قصة قوة الضمائر
البارت الثالث عشر 13
بقلم طارق اللبيب
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﺎﺟﺪﻭ .. ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻓﻊ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ؟ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻚ ﺷﻐﺎﻝ .. ﺑﺸﻮﻓﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻙ .. ﻭﻳﺰﻳﺪ ﺍﻋﺠﺎﺑﻲ ﺑﻴﻚ .. ﻫﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﺩﺍﻳﺮ ﺗﻌﻤﻼ ﺷﻔﻘﺔ ﻭﺧﻮﻑ .. ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺱ ﺑﻴﺘﻚ .. ﺧﻠﻲ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﻮﻛﻞ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﺻﺒﺮ ﻟﻤﻦ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .. ﻟﻮ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻣﺸﻲ ..
ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺎﻱ .. ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻏﺸﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻣﺎﺗﺸﻴﻞ ﻫﻢ ..
ﺟﺪﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺟﺪﺍ" ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺑﺼﺒﺮ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ .. ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ .. ﺍﺻﻼ" ﻣﺎ ﺡ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﺍﻻ ﺑﻜﺮﺓ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ .. ﻣﺎﻗﺪﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ .. ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻣﺸﻰ ﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ .. ﻗﺎﻟﻮ ﻓﻲ ﺗﻠﺔ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻟﻮ ﻃﻠﻊ ﻓﻮﻗﻬﺎ .. ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺑﺘﺠﻤﻊ .. ﺍﻫﺎ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺷﺤﻦ ﺭﺻﻴﺪ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﻟﻲ .. ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻓﻲ ﻗﺒﻘﺒﺔ ﺳﻌﺮﻭ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ .. ﻏﺎﻟﻲ ﺯﻱ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻏﺎﻟﻲ .. ﺟﺪﻭ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻪ ﻓﻌﻼ" ﺟﺪﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﻠﻖ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻮ .. ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻧﺘﻜﺴﺖ .. ﺍﻭ ﺣﺼﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻟﻜﻦ ﺍﺻﻼ" ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺧﺎﺗﻲ .. ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ..
ﺍﻟﺨﻂ ﺷﺒﻚ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭﺍﻣﻪ ﺭﺩﺕ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ؟ .. ﺍﻫﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺷﻨﻮ؟ .. ﻻﻧﻮ ﻟﻮ ﺩﺳﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺑﻲ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ .. ﻭﺑﺎﻛﺮ ﺑﺨﻠﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﺟﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺧﻼﺹ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺤﻜﻲ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ .. ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻴﻚ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺟﺪﺍ" .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﺭﻳﻚ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﺷﺤﻨﺖ ﺭﺻﻴﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺍﻧﺎ ﺣﺼﻞ ﻟﻲ ﺍﺟﻬﺎﺽ .. ﻭﻭﻭ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﻜﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻣﻦ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ .. ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻧﺖ ﺭﺳﻠﺖ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻟﻴﻚ ﺫﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ .. ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻣﺎﺗﻌﺒﺘﻲ ﻭﺍﺗﺄﻟﻤﺘﻲ .. ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻙ .. ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻓﺮﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ .. ﺳﺘﻮ ﺳﻜﺘﺖ ﺳﺎﻱ .. ﻭﺧﻨﻘﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺟﺪﻭ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻃﻴﺐ ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺎ .. ﻃﺒﻌﺎ" ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻟﺠﻴﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻓﺼﻠﻨﻲ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ .. ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻋﻢ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺗﻘﺎﺑﻠﻨﻲ .. ﻭﻓﻌﻼ" ﻻﻗﻴﺘﻮ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ .. ﻭﺍﺷﺘﺮﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﻛﻠﻤﻚ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻣﻚ ﺑﺘﻔﺘﻜﺮ ﺍﻧﻲ ﻣﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﻭﻣﺎﺑﺘﻘﺒﻞ ﺍﺣﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺯﻭﻝ ﻭﻛﺪﺍ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻮ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ .. ﻭﻓﻌﻼ" ﻛﺘﻤﺖ ﻋﻨﻚ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺭﻛﺒﻨﺎ ﻣﺸﻴﻨﺎ .. ﻇﻬﺮﻟﻲ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻃﻴﺐ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺍﻧﺎ ﻻﻗﻴﺘﻮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﻳﺎﺧﻲ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻋﻄﻮﻑ ﻟﻲ ﺩﺭﺟﺔ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻻﻗﺘﻨﻲ .. ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻﻗﻴﻨﺎ ﻛﻠﺐ .. ﻭﺍﻗﻊ ﺑﺮﻓﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ .. ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺳﻘﺎ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ..
ﻭﻗﻌﺪ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺷﺎﻝ ﺣﻴﻠﻮ ﻭﻗﺎﻡ ﺟﺎﺭﻯ .. ﺣﺘﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﺗﻨﻔﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ .. ﻭﺟﺎ ﺭﻛﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ .. ﻃﺒﻌﺎ" ﻧﺤﻨﺎ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ .. ﻭﻣﺮﻳﻨﺎ ﻓﻮﻕ ﺷﻨﺪﻱ ﻭﺍﻟﺪﺍﻣﺮ .. ﻭﻓﻄﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻄﺒﺮﻩ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻄﺒﺮﻩ ﺷﻤﺎﻻ".. ﻭﺑﻌﺪﺍ ﺍﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺑﺎﻃﺎﺏ .. ﻭﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺐ ﻋﺠﻴﺐ .. ﻭﺍﺑﻮﺣﻤﺪ ﻃﺒﻌﺎ" .. ﻫﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺑﺎﻃﺎﺏ .. ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻲ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﺍﺯﺩﻫﺮﺕ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﺧﻼﺹ .. ﻭﺑﻘﺖ ﻣﺎﻗﺎﺭﺓ ﻟﻲ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻭﻻ ﺷﻨﺪﻱ .. ﻭﺍﻟﺒﻀﺎﻳﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺍﻗﺪﺓ ﻭﻭﺍﻓﺮﺓ .. ﺍﻱ ﺷﻲ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ .. ﺑﺘﻠﻘﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺘﻠﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺎﺑﺘﺘﻠﻘﻲ ..
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﻧﺤﻦ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ..
ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﻱ .. ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﺗﻜﺮﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ .. ﻭﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﺿﺎﻳﻘﺔ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﻭ ﻭﻛﺮﻣﻮ .. ﻓﺘﺢ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﻱ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﺑﺎﻻﻃﻨﺎﻥ .. ﺷﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ .. ﻭﻻﺑﺘﻘﺪﺭ ﺗﺘﺨﻴﻠﻮ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﺘﻌﻚ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﺓ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ .. ﻟﻜﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻲ .. ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺑﻨﻴﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ..
ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻋﻤﺎﻳﻞ .. ﻭﺟﺒﺖ ﺍﻭﻻﺩﻱ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻫﺴﻲ ﺑﺘﻼﻗﻴﻬﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎﺳﻜﻴﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻮﻗﻊ .. ﺍﻧﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻔﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺘﺤﺎ" ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﻠﻢ ﺑﻴﻬﻮ ..
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻱ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻠﺪ ﻛﺮﻳﻤﺔ .. ﻭﻧﺎﺳﻬﺎ ﻛﺮﻣﺎ .. ﻭﺍﺭﺿﻬﺎ ﻛﺮﻳﻤﺔ .. ﻭﻧﺨﻠﻬﺎ ﻛﺮﻳﻢ .. ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻱ ﺑﻠﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺍﺿﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺟﻨﺲ ﻛﻼﻡ ﺯﺭﻉ ﺟﻮﺍﻱ .. ﺍﻣﺎﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ..
