قصة قوة الضمائر البارت الخامس والعشرون 25 بقلم طارق اللبيب

قصة قوة الضمائر                                    

البارت الخامس والعشرون 25

بقلم طارق اللبيب

ﺳﺘﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺣﺒﺎﺑﻚ .. ﻳﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ .. ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻼ" ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﻨﺎﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ .. ﻭﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻓﺮﻗﺘﻨﺎ .. ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺑﻨﺘﻠﻢ .. ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻭﻻﺩﻙ ﻭﺻﻠﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ .. ﻭﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﺯﻱ ﺧﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﺧﺖ ﺍﻣﻬﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻟﻴﻬﻢ .. ﻣﺎﺑﻘﺪﺭ ﺍﺟﻲ ﺿﺮﻩ ﻓﻮﻕ ﺍﻣﻬﻢ .. ﻭﺍﺑﺸﺘﻦ ﻟﻴﻬﻢ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ .. ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺩ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﺕ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺖ ﻣﻌﺎﻫﻮ .. ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻋﻴﺶ .. ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺗﺠﻴﺒﻮ ﻓﻮﻕ ﺧﺸﻤﻚ .. ﺍﻟﻨﺒﻘﻰ ﺍﺧﻮﺍﻥ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﻌﻠﻲ .. ﻣﺎﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﻩ ..

ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻧﻘﻮﻝ ﺷﻨﻮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻟﺐ .. 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺩﻳﻚ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﺧﺮ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﺒﻞ ﺑﻴﻚ ..

ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﻟﻴﻪ ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﺩﻩ .. ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺳﺎﻛﺖ ﺑﻘﻨﻌﻨﻲ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺑﺮﺟﻊ ﻟﻴﻚ .. ﺧﻼﺹ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﻮ ﺣﻠﻔﺖ .. ﻗﻨﻊ .. ﻭﻏﻴﺮ ﺭﺍﻳﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻲ ..

ﻭﻛﻠﻢ ﻳﻮﺳﻒ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ :  ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ .. ﺍﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎ" ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻚ .. ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻴﺖ ﻛﻴﺖ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﺭﻑ .. ﻭﻣﺎﻳﺼﻠﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ .. ﻭﺍﻣﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ .. ﻃﺒﻌﺎ"ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺗﺒﺴﻂ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻣﻮ ﺑﺴﻂ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻫﻮ .. ﻭﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻃﺒﻌﺎ " ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﺳﺖ ﺍﻟﺸﺎﻥ .. ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻮ ﺩﻩ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ .. ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻤﺸﻲ ﻟﻲ ﺍﻫﻠﻮ .. ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺑﺜﻴﻨﺔ ﺑﻘﺖ ﻛﻴﻒ .. ﺳﺎﻕ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺍﺷﺮﻑ ﻭﺟﻮ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻘﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺷﺪﻳﺪ ..

ﻃﺒﻌﺎ" ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻣﻦ ﺳﺎﻓﺮﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺱ .. ﺑﺤﻜﻮ ﻟﻲ ﺍﻣﻬﻢ ﻋﻦ ﺳﺘﻮ ﻭﻃﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺣﻨﻴﺘﻬﺎ ﻭﻛﺮﻣﻬﺎ .. ﻭﺩﻋﺎﺀ ﺣﻜﺖ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻟﻤﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﺳﺘﻮ .. ﻭﻫﻮ ﺑﺒﺎﺭﻙ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺱ ﺑﺘﻬﺎ .. ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﻋﻜﺴﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺩﻱ ﻣﻬﺬﺑﺔ .. ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺧﻼﻕ ..

ﺑﺜﻴﻨﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻮﻧﻲ ﺍﻧﺎ .. ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻗﻌﺪﻭ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻫﻲ ﻭﻛﺖ ﻋﺎﺟﺒﺎﻛﻢ ﻛﺪﻱ .. ﺍﻛﺮﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺑﺮﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .. ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺓ ﻳﺎ ﺩﻋﺎﺀ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻗﻠﺘﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺩﻱ ﻭﻭﻟﺪﻫﺎ .. ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻱ ﺩﺧﻠﺔ ﻃﻤﻊ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺩﻱ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻤﻊ .. ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺯﻭﻟﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ .. ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﻢ .. ﺍﺳﻤﻮ ﻋﻮﺽ .. ﺑﺤﻜﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺷﺮﻑ . ﻗﺎﻝ ﺟﺪﻭ ﻭﺍﻣﻮ ﻋﻤﻠﻮ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻛﻴﺖ ﻛﻴﺖ ..

ﺣﻜﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻠﻢ .. ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﻟﻴﻚ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﻮ ﺟﺪﻭ ﻭﺍﻣﻮ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺧﺎﺷﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻱ ﻃﻤﻊ؟ ..

ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻗﻠﺘﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺩﻱ ﻛﻌﺒﺔ .. ﻭﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻣﺎﺗﻤﺎﻡ .. ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﺑﻮﻱ .. ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺍﺳﺄﻟﻲ ﻣﻨﻮ ﺩﻋﺎﺀ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻲ ﺑﻌﺾ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﻛﺮﻡ .. ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺼﻞ ﻟﺸﻨﻮ ؟؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ  : ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻮﻱ ﻓﻌﻼ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻟﺰﻭﻟﺔ ﺩﻱ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻘﺒﻠﻲ ﻭﻣﺎﺗﻌﺎﺭﺿﻲ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﺍﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻈﻠﻤﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻻﻧﻮ ﺍﺑﻮﻱ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﻨﻴﻦ ﻗﺎﻋﺪ ﻛﺎﻧﻪ ﻣﺎﻣﺘﺰﻭﺝ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﻴﺎﻧﺔ .. ﺍﺑﻮﻱ ﻋﻤﺮﻭ ﻛﻠﻮ ﻳﺨﺪﻡ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﻌﺪ ﻓﻴﻨﺎ .. ﻟﻴﻪ ﻧﺤﻦ ﻣﺎﻧﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﻮ ﻫﻮ .. ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﺴﻌﺪﻭ ﺑﺎﻱ ﺣﺎﺟﺔ ..

 ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬو: ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻧﻮ ﺍﺑﻮﻙ ﻧﺎﻛﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺩﻱ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻧﺖ ﺃﺳﺎﻟﻴﻬﻮ .. 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻧﺘﻮ ﻣﻨﻮ؟ 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺩﻩ ﺭﺍﻱ ﺍﻧﺎ ﻭﺩﻋﺎﺀ .. 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻟﻴﺠﻲ ﺍﺷﺮﻑ .. ﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﺯﻱ ﻛﻼﻣﻜﻢ ﺩﻩ .. ﺍﻧﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻛﻼﻡ ..

ﻭﻛﺖ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﺷﺮﻑ ﻭﺻﻠﻮ .. ﻭﺳﻠﻤﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺍﻃﻤﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﺎ .. ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﺸﻰ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﻭﺍﺷﺮﻑ .. ﻗﻌﺪ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻣﻮ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .. ﺍﺑﻮﻱ ﺩﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻳﺘﺰﻭﺝ ..

ﻭﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻮ ﻟﻮ ﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﺘﻮ ﺩﻱ ﺍﻧﺴﺐ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ .. ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ .. ﻛﻼﻣﻚ ﻋﻨﻬﺎ ﻃﻠﻊ ﻛﻠﻮ ﻛﻀﺐ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﻠﻮ ﺑﺸﻜﻲ ﻭﺑﺒﻜﻲ .. ﺍﻧﻮ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﺣﻆ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻭﻣﺎ ﺣﺎﺳﻲ ﺑﻲ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ .. ﻭﺑﺪﻋﻲ ﻟﻴﻚ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺸﻔﻴﻚ ﻭﻳﻘﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ..

ﺑﺜﻴﻨﺔ ﺳﻜﺘﺖ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻜﻠﻜﻢ ﻛﻠﻜﻢ ﻣﺘﻮﺍﺻﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻧﺎﺕ ..

ﺍﻣﺸﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﻟﻲ ﺍﺑﻮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﺑﻮﻱ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻧﺎﺱ .. 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﻤﺸﻮ .. ﺧﻠﻲ ﺍﺑﻮﻙ ﻳﺠﻴﻨﻲ .. ﺍﻫﺎ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺟﺎﻫﺎ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ :  ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﺳﺘﻮ ﺣﻜﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؟؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﺑﺪﺍ  ﻭﺍﻟﻠﻪ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎ"ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﻮ .. ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺩﻋﺎﺀ ﺑﺘﻲ ﻭﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ .. ﻛﻼﻡ ﺯﻱ ﺍﻟﺤﻨﻀﻞ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺭﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﺑﻲ ﻛﻠﻤﺔ .. ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻋﺎﻫﺪﺗﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻲ ﺿﺮﺓ ﻓﻮﻗﻲ  ﻻﻧﻲ ﺯﻱ ﺍﺧﺘﻬﺎ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺳﻤﻊ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﺘﻴﻦ؟ ..

 ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺱ .. ﻟﻜﻦ ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﺍﻧﺎ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺍﻱ .. ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻧﺎﻧﻴﺔ ﺑﻲ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ  ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﺬﺑﺘﻚ ﻣﻌﺎﻱ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺍﻧﺎ ﻫﺴﻲ ﺍﺩﻳﺘﻚ ﺍﻻﺫﻥ 

ﻭﺭﺿﻴﺎﻧﺔ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻋﻘﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺍﻭﻻﺩﻱ ﻛﻠﻬﻢ ﺩﻩ ﺭﺍﻳﻬﻢ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻳﺎﺣﻠﻴﻠﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻗﺎﻳﻼﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻲ ﺭﺍﻳﻚ ﻭﺭﺍﻱ ﺍﻭﻻﺩﻙ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺍﻱ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻠﻔﻮﻥ .. ﻭﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ .. ﺑﺲ ﻫﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﻭﺣﻠﻔﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻟﻮﺑﻘﻴﺖ ﺍﺧﺮ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻘﺒﻞ ﺑﻴﻚ .. ﻭﻻﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻮ ..

ﺍﺗﺎﺭﻳﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺎﺑﺜﻴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ..

ﺍﺷﺮﻑ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﺎﺑﻮﻱ .. ﺳﺘﻮ . ﺍﻧﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻗﻨﻌﻬﺎ .. ﺩﻋﺎﺀ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻫﻮﻱ ﺍﻧﺖ ﺷﻨﻮ ﻛﻤﺎﻥ؟؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺩﻱ ﺍﻟﺒﻘﻨﻌﻬﺎ ..

ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ :  ﻻﺗﻘﻨﻌﻮﻫﺎ ﻭﻻﺷﻲ .. ﺍﻧﺎ ﺫﺍﺗﻲ ﺻﺮﻓﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺗﻔﺘﺤﻮﻫﻮ ..

ﺑﺜﻴﻨﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ :  ﻛﻮﻳﺲ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ .. ﺍﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺰﻭﺝ .. ﺍﻱ ﻣﺮﺍﺓ ﺗﺎﻧﻲ ..

ﻻﻧﻮ ﻛﺪﺍ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎ" .. ﺍﻧﺖ ﻟﻮ ﺑﺘﻌﺰﻧﻲ ﺭﻳﺤﻨﻲ .. ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻧﺎﻧﻴﺔ .. ﻟﺘﻞ ﻣﻌﺬﺑﺔ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻖ 

ﻭﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﺎﻙ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻚ ﻣﺎﺷﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻳﺎ ﺑﺜﻴﻨﺔ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺍﻳﻚ ﻳﻤﺸﻲ .. ﻭﺍﻣﺎﻧﻴﻚ ﺑﺤﻘﻘﻬﺎ ﻟﻴﻚ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ .. ﺭﺍﺟﻼ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﻠﺪ .. ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻲ ﺟﻨﻰ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺿﺮﺍ .. ﺭﺍﻳﻚ ﺷﻨﻮ؟؟ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﻧﻤﺸﻲ ﺑﺎﻛﺮ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ .. ﺗﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ؟

ﻭﻓﻌﻼ" ﺑﺎﻛﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺳﺎﻕ ﺍﺷﺮﻑ .. ﻭﻣﺸﻰ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﻃﻠﺐ .. ﻭﺍﺩﺍﻫﻮ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ .. ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺣﺪﺩﻭ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ .. 

ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻛﺮﻡ :  ﺍﻓﺼﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ .. ﻣﻊ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩﻱ .. ﻭﺟﻬﺰﻭ ﺑﻲ ﺳﺮﻋﺔ ..

ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻇﺒﻂ ﺍﻣﻮﺭﻭ ﻭﺳﺎﻓﺮ ..

ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺟﺎﺀ .. ﻭﻣﻌﺎﻫﻮ ﺍﺷﺮﻑ ﻭﺟﺪﻭ ﻭﻛﻢ ﻧﻔﺮ ﻛﺪﻱ .. ﺟﺪﻭ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺰﻭﺭ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﻭﺷﺎﻑ ﺑﺜﻴﻨﺔ .. ﻭﻗﻌﺪ ﺍﺗﻮﻧﺲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ..

ﻭﻣﺒﺴﻮﻁ ﺟﺪﺍ" .. ﺑﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻮ ﻟﻴﻬﻢ .. ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻮ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻛﻢ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .. ﻧﺤﻦ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻣﻊ ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ  ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺯﻭﺍﺟﻮ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺳﺠﻤﻲ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻛﻴﻔﻦ .. ﻭﻣﺮﺗﻮ ﻋﻴﺎﻧﺔ؟ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ .. ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺣﻘﻮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ .. ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻮ ﻃﺒﻌﺎ" ..

ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﻮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺩﻱ .. ﺣﺴﺖ ﺑﻲ ﻏﻢ ﻋﺠﻴﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻻﻣﻦ ﺑﻜﺖ .. ﻭﺍﺧﺪﺕ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻻﻧﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺎﺿﻲ ..

ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ .. ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻋﺮﺱ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ .. ﻭﺳﺘﻮ ﻣﺮﻗﺖ ﺑﻲ ﻗﺪ ﺍﻟﻘﻔﺔ .. ﺑﺲ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻭﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﺔ ﺑﻴﻬﺎ ..

ﻭﺟﺪﻭ ﺫﺍﺗﻮ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺩﻱ .. ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺯﺍﻟﺖ ﻣﻦ ﺟﻮﺗﻬﻮ ﻋﺐ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻧﺎﺱ ﺍﺷﺮﻑ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ

ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻋﺠﻠﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺩﻭﺭﺕ .. ﺯﻱ ﺍﻟﻤﺎﻓﻲ ﺷﻲ .. ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﺗﻤﺎﻡ .. ﻭﺻﺪﻳﻖ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻟﺪﺑﺮﺳﺔ ﺧﻔﺖ ﻣﻨﻮ .. ﺑﺲ ﺑﺮﺿﻮ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻔﻲ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ..

ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻭﻣﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﻢ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .. ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺗﻼﺗﺔ ﺑﺠﻮ ﻳﺎﺧﺪ ﻟﻴﻬﻢ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻊ ﺳﺘﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﻣﻠﻜﺔ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻊ ﺍﻣﻬﺎ .. ﻭﻣﺼﻌﺘﺼﻢ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻘﻌﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻫﻠﻮ .. ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺳﺘﻮ ﺣﻜﻤﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻧﻘﺴﻢ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ .. ﺗﻼﺗﺔ ﻳﻮﻡ ﻣﻌﺎﻱ .. ﻭﺗﻼﺗﺔ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ .. ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺎﻟﺒﺪﻝ .. ﻭﻭﺍﻓﻘﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ..

ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﻭ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻘﺴﻂ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻛﻠﻦ .. ﻭﺑﻘﻰ ﺣﻘﻮ .. ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺎﺷﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺯﻱ ﺯﻣﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ . ﻭﻋﻮﺽ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻌﺎﻫﻮ ..

ﻭﻭﺿﻌﻮ ﺗﻤﺎﻡ .. ﻭﻣﺎﺷﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﻣﺤﺎﺳﻦ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ .. ﻭﺑﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ .. ﻓﻲ ﺗﻈﺒﻴﻂ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ..

ﺣﻤﻮﺩﻱ ﺍﺧﻮ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺟﺪﻭ .

ﺧﻄﺐ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻠﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻭﺿﻌﻮ ﻣﺘﺄﺯﻡ .. ﻻﻧﻮ ﺣﺎﻳﻢ ﺑﻲ ﺷﻬﺎﺩﺗﻮ .. ﻭﻣﺎﻻﻗﻲ ﺷﻐﻞ .. ﻭﺍﻗﺘﺮﺣﻮ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻳﺴﻮﻕ ﺭﻛﺸﺔ .. ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻓﺾ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ : ﺍﺳﻮﻕ ﺭﻛﺸﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻜﻼﺭﻳﻮﺱ؟

ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﺎﻫﻮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻱ ﻣﺎﺷﺔ ﻛﺪﺍ ﺑﺎﻟﺒﺮﻛﺔ .. ﻭﺷﻜﻠﻮ ﺡ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻻﻧﻮ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﺣﻞ ..

ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺭ .. ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ .. ﺟﺪﻭ ﺍﻣﻮ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻳﺘﺰﻭﺝ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﻣﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺑﺘﺰﻭﺝ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻌﺎﻳﺰﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﺑﻴﻬﺎ ..

 ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ :  ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﻼﻣﻚ ﺍﻧﺖ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ ؟ ﺍﻧﺖ ﻗﺎﻳﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺠﺎﻫﻼﺕ؟ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺗﻘﻌﺪ ﺗﺘﺴﻴﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ .. ﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﺆﻝ ﻣﻨﻬﺎ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﻳﺎﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﻡ ﻳﻮﺳﻒ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻚ ﺗﻨﻄﻲ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﻩ .. ﺑﺜﺒﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻣﻚ؟؟ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻗﻮﻝ .. ﺩﺍﻳﺮ ﻣﻨﻮ ؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺩﻋﺎﺀ ﺑﺖ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﺑﺖ ﺍﺩﺏ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻭﺍﺧﻼﻕ  ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ﺭﺍﺟﻞ .. ﻭﻧﺴﺐ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻳﺘﻤﻨﺎﻫﻮ ..

 ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ :  ﺗﺎﺍﺍﺍﺍﻧﻲ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ؟ ﺗﺎﺍﺍﺍﻧﻲ ﺩﺍﻳﺮ ﺗﺸﺮﺑﻜﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﺻﺪﻳﻖ؟ .. ﺩﻋﺎﺀ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻛﻼﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻟﻜﻦ ﺑﺜﻴﻨﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﺒﻞ ﺑﻴﻚ .. ﺑﺜﻴﻨﺔ ﺑﺘﻜﺮﻫﻨﻲ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﻭﺍﻓﻘﻲ .. ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺧﻠﻴﻬﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺑﺎﺏ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻔﻠﺘﻮ ﺑﻲ ﻃﺒﻠﺔ ﻣﺎﺗﻔﺘﺤﻮ ﻟﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺟﺪﻭ .. ﺭﺍﻋﻲ ﻟﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺍﻧﺎ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺭﺿﻴﺎﻧﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﻗﻔﻠﻮ ﻣﻨﻲ ....

        البارت السادس والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعديل المقال