قصة من نظرة عين
البارت السادس والعشرون 26 الجزء الثاني
بقلم نجلاء فتحي
【أتى يوم الحفلة 】
وكانت ليست أى حفلة بل حفلة مميزة حفلة خاصة من نوع آخر
لا يوجد بيها أفراد فهى مقتصرة على أشخاص معينة يتم ذكرهم فى البارت الأن ،
زينة بأنبهار/ كل دى
رضوان بأبتسامة مصتنعة/ عجبتك علشان أنتى حبيبتى لازم عيد ميلادك دة مختلف لازم يوم مميز
زينة/ حبيبى إللى مدلعنى فين هديتى
رضوان بمكر/ أحلى هدية مفاجأة غير كل مرة
زينة بأنتباة/ أشمعنا المرادى مهتم بعيد ميلادى كل مرة بترفض
رضوان/قولتلك المرادى مختلفة،، ثم رحل
أتى صلاح/ أي الجمال دة فستانك إللى مش فستان تحفة عليكى
زينة/ وحش
صلاح بشهوة/ دة ممنوع دة فضيحة لو مشيتي بية فى الشارع جامد اخخخخخ قضية على طول ههههه
زينة بدلع/ لابساة مخصوص علشانك ،،،
رجع صلاح خطوة للوراء ونظر يمين ،شمال وقال بتوتر جوزك موجود أتلمى وأهدى
زينة/ سيبك منة هو لازم يعملى حفلات ويهتم بيا علشان يعوض عقدة النقص إللى عندة تصدق من يوم أختفاء دارين بنتة ومقربش منى
صلاح/ أزاى لا رضوان معروف عنة **** بشهادة البنات إللى بيكونوا معاة ،،زينة مش مطمن الحفلة دى مفهاش ناس لية رضوان بقا غامض الفترة الأخيرة حاسس رجع رضوان بتاع زمان ذى ما يكون رجع لجبروتة
ودة يدل على ظهور بنتة
زينة بعدم أهتمام/ مكبر الموضوع لية لا كل الحكاية الراجل كبر وخرف سيبك منة هو قالى دى حفلة خاصة وفيها ناس معينة كدة أحسن
صلاح/ برضو مش مستريح رضوان عينة فيها نظرة ليا غريبة مش أقادر أحددها رغم بيتعامل معايا حلو
زينة بتأفأف/ خلاص بقا تعال أشرب معايا كأس ،،،،،ثم جذبتة من إيدة للبار
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
بعد وقت وصل أسطول من السيارات أكيد لمين لحازم وجاسر فقط كل منهما بحراستة إللى نادرآ ما يحتاجون إليهم وأنتظروا بالخارج مع حراسة وأمن الفيلا ،،
رحب رضوان بحازم وجاسر غير أى مرة وظل معهم
_____
[على البار]
يعنى أي مفيش إللى عايزاة الحفلة دى بتاعتى عايزة كاااااس يا حيوااااان
الجرسون / البار فاضى مفهوش شرب
صلاح/ أمال معمول لية وأنت هنا لية
الجرسون/ أوامر رضوان بية
زينة بضيق/ الأزايز دى بتاعة أي
الجرسون/ عصائر فقط وممكن أعمل لحضرتك فريش على طول وفى مياة
صلاح/ رضوان أتهبل ،،حفلة خاصة وعصاير أزاى
ظهر رضوان بأبتسامة خالية من أى تعبير فهو سمع الحوار كامل فقال:- مفيش شرب عايزكم فايقين للمفأجاة اليوم عيد لينا أقصد زينة مراتى كبرت سنة
زينة بفرحة/ حبيبى مفاجأة أي
رضوان/ الصبر هتبكى من الفرحة هتنجلدى من السعادة
ورحل وهو يضحك بشدة
صلاح بتوتر/ لا لا الموضوع فى آن فى حاجة غلط رضوان مش طبيعى النهاردة مش مطمن أنا ماشى سلام
زينة أمسكتة من زراعة وقالت أستنى يا غبى فرصة وجات لينا
صلاح/ أزاى
نظرت زينة يمين شمال وقالت تعال معايا وشدتة فى الحديقة بعيد عن أجواء الحفلة وقالت بصوت واطى متبقاش غبى اليوم هنودع رضوان لأبد
صلاح/ تقتلية 😲😲
زينة/ هوووش وطى صوتك أيوة كفاية بقا لحد كدة
صلاح بصدمة/ الراجل عمل ليكى حفلة على مستوى وقالك كلام حلو ودة ردك
زينة بمكر/لازم نتغدى بية قبل م يتعشى بينا بنتة لو ظهرت أنا وأنت عارفين مصيرنا أي
صلاح/ دة صاحب عمرى
زينة بسخرية/ وصاحب عمرك دة مفتكرتهوش لية وأنت مع بنتة وهى طفلة لحد دلوقتى مش ناسى جمالها مفيش فيك ذرة تأنيب ضمير ،،مفيش وقت فرصة حاول تحط الحباية دى لرضوان بعديها مفعولها يشتغل يهلوس هوب يمضى على الورقة دى بتاريخ ٦ شهور فاتت أنة لو مات كل أملاكة متنازل ليا وبعديها نخلص علية ،، ثم قالت بكذب وخداع:-وساعتها نتجوز وفلوسى فلوسك قولت اي
نظر صلاح لإيدة واحدة فيها حباية ،،وآخرى فيها ورق
وقال بطمع فلوسة كتيير أكتر منى ،،ثم قال بطمع موافق نخلص منه بس أزاى!!
تنفست زينة براحة وقالت الحباية هتخلية مهلوس بعد ما يمضى خدة للحديقة إللى ورا ،وزقة فى البسين وأحنا مالنا قدام الحكومة حفلة وشرب كتير ووقع فى المياة ومحدش حس بية
صلاح/ دماغ شيطانى موافق ،،خلى بالك لو رجلى جات فى الموضوع أنتى معايا
تعلقت زينة فى رقبتة وقالت
بدلع/ معاك يا روحى وقبلتة 😘
ثم قالت لنفسها(غبى يا صلاح تنفذ خططتى وأخذ الفلوس وأهرب منك وأعيش حياتى ولو معرفتش أخلص منك عادى )
______
【على الجانب الأخر 】
أغلق رضوان الفون فهو واضع فى فستان زينة كاميرا صوت وصورة حديثة وصغيرة للغاية متوصلة للفون بتاعة وسمع كلامها كلة وكل حرف بينها وبين صلاح وأى حد تتكلم معاة فقال كمان بتتفق على موتى يا صلاح كدة مفيش ذرة رحمة ليك ولا ليها
جاسر بملل/ جايبنا ومركز فى الفون
رضوان/ أصبر مستنى حد ونبدأ الحفلة الصح
حازم بضيق/ الساعة ١٢ بالليل مستنى أي
رضوان/ النهاردة الخميس وبكرة الجمعة أجازة مفيش شغل
جاسر/ مش شايف حد غيرنا معقول صرفت كل دة على حفلة ل٥ أفراد أنا وأنت وحازم وزينة وصلاح
رضوان بضيق/ حازم مش معزوم
حازم بدون أهتمام/ أنا عازمت نفسى ملكش فية
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
________
أتى الحارس لرضوان،،،ثم طار رضوان خلفة بشوق ولهفة ،،نظر حازم لجاسر بغموض وهنا ظهرت المفاجأة زين وهو يحاوط زوجتة لكن رضوان أدخلهم داخل الفيلا مما جعل الفضول لجاسر وحازم يسيروا وراهم وجدهم فى مكتبة ولا يعلموا ماذا يحدث بالداخل
فرجعوا لمكانهم للحفلة
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
_______
أتت اللحظة الحاسمة وأعلن رضوان عن بداية الحفل وهنا أجتمع الأفراد يجلسون على الكراسى فى الحديقة وأمامهم شاشة عرض كبيرة ذى سينما كدة ،
زينة نظرت لجاسر الذى يجلس بتكبر متجاهلها وذات وسامتة وبشعرة الذى بدأ الشيب يعرف طريقة وببدلتة لة طلة وسحر تريد أن يتخلص من نظارتة حتى يكمل سحرة بجمال عيونة وحازم بجوارة لا يقل وسامة عنة
وزين طبعآ يرتدى بنطلون أسود قماس وقميص أسود ملتصق بجسدة ونسخة من جاسر أبوة فى شبابة ،،طبعا زين ينظر لها فرضوان شاور عليها وقال دى أمك و هذا أول لقاء بينهم ،،وجدها ترتدى فستان عدمة أفضل فهذا قميص نوم وليس فستان ماهذا هذة أمراة كبيرة فى السن لم تحترم سنها وقد سمعة رضوان حديثها مع صلاح مما جعلة يريد الفتك بيها فهذة ليست أمة و مستعر منها وقرر لشئ ما ،،،
لم تنتبه لة زينة فجاسر شغل تفكيرها من جديد وفكرت فية تفكير شيطانى أحم أحم يعنى 🤭 ورضوان يجلس وطبعا صلاح وبس هم دول المعزمين على الحفل
رضوان واقف وقال طبعا النهاردة حفلة بسيطة لزينة لازم نتفرج على فيلم بسيط
زينة بدلع حتى تلفت نظر جاسر الساكت ولم ينظر لها ،،،،،ياريت أى حاجة منك حلوة يا روحى علشان فى ناس تقدر النعمة إللى فى إيدها وراحت لغيرها
رضوان/ نظر للفون وعبث فية و قال أستمتعوا بالعرض ثم جلس فى زاوية يراقب وشوش الحاضرين بالتحديد صلاح وزينة
ثم شاور بأيدة لمنظم الحفل فأطفئ أضاءة المكان وتحول المكان لظلام يدوب نور شاشة العرض بس وهذا جعل الرؤية واضحة للغاية وبدأ الفيلم يشتغل صوت وصورة مدتة ساعة كاملة وكان عبارة عن كل لقاء خاص تم بين صلاح وزينة فى أوضاع يفعلون ما حرمة الله فى الفيلا وكل فديوهاتها مع الشباب إللى أصغر منها سنآ،،،، وبعد أنتهاء الفيلم
رضوان/ فى تانى كتيييير أوووى بس لأسف وقتنا مش يسمح
،،ثم بعث فى الفون مرة ثانية ،فظهرت على شاشة العرض أتفاقها الأخير مع صلاح منذو قليل صوت وصورة ،،ثم عبث رضوان مرة ثالثة فى الفون فأنطلق فى المكان صوتها مع صلاح يبدو أن رضوان كان متابع فونها وتحركاتها وأعتراف صريح من صلاح أنة أعتدى على دارين وكان عارف مكانها وقتها وهذا الحديث عزيزى القارئ تم ذكرة بالتفصيل فى بارت سابق
زين / أستحقرها هذة أمة التى تمنى لقائها منذو الصغر،،،،، هذة عار على الأمومة وألتزم الصمت فهذا أتفاقة مع رضوان فى المكتب لم يعلن عن هويتة إلا فى الوقت المناسب
جاسر لنفسة/ الحمد لله ربنا نجاني منها وحمد ربنا على زواجة بأمل ،،ومازالت ملامحة خالية من أى تعبير
حازم لنفسة/ يانهار أزرق أمال لو صغيرة كانت عملت أي فينك يا هنادى تنقذينى من حالتى دى 🤭🤭🤭
زينة أعتدلت فى وقفتها وقالت بقوة مصتنعة. كذب محصلش الحاجات دى مفبركة عايز تفضحنى تفضح مراتك وخلاص
صلاح بخوف/ بلاش كذب يا زينة الدليل أدامك صوت وصورة
ثم قال بأنهيار"- زينة السبب صدقنى السبب،،، رضوان أنا صاحب عمرك سامحنى
رضوان شاور بأنمالة ظهر أثنين من البودى جارد ذو بنية قوية وكل واحد منهم أمسكهم وجعلهم يجلسون على ركبتهم فى الأرض وهم مكبلين الأيد وراء ظهرهم ،،،،،أخد رضوان يطوف حوالين منهم هما الأثنين وقال بعلو صوتة،،،،،،، زين هات مراتك وتعال ،،لم تنتبه زينة لأسم زين ،،،،،،فترجل زين بخطوات سريعة لداخل المكتب فى الفيلا وأحضر زوجتة وهو محاوط كتفها من رعبها يطمنها وهنا ترك جاسر مقعدة وسار بجوار أبنة يقف بجوارة وخلع نظارتة الشمسية التى نادرآ ما يتخلى عنها ،،،،،،،نظر لة زين،،،،، فأشار لة جاسر بعينة بمعنى أنا معاك وسار الصمت بينهم فلا مجال للكلام ،، حازم سار وظل بجوار صديقة جاسر
رضوان بسخرية/ تانى مفاجأة بصى كدة دققى النظر للشاب دة مين دة
زينة بخوف تمعنت النظر / دة نسخة من جاسر فى شبابة وقالت :- أبنة
رضوان / أجابة خطأ. دة أبنك زين إللى رمتية فى الملجأ أبنك من جاسر
أنجلطت عين زينة من هول المنظر فأبنها أصبح أيقونة جمال صارخ طول بعرض شاب فية الطمع لأسف لم تنظر لة بعيون أم ،،،، بل أفترستة بعيون شهوانية. نعم هذا تفكيرها فهى لم تحن لة فى يوم كيف أن يحرك بداخلها مشاعر الأمومة الان ،،،،،
، لأن زين مدرسة الحياة أعطت لة شهادة دكتوراة رغم جهلة من العلم فهم عيونها ونظارتها فقال بسخرية لازعة ،،حتى وأنتى كدة مش سالكة كان نفسى أشوف فى عينك نظرة حنين أشتياق ليا أو حتى ندم مش النظرة إلى شوفتها دلوقتى مكنتيش عايزانى كنتى رميتى لأبويا مش الملجأ بجد دمرتينى الراجل دة وشاور على جاسر وقال كل مرة ينقذني مقدرش أنكرها ودلوقتى بيحاول يشدنى لحضنة ودة عندى كتيررر أوووى ،، ربت جاسر على كتفة و بحنان قال خد مراتك وأمشى متخلهاش تشوف إللى جاى
زين بغضب أول مرة يشوفة الجميع ،،حق مراتى أسيبة وحيات دموعها وحيات فزعتها فى نومها وحيات خوفها لازم أخذ حقها
حازم/ القانون و٠٠
رضوان بتسرع/ من أمتى بندخل القانون والحكومة فى شغلنا حقنا ناخدة بأيدنا محدش جاب بنتى غير بنتك وموضوع خطفها
وهنا تذكرت زينة موضوع وكارت ذهبى تنقذ حياتها فقالت. بصراخ
إللى خطف بنتك رضوان يا حااااازم رضوان سمعتة وهو بيتفق يخلص منها
تحول حازم لمختل فعند بنتة يصبح مجنون فحبة لها حب مرضى أخرج سلاحة ووجهة لرضوان وقال أول مرة ألوث إيدى بالدم أتشاهد على روحك وخرجت رصاصة صرخت دارين بصوت يكاد أن تقطع فية أحبالها الصوتية من شدتة وقالت بخوف ولهفة علية بابااااااااااااااااا وتركت زوجها وحضنت أبوها وهذا أول حضن بكامل أرادتها منذو لقاءها بية وظهورها ،،جرى زين بلهفة عاشق وحضنها وأصبحت دارين بين زوجها وأبوها ،،وجاسر بدون تفكير أنطلق يحمى أبنة وحضن زين وكان الوضع كل واحد يحمى حبيبة من الرصاصة كل هذا فى أقل من الثانية وكانوا الأولاد زين ودارين بين أبائهم رضوان وجاسر لأسف خرجت الرصاصة وأصابت يا ترى أستقرت لمين
نكمل فى بارت تانى
التفاعل وقع لية 🥺 كدة تخلونى مفيش نشر يوميآ