الفصل الثاني عشر 12
بقلم نجلاء فتحي
أستر يارب الرجاء التفاعل البارت دة يعدى بسلام
الملاك النائم
البارت ال١٢
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
____
(فى العناية المركزة )
ترقد ملك متوصلة بالأجهزة وآسر بكل ما أتى لة من طاقة يحاول ينقذها ليس حبآ فيها بل من أجل ذاتة والبحث وهنا صفر جهاز تيييييييييييييت
أغلق الباب على نفسة من الداخل بالمفتاح وأصبح مثل المجنون يسعفها، ،ينقذها،،يرجعها للحياة من جديد ،،وبهستريا يقول :- لا يمكن البحث يفشل، تعبى ومجهودى يضيع فوقى ملللك ،،بدأت يضغط على قفصها الصدرى بقوة لدرجة كادت آن تحطم عظامها،،،يسابق الزمن كل الذى أمامة هو مصلحتة فقط نسى فى لحظة أنة طيب دورة يعالج وليس يمرض دورة العطاء وليس البخل والشح، ،،،،،عيونة على الأجهزة المتصلة بهذا الجسد البرئ مرت نصف ساعة من أسوء الدقائق التى مرت على حياتة حتى أبتسم بنصر وأنفاسة تعلو وتعلو ريقة قد جف من شدة توتر الموقف وهنا أنتهى حالتة هذا حين فتحت ملك جفونها بصعوبة وأصدرت صوت أنين بسيط للغاية ،،،،
_______________________
(فى المستشفى )
تسير منه بكامل هيئتها العملية ترتدى البالطو الأبيض والسماعة الطبية معلقة على رقبتها فقد فكرت فى كلام أبيها وقررت تكرس حياتها للعمل فقط وحبت عملها جدآ ،، لكنها لا تنسى اول دقة لقلبها فحب آسر بالنسبة لها كأنها تمتلك شنطة ماركة تريدها وعند حصولها عليها لم تهتم بوجودها أما الآن أعترفت لنفسها بحبها لة ،، وفى الخفاء يتابعها أبيها وهو فخور جدآ وبكل ما أتى لة من جهد يبعد سو صاحبتها عنها
_________
سو / منةةةةةةةة
ألتفت ليها منة بأبتسامة وسارت ليها :- صوتك يا بنتى والمرضى
سو/ هههههههههه مرضى أمممممم
نفخت منة بضيق/ عايزة أيه مش فاضية
سو / بتعملى أيه
منه/ لابسة البالطو وفى المستشفى بعمل أيه بشتغل
سو/ واو ،،،من أمتى يعنى
منة/ من زمن ،،،الانسان بيتغير وبصراحة كدة دعوة من المرضى بالدنيا وما فيها
سو/ والبارتى بالليل
منه نظرت لها بنصف عين / كان زمان،،،،، أتمنى تعيدى حساباتك وتهتمى بشغلك يا دكتورة سو ،،عن أذنك أكتب تقرير لحالة عندى
نظرت سو لها بغل وهى تبتعد عنها :- بقا كدة يا منه معقول بتعملى كدة أتغيرتى بجد ولا علشان تبانى أدام آسر ملتزمة زية ويرجعلك أمممممم ،،،،،تنفست وقالت:- أنت فين يا آسر لازم أعرف أنت فين وأخدك ليا واحد ملتزم مش يبص لواحدة غيرى لو أتجوزتة هو دة إللى يميزة أممممم ،،،،لمحت فى طريقها لمغادرة المستشفى سامى ندهت علية ،،،،،ألتفت لها ،،،،،ترجلت له،،:- هاى دكتور سامى أزاى حضرتك
سامى بعدم فهم / أهلا، ،،،،خير يا فندم الحالة تبع حضرتك أسمها أية
سو/ هههههههه،حالة أية بس أنا دكتورة من الأخر صاحبة منة إلى خطبها أقصد كان خطبها الدكتور آسر
سامى/ حضرتك عارفتينى منين يا دكتور هو أنتى شغالة هنا
سو/ أيوة فى قسم العظام،،وعارفتك كنت بشوفك مع دكتور آسر هنا ومنه قالتلى أنت صاحبة
نظر سامى للملف الطبى الذى بيدة وقال:- خير يا دكتورة
أخفت سو ضيقها من تجاهل سامى و أستعملت طريقتها / بليز محتاجة مساعدتك
سامى وهو يتصفح الملف الطبى/ خير
سو/ منه قالتلى بعد آسر م فسخ خطوبتة منها عايش فى قريتة
أغلق سامى الملف ونظر ليها/ دة كان شهر تقريبآ وبعيدها رجع هنا القاهرة وأشتغل فى مستشفى ****** ،،ومن كام يوم تليفونة مقفول معرفش عنة حاجة وواخد أجازة من شغلة ممكن راح بلدة تانى مش عارف
سو / ممكن طلب صغنن
رجع سامى خطوتين للخلف/ أتفضلى، ،بس خلي فى مسافة بينا لا يجوز قربك منى كدة
دارت سو غيظها / واجب يا دكتور تزور صاحبك يكون جرالة حاجة
سامى بتسرع/ بعد الشر عنة ،،،، مش عارف أوصلة
سو/ ممكن فى القرية بتاعتة ،،أية رأيك نروح سوا
سامى بأنتباة/ سوا أزاى ،قصدك مع بعض
سو/ أيوة
سامى/ معرفش حضرتك علشان أسافر معاكى وبصفتنا أية نزور بلدة
بعد محاولات من سو وأقناعها لسامى وافق بسبب قلقة على صاحبة ،،وحدد فى الصباح يسافروا لازم نسافر الفجر أستناكى فى الموقف علشان نقدر نزورة وبعديها نرجع على طول
سو بفرحة / نسافر بعربيتى
أنحرج سامى/ حضرتك عندك عربية
سو بتكبر/ مامتى جيباها ليا
سامى/ تمام سافرى حضرتك لوحدك وأنا لوحدى
سو/ NO ,,, بليز دكتور سافر معايا ،،،،سهل أوصل لطنطا صعب أوصل لقريتة ،،هز سامى رأسة بالموافقة غصب عنة
_____________________
(تانى يوم الظهر )
انتظر سامى سو أول مدخل قرية آسر وغضب الدنيا يتطاير من حولة ،،،فهو رفض يذهب معها للقرية بسيارتها رغم موافقتة أمس ،،عندما ذهب لمنزلة شعر عدم الارتياح لها فقرر كل منهما يسافر لوحدة وطول الطريق يتابعها بالتليفون ،،
سو بسخرية/ أركب ولا مش عايز ولا يجوز،،،،،،
نفخ سامى بضيق وركب السيارة فى المقعد الأمامي بجوارها :- حضرتك متأخرة انا واقف منتظرك من الساعة ٨ الصبح وحضرتك لسة جاية بعد الظهر، قولتى بلاش سفر الفجر وافقت علشان بنت وسايقة لكن تتأخري كدة مفيش احترام للكلمة
سو بعصبية/ أسمع كلامك بتاع أية، ،،،أخذت نفس وقالت بهدوء مصتنع:- بلاش تعصبني جايين لمهمة فين بقا البلد بتاع الدكتور
أستغفر سامى ربة / أحنا فى مدخل القرية سوقى فى الطريق دة ،،،،،،،تحملت سو هذا البلوة التى طلبت مساعدتة ،،كلة يهون فى سبيل تحصل على آسر وتغيظ منه صاحبتها ،
لا تنكر سو أعجبها الشديد بالقرية حاجة جديدة عليها ،،،وصلوا أخيرا لبيت أبو آسر
سو/ برافو عليك ،، أنت من هنا ،،،،وصلت للبيت بسرعة
آسر/ أنا من مواليد القاهرة ،،،،نزلت القرية هنا مرتين الأولى فى عزا أم أسر والثانية فى عزا أبوة ودى المرة الثالثة،
سو / البلد حلوة
آسر/ المكان بناسة ،،،يلا بقا مش هنفضل فى العربية كتير داخلين على العصر حضرتك ،،
نزلوا هما الاثنين من السيارة وترجلوا للمنزل، دفعوا الباب الخشبى الصغير ثم ساروا للمنزل نفسة وطرق سامى الباب وتراجع للخلف أحترامآ لحرمة البيت حين سماع صوت أستجاب لطرقة ،،،،،،
فتحت الباب فردوس وقالت بأستحياء ونظرها فى الأرض وجسدها خلف الباب / مين حضرَتكم عايزين مين
سامى تنحنح وحاول يدارى أبتسامتة / الدكتور آسر موجود
عقدت هى بين حاجبها وقالت/ الدكتور بجالوا (بقالوا) أزيد من شهرين مجاش البلد
أتسع عين سامى من الصدمة المشوار طلع فشنك ،نظر لسو بضيق هى من أقترحت الذهاب للقرية ،،ثم حول نظرة بأحراج شديد لصاحبة العيون الخجولة وقال:- أعتذر يا مدام ،،الدكتور مختفى بقالوا مدة قولت جايز هنا ،،،،،
خرجت لهم فردوس من صدمتها بهيئتها المحتشمة وضربت على صدرها وقالت : - يالهوووووووى ألحجى يا أختى ،،،،،أتت هنية تجى :- فى أية
فردوس حكت ليها ماذا حدث
هنية/ متأكد يا بية من كلامك دة
آسر يعرف هنية فهى أستقبلتة قبل كدة بأحسن كرم ضيافة فقال/ متأكد يا مدام ،،،،لو سمحتى،بلاش بية دى
تجاهلت هنية كلامة وقالت / أجرى يا فردوس لمكتب سى البشمهندس شريف جوزى يلحجنا (يلحقنا ) فى المصيبة دى يجى يشوف أخوة فين
سامى/ أهدى يا مدام لو سمحتى أسف قلقت حضرتك، ،،،،نظر تلقائي لفردوس التى جريت تاركة وراها غبار بفعل الأرض الترابية لم يشعر غير وهو يجرى وراها ويقول يا مدام أستنى
نظرت لة فردوس وهى تنهج
سامى وهى ينهج/ كح كح أية يا مدام بطلة فى الجرى ولا أية
فردوس بنهجان ممذوج بالخجل / أنا أنسة يا بية مش مدام
لم يعلم لماذا شعر سامى بفرحة داخلية ،بلع ريقة يحاول أنتظام نفسة من أثر الجرى وقال بأحراج/ أعتذر أرجعى البيت مينفعش أنسة حلوة تجرى فى الشارع كدة
أتسعت عين فردوس ،فقال سامى بأصرار:- يلا على البيت أوصفيلى مكتب البشمهندس شريف وأنا أتصرف، ،،،يا أنسة بكلمك
تنحنحت فردوس ووصفت المكان (تم ذكرة قبل كدة ) ورجعت لبيت أختها هنية سرحانة من كلام الشخص الذى لم تعرف هويتة لكن أحترامة لها لمس مشاعرها كلمتة [أنسة حلوة] زغزغت أنوثتها نسيت لهفتها على آسر
(وبعد ١٥ دقيقة )
حدث شئ ما جعل فردوس تتغاظ
الملاك النائم
يتبع
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
هل البارت فية شئ يجعلة ينحذ*ف عند عرضة 🤔