رواية دكتور نساء الفصل السادس عشر 16بقلم فريدة الحلواني

            

رواية دكتور نساء

الفصل السادس عشر 16

بقلم فريدة الحلواني

الحقيقه....سلاح ذو حدين ...انا ان تذبحنا...او تمر فوق اعناقنا بسلام دون ان يجرحنا نصلها الحاد

صدمه ...زهول...عدم تصديق...بل الادهي من كل ذلك...هو ملك الموت التي تشعر به حولها 


هذا كان شعور تلك الحقيره و هو تنظر الي عثمان تاره و حاتم تاره اخري 


و الذي قال الاخير بعد ان رمقها باحتقار : عايز مني حاجه تاني يا دكتور ...و لا اسيبك براحتك...اظن مليش مكان فالوقت الحالي 


لم يحيد نظراته القاتله عنها و هو يرد عليه قائلا : لاااه ...كتر خيرك لحد اكده يا حاتم بيه ..تعبتك وياي 


حاتم : مفيش تعب و لا حاجه ...اسيبك براحتك ...سلام 


كل خليه فيها ترتعش رعبا ...دموعها سالت ملوثه وجهها بمساحيق الذينه التي كانت تجمل حالها بها كي تقضي ليله ماجنه 


و لانها حرباء تتلون في الدقيقه الواحده مائه لون ...لم تنتظر ان يبدأ بالحديث 


بل انطلقت تركع تحت قدمه كي تقبلها و هي تقول : احب علي رجلك يا...ااااااااه 


قبل ان تمس قدمه كان يدفعها به بعيدا بعنف حتي لا يتلوث بها 


انقض عليها جاذبا اياها من خصلاتها المصبوغه قائلا دون ان يهتم بصرخاتها المتألمه : عيمل فيكي ايه... 


خوووي عيمل فيكي ايه يستاهل منيكي الجتل....اهلك عيملو ايه لجل ما تكسري عينهم و يعيشو بعارك 


ولدك ...ولدك الغلبان الي كل ذنبه انك امه ....هيعمل ايه لما يكبر و يعريف حجيجه امه الشينه 


صفعه ...تلتها صفعات قويه جعلت صوتها يتحشرج من كثره الصراخ 


لاول مره في حياته يضرب امرأه...و لكنها ليست كاي واحده...هي قاتلت اخاه الوحيد 


برغم انه وعد نفسه الا يمسها و يعيدها الي اهلها كي يتكفلون بها...الا انه حقا لم يستطع 


القاه من يده ارضا قبل ان يقتلها ...جلس فوق احد المقاعد يتنفس بقوه ثم قال : اديني سبب واحد للي عيملتيه 


برغم المها و بكائها المرير الا انها فكرت ان تقول له الحقيقه عله يرحمها 


سحر بصعوبه : مكانش جصدي ...مكتش فاكره انه هيجتل حاله 


عثمان بغل : احكي مالاول ...اخلصي 


سحر : كنا هنعشج بعضنا من جبل ما يتجوز رغد بسنتين....مكانش عارف يتجدمليى بسبب التار 


صرخ بها بغضب : مفيش مجال للكدب يا فاااااجره ...حولي الحجيجه ...الي اني خابرها 


علمت ان رغد اخبرته بما حدث 

تنفست بصوعبه ثم قالت بمنتهي الحقاره : اني الي لفيت عليه و جريت وراه لجل ما يعشجني 


كنت رايده اطلع مالنجع ...كان نفسي اعيش في مصر ...كارهه البلد و كارهه التجاليد الشينه الي اتربينا عليها 


مكتش شايفه حالي و انا متحوزه واد عمي و جاعده في الدار اربي عياله 


جولت هو فرصتي الوحيده ...كت مفكره انه راجل و هيجدر يطلبني مهما كانت الظروف 


غل في نفسه بعد سماع كلماتها الاخيره و لكنه ظل صامتا حتي تنتهي 


اكملت بصدق : ضليت وياه سنتين ...كل شوي يوعدني انه هيتحدت وياك لحل ما يتجدملي 


بس مكانش بيعمل حاجه و كل شوي بحجه شكل...لحدت مانت جررت تنهي التار الي باناتنا....جولت اتحلت من عند ربنا و هيطلني 


لجيتك طالب يد رغد ....بت عمي ...الي مهكرهش في حياتي كديها 

النار جادت جواتي 

معجول ...طول عمرها واخده الجلع كلاته من الكل ....حتي ولاد اعمامي ...كل واحد منيهم كان عم يحلم ياخدها لحالها 


اااااخرسي ...هكذا صرخ بعد ان انقادت نار الغيره داخله 

اكمل بوعيد : جيبي سيرتها علي لسانك الوسخ ديه و اني اجطعهولك 


ارتعشت رعبا ثم اكملت : فكرت و خيرته بيني و بينها...بس هو جالي مهجدرش اكسر كلمه خوي الكبير 


لجيتها فرصه ...انتجم منيها علي كل الي اتحرمت منيه بسببها...و في نفس الوجت اخلص روحي من العيشه الشينه الي اني فيها 


اتفجت وياه نهرب و يتجوزني جبليها ....حوصل ...و الباجي اكيد مرتك جالتهولك 


بعد ما خلفت ...كت زهجت ...مكتش رايده اضل متخبيه  ..طلبت منيه كتير يجولك و انت اكيد هتلاجي حل 


بس هو رفض و جالي ديه اختيارنا من الاول ...و دي عيشتنا بتجي عمرنا 


جولت لحالي اني مهضلش متخبيه و محرومه من الدنيا...حتي رغد مع كل الي عيملناه فيها ...بردك ضلت احسن مني ...علي الاجل هي مرته جدام الكل 


هتطلع و تدخل و تروح و تاجي من غير خوف ...و الاسم مرت فهد السوهاجي...حتي الواد انكتب باسمها 


طلبت منيه عشرين مليون ...لجل ما اشتري فيلا لحالي ...و اني كت مخططه اني اهرب ...ماهو الي حداه كتير ...مش هيفرجو وياه يعني 


مكتش خابره انه هيجتل حاله...جولت في عجل بالي شوي و هينسي ...و بعدها اطلب الطلاج و خلاص 


صمت حل علي المكان ...لا يسمع فيه الا صوت تنفسه الغاضب ...و شهقاتها المرتفعه و هي تنتظر حكمه عليها 


اخرج هاتفه من جيبه ...اتصل باحدهم و حينما جائه الرد قال : اني مستنيك ...متغيبش علي ...زي ما جولتلك بالظبط 


انهي تلك المكالمه الغامضه وهو ينظر لها بابتسامه شيطانيه ارعبتها اكثر 


سالته برعب : مش هترجعني لاهلي صوح 


رد بغل : هما اولي بغسل عارهم 


صرخت ...و بينما كانت تتقدم منه زحفا كان هو يخرج زجاجه صغيره من جيبه و يوجهها ناحيه وجهها 


بمجرد ان استنشقت الرزاز الخارج منها ...ما هي الا ثواني و غابت عن الوعي في الحال 


بعد مرور نصف ساعه كانت تقف سياره اسعاف اسفل البنايه 


صعد اليه شاب و فتاه 

وقفا قبالته فقال بامر : مايسه ...جهزيها زي ما اتفقنا ...امسحي القرف الي علي وشها و لبسيها لبس تاني ... 


تحرك هو و الشاب تجاه احدي الغرف و اغلقو علي انفسهم حتي تنتهي الفتاه مما تفعله 


عثمان : جبت كل الاوراق الي قولتلك عليها 


الشاب و يدعي هاني : ايوه يا دكتور ....الاشعه و التحاليل الي بتاكد انها في مرحلتها الاخيره من السرطان ...يعني يومين و تودع 


حضرتك جهزت الطياره الطبيه صح...بس ليه كل ده ما كنت سافرت عادي و خلاص 


لو سافرت بالعربيه في لجان...و لو في طياره اكيد مكنتش هتسكت ...دي واحده رايحه للموت تفتكر ممكن تعمل ايه عشان تنقذ نفسها 


كده اسلم حل و انا معايه قسيمه جوازها يعني كده كل حاجه تمام و مفيش شبه شك واحده 


هاني بتأثر : ربنا معاك يا دكتور 

عثمان بتحذير : هاااني ..انا اخترتك انت و مايسه عشان فعلا بثق فيكم ...مش عايز انبه عليك تاني ...مفيش مخلوق فالدنيا يعرف الي حصل ده فاهم 


هاني بصدق : و لا كأننا شوفنا حاجه ...و ان شاء الله ثقتك في محلها يا دكتور...اطمن 


فعل كل ما قال ...و بفضل اسمه المعروف ...مرت الامور بثلاثه و سهوله اراحته 


و بمجرد ان وصلت الطائره مطار سوهاج كانت سياره اسعاف اخري في انتظاره...بعد ان حملوها داخلها و ما زالت تحت تاثير المخدر ..انطلقت بها الي مكانا لا يعلمه احد غيره 


اخيراااا ...عاد الي بيته ...و لكن بحال مغاير تماما لما كان عليه قبل مغادرته 


رغم تعامله بشكلا طبيعي الا ان حبيبته التي تعافت من مرضها شعرت به 


نظرات التقت ببعضها البعض 

واحده تسال بقلق عما به....و الاخري توسل الا تتركه مهما كانت الظروف 


فالقادم ليس بهين و لا يعلم مداه الا الله 

قطع تواصلهم البصري امه حينما قالت كي تلفت انتباهه : مالك يا ولدي ..الوكل جدامك زي ما اتحطلك 


انتبه اخيرا و قال : سلامتك ياما ...اني بس واكل جبل ماجي طوالي ...مجادرش اكل تاني ...اني جعدت وياكم لجل ما تزعلوش 


عبدالعظيم : بجالك مده يا ولدي مهتاجيش المصنع و لا المزرعه 


حمزه : في ورج و حسابات لازمن تراجعها يا عثمان من اخر مره جعدنا فيها مشوفتش شي تاني 


عثمان بهم واضح للجميع : بالي مش رايج ...يومين و افضالك يا واد عمي 


انقبض قلب رغد ...تعلم ان سبب حالته هو ذلك الامر المعقد ..و لكن حدثها يونبئها انه نجح في الوصول اليها 


اما عائشه سالته باهتمام : مالك ياخوي ..تعبان من شي و لا فيه حاجه ويالك 


عثمان بتسويف : سلامتك يا بت عمي ..اني بخير ...ايه يا جماعه مالكم ....كل الحكايه كان عندي كام عمليه وري بعض ...تعبت اشوي مش اكتر 


عفت : اطلع ارتاح في فرشتك يا ولدي ...و جوم براحتك حدش هيصحيك...خد كفايتك فالنوم 


وقف من مجلسه بعد انتهاء حديث امه و قال بامرا لا يقبل النقاش مما جعل الجميع في حاله زهول : اني طالع انعس في جاعتي الجديمه 


معايزش حدي يدخل علي واصل ...هملوني لما اجوم لحالي ...و فقط تحرك تجاه الاعلي تارك الجميع ينظر الي بعضه البعض 


حتي رغد و عائشه نظرا لبعضهما بزهول و قالت الاخيره : واااه هو زمجان منينا احنا التنين و لايه 


رغد بتيه ؛ و الله ما خابره يا خيتي ..اني معميلتش شي و الله 


تحدثت نرجس بمزاح كاذب : وااااه ديه الحب ولع في الدره يا سعديه ...الضراير اتفجو يا ناس 


لواحظ بغيظ : ربنا يهدي ...نظرت لرغد و اكملت بغل : يكش يطمر فيكي الي عيملته بتي وياكي و انتي مرضانه 


قبل ان يرد عليها احد وجدت ابنتها تقول بغضب مكتوم : اماااا ....ملوش عازه الحديت ديه....رغد خيتي الصغيره ...و راجلنا واحد ...خالينا نعيش في هدوان سر ...النج و المشاكل مهايجيش من وراها غير الهم 


عفت بفرحه : ربنا يكملك بعجلك يا بتي 


رغد بامتنان : الي عيملتيه وياي هضل شيلاه فوج راسي طول عمري ...حجك عليا لو يوم زعلتك و لا كايدتك ...متزعليش مني يا خيتي 


بعد ان خلع عنه ثيابه ...لم يكن يطيق شيئا فوق جسده ...يشعر به ملتهبا من فرط التفكير 


القادم ليس بهين ...كيف سيقص للعبايده ما حدث...كيف سيقدم لهم ابنتهم بل و يشي باخيه 


كان سهلا عليه ان يتخلص منها...و لكن هذا ليس حلا...ابن اخيه يجب ان يكمل حياته بهويته الحقيقيه ....صغيرته يجب ان ياخذ لها حقها 


الوضع صعب...صعبا للغايه...و في ظل غرقه في بحور افكاره وجد هاتفه يصدح باسمها 


فبعد ان صعد الجميع الي النوم ...ظلت هي تجوب الغرفه ذهابا و ايابا بجنون....قلبها يخفق الما من شده قلقها عليه....فكرت كثيرا ان تذهب له و لكنها كانت تتراجع في اخر لحظه 


و اخيرا قررت ان تهاتفه عليه يجيب و يطمأن قلبها الملتاع عليها 


و حبيبها كان يعلم بما يدور داخلها 


اشفق عليها و رد قائلا : لساتك منعستيش ..مالك تعبانه 


ردت عليه بصوت شجي : جلبي واجعني عليك ...طمني ...فيك ايه 


زفر بهم و قال : مفيش شي ...بالي مشغول و رايد اجعد لحالي ...انعسي يا رغد ...انعسي 


رغد : كيف ديه و اني حساك تعبان يا جلب رغد من جوه ....كيف هيجيلي نوم و انت جاعد مهموم لحالك 


ريح جلبي ...مالك يا عثمان...اغمضت عيناه بحزن ثم اكملت : انت لجيتها صوح 


لم يستطع سماع نبرتها الحزينه ...و لم يرد ان يقلقها فقال بتسويف : اني خلاص مجادرش افتح عيني ...تصبحي علي خير ...و فقط 


اغلق الهاتف دون انتظار ردا منها ...تنفس بصعوبه و كان حجرا ثقيلا جاسم فوق صدره 


اما هي : لم يطاوعها قلبها علي تركه في هذا الحال وحده...ستذهب له و ليحدث ما يحدث 


ارتدت روبا طويلا فوق قميصها الحريري...فتحت باب غرفتها بتمهل كي لا يصدر صوتا 


ثم تسحبت الي الاسفل كي تذهب له في غرفته القديمه 


في بعض الاحيان لا نحتاج الي حديث ...كي نخرج ما بداخلنا...بل نحتاج لحضا دافيء يحتوينا 


جسدا عاشق يتحمل نوبه غضبنا التي تخرج علي هيئه رغبه جامحه ...خوفا وعشقا في ان واحد 


لم يتفاجأ بدخولها عليه ...بل كان في انتظارها بعدما اخبره قلبه العاشق لها بذلك 


بمجرد ان اغلق الباب ...و قبل ان تتفوه بحرف او تتجه اليه بعيون يملأها العشق و الحيره ...و الخوف 


كان هو ينتفض من فراشه الذي كان ممددا عليه ...اختصر المسافه بينهما في بضع خطوات متعجله 


رفعها من خصرها بقوه ثم التقم ثغرها في قبله ماجنه تعبر عن شوقه و احتياجه ...و خوفه من القادم 


لم تفزع من هجومه الضاري عليها ...بل كان بداخلها احتياجا اكبر ....بادلته بكل ما تحمله داخلها من عشق و احتياج لوجوده معها 


بادلته باحتواء ...ارادت ان تاخذ من داخله حزنه ...حتي لو امتلأت هي به 


ادمي شفتيها دون قصد ...هبط بقبلاته الملتهبه الي عنقها...تحرك تجاه الفراش و هو يقول من بين تلك القبلات المحمومه : محتاجك يا رغد ....رايدك 


مددها وهو فوقها بعنف غير مقصود وهو يكمل : حسي بعشجي ليكي ...مجادرش اكتمه ...بموتي لو بعدت عنيكي 


انتي حياتي الي معشتهاش ...كان يتحدث بجنون وهو يلتهم جسدها بجموح و عنف لم يقصده 


حتي حينما صرخت الما حينما قضمها باسنانه ...وجدته يبتعد قليلا و يقول بجنون : لااااه ...صرخي بعشجي ....جولي انك هتعشجيني يا رغد 


اعتصرها بقوه و هو يكمل بهياج نابع من رغبته بها و خوفه من ابتعادها : جولي هضلك معاي ....مهتبعديش ...ااااانطجي 


صرخت بدموع ...ليس دموع الم جسدي اكثر منها حزنا علي تلك الحاله التي لاول مره تراه عليها 


رغد : بعشجك ...انت بجيت تجري فدمي يا عثمان ...متخافيش ...مجدرش اعيش من غيرك 


كان الوضع اشبه بالجنون ...بينما يلجها بقوه و كأنه يريد ان يكون بكامل جسده داخلها 


كانت هي بالاعلي تحتوي راسه بين زراعيها و تملس علي شعره بحنو ينافي ما يحدث 


همست له من بين تاوهاتها : انت جلب رغد ....انت الي خدت كل حاجه حافظت عليها بت العبايده 


جلبها الي مدجش جبلك ...و جسمها الي محدي مسه غيرك....و عمرها الي جاي وهبته ليك يا جلب رغد و نعيمها ....اطمن ...انا وياك لاخر نفس فيه 


حقا ....كل ما كان يحتاجه احتواء....بضع كلمات حانيه تخرج من قلبا عاشق بصدق ...تخبره ان كل مخاوفه مجرد اوهام....حبيبته معه و لن تتركه 


اخيرا ...فاق من نوبه جنونه الغريبه ...بعد ان اراحها قبل ان يخلص حاله 


و لكن كان الاهم و الاجمل من كل ذلك هو ....صوتها الشجي الذي ظل يتردد داخل قلبه قبل اذنه و هو تقول : انا معك 


ظل فوقها لم يتحرك...يلثمها بقبلات معتزره عما بدر منه منذ قليل 


و من بينهم كان يقول بصوت متحشرج يملأه الندم : وجعتك بيا جلبي ....كت محتاجك يا رغد....بس بعدت ...كت خايف عليكي ...مكتش رايد اكون وياكي و اني فالحاله دي 


مجصدش اوجعك ...بس اني موجوع ...جلبي واجعني يا رغد ....بس اطمن لما جيتيله ...شوي 


ضمته بحنو و قالت : كان لازمن اجيلجك ...مهما عيملت ...المهم انك معاي ...خليك وياي مهما كانت حالتك ....هفهمك و هحس بيك ...و هتحملك ...انت حبيبي و روحي يا عثمان ...متبعدش تاني مهما حوصل 


و كان رده عليها منافيا تماما لما تقوله ...تخشب جسدها اسفله حينما قال بصوت يملأه الحزن و الخوف من القادم : اني لجيت الفاجره 


جبتها وياي اهنيه...زفر بجنون ثم اكمل بحسم : بكره هسلمها لاهلك 


تصلبت اسفله ...سالت دموعها بغزاره فجأه 

قلبا يخفق بجنون 

جمله واحده تتكرر داخلها 


تلك هي النهايه 


           الفصل السابع عشر من هنا 

   لقراءة جميع حلقات الرواية من هنا

تعليقات