ﺍﻫﺎ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .. ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 4 ﻋﺼﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ" .. ﻭﻣﺸﻴﻨﺎ ﻟﻲ ﺑﻴﺖ ﺳﻤﺢ ﺧﻼﺹ .. ﻓﻲ ﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ .. ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻴﻪ ﻋﺬﺍﺑﺔ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻲ .. ﻭﺍﻻﻭﻻﺩ ﺩﻳﻞ ﺍﻭﻻﺩ ﺑﻠﺪﻧﺎ .. ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻧﺎﺱ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻣﻌﺎﻱ .. ﻧﺤﻦ ﺑﻨﺒﻴﺖ ﻫﻨﺎ .. ﻭﺑﺎﻛﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻨﻘﻮﻡ ﻧﻤﺸﻲ ﺍﻟﺨﻼ .. ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺪﻫﺐ
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺑﻘﺖ ﺑﻠﺪ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ .. ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻣﺤﻼﺕ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻭﺑﻨﻮﻙ .. ﻭﻣﻀﺎﺭﺑﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ .. ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻠﺔ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻐﺒﺮ .. ﻭﻻﺑﺲ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﺪﻳﺮﻳﺔ .. ﻭﻻﻓﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﺎﻝ ﺭﻣﺎﺩﻱ .. ﻳﻘﻮﻟﻮ ﻟﻴﻚ ﺩﻩ ﺭﺍﺱ ﻣﺎﻟﻪ 15 ﻣﻠﻴﺎﺭ .. ﻻﻣﻦ ﺗﺠﻴﻚ ﺧﻠﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻗﺎﻡ .. ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺍﻫﺎ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .. ﻃﺒﻌﺎ" ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻙ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ .. ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﺪﺭﻱ ﺍﺗﺤﺮﻛﻨﺎ .. ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﺨﻼ ﺍﻻﺳﻤﻬﺎ ( ﻗﺒﻘﺒﺔ ) ﺩﻱ .. ﺩﺭﺏ ﻛﻠﻮ ﺭﻣﺎﻝ .. ﻭﺧﻼ ﻭﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﻔﺮﻋﺔ .. ﻭﻟﻮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﺷﺎﺩﺓ ﺡ ﻳﻠﻬﺎ .. ﺣﺘﻐﺮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻠﺔ ﻻﻣﻦ ﻳﻘﻠﻌﻮﻫﺎ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ .. ﻭﻓﻲ ﺑﻜﺎﺳﻲ ﺷﻐﺎﻻﺕ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ .. ﻣﻦ ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ ﻟﻲ ﻗﺒﻘﺒﺔ .. ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ ﺑﻲ ﺧﻤﺴﻴﻦ .. ﻭﻟﻮ ﺭﺍﻛﺐ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺑﻲ ﺳﺒﻌﻴﻦ .. ﻫﻬﻪ .. ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺮﺍﻙ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻲ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺎﺡ؟
ﺍﻫﺎ ﻃﺒﻌﺎ" ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼ ﺩﻩ .. ﻻﻗﺘﻨﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟﺒﺎﻝ ﻛﺪﻱ .. ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺟﺒﺎﻝ 10 ﻛﻠﻬﺎ ﺭﻣﺎﻝ ﻭﻭﺣﻞ .. ﻭﺷﻲ ﻛﺪﻱ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﺍﺷﻖ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﺩﻱ .. ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻗﺮﺑﻨﺎ ﻗﺮﺑﻨﺎ .. ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺟﺎﺗﻨﺎ ﻛﻴﻤﺎﻥ ﺑﺘﺎﻋﺎﺕ ﺗﺮﺍﺏ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﺍﻟﻜﻮﻡ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺠﺒﻞ ..
ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺩﻳﻞ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ؟ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺩﻩ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﺤﻔﺮ .. ﺩﻱ ﻋﻤﺎﻳﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻛﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﻳﺴﺔ ﺍﻟﻐﻨﻰ ..
ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺪﺍ ﺑﺪﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻴﻨﺎ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺑﻮﻛﻠﻦ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻴﺮ ..
ﺳﺘﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺑﻮﻛﻠﻦ ﺩﻩ ﺷﻨﻮ؟ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﻟﻜﺮﺍﻛﻪ .. ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻛﺪﻱ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﻟﻮﺩﺭ ﺷﻐﺎﻝ ﻳﻀﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻝ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻟﻮﺩﺭ؟؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﻳﻮﺓ ﺍﻟﻠﻮدﺭ ﺍﻟﺠﺮﺍﻓﺔ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﺠﻴﺒﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺑﺘﻬﺪﻡ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻦ ..
ﺑﻌﺪ ﺩﺍﻙ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻗﺒﻘﺒﺔ ﺍﻟﺒﻘﻮﻟﻮﻫﺎ .. ﺣﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ .. ﻻ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻭﻻ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺧﺮ ..
ﻭﺳﻮﻕ ﻭﺩﻛﺎﻛﻴﻦ ﻭﻣﻄﺎﻋﻢ .. ﻭﺗﻼﺟﺎﺕ .. ﻭﻣﺤﻼﺕ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻭﻃﻠﻤﺒﺎﺕ ﺑﻨﺰﻳﻦ .. ﻭﺩﻧﻴﺎ ﻗﺎﻳﻤﺔ ﺑﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﺣﺎﻳﻤﺔ ﻭﻻﻳﺼﺔ ﺑﺎﻟﺨﻼ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﻤﻞ ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎ" ﻣﻄﻴﺮ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺩﻩ .. ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻟﻠﺨﻴﻤﺔ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ .. ﺧﻴﻤﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﺱ ﻭﻗﻌﺮ .. ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﻴﺎﻥ .. ﻭﻣﻜﻴﻔﺎﺕ ﻭﺻﻔﺮﺓ ﻟﻼﻛﻞ ﻭﻛﻞ ﺍلمستلزﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ .. ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍلخلا ﺩه ﺗﺼﺪﻗﻲ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺍﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ .. ﻭﻗﻮﻡ ﻣﻌﺎﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﻭﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎ" ﺣﻴﻠﻲ ﻣﻬﺪﻭﺩ .. ﻭﺟﺴﻤﻲ ﻣﻜﺴﺮ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺣﺎﺳﻲ ﺑﻲ ﺍﻱ ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻩ .. ﺍﺻﻼ" ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻩ ﻓﻴﻬﻮ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺯﻱ ﺩﻱ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻐﺒﺮﻳﻦ ﻭﻻﻓﻴﻦ ﺭﻭﺳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺸﺎﻻﺕ ..
ﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻛﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺪﺭﻱ .. ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻨﻲ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺟﻮ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺷﺎﻳﻠﻴﻦ ﺣﺠﺎﺭﺓ ..
ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ديل ﺍﻭﻻﺩﻱ .. ﺍﺷﺮﻑ ﻭﺍﻛﺮﻡ .. ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺩﻩ ﺍﺷﺮﻑ .. ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺒﻐﺴﻞ ﻓﻲ ﻭﺷﻮ ﺩﺍﻙ .. ﺍﺳﻤﻮ ﺍﻛﺮﻡ .. ﺟﻮ ﺳﻠﻤﻮ ﻋﻠﻲ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ : ﺩﻩ ﻭﺩ ﻋﻤﻜﻢ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ .. ﺍﻋﺰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺣﻠﺔ ﻛﺪﺍ .. ﺍﺑﻮﻫﻮ ﺍﺗﻮﻓﻰ ﻗﺮﻳﺐ .. ﻭﻫﻮ ﺑﻘﻰ ﺷﺎﻳﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﺟﺎﻱ ﻳﺘﺮﺯﻕ ﻣﻌﺎﻧﺎ ..
ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻨﺎ : ﻣﺎﺗﻄﻠﻌﻮ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺟﺎﻫﺰ ..
ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ : ﺍﻣﺸﻮ ﺟﻴﺒﻮ ﻟﻴﻨﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻄﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻓﻄﺮﻧﺎ .. ﻭﻗﻤﺘﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﻣﻊ ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺑﺘﻔﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﻱ .. ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻛﺪﺍ ﻣﺎﺗﺘﺨﻴﻠﻴﻬﺎ .. ﺍﻻ ﻟﻤﻦ ﺍﺟﻲ ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻴﻚ ﻗﺪﺍﻣﻚ .. ﺍﻻﺑﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﺑﻴﻞ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺣﻴﻦ .. ﻭﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﺑﺎﻟﺰﻳﺒﻖ .. ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺪﺍ ﺍﻻ ﺍﻛﻮﻥ ﺟﻤﺒﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻮﻋﺒﻴﻬﺎ ..
ﺍﻫﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻊ ﺍﺷﺮﻑ ﻳﻮﺭﻳﻚ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ .. ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺷﻐﻠﻚ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺯ .. ﻣﺎﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﺑﺪﺍ" ﻃﻮﺍﻟﻲ .. ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﻛﺪﺍ ﺑﻜﺸﻔﻮ ﺑﻴﻬﻮ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺭﺽ .. ﺍﺳﻤﻮ ﺟﻲ ﺑﻲ ﺍﻛﺲ .. ﻓﻴﻬﻮ ﺯﻱ ﻋﺼﺎﻳﺔ ﻛﺪﻱ .. ﻭﻓﻲ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﻦ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺪﺵ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﻣﺎﺷﻔﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺒﻔﺘﺸﻮ ﺑﻴﻬﻦ ﺍﻻﻟﻐﺎﻡ ﺩﻳﻞ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻫﺎ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺑﺲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﻫﺒﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺑﻌﻤﻞ ﺻﻮﺕ .. ﻃﻴﻂ ﻃﻴﻂ .. ﺑﺲ ﺗﻮﻗﻔﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ .. ﻭﺗﺒﺤﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺗﻠﻘﻲ ﻟﻴﻚ ﺩﻫﺒﺔ .. ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻚ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻭﻳﺼﺎﺩﻑ ﺗﻼﺗﺔ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺗﻠﻘﻲ ﻟﻴﻚ ﺗﺴﺎﻟﻴﺔ .. ﻭﻳﺼﺎﺩﻑ ﺗﻠﻘﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮﻳﺤﻚ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ..
ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻤﻮﻧﻲ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺑﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻮﺩﺭ .. ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺍﻟﺒﺠﺮﻓﻬﺎ ﺑﻤﺸﻲ ﺑﻔﺘﺶ ﻭﺭﺍﻫﻮ ..
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺟﻬﺎﺯﻱ ﺩﻩ ﻣﺒﻜﻢ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﺑﻐﻢ .. ﻟﻤﻦ ﺯﻫﺠﺖ .. ﻭﻗﻠﺖ ﺩﻱ ﺷﻐﻠﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺳﺎﻱ .. ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻣﻊ ﺍﻭﻝ ﺟﺮﺓ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻲ ﺣﺠﻴﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﻛﺪﻱ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻱ ﺑﺎﺭﻛﻮﻟﻲ .. ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﺩﺍ ﺍﻗﻞ ﺣﺎﺟﺔ 15 ﺟﺮﺍﻡ .. ﻭﻟﻤﻦ ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ ﺷﺎﻓﻮ ﺍﺗﻜﻴﻒ .. ﻟﻤﻦ ﺍﺗﺎﺛﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺮﺯﻕ .. ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺩﻩ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺍﺷﺘﻐﻞ .. ﻧﺤﻦ ﻣﺎﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻟﻴﻬﻮ .. ﺍﻣﺸﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺩﻱ ﺷﻮﻓﻬﺎ ﺑﺘﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﻛﻢ ..
ﻫﻨﺎ ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ ﺑﺎﺡ ﻟﻲ ﺑﺴﺮ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﻩ ﻭﻻﺷﻐﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ؟؟ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﻻ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﺎﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻛﺸﻒ ﻟﻴﻚ ﺳﺮ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﺻﻴﺖ ﻗﺴﻢ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻳﻄﺮﺩﻙ .. ﻻﻧﻮ ﺷﻐﻞ ﻣﻴﺘﺎﻥ .. ﻭﻣﺎﺑﻌﻴﺸﻚ ﻋﻴﺸﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..
ﺍﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎ"ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .. ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺿﺤﻚ .. ﻻﻣﻦ ﻗﻌﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻃﺔ .. ﻣﻦ ﻃﻴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻭﺫﻛﺎﻫﻮ ﻭﻗﻠﺒﻮ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺷﻠﺖ ﺩﻫﺒﻲ ..
ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺑﻌﺘﻮ .. ﻭﺭﺳﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻘﺮﻳﺸﺎﺕ .. ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﻟﺴﻊ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﻲ ﺟﻬﺎﺯﻱ .. ﺑﺲ ﺩﺍﻳﺮ ﺩﻋﻮﺍﺗﻚ ..
ﺍﻫﺎ ﻛﺪﻱ ﻗﺼﺮﺕ ﻣﻌﺎﻙ؟؟ ﺭﺻﻴﺪﻱ ﻗﺮﺏ ﻳﺨﻠﺺ .. ﻣﻮﺵ ﺍﺩﻳﺘﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ؟؟ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﺘﻘﻮﻝ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻌﺎﻙ .. ﻣﺎﺧﻠﻴﺖ ﺷﻲ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﺑﺲ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﺩﺍﻳﺮﺍﻙ ﺗﺠﻲ ﺭﺍﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ .. ﺍﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎ" ﺯﻱ ﻣﺎﻋﺎﺭﻑ .. ﻛﺪﻱ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﺲ .. ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺟﻨﺎﻱ ﻣﺮﻕ .. ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺍﻧﺘﻬﻰ .. ﻣﻦ ﺑﺎﻛﺮ ﺑﻘﻮﻡ ﺍﺗﺎﺑﻊ ﺷﻐﻠﻲ ﺑﺮﺍﻱ .. ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺎ ﺑﺤﻮﺟﻚ ﻟﻠﺘﻌﺐ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺩﻩ .. ﺻﺎﺡ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﺳﻤﺢ ﻭﺍﻱ ﺷﻲ .. ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺷﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻱ ﺍﻏﻠﻰ ﻣﻨﻮ ..
ﻟﻜﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﻣﺠﺎﺯﻓﺔ ﺑﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ .. ﻭﺻﺤﺘﻚ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺣﻆ ﺯﻱ ﻣﺎﻗﻠﺖ .. ﻳﻮﻡ ﺗﺠﻴﺐ ﻭﻳﻮﻡ ﺗﺨﻴﺐ ..
ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻚ .. ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻭﻣﺎﺗﺤﻮﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ .. ﻭﺍﺗﻠﻒ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺰﻳﻔﺔ .. ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻛﻌﺒﺔ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻣﺎ تشيلي ﻫﻢ .. ﻓﻲ ﺍﻭﻻﺩ ﺣﺎﻳﻤﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻨﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﻬﺪ ﺍﻟﺠﺒﻞ ..
ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺧﻤﻴﺲ .. ﺯﻱ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻩ ﺑﺘﺼﻞ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ .. ﻟﻮ ﻟﻘﻴﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺑﺪﻕ ﻟﻴﻚ .. ﺍﺗﻮﺍﺩﻋﻮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺍﻣﻪ .. ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ..
ﺑﺎﻛﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺟﺪﻭ : ﺍﻫﺎ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻟﺴﻔﺮ ؟ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﻃﻤﻨﺘﻚ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺣﺼﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﺰﻳﻒ .. ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺟﻨﺎﻫﺎ .. ﺩﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺼﻞ .. ﻟﻜﻦ ﻫﺴﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﻃﻤﻨﺘﻨﻲ ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺴﻔﺮ .. ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺎﻣﻄﻤﻨﺔ .. ﻭﺷﻔﻘﺎﻧﺔ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻫﻲ ﺍﻣﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻣﻞ؟؟ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻳﻮﺓ .. ﻛﻨﺎ ﻣﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ﻳﺠﻴﻨﺎ ﺍﺧﻮ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻫﺴﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ..
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﺒﻌﺎ" ﺍﻣﻲ ﻋﺮﻓﺖ .. ﺍﻧﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻌﺎﻙ .. ﻭﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻭﺣﻜﻴﺖ ﻟﻴﻬﺎ ..
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺗﻌﺎﻝ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺭﺍﻱ .. ﻣﺸﻰ ﻣﻌﺎﻫﻮ .. ﺑﻘﻮ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻭﺑﺘﻜﻠﻤﻮ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻫﺎ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ .. ﺍﻣﻚ ﻭﻛﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻚ ﻣﺸﻴﺖ ﻣﻌﺎﻱ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺷﻨﻮ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻜﻨﺖ ﺍﻧﺖ ﺧﺎﺗﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻚ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﺩﻩ ﺯﻭﻝ ﺑﻨﻌﺮﻓﻮ .. ﻭﺑﻨﻄﻤﺌﻦ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﺟﺪﺍ" .. ﻟﻤﻦ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﻣﺎﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻚ ﻋﻨﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺯﻱ ﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ؟ .. ﻣﺎ ﺑﺘﺬﻛﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺟﺎﻓﻲ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻓﻌﻼ" ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﻓﻲ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﺑﺮﺍﻙ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ .. ﻭﺍﻟﻤﺸﻐﻠﺔ .. ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ .. ﻛﻞ ﻣﺎﻗﺮﻭﺷﻚ ﻛﺘﺮﺕ .. ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﺘﻚ ﺯﺍﺩﺕ ﻭﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﺸﻐﻞ .. ﻭﻧﻔﺴﻴﺎتك ﺑﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺒﺸﺔ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻗﺘﻲ ﺍﻟﻜﻨﺖ ﻣﻔﻠﺲ .. ﺑﺎﻟﻲ ﺭﺍﻳﻖ .. ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻫﺴﻲ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ..
ﺍﻫﺎ ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﺮﺏ ﺍﻳﺪﻙ .. ﻃﻠﻊ ﻟﻴﻚ ﻗﺮﻳﺸﺎﺕ ﺗﺎﻧﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺎﻱ .. ﺑﺴﺎﻓﺮ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﺷﺎﻳﻞ ﻟﻲ ﺑﻀﺎﻋﺔ .. ( ﻳﻌﻨﻲ ﺩﻫﺐ ) .. ﻭﺑﻤﺸﻲ ﺑﻐﺸﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻃﻠﻊ ﻟﻴﻚ ﻗﺮﻳﺸﺎﺕ ﺍﻭﺩﻳﻬﺎ ﻟﻴﻬﻢ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻧﺎ ﻫﺴﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻛﺎﺵ .. ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺺ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﻌﺎﻙ ..
ﻃﺒﻌﺎ" ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﺗﻴﺤﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻧﻮ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺳﺘﻮ .. ﻭﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ...