قصة قوة الضمائر البارت الرابع والعشرون 24 بقلم طارق اللبيب


قصة قوة الضمائر                                    

البارت الرابع والعشرون 24

بقلم طارق اللبيب

بعد ﺗﻼﺕ ﺷﻬﻮﺭ ..

ﻳﻮﺳﻒ .. ﺍﻻﻣﻮﺭﻭ ﻣﺎﺷﺔ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺳﺪﺩ ﻗﺮﻭﺵ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﻢ .. ﻭﺳﺪﺩ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﻗﺴﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻛﻠﻴﻦ .. ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﺣﺪ ..

ﻭﺭﺍﻛﺐ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﻮﻛﺴﻲ .. ﻭﻭﺿﻌﻮ ﻓﻮﻕ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ .. ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻣﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺳﺒﻮﻉ .. ﻻﺗﻮ ﺍﺗﺎﺟﻞ ﺷﻬﺮ ﻧﺺ .. ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺡ ﻳﻮﻛﻞ ﺣﺎﻣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻳﻤﺸﻲ .. ﺍﻭﻝ ﺷﻲ ﻣﺸﻰ ﻛﻠﻢ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺡ ﻧﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺍﺑﻮﻫﺎ .. ﻭﺗﻜﻠﻢ ﺍﺷﺮﻑ ﻭﺍﻛﺮﻡ ﻳﺎﻫﻢ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﻘﻴﻔﻮ ﻣﻌﺎﻱ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻨﻜﻢ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻗﻒ ﻟﻲ ﻓﻮﻕ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺍﻻ ﺍﺣﻀﺮ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ .. ﻟﻜﻦ ﺍﺷﺮﻑ ﻭﺍﻛﺮﻡ ﺩﻳﻞ .. ﺍﻻ ﺗﺪﻋﻴﻬﻢ ﺑﺮﺍﻙ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﻣﺎﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻛﺮﻡ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺵ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ . ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺼﻞ ﻛﻠﻤﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻱ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻟﻮﻣﻚ ﻋﻠﻲ .. ﺍﻛﻠﻤﻬﻢ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﺠﻮ ..

ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺸﻰ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺒﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﺷﺮﻑ ﻗﺎﻋﺪ .. ﻭﻟﻘﺎﻫﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺷﺮﻑ .. ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﺩﻋﻴﻚ ﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﺧﺘﻨﺎ ﻣﻠﻜﺔ .. ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ .. ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺸﺮﻓﻨﻲ ﻻﻧﻚ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﺧﻮﻱ .. ﻭﻛﻠﻤﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ .. ﺍﺷﺮﻑ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﻣﺎﻓﻲ ﻋﻮﺟﺔ .. ﺑﻨﺠﻴﻚ ﺗﺐ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺑﻮﻱ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻳﻮﺓ ﺑﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ .. ﻭﺍﺩﻳﻨﻲ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺍﻛﺮﻡ ﺍﻛﻠﻤﻮ .. ﻭﻻ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮ ﻟﻲ ﺍﻧﺖ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻮ ﻣﺎﺗﺸﻴﻞ ﻫﻢ .. ﺑﻜﻠﻤﻮ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻥ ﻗﺪﺭ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻭﺍﻥ ﻣﺎﻗﺪﺭ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻧﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﻠﻴﻚ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻐﺮﻕ ﺍﻣﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻏﺮﺍﻕ .. ﻭﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺑﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺑﻨﺎ ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺘﺤﺄ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ..

ﻭﺟﻬﺰﺕ ﻟﻲ ﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻛﻞ ﺷﻲ .. ﺍﻱ ﺷﻲ ﻧﻘﺺ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﺼﻢ .. ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺗﻤﺘﻮ .. ﺯﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺒﺘﻢ ﻟﻲ ﺑﺘﻮ ..

ﻭﻻ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻩ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻻ ﺩﻩ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺯﻭﻝ ﺍﺻﻠﻲ .. ﻭﻣﻮﻇﻒ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻭﺩﺧﻠﻮ ﻣﺤﺪﻭﺩ .. ﻭﺍﺑﻮﻫﻮ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻮ ﻭﻗﻔﻮ ﻣﻌﺎﻫﻮ .. ﻟﻜﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺷﻲ ﻻﻳﻄﺎﻕ .. ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻳﺘﺨﻴﻠﻮ .. ﻟﻜﻦ ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻌﺸﻢ ..

ﻭﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﻣﻠﻜﺔ ﺗﻨﻘﻨﻖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻳﺎﻣﻠﻜﺔ .. ﺍﻟﺰﻱ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺩﻩ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﺨﺴﺮ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ .. ﻭﻓﻴﻬﻮ ﻣﺎﺧﺴﺎﺭﺓ .. ﻻﻧﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺸﺘﺮﻱ ﺭﺍﺟﻞ .. ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﺑﻼ ﺭﺍﺟﻞ ﺷﻦ ﻃﻌﻤﻬﺎ؟ .. ﻭﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﺩﻩ ﻟﻤﻦ ﻋﺮﺳﻚ ﻳﺘﻢ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻫﻮ ..

ﺍﻫﺎ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ . ﻗﻮﻟﻮ ﻟﻲ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮﺿﻦ ﺑﻨﺎﺗﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ .. ﻭﻳﻨﻘﻨﻘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺗﻤﺴﺦ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺱ .. ﻭﺗﻜﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺟﻼ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ .. ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻣﺎ ﻣﻨﻬﻦ ﺩﻳﻞ .. ﻣﺎ ﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﺸﻨﺎﻓﺔ .. ﻭﻻ ﻫﺎ ﺍﻟﺒﺘﻘﻠﺐ ﺧﺸﻤﻬﺎ .. ﻭﺗﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ . ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺎﺳﻤﺔ ﻭﻫﺎﺷﺔ ﻭﺑﺎﺷﺔ .. ﻭﺭﺿﻴﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻜﺘﻴﺮ ..

ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺑﺖ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ .. ﻛﻞ ﺣﺮﻑ ﻳﺘﻘﺎﻝ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻮ ..

ﻳﺎﺳﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﻧﺔ ﻃﻴﺐ ﻭﻗﻨﺎﻋﺔ ..

ﺳﺎﺧﻴﺔ ﻭﻃﻴﺒﺔ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺎﺑﺔ ﻣﺘﺎﻋﺎ ..

ﺳﺎﻗﻴﺎﺗﻚ ﺗﺸﻴﻞ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ..

ﻏﺮﻗﺎﻧﺎﺕ ﺟﺮﻭﻓﻚ ﻭﻣﻮﻳﺘﻦ ﺗﺮﺭﺍﻋﺔ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺧﺘﻮ .. ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻣﻴﻌﻮ ..

ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﻣﺔ .. ﻭﺍﻛﺘﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻜﺎﻧﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﻣﻌﺘﺼﻢ .. ﻻﻧﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﺩﻋﻰ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﻟﺰﺍﺝ ﺍﺧﺘﻮ .. ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻣﺎﺑﺪﻋﻲ ﻟﺰﺍﺝ ﺍﻟﺒﺖ ﺑﺪﻋﻲ ﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻮﻟﺪ ..

ﺍﻻ ﺍﺻﺤﺎﺑﻮ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻮ .. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻘﺮﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ .

ﻋﻤﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻭﻟﺪﻭ ﺍﺷﺮﻑ .. ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ .. ﻭﺻﻠﻮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻲ ﻳﻮﻡ ..

ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11 ﻛﺪﺍ .. ﻭﺻﻞ ﺍﻛﺮﻡ ﻭﻣﻌﺎﻫﻮ ﺍﺧﺘﻮ ﺍﻟﻮﺳﻄﺎﻧﻴﺔ .. ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺩﻋﺎﺀ

ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻄﻮﺭ .. ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﻣﻌﺘﺼﻢ .. ﻭﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﻲ ﺍﻭﻻﺩ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﻠﻘﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺗﺘﻮﻧﺲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺗﻬﻈﺮ ﺑﻲ ﺧﻔﺔ ﺩﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ .... ﻭﺗﺘﻮﻧﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺖ .. ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺘﺒﺴﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ .. ﻭﻧﺎﺩﺕ ﺍﻛﺮﻡ ﻭﺍﺷﺮﻑ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻗﻌﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﻒ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ .. ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﻋﻨﻜﻢ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻻﻗﻴﻜﻢ .. ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺴﻢ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺸﻮﻓﺔ ..

ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻴﺔ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻛﺮﻡ ﻭﺍﺧﺘﻮ ﺩﻱ .. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﺪﻑ ﻛﺒﻴﺮ .. ﺍﻟﻠﻬﻮ ﺷﻨﻮ؟؟؟

ﺑﻨﺸﻮﻑ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻘﺪﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ .. ﻋﻨﺪ ﻧﺎﺱ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻭﻗﺎﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺍﻫﻠﻮ .. ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻟﻠﻐﺪﺍ ﻋﻨﺪ ﻧﺎﺱ ﻳﻮﺳﻒ .. ﻭﺍﻟﻘﺎﻳﻢ ﺑﺎﻟﻮﻟﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻻﺻﻠﻴﺔ .. ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻴﻦ ﻣﻌﺎﻫﺎ .. ﻇﺒﻄﻮ ﻏﺪﺍ ﺯﻱ ﺍﻟﻐﺪﺍ ..

ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﻓﻄﺮﻭ .. ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻗﺮﺑﺖ .. ﻭﺍﻟﺠﻮ ﻫﺪﺃ ﺷﻮﻳﺔ .. ﺳﺘﻮ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻭﺿﺘﻬﺎ .. ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﻋﺮﻗﺎﻧﺔ ﻭﻣﺮﻫﻘﺔ .. ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺗﺎﺧﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﺣﺔ .. ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﻠﻮ .. ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺗﻘﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ .. ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺩﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ‏( ﺩﻋﺎﺀ ‏) ﺑﺖ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ..

ﺩﺧﻠﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎﺧﺎﻟﺘﻮ ﺍﻣﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺒﺎﺑﻬﺎ ﺍﻣﻚ ﺑﺜﻴﻨﺔ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪ ..

ﺍﻟﺒﺖ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻟﻲ ﺳﺘﻮ ..

ﺑﺜﻴﻨﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ ﺑﻴﻚ ﻳﺎﺑﺜﻴﻨﺔ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻚ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺑﺨﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻫﺎ ﻭﻳﻬﻨﻴﻬﺎ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻃﻴﺒﺔ .. ﻭﺍﻟﻌﻘﺒﻰ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪﺍﺗﻚ ﻭﺑﻨﻴﺎﺗﻚ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺮﺍﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻭﻋﻨﺪﻙ ﺍﻭﻻﺩ . ﻭﻳﺘﻚ ﻳﻬﺪﻱ ﻋﺮﺳﺖ .. ﻭﻭﻟﺪﻙ ﺑﻘﻰ ﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﺱ .. ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺗﺨﺮﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ؟ .. ﻭﺗﺸﺘﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺮﺗﻲ؟ .. ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻖ ﺩﻩ ﺷﻨﻮ ؟ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻜﻢ ﻣﺸﻰ ﺍﺗﺰﻭﺝ .. ﻭﻗﻠﺘﻮ ﺧﻼ ﺭﺿﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻘﺴﻤﺔ .. ﺩﻩ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺒﺴﻮﻱ ﻓﻴﻬﻮ ﺩﻩ ﻳﺎﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ؟؟ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺩﻩ ؟؟

ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺗﺴﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺎﻛﺘﺔ .. ﺧﻠﺘﻬﺎ ﻻﻣﻦ ﺗﻤﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺜﻴﻨﺔ .. ﺍﻋﺪﻡ ﻭﻟﻴﺪﺍﺗﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺣﺎﺷﺎﻫﻮ ﻣﺎﺑﺠﻴﺐ ﻓﻮﻗﻚ ﻣﺮﺍﺓ .. ﻻﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻭﻻﻏﻴﺮﻫﺎ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺜﻴﻨﺔ .. ﻣﺎﺣﺼﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻧﻀﻢ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺯﻱ .. ﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻠﻘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺜﻴﻨﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻲ ﻛﻢ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﺷﻔﺘﻮ ﺑﻲ ﻋﻴﻨﻲ ..

ﻭﻫﺴﻊ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻻﻗﻴﺖ ﺍﻭﻻﺩﻙ ﺍﻟﺘﻼﺗﺔ .. ﺻﺪﻳﻖ ﻣﺎﻻﻗﻴﺘﻮ .. ﻭﻻﺭﺳﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻮ .. ﻭﻻﺟﺎﻧﻲ ﺑﺎﺭﻙ ﻟﻲ ..

ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﺮﻓﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻜﻀﺐ .. ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻮ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻃﻠﺐ ﺯﻱ ﺩﻩ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻓﻀﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻻﻧﻲ ﻣﺎﺑﺮﺿﻰ ﺍﺟﻲ ﻓﻮﻗﻚ ﺿﺮﺓ .. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻮﺓ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭﻻﺩﻙ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻟﺪﻱ .. ﻧﺤﻦ ﻧﺎﺱ ﺑﻨﻘﺪﺭ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﺗﻜﻀﺒﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ .. ﻭﻟﺪﻙ ﺭﺳﻞ ﻟﻴﻚ ﻗﺮﻭﺵ .. ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻖ .. ﻭﺻﺪﻳﻖ ﺳﻠﻤﻚ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺻﻠﻨﻲ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﻭﻟﺪﻱ ﺭﺳﻞ ﻗﺮﻭﺵ .. ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺟﺎﺑﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻟﻘﺎﻧﻲ .. ﺍﺳﺎﻟﻴﻬﻮ .. ﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻔﺖ ﺳﺘﻮ؟ ﻻﻗﺘﻚ؟؟ .. ﻟﻴﻚ ﻛﻢ ﻣﺎﺷﻔﺘﻬﺎ؟؟ .. ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻣﻨﻮ ﺑﺮﺍﻙ ..

ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻫﺪﺗﻚ .. ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﻮﺕ .. ﻭﻳﺸﻴﻠﻮﻧﻲ ﺟﻨﺎﺯﺓ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﺠﻲ ﻓﻮﻗﻚ ﺿﺮﺓ .. ﺩﻩ ﻛﻼﻡ ﺷﻠﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻚ .. ﻭﺍﺑﻘﻰ ﻟﻲ ﺍﺧﺖ ﺍﻧﺘﻮ ﻧﺎﺱ ﻣﺎﺳﺎﻫﻠﻴﻦ .. ﺍﻧﺎ ﻳﺎﺑﺜﻴﻨﺔ ﺧﻼﺹ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﺪﻳﺘﻬﺎ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺩ ﻳﻮﺳﻒ .. ﻭﻗﺴﻤﺘﻲ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺍﻛﻠﺘﻬﺎ .. ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺩﻩ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﺧﻠﻴﻬﻮ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪﺍﺗﻲ .. ﺍﺻﻠﻮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻘﻰ ﻋﻘﺎﺏ ..

ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﻴﻚ .. ﺍﻧﻚ ﺭﺳﻠﺘﻲ ﻭﻟﻴﺪﺍﺗﻚ .. ﺟﻮﻧﺎ ﻭﺷﺎﺭﻛﻮﻧﺎ .. ﺭﺑﻲ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﻣﻜﻢ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﺠﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ .. ﻟﻜﻦ ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﻋﻴﺎﻧﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﺠﻞ ﻟﻴﻚ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻣﻴﻦ .. ﻳﺎﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻋﻔﻲ ﻟﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻏﻠﻂ .. ﻭﻇﻨﻴﺖ ﺑﻼ ﺍﺗﺎﻛﺪ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺑﻲ ﺷﻴﻦ .. ﻭﺗﺒﻘﻮ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪﺍﺗﻜﻢ ﻃﻴﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻫﺎ ﻭﺩﻋﺘﻚ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻟﻤﻦ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ .. ﺳﺘﻮ ﻣﺪﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻟﻲ ﺩﻋﺎﺀ ﻟﻘﺖ ﺍﻟﺒﺖ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﺎ ﺩﻳﻞ ﻧﺎﺯﻻﺕ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﺭﺑﻌﺔ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ . ؟؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻗﺎﻳﻼﻙ ﻛﺪﻱ ﻳﺎﺧﺎﻟﺘﻮ . ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﻮﻣﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﻏﺴﻠﻲ ﻭﺷﻴﻚ ..

ﻭﺍﺗﺠﻬﺰﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻣﺎﻳﺠﻮ ﻳﻠﻘﻮ ﻭﺷﻚ ﻣﺤﻤﺮ ﻭﻣﻮﺭﻡ .. ﺍﻟﺒﺖ ﺑﻘﺖ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺳﺘﻮ ﻭﺗﺘﺒﺴﻢ ..

ﺳﺘﻮ ﺣﺴﺖ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺣﻘﻴﻘﻲ .. ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﺡ ﻳﺠﻲ ﻳﻄﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ .. ﻭﺣﻀﺮﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻲ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ .. ﻭﺟﻬﺰﺕ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺗﺐ ..

ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻠﺘﻬﺎ .. ﻭﻧﺎﺱ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﺻﻠﻮ ﻭﺍﻟﻐﺪﺍ ﺩﻭﺭ .. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﻐﺪﻭ .. ﻓﻀﻠﺔ ﺧﻴﺮﻛﻢ .. ﻭﻋﻤﻠﻮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻈﺒﻮﻃﺔ ..

ﻭﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﻔﺮﻗﻮ ..

ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻛﻮﺭﻙ ﻟﻲ ﺑﺘﻮ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .. ﻳﺎﺩﻋﺎﺀ .. ﺟﺎﺗﻮ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﺎﺩﻱ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ .. ﺍﺑﺎﺭﻙ ﻟﻴﻬﺎ .. ﺍﻟﺒﺖ ﺟﺎﺕ ﻛﻠﻤﺖ ﺳﺘﻮ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺍﻗﻒ ﻟﻴﻚ ﺑﻲ ﺟﺎﻱ .. ﻗﺎﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻟﻴﻚ ..

ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺩﻱ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﻤﻞ ﺷﺤﺤﺤﺢ .. ﻻﻣﻦ ﺣﻴﻼ ﺑﺮﺩ .. ﻭﺧﺎﻓﺖ ﺧﻮﻑ ﻋﺠﻴﺐ .. ﻻﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ .. ﻭﺑﻘﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺴﻊ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ؟ ﺯﻭﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻟﻲ .. ﺩﻱ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺒﺸﺘﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻋﻨﻬﺎ ﻃﻌﻢ ﺩﻱ؟ ..

ﻟﺒﺴﺖ ﺗﻮﺑﻬﺎ ﻭﺍﺗﻘﻨﻌﺖ ﻭﻣﺸﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ..

ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻛﺖ ﺷﺎﻓﻬﺎ .. ﺑﻖ ﻳﺒﻠﻊ ﻓﻲ ﺭﻳﻘﻮ .. ﻭﺭﻳﻘﻮ ﻣﺎﺩﺍﻳﺮ ﻳﻨﺒﻠﻊ .. ﻭﺣﺲ ﺑﺎﻧﻮ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﻘﻊ ﻣﻦ ﻃﻮﻟﻮ .. ﻭﻏﻠﺒﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ .. ﺑﺴﺲ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻭﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ .. ﻭﺍﻟﺒﺖ ﺩﻋﺎﺀ . ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻫﻨﺎﻙ .. ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻟﻲ ﺳﺘﻮ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ؟ .. ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻫﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .. ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﻣﻚ .. ﻭﻳﻤﺘﻌﻚ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .. ﺍﻟﺴﻮﻳﺘﻮ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﻮ ﻫﻴﻦ .. ﺭﺑﻨﺎ ﺑﺮﺍﻫﻮ ﺑﺠﺎﺯﻳﻚ .. ﻭﻣﺎﻗﺼﺮﺗﻮ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻭﻻﺩﻙ .. ﻟﻲ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ... ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻠﻤﻲ ﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺑﺎﺭﻛﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻲ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺼﻞ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ .

ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .. ﻭﺣﺲ ﺍﻧﻮ ﻫﻨﺪﻭ ﺣﻤﻰ ﻋﺪﻳﻠﺔ .. ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺗﻼﺗﺔ .. ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ ﺑﺘﺤﻴﻞ ﺍﻧﻮ ﺳﺘﻮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺟﻤﺎﻻ ﺍﻟﺨﻼﻫﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ .. ﻭﺷﺎﻓﺔ ﺯﺍﻳﺪﺓ ﻧﻴﺮﺍﻥ .. ﺍﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻣﺎ ﺍﻡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ..

ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﻤﻠﻮ ﺯﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ .. ﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺳﺎﻕ ﻋﺮﻭﺳﻮ .. ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺘﻬﻰ ..

ﺑﺎﻛﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻛﻠﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮﻳﺎﺗﻬﻢ .. ﻭﺍﻻﻭﻻﺩ ﺍﻻﻧﻴﻦ ﺟﻮ ﻭﻭﺩﻋﻮ ﺳﺘﻮ ﻭﺳﺎﻗﻮ ﺍﺧﺘﻬﻢ .. ﻭﺍﺑﻮﻫﻢ ﺳﺎﻓﺮ ﻣﻊ ﺍﺷﺮﻑ ﻭﺍﻛﺮﻡ ﺳﺎﻓﺮ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻮ ..

ﻭﻣﺸﻮ ﺑﻲ ﻧﻔﺴﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﻴﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﺗﻼﺕ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ .. ﻳﻮﺳﻒ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺨﻼ .. ﻭﻃﺒﻌﺎ " ﻣﺎ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺑﻴﺖ ﻟﻲ ﺍﺧﺘﻮ .. ﻻﻧﻮ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺘﺮﺽ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺤﻦ ﺡ ﻧﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻮﻱ .. ﻭﻋﻨﺪﻭ ﻗﻄﻌﺔ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ..

ﺍﻫﺎ ﻳﺎﺯﻭﻭﻭﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ .. ﻭﺳﺘﻮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺮﺍﻫﺎ .. ﺑﻴﺖ ﺣﺪﺍﺩﻱ ﻣﺪﺍﺩﻱ .. ﻻﻣﻌﺎﻫﺎ ﺷﺮﻳﻚ ﻭﻻ ﺍﻧﻴﺲ ..

ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺍﻣﻜﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11 ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺪ .. ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺑﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺳﺘﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺷﻔﺘﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺱ .. ﻭ ﻻﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ .. ﻻ ﺍﺗﻬﻨﻴﺖ ﺑﻲ ﺍﻛﻞ ﻻﺑﻲ ﻧﻮﻡ ..

ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻳﺎﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺑﺖ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻄﻠﺐ ﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ .....


      البارت الخامس والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات