×

قصة خلقتي لي فقط البارت الثاني والعشرون 22 و الثالث والعشرون 23 جزء أول بقلم ندي مصطفي


قصة خلقتي لي فقط

البارت الثاني والعشرون 22 و الثالث والعشرون 23 جزء أول

بقلم ندي مصطفي

في فيلا عادل الشرقاوي

وتتسع عينهم بصدمه خاصه زينب فحور كانت ترتدي فستان طويل يصل إلى الأرض و اكمامه قصيره وكان بلون الأزرق كعنيها وتركت لشعرها العنان فكانت حور أشبه بالاميرات رغم بساطه ثيابها، ثم تتجه حور نحوهم وتسلم عليهم

العم بحنان : مبروك يا بنتي

حور برقه : الله يبارك في حضرتك

زينب بغل من جمالها

-مبروك

دارين: مبروك

حور : شكرا ليكم

وعندما أراد عمار أن يصفحها ويبارك لها، أمسك سليم يده وصافحه وهو ينظر له بغيره ليكتم عمار ضحكاته ويبارك لها

عمار :مبروك وعقبالي

لتضحك حور وهي تظهر غمازاتها

- الله يبارك فيك

لينظر عمار مبهورا بجمالها، لينتبه سليم ويلكمه بذراعه في معدته دون أن يراه أحد

عمار بتالم : اااااه

حور بخوف : انتا كويس

لينظر عمار للسليم ليجده يرمقه بغضب

-اه انا كويس الحمدلله جت سليمه

ليمسك سليم يد حور ويجلسها بجانبه، ليقضوا الجلسه يتحدثون ويمرحون عدا دارين التي كانت تنظر لحور بدقه، وبعد مرور عده ساعات تنتهي الزياره وتذهب عائله عمه ويتجه كل واحد الي غرفته بعد تلك السهره

في غرفه سليم

السابق

 

التالىكان يجلس سليم أما التلفاز وحور بالحمام تبدل ثيابها لتخرج بعد قليل وهي ترتدي بجامها قصيره عباره عن شورت وبلوزه كت مرسوم بها بندا بلون الابيض والأسود وكانت البجامه بلون البنفسجي ، لتتجة حور نحو سليم وتجلس علي قدمه وتضمه

حور بطفولة : انتا وحشتني اوي ي سليم

سليم بعشق : انتي اكتر ي قلبي.....تعرفي من ساعه ما روحت الشركه مبتطلتش أفكر فيكي حتي وانا بشتغل

لتزيد حور من ضمه، ويظلا في أحضان بعضهم الي ان سألته حور

حور بتساؤل : سليم انتا اتعرفت عليا فين

ليبتعد سليم قليلا وهو ينظر لها بتوتر

سليم مغيرا الموضوع

-هبقي اقولك بعدين يا حور....يلا ننام عشان عندي شغل بكرا

حور : ماشي يلا

ليتجه نحو السرير وينام عليه و لتأتي حور اتجاه وتنام بحضنه ويقبل سليم رأسها

حور بنعاس وهي تمسك يد سليم وتضعها علي شعرها

- العب بشعري لحد منام

سليم بعشق : ههههه ماشي يا عمري

ليظل سليم يمسح علي شعرها الي نامت

سليم بخفوت : ي رب دايما تكوني جنبي وفي حضني

ثم يغمض عينه وينام

**********

في فيلا محمد

بعد أن أتوا للمنزل

الأب: انا طالع انام....تصبحوا علي خير

عمار : خدني معاك يا بابا....انا كمان هنام

ليذهب كلا من الأب وعمار الي غرفهم ، وتجلس الأم مع دارين

الأم بحقد: شفتي هي حلوه ازاي.....انا لازم أفكر كويس قبل ما أخطط ازاي اخلي سليم يسبها

دارين بشرود : هه

الأم : مالك يا دارين

السابق

 

التالىدارين : مفيش حاجة يا ماما انا تعبت النهارده وعايزه انام تصبحي على خير

الأم : وانتي من اهله

لتتجة دارين الي غرفتها وتجلس علي السرير

دارين لنفسها: انا شوفت حور قبل كدا بس فين

وأخذت تفكر الي ان غلبها النعاس ونامت

*********

في منزل زياد

يستيقظ زياد ثم يدخل الحمام يستحم ويلبس ثيابه ويضع ساعته ويرمق هايدي النائمة، علي الأرض بسخرية ويخرج ولاينسي غلق الباب بالمفاتيح قبل الذهاب، لتفتح هايدي عيناها فهي لم تكن نائمه بل تخطط للهروب فزياد يعملها ك خادمه حقا تنظف المنزل وتطبخ وان لم يعجبه شئ يضربها ويأمرها دائما بالنوم علي الأرض ، لتسرع بالذهاب للمطبخ وأخذ سكينة وتذهب باتجاه الباب وتحاول فتحه بالسكين

وفي الناحيه الاخري

كان زياد في سيارته ليذهب الي عائلته ولكنه تذكر أنه نسي أن يجلب هاتفه

زياد بتذمر : يووو بقي هو انا ناقص

ليرجع بسيارته في اتجاه منزله ويصل بعد دقائق فهو لم يبتعد كثيرا ويصعد للمنزل في نفس الوقت الذي نجحت هايدي في فتح الباب كان زياد أمامه ويبحث علي المفاتيح

هايدي بسعادة : الحمدلله فتحته

لتفتح الباب وتتفاجا بزياد وهو ينظر لها بهدوء مخيف، ليدخل المنزل ويخلق الباب بالقفل وثم ينظر وهي ترتجف ويأخذ من يديها السكين

هايدي بخوف : انا....انا

ليصفعها زياد بقوه لدرجه اوقعتها للأرض

زياد ببرود : تعرفي ابهرتنيني...طلعتي بتفكري حلو

ثم ينزل في مستوها ويمسكها من شعرها بقوه

هايدي بتالم : اااااه اااااه

السابق

 

التالىزياد بغضب : بس انا انهارده هخليكي متعرفيش تشغلي عقلك بعد كدا

ليترك شعرها ويفك حزامه وهو ينظر لها بخبث ، لتبكي هايدي وهي ترجوه

هايدي بخوف شديد: ابوس ايدك يا زياد متضربنيش، والله مش ههرب تاني

ليتجاهلها زياد ويبدأ في ضربها بحزامه تحت صراخها وتوسلتها الي ان غابت عن الوعي

***********

وبعد مرور شهرين

لم تتغير كتير من الأحداث

فعائلة البحيري مازالت تبحث عن نيار ولم يجدوها ومازن وهشام قرروا عدم السفر ويقدموا أوراقهم في جامعه بالقاهره


اما عائلة محمد الشرقاوي

الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف ،والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل


اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعد سليم بشده، أما بالنسبة للعاشقين سليم وحور قد زاد تعلقهم ببعض فحور لاتستطيع النوم إلا في حضن سليم الذي لم يتغير ابدا في غيرته عليها بل زادت


********

في فيلا عادل الشرقاوي

كانوا جميعاً جالسون يشربون الشاي ويتحدثون الي ان طلب الأب من سليم أن يحدثه بالمكتب

سليم بقلق : في حاجه يا بابا

الأب بجديه : انتا امتي هتقول لحور الحقيقه

سليم بتردد : بصراحه يا بابا انا قلقان من الموضوع دا

الأب بحنان : يا بني العلاقه اللي بتبدا بالكذب مش بتكمل لأن أساس أي علاقه هو الثقه

سليم : معاك حق يا بابا بس تفتكر هي هتقبل

الأب بسخرية : دا علي أساس انك هتقبل بالرفض

سليم بتملك : طبعا لا

الأب بتشجيع: طيب يلا روح قولها

سليم : دلوقتي

الأب: ايوا يلا

سليم بسخرية : يلا ايه يا بابا ... هروح أقلها معلش يا حور دا اذا كان اسمك حور اصلا انا كذبت عليكي في كل حاجه وانا السبب في اللي انتي فيه لاني انا اللي خبطتك بالعربية

ثم يردف بتوتر

انا اعتقد اني المفروض استني شويه

الأب باعتراض : بس يا سليم....

سليم بصرامه : بعد اذنك يا بابا

ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي...

السابق

 

الحلقة ٢٣خلقتي لي فقط الجزء ١ - الحلقة ٢٣

في فيلا الشرقاوي

ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي

سليم بخوف : حور انا....

لتتركه حور وتركض بسرعه باتجاه الخارج، ليركض ورائها وهو ينادي عليها لتخرج حور من الفيلا الي الشارع وهي تبكي وسليم مازال يلحقها الي ان أمسك بها

حور ببكاء : سيبني سيبني يا كداب

ليضمها رغم مقاومتها الشرسه

سليم : هصصصص اهدي يا حور

حور بغضب : متقوليش يا حور انتا كداب.....انتا اللي خبطني بعربيتك انتا مش جوزي ولا انا اعرفك

سليم بغضب : اسكتي بقا....انا جوزك انتي فاهمة

لتجهش حور البكاء بشده وهي تنهار علي الأرض

سليم وهو يحاول تهدئتها

سليم بألم : حور عشان خاطري اهدي واسمعيني

حور وهي تمسك رأسها

-اااااه اااه

لتفقد الوعي بين ذراعيه

سليم بخوف : حور....حور انتي كويسه

ليحاول افقتها لكنه يفشل ليحملها ويذهب باتجاه الفيلا


في الفيلا

زين بقلق : هي حور طلعت تجري ليه

ليقص لهم الأب كل شي دار بينه وبين سليم والذي سمعته حور

لتشهق الأم

رهف: يعني حور كدا ممكن تسيب أبيه

اياد : سليم مش هيسبها عشان...

ليقطعوا كلامهم وهم يشاهدوا سليم يحمل حور الغائبه عن الوعي

الأم بلهفه : مالها حور يا سليم

السابق

 

التالىسليم بحزن : اغمي عليها....اتصلوا علي الدكتور بسرعة

ليتجه نحو غرفته ويضعها علي السرير ويغطيها، ويمسح بيده علي شعرها بحزن وهو يراه وجهها المحمر من البكاء، لينتبه لدخول عائلته برافقه الطبيب

الدكتور بجديه : ممكن حضرتك تبعد عشان اكشف عليها

سليم بحزن : تمام

ليبعد ويبدأ في فحصها وينتهي بعد قليل

الدكتور بعملية : هي اتعرضت لصدمه عشان كدا اغمي عليها....انا هكتبلها أدوية وابره لازم تخدها كل 24 ساعه وياريت تبعد عن الضغط شويه

اياد: تمام....اديني الروشتة عشان أجيب الأدوية

ليأخذ اياد الروشتة ويذهب ليجلب الأدوية

الجد بصرامه : كل واحد يروح لاوضته

الأم بخوف علي حور

-بس يا عمي

الجد : يلاااااااا

ليذهب كل شخص الي غرفته وهم قلقون عليها، لينظر الجد الي سليم وهو يراه يمسك يد حور وهو مغمض عينيه، ليجلس الجد بجانبه

الجد : تعرف عمري ما اتخيلت انك ممكن تحب كدا ا.....حتي لو اتجوزت كان هيبقي جواز صالونات

سليم بشرود : تفتكر هتقبل بيا....يعني انا مليش في الرومانسية ولا كلام الحب دا وبارد في مشاعري ايه اللي يخليها تقبل بيا

الجد بجديه : انا اللي أعرفه حاجه واحده بس....انك لما تعوز حاجه بتعملها

ثم يردف

-تصبح على خير ي ابني

ليتركه ويذهب، لينظر سليم لحور وينام بجانبها وهو يضمها بإصرار انها له فقط

**********

في فيلا محمد

يجلس عمار بجانب والده بالمكتب

عمار: بابا انا عايزك بموضوع مهم

الأب بقلق : خير ي ابني

عمار: انا عايز اخطب

الأب بسعادة : أخيرا .....ومين بقا سعيده الحظ

عمار بابتسامة : رهف بنت عمي

الأب بسعادة لأنه سيخطب ابنه أخيه

الأب: يا زين ما اخترت....هبقي افاتح عمك في الموضوع

عمار بلهفه : امتي

الأب: ههههه مستعجل اوي انتا

عمار بخجل من موقفه

-لا مش كدا بس

الأب: ههههه خلاص هبقي افتحه في أقرب وقت

عمار بسعادة : تمام

ليكملا عملهما والسعادة تملأ قلبه

السابق

 

التالىفي قصر البحيري

كان مازن يجلس بالحديقة يلاعب روكي وهو كلب نيار عندما كان عمرها 15 سنه، لتأتي من خلفه ملك وتجلس بجانبه ليشيح مازن برأسه عنها ليمزق قلبها

ملك بحزن : انتا مش طايق تشوف وشي صح

مازن ببرود : ليه بتقولي كدا

ملك بسخرية : شوف بتعملي ازاي

مازن: اعتقد ان معايا حق

ملك بوجع: معاك حق تعملني كدا ليه بقي عشان انا أخت زياد بتاخدني بذانبه مع انك عارف ان نيار بالنسبالي ايه هي اكتر من اختي

ليصمت مازن

ملك بحزن : بعد اذنك....شكلي ازعجتك

لتتركه وترحل

مازن:شوفت يا روكي اللي بيحصل وبقيت اجرح أي حد حتي ملك مسلمتش مني....انا بقيت قاسي اوي يا روكي

ثم يردف بألم

-وحشتني يا نيار

*********

في غرفه سليم

تستيقظ حور وتراه سليم وهو يضمها بشده كأنها سوف تهرب، لتنظر له بغضب و يستيقظ سليم وهو يراها تحاول نزع نفسها عن حضنه بقوه

سليم: حور اهدي شويه

حور بغضب : سبني يا حقير

السابق

 

التالىسليم بتحذير : حور مش ساكت هتغلطي فيا

حور : انتا كمان ليك عين تكلمني

سليم ببرود : مش جوزك

حور بغضب : لا مش جوزي انتا واحد كداب....سبني بقا

لتقوم عن حضنه وتذهب باتجاه الباب ليلحقها سليم ويمسكها من ذراعيها

سليم بهدوء : عايزني اسيبك تمام بس الأول هتسمعيني

حور بصراخ : لا

ليتجاهلها سليم ويحملها ويذهب باتجاه الاريكه ويضعها علي قدميه وهو يمسكها بقوه

سليم ببرود : مش هسيبك غير ما تسمعيني

حور بغضب : مش هسمعك

لتحاول النهوض ولاكن لاتستطيع فهو يمسكها بقوه وبعد مرور ربع ساعه من المحاولة الفاشلة، لتضع حور رأسها علي كتفه وتبكي بصمت، ليمسح سليم دموعها

سليم بحنان : انا اسف

حور ببكاء : كدبت عليا عليه

سليم بصدق: تعرفي انا كنت في القاهره كان فيه شغل ضروري لازم اخلصه هناك وبعد ما خلصته خدت العربيه عشان اروح المطار وفي نص الطريق لقيت بنت بتجري ملحقتش أوقف العربيه غصب عني خبطتها وخدها للمستشفى وبعد العمليه دخلت البنت في غيبوبة، ولما دخلت اطمن عليها لقيت أجمل بنت شفتها عنيا بنت زي الحور عشان كدا سميتك حور وعملت كل الأوراق الرسميه اللي بتثبت انك حور عشان تقدري تكملي علاجك في المستشفى وكنتي برده لسه مفوقتيش من الغيبوبة عشان كدا كان لازم تعملي عمليه تانيه وبس لازم عشان تعمليها توقيع ولي امرك وساعتها اخدت توقيعك علي أوراق قانونيه وخلتك مراتي رسمي وبعد ما فوقتي مكنش ينفع اقول الحقيقه عشان ماتتخوليش في غيبوبة تاني وبصراحة دا جه علي هوايا عشان حبيت تمسكك بيا كأني باباكي ومع الوقت حبيتك جدا ومبقتش قادر أبعد عنك عشان كدا جبتك اسكندرية واقعدتك مع أهلي..

لتقاطعه حور قائله

السابق

 

التالى-يعني كنت هتفضل تكدب عليا ومتقوليش الحقيقه

سليم بعشق : لا طبعا كنت هقولك الحقيقه بس كنت عايز استني لغاية ما تحبيني وتتعلقي بيا عشان كدا ما خلتكيش مراتي بجد لحد دلوقتي

ليحمر وجهه حور

سليم بتوجس : هه سامحتيني

حور بحزن : لا

سليم بألم : يعني مش عايزني

حور : لا عايزاك

سليم بسعادة : يعني بتحبيني

لتؤمي حور رأسها بالإيجاب، ليضمها سليم بعشق

حور بعناد : بس برده مش مسمحاك

سليم بحب : اعمل ايه عشان تسامحيني

حور بذكاء: انا عندي شروط كتيره

سليم : اومري بس

حور : أولا هتتجوزني قدام الناس يعني فرح وفستان وهنكتب كتابنا عند مأذون

سليم بعشق: ماشي يا قلبي

حور : وثاني حاجه هي اني هتدخل كليه

سليم باستغراب : كليه ايه

حور : كليه أدار أعمال

سليم : طب ليه

حور بجديه : عشان مش عايزه أكون جاهله انا اه مش فاكره حاجه عن حياتي بس دا ميمنعش اني ادرس

سليم : ماشي موافق

حور : وتالت حاجه توعدني انك متكدبش عليا ابدا

سليم بحنان : اوعدك اني عمري ما هكدب عليكي ابدا

حور بطفولة : ممممم وهتجبلي حاجات حلوه كتير كل يوم حتي لما أكبر

سليم بحب : حاضر....حاجه تاني

حور بتفكير : ااه حاجه أخيره

سليم : اؤمري

حور بحب : احضني جامد اوي

ليضمها سليم بعشق وسعاده كبيره احتلته ، ليقسم بداخله انها لن تبتعد عنه ابدا

*********

وبعد مرور ساعة أو اكتر

ينزل سليم الي الصالون ويجد اهله متجمعين

الأم بلهفه : سليم هي حور كويسة

سليم بابتسامة : الحمدلله يا أمي فاقت

الأب بتوتر : حصل آيه يا سليم

سليم بسعادة : اعتقد المفروض تحضروا لفرحي

ليسعادوا جميعا بالخبر وأصبحت الأم تزغرد، وبعد مرحهم و مضايقتهم لسليم اتفقوا جميعا أن الزفاف سوف يتم بعد اسبوع....

السابق


البارت الرابع والعشرون والخامس والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة
تعليقات