصاصة  وأنطلقت للشجرة خلفهم  بسبب تحريك جاسر لهم بحركة غير مقصودة لو ظلوا بمكانهم كانت أصابت جاسر  

حازم جرى لية/ صاحبى وأخويا حقك عليا أنصبت

جاسر / أهدأ بخير بطل تهورك دة جايز بتضحك عليك 

زينة بصراخ / لاااااااا سمعتة بيتفق على خطف بنتك 

زين من حركة أبوة وحماة شعر لأول مرة أحساس حلو وجميل ضيعت طعمها صراخ أمة 

حازم بعشوائية  وجاسر قابض على زراعة حتى لا يقرب لرضوان ،،ملقتش غير بنتى تخطفها بنتى حتة منى مش سايبك 

رضوان بلع ريقة فهو فعلآ خطف بنتة ،فقال بكذب، ،،،،محصلش أنا نقذتها   

حازم بعشوائية/ أهبل  أصدق كلامك 

رضوان بصدق/ فعلا زينة أتفقت معايا على كدة وكمان  أأذى مصطفى بس أنا مش أذيت مصطفى،،، ثم قال بكذب ،،،بنتك زينة خطفتها وأنا نقذتها وروحت المخزن إللى مخطوفة فية وأمرتهم بأسم زينة تروح المستشفى  وكنت ناوى أبلغكم وفجأة عارفت رجعت لأهلها وبس  ،،،،

🎉هذة اللعبة فعلا صدقها جاسر وحازم 

زين/ يبقا أنت رضوان إللى نقذت إيلن

حازم /أنت بتقول أي

زين/ قدر بنتى قالت بنتك قالت فى راجل لو شافتة تعرفة ضرب الرجالة وقالهم أوعا حد يكون قرب منها لازم تروح مستشفى 

عقد حازم حاجبة بعدم فهم لكنة هدأ وصدق كذبة رضوان ،،،بعد ما اتصل على بنتة وأرسل  لها صورة رضوان أكدت كلام زين وزعل لماذا لم تبلغة وقالت لصاحبتها فقال بأحراج أسف يا رضوان حط نفسك مكانى 

رضوان  بمكر   / معقول أخطف بنتك ولا أى بنت  مش كفاية نارى ببنتى 

زين/ ألحقوا دى هربت !!!!
أنتبة لها الجميع 
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
_____
      [فى بيت جاسر ]

يجلس مصطفى فى الشرفة  وسيجارتة فى إيدة والإيد الأخرى  فيها فونة يقلب فية على أحدث صور  لأيلن  ويكبر الصورة ثم أغلق  الفون وضرب على قلبة  وقال لية تحبها أكرها بقا  وغمض عيونة،،، دمعة من عيونة نزلت فمسحها

_____
          (فى غرفة آيلن)
 
قلقت فى  نومها ومرة واحدة حست وحشها مصطفى   وتريد تكلمة ألتقطت فونها وجدت الساعة الساعة الثانية بعد منتصف الليل   تنفست  وفتحت الفيس وأخذت تتصفح فى صفحتة الشخصية وتمعن عيونها بصورتة 
فهى فى  الفترة الأخيرة لم تعلم ماذا حل بيها فهى تشعر أتجاة مصطفى بمشاعر مختلفة وللأسف لم تراة فى الفترة الأخيرة ولا تعلم أنة يتعمد ذلك 
🌟 عزيزى القارئ أحيانا لما نفكر فى شخص من قلبنا هو كمان بيحس بينا   ⭐ 
____

        (فى فيلا المنصورية )

أستغلت زينة أشتباك حازم  مع رضوان ،،، لحظها زين مع أنها لا تستطيع الخروج من الفيلا  بسبب الحراسة التى لديهم أمر بذلك  ،،قيدها زين ورجع بيها لمكانها. ،بدأت هى تبكى وتترجاة بتصنع وقالت:-  تسلم أمك ليهم أنا أمك يا زين أسمك قريب لأسمى 

زين/ أسمى زين وأبويا على ،،،دة الأسم إللى الحكومة والملجآ سجلوني بيه  وحيات نظرة عينك إللى شفتها من شوية ومكنتش نظرة أم أبدآ لسلمك ليهم لأسف مقدرش أقرب منك وأحترم أنك لأسف أمى  رغم أنتى مكنتيش عايزانى ورمتينى بقيت مدمن وأبويا لاقاني وعالجنى  وبت*** مع البنات وأول لما قابلت مراتى وأنا عمرى ١٧ سنة توبت لحد الأن ،،،  شوفت أيام سودة وضرب وذل وإهانة وجوع وفقر وأنتى عايشة عيشة الملوك ،،،،،عارفة مراتى مين بصى لملامح البنت دى ،،،،،، دى دارين رضوان بنت جوزك شوفتى الايام دوارة أزاى دارين إللى بعتيها لشقة مفروشة  ومرحمتيش أنها طفلة ١٢ سنة لأسف مش قادر أخذ حقى ولا حق مراتى منك مش عايز بنتى فى يوم إللى كام سنة وتتخرج من الجامعة وتبقا دكتورة تعرف أبوها قتل أمة سامحتك ،،، وتركها ورجع للوراء جريت لة دارين وشجعتة إللى عملة صح ،،،،

جذب  رضوان  زينة لأرض وحولها  جاسر ورضوان وحازم  وكل منهما   مصوب سلا حة لرأسها

جاسر بهدوء وأمر ،، خد  مراتك  وأمشى قلبها تعبان  مش تستحمل 

رضوان / دخلها مكتبى فى دكتورة قلب  وممرضة عامل حسابى 

ذهب زين لمكتب رضوان تحت أعتراض زوجتة التى تريد عدم ترك زوجها  ثم رجع ليهم تانى 

حازم/لية خطفتى بنتى عايزة تخليها ذى بنت رضوان أنا مليش معاكى مشكلة  و كل مرة بنقذك من جاسر  ليييية

زينة بصدق/ فكرت  بس  صدقنى 😭😭 ،،،، وإللى نفذ رضوان 

جاسر /  بلاش تلوث إيدك بالدم خليك نظيف وسبها ليا وأحمد ربنا بنتك بخير ورجعت لحضنك ،،،وبعد مناقشات تراجع حازم للخلف 

جاسر / حبيتك وأنتى أكبر منى،،،، سرقتينى وخليتى أبويا على الحديدة ومات بحسرتة  وأمى أتشلت  كلة كوم وابنى كوم تانى وسامحتك بدل المرة ٢ دلوقتى لا كفاية عليكى كدة أتشاهدى على روحك وأطلق رصاصة فى رجلها وقال مش عايزك تموتى دلوقتى ،،،

رضوان  شاور بأيدة فأتى لهم شاب يدفع عربة خشب وعليها أدوات حادة ،،وضع هو سلا حة فى جيبة وأمسك سكين حاد  وجثى فى الأرض وقال أمضى على الورقة دى 

زينة/ بألم من رجليها قالت  مستحيل 
غرز رضوان نصل السكين فى فخذها ،،، فقالت أةةةةةة خلاص أمضى ومضت ثم مضت على ورقة تانية،، أعتدل رضوان لجاسر وأعطى لية ورقة وقال دة كل أملاكك إللى بنت **** سرقتها من أبوك لكن الفلوس ضاعت 

جاسر بصدمة معقول حقة رجع هذة الحركة جعلت رضوان  فى مكانة عاليا عند جاسر  فهو مش فى دماغة يأخد حق أبوة وأعتبرة ضاااع

ثم نظر لزينة بغل وقال الورقة التانية دى تنازل بكل فلوسك وأملاكك ليا بعد م جاسر ياخذ حقة 

زينة بصراخ/ حد يعمل فى مراتة كدة

رضوان/ هههههههه مطلقك  بالثلاثة من أول أسبوع غابت فية بنتى هههههههه يا كلبة الفلوس ودلوقتى وقت الحساب ،،جثى فى الأرض وأمسك كف إيدها وبأداة حادة فصل أصابع إيدها وهو يقول :-الأيد  دى أتمدت على بنتى  وضربتها  و سلمتها وحرمتنى منها السنين دى  

حازم من شدة الموقف أعطى لهم ظهرة فهو مازال لدية ذرة رحمة. 

جاسر ينظر لها بتشفى   وزين ثابت 
،،،،ثم أمسك رضوان أداة أخرى وطعنها برفق حتى يكون الألم شديد فى زراعها وفخذها عدة مرات بتلذذ وهى من شدة الألم لم تصرخ وتترجاة وتطلب رصاصة الرحمة  وهو مازال يتفنن فى تعذ بها. 
حتى تبرد نارة ،،وبعد وقت نادى أحد الحراسة ونقلوا زينة التى تطلب رصاصة الرحمة  لتتخلص مما فيها 
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
______
صلاح برعب / أبوس إيدك أرحمنى

رضوان/ تجى منك أنت تنهش فى بنتى كنت بتدور معايا عليها. وأنت طمعت 
ود بحتها. لييييييية يا صاحب عمررررى

وقبل أفراغ سلا حة 
فية ،،،رفع زين إيدة للسماء فخرجت الرصا صات ،،

فرح صلاح ،،،أبتسم زين بنصر  وقال حق مراتى لازم أخدة بأيدى كفاية سبتلك زينة 
لو فى نفس بعد آللى أعملة فية برد نارك 

نظر زين للطاولة وجد قفاز بنصل مدبب  ألتقطة وأرتداة وأنقض على صلاح بعد ما جردة من ملابسة يغرس سنون القفاز في لحمة  وقال ذى منهشت فى مراتى  وكانت بتترجاك ومش رحمتها  

صلاح/ أةةةةةةةة حرمت مش أعمل كدة تانى الرحمة 

تحول زين لوحش ف دارين حكت لة أدق التفاصيل التى تعرضت لها ولم تعلن عنها لأبوها ولا لأى حد 

صلاح/ هو أنا بس إللى عملت غيرى عمل 

رضوان بغل/ بنتى تعرفت عليك وكنت أول واحد لمستها الباقى مش معروفين صدقنى لو عندى ميت سنة وحد ظهر هياخد نصيبة   صاحبة الشقة ماتت من سنتين لو عايشة كنت عارفت منها الباقى 

ترك زين صلاح  وهو يولول من الألم لو تعرض لهجوم. كلب كان أرحم  مما تعرض لة الأن 

رضوان / خدوا أبن **** على البدرون لسة طارى مش خدتة منة  
وطبعا صوت الأغانى الصاخبة  يعلو ويعلو لم يستطيع أحد من السكان سماع صوت صلاح و زينة  حتى دارين لم تسمع صوتهم 

جاسر/ شكرا على رجوع حق أبويا

رضوان بين أسنانه/ بقينا نسايب خلاص 

حازم/ تعمل أي فى صلاح 

رضوان/ ملوش وريث  خليتة يمضى أمبارح وهو سكران مع بنت تنازل عن أملاكة لبنتى ودة حقها كفاية إللى عملة فيها

جاسر/ جوزها يوافق 

رضوان / لسة ميعرفش 

حازم/ كفاية بقا الشر أنتهى بعد إللى عملتوة مش تقدر تفتح بوقها النهار قرب يطلع 

جاسر/ زين هات مراتك  ويلا

رضوان بذل/ خليها تطلع على بيتى مستعد أغير الفيلا 

زين/ صدقنى مش تستريح خلينا عايشين لوحدنا ذى متعودنا ،،،،،ورحل  يحضر زوجتة من المكتب وبجورها الطبيبة التى تهديها 

دارين برعب / قتلتوهم 

زين/ لا عقاب صغير  أبوكى عايز تروحى بيتة وأبويا عايزنا نروح بيتة 

حضنتة  دارين وقالت خلينا فى بيتنا كدة أحسن 

شدد زين على أحتضانها وسار لخارج الفيلا لبيتهم المتواضع رغم أعتراض الكل وأنفضت الحفلة  وخرج كل العالمين للخارج ومنظمين الحفل ورجع حازم وجاسر لمنازيلهم  

ركب رضوان سيارتة  ونظر للفيلا الخالية من البشر معدا شخصين صلاح وزينة الذين فى بهو المنزل بدون قيود  يتألمون ،،ثم ضغط رضوان على جهاز صغير فى إيدة  فأنفجرت الفيلا  وسار بسيارتة لطريقة تارك خلفة  أنفجارات الفيلا 

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
فتح جاسر غرفة نومة وجد فى وشة مخدة فقال فى أي

أمل بغل/ لسة بدرى هى دى مش تتأخر بقينا الصبح يا بية كنت فين  أكيد  مع بنت صح رجعت للأرف تانى 

جاسر بصدمة/ فى السن دة

أمل بلوية بوز/ بشاهدتى فيك صحة مش فى عيالك الشباب، ،صرخت فى وشة  وقالت أطلع   براااااااا شكلك مجهد يبقا مع بنت عاااااا

نفخ جاسر  وأغلق باب الغرفة و بتعب شديد   أخذ ملابس بيتية من الدولاب وغير هدومة ونام على الكنبة وأعطى ليها ظهرة وتجاهل غضبها 
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

[فى بيت حازم ]

جريت هنادى تستقبلة وقالت بخوف حرام عليك تليفونك مقفول فكرت جرالك حاجة خوفت بجد ،،،،،

حاوط كتفها  ،مش فايق للكلام عايز أنام 
،،،سندتة هى لغرفتهم وساعدتة يغير ملابسة وتسطح على السرير وغمض عيونة فمنظر صراخ صلاح وزينة معلق فى رأسة وأن زين شرس 

هنادى لم تعلم ماذا حدث  وما هذة الحفلة الذى لم يعلن عنها لها وتأخر لهذا الوقت ورجع حالتة هكذا أكيد فى خطب سئ حدث ،،، فتح هو عيونة وأنتفض،،، جريت وراة وتوقفت عندما رأتة يفتح باب غرفة بنتة  لم يجدها لحقتة هنادى بسرعة من تهورة وقالت فى البلكونة  تنفس براحة سار لها  وحملها برفق فهى غفت لو شاف هو فونها لوجد صورة مصطفى، ،

إيلن بخوف/ بابا

حازم بتعب ضمها لحضنة/ متخافيش يا روح بابا يا عقل بابا وحتة منى على الأرض أنتى فى حضنى ،،،وسار بيها للسرير ونام على جنبة وبنتة داخل حضنة ،،،،إيقنت هنادى سبب حالتة شئ خاص بأيلن   قبلت جبينهم وقبل رحيلها أمسك حازم إيدها وقال دون أن يفتح عينة  نامى جنبة أحضنينى  مجتاجك أمى دلوقتى 
أبتسمت هنادى لة ونامت على جنبها وحضنتة وهى تقرأ على رأسة ما تيسر من القرأن  وكان حازم بين مراتة وبنتة  وعقلة يصور لو لم يجد بنتة كانت مصيرها ذى دارين  
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
[مر يومين ]
دخلت أمل مكتب جاسر بدون نفس وأعطت لة ملك وقالت بين أسنانها  خذ أمضى دة يا عم وأنجز 
ألتقطة جاسر بألية ونظر فية فعلا مهم ولا يصح فية العند ومضى ثم ألقى الملف على المكتب ولف الكرسى وأعطى ليها ظهرة فهو يعلم أن التجاهل يموتها غيظ 
نفخت هى وقالت / ناس بجحة معندهاش دم  من يومين جاى وش الصبح ومع بنت ودلوقتى مقموص ،
لف ليها الكرسى بهدوء وألتقط سماعة التليفون الأرضى وقال الشؤون  معاك جاسر بية البشمهندسة أمل متحولة للتحقيق بتهمة التعدى عليا بالسب والقذف  وخصم أسبوع ،،ثم نظر بنصف عينة ليها وفمها المفتوح الذى يكاد يصل لأرض وقال لا غيرت رأيى   خليهم خصم أسبوعين 
أمل بغل /وعلى أية أسبوعين خليهم شهر  ثم قالت بعشوائية يا عرة الرجالة يا أبن  ٠٠٠ وهنا شهقت و٠٠٠٠٠


تعليقات