رواية بين قلبي واختيار أبي الفصل الثاني عشر 12بقلم الاء فائز

رواية بين قلبي واختيار أبي

الفصل الثاني عشر 12

بقلم الاء فائز

روحها هي الاخرى تصرخ بألام اشد..

وحده لسانها لا يقوى على الصراخ ! 

قضت نواميس الطبيعه ان الحزين حقا لا يتكلم انما العاشق يتكلم ..الغاضب يتكلم .. السعيد يتكلم .. إنما وحده الحزن يخرسنا كفه القبيح يمتد بحناجرنا منتزعا منا الحروف يغتصب من فرشاتنا الالوان ..

ويلقينا تائهين امام بوابات مدينه لا تعرف بالخرس! 

الا تبا لهذا لهذا اللعين الذي يسلبنا القدره علي البوح ...

بالله دع لي حرفا او بعض حرف ..شظايا الجرح توشك ان تنال من الصدور المغلقه .💔🩹🫂

بعد كلامي مع حبوبه ارتحت شديد مرات بحس اني لازم احكي لحبوبه شعوري تجاه ادريس وقراري بالرفض بس انا اساسا م عارفه ح ابد من وين معقوله بكل سهوله اقول ليها انا ي حبوبه م عايزه ولد ولدك عشان انا بكرهو. اعمل  شنو انا م عارفه والله وكلتك امري يالله فيسر لي الخير اينما كان ثم ارضيني به ، المشكله انو الساعه ماشه ل وحده صباحا وانا م جاني نوم تاني جاء طيف زكريات الحزينه ماري بجمب سريري وشكلو بقول لي ماف نوم لك ح تكوني حزينه بس ح تعيشي على زكرياتي وبدت ابكيي اساسا انا قويه بس بالنهار اما الليل د انا في قمه من الضعف الحمدلله بس من غير م اشعر لقيت رجليني سايقني لدولاب طلعت دفتري وقلم وبديت اكتب.

 مستيقظه في هذا الليل الجميل في الليل عندما يكون الناس نائمون اكون انا ووسادتي التى حفظت كل دموعي وكل اسألتي وصراخي داخل قلبي اقول لماذا لماذا يحدث هذا معي كل ليله أبكي حتى تجف دموع عيني .. وسادتي هي التى احست بي هي التي تعرف ماذا يجري لي وهي التي تشاهد دموعي وأنطفائي كل يوم بينما الاشخاص يؤونني بدون احساس وبدون قلب انهم يعلمون انني بشرا مثلهم ويعلمون انني أشعر مثلهم ولست أله متحركه لكن من يدري بقصتي الليله غير الليل والظلام وقمري ووسادتي التى لم تتركني وحدي وتعبت وعانت مثلما اعاني*

شويه بعد كتبت ودموعي قربت تقول انا انتهيت نومت م عديت كتير صحتني حبوبه لصلاه الصبح قمت صليت ودعيت ربنا ..

طبعا م عديا فتره كتيره في بورتسودان لاني مرضت بسبب المويه ، في يوم وانا م قادرت اتحرك امس قالت لي نمش الدكتور قلت ليها لا قالت لي لا نمش مشينا بعد الفحوصات الدكتوره قالت لي اماني انتي كنتي قاعده وين قلت ليها في كسلا قالت لي ارجعي كسلا سريع قلت ليها لي ي دكتوره قالت لي عن التهاب حاد بسبب المويه ولو م رجعتي بجيك فشل كلوي وادتني علاج وطلعنا بصراحه خفت ، امي قالت لي اوعك تتصل لي ابوك قلت ليها بتصل اساسا اهل امي في بورتسودان وكان المفروض نمش نقعد معاهم اسبوع المهم اتصلت ل ابوي وكلمتو قال لي اول بص تجو فيو. وطوالي مشيت وربت حبوبه وطبعا محمد م ح يمش معانا  اتحركنا طوالي الصباح ومشينا بت حبوبه طبعا هناك البيت كبير مشاء الله تاتي ابوي الله يدي العافيه بناء لينا غرفه وراكوبه وفصل لينا حوشنا والحمدلله الحال ميسور بعد ضربه مدني جارتنا قالت لي امي انو النازحين عندهم حقوق في المدارس المفروض تمش تسجل وكده بصراحه عجبتني الفكره وامي مشت سجلت في المدرسه ومنا هنا ابدت قصتي وابدت اختيار قلبي ، واختيار أبي وبقي الصراع.. بين قلبي ، واختيار أبي  * ومن هنا بقيت م فاهمه حاجه وكل حاجه بقت في يد  القدر وانا لسه منتظره قدري اختياري..


           الفصل الثالث عشر من هنا 


     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة