رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل الثالث 3 الجزء الثاني بقلم أية المهدي


 رواية عشق أحفاد الجوهري

الفصل الثالث 3 الجزء الثاني

بقلم أية المهدي


ومرت الايام على الجميع وحور رافضة تماما فكرة جوازها من سليم وآتي صباحا جديد على جميع عائلة الجوهري على سفرة الإفطار كان الجميع يجلس معاد حور واطفالها فهي لم تنم كثيرا طوال الليل وتشعر بالخوف لفكرة فقدان أطفالها

بالأسفل على سفرة الطعام


الجد : حور فين هي وولادها


أمال والدة حور : دخلت عليها لقيتها في سابع نومة هي والولاد فمحبتش اصحيهم


قصي والد حور بخوف : لتكون تعبانة يا آمال


والد حور محمد : لا متخافش هي بتتعب كتير في دراسة القضايا وبتبقي مرهقة اما الولاد مش بيصحوا دلوقتي وأثناء حديثهم نزل للاسفل ابن حور يوسف وكان يجذب من يراه للشبه الكبير بينه وبين والده


الجد : تعال يا حبيبي في حضني هنا


يوسف بفرك عينه : جدو ماما مس عايزة تصحا وانا نزلت وسيبتها هي وياسين وياسمين بيناموا كتير قوي يا جدو


الجميع بضحك على هذا الطفل الجميل


احمد شقيق حور : معلشي يا حبيبي قدرك امك تبقى حور


يوسف بطفولة وغصب : خالو قولتلك مس تقول حاجة على ماما


سراج بضحك لهذا الطفل المشابه بغضب وملامح ابيه : احنا تحت امر يوسف باشا


كل هذا يحدث وسليم يتطلع لابنه ولحوار الجميع وذهب سليم باتجاه ابنه وحمله على يده واقعده على رجله


سليم بحنية : قولي بقا انت عايز تروح فين انهاردة انا هاخد إجازة انهاردة واخدك وافسحك لحد ما ماما تصحا هي واخواتك


يوسف ببرأة وتفكير : بس انا مس بخرج من غير ماما


سليم بحب لطفله الصغير : وانا بابا يعني اتعود علشان هتخرج معايا على طول انت واخواتك


يوسف : اوكيه بس ممكن ناخد حور بنت خالتو مليكة معانا


سيف : ولاه ابعد عن بنتي هي مش هتروح مع حد


يوسف : وانا هاخدها معايا صح يا بابا هتيجي


سليم بضحك : صح يا قلب بابا


سيف بغضب : سليم ابعد ابنك عن بنتي


سليم بضحك على مناقرة أخيه وابنه : وفيها اي بس يا سيف البنت معايا وانا عمها وبعدين يوسف بيحبها ده اخوها وابن عمها وهي زي ياسمين صح يا يوسف


يوسف ببرأة : بس انا بحبها وهتجوزها وهي مس اختي يا بابا


عز بصدمة : العب


حسام بنفس الصدمة : انت عندك كام سنة يا ابني


مراد بضحك : مش ابن سليم لازم يبقى كده


سراج بتكملة : ولسه لما يكبر شوية البنات هتيجي تطلبه فاكر يا سليم لما كنت في آخر سنة جامعه حصل ايه


قصي بضحك : ده يوم يتنسي واحدة زميلة سليم جات البيت وانا فكرتها عايزاه في حاجة تخص الدراسة وباسل كمان فكر كده ولما قالت عايزة تقابل بابا انا قولت سليم عمل حاجة محدش اشتكي منه ابدا وادينا خبر لبابا ونزل كلمها


باسل بتكملة: لقيتها بتقول لبابا حضرتك انا بطلب ايد سليم حفيدك ويشرفني ابقى من عيلتكوا وبعدها على طول الكل اتفتح في الضحك انا نفسي استغربت قولت اكيد دي مجنونة


الجميع بضحك على هذا الموقف


عز وحسام : واحنا كنا فين مش حضرنا ممكن تعيدوا الموقف ده تاني أصله باين مسلي قوي طب البنت راحت فين


قصي : نعيد ايه يا ابني ربنا يهديك


يوسف لأبيه : بابا هو انت هتتجوز ماما ونعيش كلنا مع بعض


سليم : اكيد يا حبيبي هنعيش مع بعض مش انت بتحب ماما وبابا فلازم نبقى مع بعض علشان يوسف وياسين وياسمين


يوسف ببرأة حضن والداه : انا بحبك قوي يا بابا


سليم بدمع لاشتياقه لهذه اللحظة لاحتضان أولاده ولاستماع كلمة بابا فهذة اللحظة ما أجملها وهو شعور الابوة. وانا كمان بحبك يا ابني ومعنديش أغلى منكوا الجميع بتآثر لهذا الموقف الجميل بين الاب وابنه


الجد : يلا بقا يا ولاد كملوا فطاركوا وانت يا يوسف يا حبيبي تعالي هنا جمبي واكلك معايا


يوسف بحب لابيه : لاء انا هفضل مع بابا وبدء سليم يطعم ابنه بيده بابتسامة جميله والجميع يراقب هذا المشهد الجميل


فلاش باك 


فاقت حور من شرودها بالماضي الأليم على صوت ابنها الأكبر يوسف 


يوسف : ماما انتي سرحانة في ايه 


حور : مافيش حاجة يا حبيبي جيت بدري انت ولا ايه 


يوسف : ايوة يا حبيبتي انهاردة الشغل َ مافيش كتير فرجعت 


حور : طيب يا ابني هقوم احضرلك الاكل اكيد جعان 


يوسف : قوي قوي يا ست الكل وعايز انام 


حور بلهفة : حاضر يا حبيبي حالا وذهبت حور لتحضير الطعام لابنها وأولادها جميعا ويوسف يبتسم بحب لخوف وحب والداته وتمني بداخله ان تسعيد ووالدته ابتسامتها وحياته واخد وعد أن ياخد حق والدته 


نذهب لمستشفي كبيرة بلندن


كانت تمر ياسمين علي المرضى وتعاين حالتهم حتى جاء لها دكتور مروان فهو يعشق ياسمين ولكنها لا تشعر ناحيته الا انها تعتبره مثل يوسف وياسين أخواتها ولكنه لا يمل عن التعبير عن حبه على الرغم من معرفته بعدم مبادلاته بالحب 


دكتور مروان : ازيك يا انسة ياسمين اخبارك 


ياسمين باحترام : كويسة يا دكتور الحمد لله 


مروان : خليكي بطبيعتك يا ياسمين مافيش داعي تخجلي 


ياسمين بتوتر : ابدا يا دكتور انا بحترمك جدا زي اخويا 


مروان بيأس وهمس : اخوكي هو انا هفضل طول عمري اخوكي 


ياسمين بتساؤل : بتقول حاجة يا دكتور 


مروان بانتباه : لا ابدا مافيش 


ياسمين بمغادرة: طب عن اذنك عندي شغل ومتابعة 


مروان : اتفضلي 


وذهبت ياسمين لتكملة عملها 


ونذهب لقصر عائلة الجوهري في مصر 


داخل غرفة ذلك الوسيم ذو العينين الحادتين ياسين سليم الجوهري 

فاق من نومه سريعا لبدايه يومه الجديد واخد شاور سريع وابدل ثيابه بثياب كاجول جميلة تناسبه وخرج من غرفته سريعا ومر بجانب غرفة شقيقه فهد زفر بيأس لهذا الصبي الكسول المشاغب وامسك باب الغرفة ودخل سريعا ليري شقيقه المراهق المشابه لملامح أخيه يوسف وابيه كثيرا ظل يتامله بدمع لاشتياقه لاخواته ياسمين ويوسف وافاق سريعا وجفف دموعه وبدء يفق أخيه من غفلته 


ياسين بهدوء: فهد فهد انتي يا ابني اصحا 


فهد بنوم : سبوني خمس دقايق بس 


ياسين بابتسامه : خمس دقايق ايه قوم عندك مدرسة قوم يا ابني احسن اقومك بطريقتي 


فهد بانتفاضة : لا خلاص قومت اهو 


ياسين بكتم ضحكته على مظهره : طيب يلا علشان قدامك 10 دقايق وتبقى جاهز انا هوصلك 


فهد : حاضر يا ابيه وذهب ياسين ليترك شقيقه يجهز الي المدرسة ونزل للاسفل وراي جميع العائله مجتمعين حول سفرة الإفطار 


سلمي بحب : تعال يا ياسين يا حبيبي علشان تفطر 


ياسين : شكرا يا خالتو بس مستعجل قوي انا مستني فهد بس يخلص 


ريهام بحقد : وراك ايه يعني ده ابوك اللي بيعمل كل الشغل وانت قاعد 


سليم بجدية : مالكيش دعوة بابني يا ريهام مفهوم 


مليكة : ياسين يا حبيبي مينفعش تخرج من غير فطار 


ريهام بلوي فمها : هو صغير يعني هو حر 


نظرت لها جميع العائلة بغضب من تصرفاتها 


احمد خال ياسين : قولي يا ياسين يا حبيبي انت هتسافر أمته 


ياسين : بعد بكرة يا خالو ان شاء الله 


مليكة وسلمي بخوف : انت مسافر لوحدك 


ذهب ياسين وعانقهم بشدة : متخافوش معايا إياد هنبقى مع بعض هو واخد اجازة من شغله فترة هيبقى معايا دايما 


سلمي بحنية : ترجعوا بالسلامة يا حبيبي خلي بالك من نفسك كويس وتاكل حلو انت لما بتشتغل مش بتاكل 


مليكة بتاكد : ايوة ومترهقش نفسك كتير يا حبيبي صحتك اهم وبلاش اكل من برة ونام كويس 


سلمي مكملة حديثها: ايوة مافيش سهر وانا هانبه على إياد هو كمان أصله زيك خلي بالكوا من نفسكوا وتكلمونا كل يوم 


أدهم بضحك عليهم : مالكوا كده كأنهم اول مرة يسافروا هو هيهاجر راجع تاني ان شاء الله 


سلمي بعصبية : مش عايزاني اخاف على ابن اختي ده اللي باقيلي منها مش كفاية راحت هي وولادها الاتنين نظر لها الجميع بغضب 


سراج بغضب : مش عايز السيرة دي تاني 


ونزل فهد للاسفل ورآي الجميع غاضب ولا يعرف السبب


فهد بخوف لغضبهم : ابيه انا جاهز 


ياسين بتهدئة لخوف أخيه : متخافش انا معاك يلا وعلى الطريق هنفطر سوا ماشي 


فهد بحب لأخيه : حاضر


واستأذن ياسين وفهد للذهاب واستعد الجميع للذهاب لاعمالهم وكل شخص منهم يتذكر الماضي الحزين التي دمر سعادة الجميع وحل محلها الغضب والكره والحزن والاشتياق والانتقام


               الفصل الرابع من هنا 

لقراءة جميع حلقات الرواية الجزء الثاني من هنا

تعليقات