رواية من أجل المال الفصل السابع 7 والثامن 8 بقلم سلمى محمد


رواية من أجل المال

الفصل السابع 7 والثامن 8

بقلم سلمى محمد


الفصل السابع

أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وهو بيجز على سنانه وبيقول أثبتي 

أدم أخد سلمى من ايديها وشدها لحد المراية وهو بيقول:

بصى على نفسك فى المراية ..شوفتى عامله أزاى ...وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش

سلمى وهى بتعيط : أنت السبب . لوكان جوازنا طبيعى ... مكنتش عملت كدا ..جوزانا مجرد أتفاق لفترة .. أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث

وبص أدم ليها بصمت وسألها: كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى؟

سلمى : هكون صريحة معاك من البداية

زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى

أدم : بطلى سخافة والهبل دا .. أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث .. بمناسبة الصراحة .. عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث ...يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى

سلمى بأمل أنه يقول بيحبها : مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى ..ليه كنت بتعاملنى بقسوة

أدم : عايزه تعرفى .. عشان كنت منجذب ليكى وانتى أتجوزتينى عشان خاطر راجل تانى ..كرهتك وكرهت نفسى من رغبتى فيكى

سلمى بأمل : حسيت برغبة بس .. مكنش حب

أدم : أيوه مجرد رغبة بس

سلمى : ولو قولتلك أن أحمد بالنسبة بالى يبقا مجرد

أدم حط أيده على بؤها : هششش ..مش عايز أسمع حاجة .. مش عايز أسمع أسمه .. مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة.. خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك .. الكلام دلوقتى ملهوش فايدة

سلمى شالت أيده ومسكتها : بس أنا عايز أقولك أحمد

أدم بغضب : مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه .. أنا مش بحبك .. أنا عايزك وبس .. أفهمى بقا كل اللى حسه ناحيتك رغبة مش أكتر

سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده .. الكلام زى قلته معاه

سلمى بحزن : يعنى انا بالنسبة ليكى ايه

أدم بص لسلمى برغبة : انتي واحده عاجبني

تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها وحس انه لو فضل شويه هيفقد السيطرة على نفسه ويخل بوعده وأتفاقهم

أدم وهو بيحاول يتكلم بصوت ثابت : أعتقد أن الانجذاب بينا حاجة غصب عننا أحنا الاتنين وكل مااكون معاكي مش بقدر ابعد أيدى عنك

سلمى وهى حسه بالاهانة من نفسها : أنا بكرهك

أدم :على الاقل الكره حاجة أيجابية 

وخرج من الاوضة

وأتكلم فى التليفون

أدم : بتتصل ليه دلوقتى ياشادى

شادى : واحشتنى قولت أكلمك

أدم : مانا لسه مكلمك

شادى : قولت أقولك أنا خارج النهاردة أتسرمح شوية .. ماتيجى معايا

أدم : مليش نفس أخرج خليها بعدين وقفل السكة

ادم لما دخل الاوضة شاف سلمى واقفه فى مكانها بتعيط ولما شافها كده قلبه دق وحس بحزن جامد جوه قلبه

فقرب منها ومسح دموعها بصوابعها

أدم بحنية : متزعليش ..مش بحب أشوف دموعك

سلمى من غير متتكلم أتحركت بعيد عنه وراحت عند الدولاب طلعت قميص نوم وجريت على الحمام ..وراحت قافله باب الحمام بالمفتاح ..وغسلت وشها ولبست قميص النوم

وقبل ماتخرج بصت لنفسها فى المراية بحزن : هو مش بيحبك .. بس أنا حبيته .. أمتى وأزاى مش عارفة

أنا بحبك وانت مصمم تجرحنى بكلامك .. خليكى قوية ..هو مش بيحبك يبقا انتى كمان اوى تضعفى تانى قصاده وفتحت الباب

وأول ما خرجت شافت أدم لابس بنطلون من غير قميص وشافته بيتحرك على السرير وهينام

سلمى وهى بتكلم نفسها : طب أتصرف ازاى دلوقتى..وهو نايم على السرير ..أنا مقدرش انام معاه على نفس السرير ..مقدرش أخاف أضعف ناحيته أخاف المسه وهو نايم

أنتى بتضحكى على نفسك .. أنتى بتحبى يحضنك هو نايمة

أخاف يلمسنى مقدرش أسيطر على مشاعرى ناحيته ويعرف أد ايه أنا بحبه

ويضحك على مشاعرى ناحيته ..دا انا كنت أموت فيها

دا أنا أموت احسن ولا يعرف اللى أنا بحبه

أنا هنام على الكنبة أحسن من النوم على نفس السرير معاه

أدم : هتفضلى واقفة مكانك كدا كتير .. تعالى نامى يلى

سلمى : أنا هنام على الكنبة

أدم نط من على السرير وشال سلمى وحطها على السرير

أدم : متخافيش منى .. مش هلمسك خالص

والسرير واسع ويكفينىا أحنا ألاتنين

سلمى لنفسه أنا خايفه من نفسى

أدوب من لمسة واحدة من أيديك

سلمى وهى بتحاول تقوم من على السرير : أنا هنام على الكنبة .. مقدرش أنام معاك على السرير..أنت بالنسبالى راجل غريب عنى

أدم لما سمع سلمى بتقول كده

أدم بغضب : أنتى مراتى .. لو أنا أتفقت معاكى يبقى جوازنا على الورق بس .. دا عشان خاطر ماما

ولو مكنش كدا ..كنت خليتك دلوقتى مراتى ..وشوفى كنت حتقولى أزاى أنا راجل غريب بالنسبالك

سلمى : أنابكرهك مش بحبك..

أزاى واحد زيك ملهوش قلب .. مفيش عنده مشاعر تبقى عنده أم بالطيبة والحنية دى.

والله خسارة ماما فريدة فى واحد زيك

أدم : مسك سلمى من كتفها جامد وقعد يهزفيها جامد فيها أنتى تخرسى مش عايزأسمع صوتك خالص

سلمى : سيبنى .. أنت مش راجل

أدم أتعصب ولقى نفسه بيضرب سلمى بالقلم على وشها وقال : مش راجل .. أنا مستعد أوريكى أزاى أنا راجل .. بس كفايه عليكى القلم ده عشان تتربى

وأنا مستعد أربيكى من أول وجديد

سلمى بتعيط جامد من غير صوت ..هى اول مرة حد يمد أيده عليها وقامت من السرير ووقفت

سلمى بتقول لنفسها ماأنتى السبب ..أنتى اللى أستفزتيه .وأنتى عارفه كويس اللى هو مش كده

أدم : المكان الوحيد اللى هتنامى فيه هو السرير دا

فشدها من أيدها ورماها على السرير

و راحت ضمه نفسها وأخدت مكان صغير من السرير

وسلمى لسه بتعيط ..صعبان عليها نفسها .. أزاى هتعيش معاه وهى بتحبه وهو لآ

أدم بعصبية : مش عايز أسمع صوت نفسك خالص.

سلمى والدموع نازلة من عينيها .. أزاى هتعيش معاه فى نفس الاوضة وعلى نفس السرير الكام شهر الجايين

سلمى لنفسها هو نايم ومرتاح وهى مخنوقه أوى مش عارفه تعمل أيه للوضع اللى هى فيه.. ومن كتر الزعل نامت وراحت فى النوم

وهو كان عامل نفسه نايم واول ماسمع صوت نومها قرب منا وحط راسها على صدره وباسها على بؤها بخفة وبصوت حزين : متزعليش منى .. أنتى بتخلينى أفقد سيطرتنى على نفسى ..بتطلعى أسوء حاجة فيا

ومرر صوابعه فى شعرها بخفة وباسها على راسها .. أنا بحبك

سلمى وهى نايمة لقيت نفسها مش عارفة تتحرك ولقيت أدم راسه على صدر أدم ووخدها فى حضنه

ولقيت نفسها بتبص ليه وبتتأمل كل جزء فى وشه وابتسمت بس لما افتكرت القلم بتاع أمبارح حست بضيق وغضب

قامت من على السرير ودخلت الحمام أخدت دش ولبست روب الحمام وطلعت وهى مسكة الفوطة وبتنشف شعرها بعنف

دا يمكن ينسيها اللى حصل أمبارح

ولما خرجت مكنش أدم موجود فى الاوضة

سلمى لنفسها : كده أحسن ولبست ونزلت عشان تتطمن على فريدة

سلمى باست راس فريدة : صباح الخير

فريدة : صباح النور . . أدم كان لسه هنا وراح الشركة وبعدين هيرجع عشان يوصل عفاف البيت وبضيق قالت مش عارفة شركة ايه اللى هيروحه وهو لسه عريس

سلمى : معلش ياماما متزعليش نفسك ...هو وعدنى أننا هنسافر اسبوعين شهر عسل بس لما يفضى الاول

فطرتى ياماما

فريدة : لسه مليش نفس

سلمى : طب وعشان خاطرى ..أنا هروح لداده شريفة تعمللى ليكى الفطار اللى بتحبيه ..عشان كمان تاخدى الدوا

فريدة : عشان خاطرك بس

وراحت سلمى لداده شريفة وهى اللى كانت بتعمل الفطارليها

شريفة : ميصحش اللى بتعمليه ..اومال انا لزمتى ايه هنا

سلمى ببتسامة : معلش ياداده .. خلينى المرة دى انا اللى احضر الفطار

شريفة ببتسامة : ربنا يباركلك يابنتى .. أدم عرف يختار صح

سلمى : أدعيلى ياداده

شريفة : أنا اول ماشوفتك وأنا بدعيلك.. الحق بقا اعمل فطار عفاف قبل ماتصحى

وخرجت سلمى ودخلت اوضة فريدة

سلمى ببتسامة : أنا بقا اللى عمله الفطار ده من الالف للياء ومخلتش داده شريفة تساعدنى فيه خالص

فريدة بحب: فطار مخصوص ليا وانت اللى عملها

سلمى : عشان تعرفى ان مرات ابنك شاطرة فى كل حاجة ..دوقى بقا وقوليلى

فريدة بعد ما اكلت وببتسامة قالت : أكلك يجنن ياسلمى .. أنا اول مرة أكل بالطريقة دى واخلص الاكل اللى قصادى

سلمى : ديما علطول ياماما ومسكت كوباية الميه.. يلى بقا عشان تاخدى الدوا وناولت فريدة كوباية ميه والدوا بتاعها

وبعد مااخدت فريدة الدوا

سلمى : أسيبك بقا شوية عشان ترتحى ياماما

فريدة : ماشى يابنتى ..قبل ماتخرجى طفى نور الاوضة

سلمى : حاضر ياماما

ولما خرجت سلمى من الاوضة ولسه هتطلع السلم .. لقيت سريفه فى وشها وكانت بتنهج

سلمى بقلق : فى أيه ياداده

شريفة بخوف : دخلت الفطار لعفاف الاوضة وبصحيها مش بتصحى

سلمى بقلق : أنا هروح أشوفها

ودخلت سلمى الاوضة وقربت من عفاف وسمعت صوت شخير خفيف ليها وبصت على الكوميدنو لقيت علبة دوا بصت عليها

شريفة : ماله يابنتى .. هى مش بترد ليه

سلمى : أبدا ياداده ..دى واخده منوم عشان كده مش بترد وشاورت بالعلبه قصاد شريفة واخده منوم من العلبة دى .. روحى ياداه ..جيبى كوباية ميه عشان افوقها

شريفة : حااضر وخرجت جرى

تليفون عفاف بيرن ومش مبطل رن

سلمى : طب أعمل ايه ارد ولا مش ارد .. ردى يمكن التليفون ضرورى

ومسكت سلمى التليفون وفتحته

كريم وهو بيزعق: أنا قولتلك أتصلى بيا الصبح متصلتيش ليه

سلمى معرفتش تتكلم من صوت الشخص اللى بيزعق أوى

كريم بغضب: يعنى ردك لا .. يبقا الصور اللى معايا هفضحك بيها وهخلى سمعتك وسمعت عيلتك فى التراب ..مبقاش أنا كريم لو مخلتكيش تقثولى الموت احسنلى وراح قفل السكة بعنف

سلمى وقفة مذهولة فى مكانها مش مصدقة اللى سمعته ..صور عريانة لى عفاف وكمان بيهددهها .. أدم هيعمل أيه ولا فريدة دى ممكن تروح فيها ..لما تعرف ان بنت اخوها متصورة صور عريانة .. طب اعمل أيه دلوقتى والحل أيه ..أدم لو عرف ممكن يرتكب جريمة

شريفة : كوباية المية

ومسكت سلمى كوباية المية وأبتدت ترش على وش عفاف لحد مافاقت

عفاف بصوت نعسان : فى أيه

سلمى : خلاص ياداه عفاف فاقت .. أخرى انتى وانا هفضل قعده معاها

شريفة : ماشى يابنتى وبصت لعفاف وقالت بضيق ..وقعتى قلبى وخرجت من الاوضة

عفاف بضيق : أنتى ايه اللى عملتيه ده وجايه اوضتى ليه

سلمى بتحاول تتكلم بهدوء : داده اتخضت عليكى وكنت بفوقك

عفاف : خلاص أنا فوقت قعدة بقا ليه ..يلى أمشى

سلمى بهدوء : مش همشى غير لما اتكلم معاكى

عفاف : أحنا مفيش بينا كلام .. أطلعى برا

سلمى : يارب صبرنى .. أحنا مش هخرج الا لما اتكلم معاكى

عفاف : خلاص قولى أنتى عايزه أيه .. عشان بجد تعبانه واعصلبى بايظة

سلمى : أنا رديت على مكالمة فى تليفونك

عفاف بغضب : أزاى تفتحى تليفونى

سلمى : مش تعرفى أنا مين الاول اللى كان بيصل وفتحت عليه

عفاف بخوف : مين

سلمى : كريم ..بس مدنيش فرصة اتكلم وكان بيزعق وبيتكلم على صور ليكى وانه هيفضحك

عفاف عينيها دمعت

وفجأة أنهارت فى البكاء

سلمى بنبرة مهدئة : بطلى عياط واحكيلى موضوع الصور يمكن اعرف اساعدك

عفاف من بين غشاوة الدموع اللى فى عينيها وبدهشة قالت

: تساعدينى ليه ..أنتى بتكرهينى

سلمى : أنا مش بكرهك ولاعمرى كرهت حد

عفاف : بس انااا بكرهك وعايزه اجرحك عشان خطفتى أدم منى

سلمى كلامها ضايقها وبالرغم من كده قالت بهدوء : وأنا مش بقولك حبينى .. وانسى خالص انى ابقا سلمى مرات أدم وأعتبرينى اى حد تحبيه .. دلوقتى احنا فى مشكلتك .. وانا لو هقدر اساعدك هساعد

عفاف : انتى بتتكلمى جد وبشك قالت انتى باين عليكى بتضحكى عليا وعايزانى اتكلم عشان تفضحينى وتشمتى فيا

سلمى : ولا أنا عايزه افضحك ولا اشمت فيكى انا عايزه اساعدك ..وعشان تطمنى هقولك سر بينى وبين ادم بس .. هقولهولك عشان تعرفى انى هأمنك على سرى

عفاف بحزن : سر أيه

سلمى بحزن لقيت نفسها بتحكى : انا وأدم متفقين على الطلاق والموضوع ملهوش علاقة بالوصية .. احنا مستمرين فى الجواز وبنعمل اننا مبسوطين قصاد الكل عشان خاطر ماما فريدة قلبها تعبان اوى وايامها فى الحياة معدودة ومفيش أمل انها تتعالج

عفاف بحزن: انا مكنتش اعرف ان عمتو بتموت والله مكنتش أعرف

سلمى : عارفة مفيش حد يعرف .. احكيلى موضوع الصور

عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها

سلمى بغضب: كريم واطى وعايز الشنق .. ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك

 

#الفصل_٨


الفصل الثامن

عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها

سلمى بغضب: كريم واطى وعايز الشنق .. ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك

عفاف بحزن : هو عمل معايا كده ..عشان علطول مكنتش مديله وش ..فحب ينتقم منى

سلمى بغضب : حقييير .. ومسكت أيد عفاف ..تعالى معايا

عفاف : أجى فين

سلمى : نطلع أوضتى .. أنا لقيت حل لمشكلتك ..بس يارب ميكنش عامل نسخ للصور اللى معاه

عفاف بأمل : بجد لقيتى حل

سلمى : أيوه

عفاف : طب أزاى

وهما طلعين السلم

سلمى : هقولك ..بس أصبرى شوية .. لما ندخل أوضتى

وهما فى الاوضة

عفاف : مش تقوليلى هتحلى مشكلة الصور أزاى ولا بتضحكى عليا

سلمى : مش بضحك عليكى ..بجد لقيت حل لمشكلتك

وراحت مطلعة اللاب بتاعها

سلمى : عندك فيس بوك

عفاف : أيوه طبعا

سلمى : قوليلى هو كريم معاه الاكونت بتاعك

عفاف هزت راسها وقالت : أيوه

سلمى : طب قوليلى اسم الاكونت والباسورد

عفاف : مش تقوليلى الاول ايه علاقة الصور بالاكونت بتاعى

سلمى شغلت اللاب وقالت : هقولك .. بس قوليلى الاسم الاكونت

ودخلت على الفيس بتاع عفاف

وعفاف واقفه وكانت شاكة فى سلمى أنها ممكن تساعدها

سلمى : بصى ياعفاف أنا هبعت رسالة لكريم من الاميل بتاعك لى أميل كريم

عفاف : رسالة أيه اللى عايزه تبعتيها ليه

سلمى: أصبرى ..خلينى أخلص كلامى الاول ..أنا كنت مصممة فيرس يقدر يمسح الملفات الموجودة على أى جهاز

عفاف بفضول: طب وانتي مصممه ملف زي دا ليه

سلمى : فى الشركة اللى بشتغل فيها حصلت عملية سرقة لمهندسة معايا فى الشركة ..فأنا قولت لنفسى لازم أصمم برنامج أقدر أحمى بيه التصاميم بتاعتى عشان اللاب بتاعى لوأتسرق أو سابت الشركة ..محدش يقدر ياخد مجهودى والبرنامج جاه بمصلحة ليكى

عفاف : بجد البرنامج ده يقدر يمسح الصور

سلمى ببتسامة : مش يمسح الصور ده يخلى الجهاز يتدمر

عفاف : البرنامج هتبعتيه لكريم أزاى

سلمى : هبعت ليه رسالة منك على الفيس وأول مايفتح الرسالة الفيرس هيتشغل وهيمسح كل الملفات

بس قولى يارب ميكنش عامل نسخ للصور غير على الفونعفاف : ياربوحملت سلمى الفيرس على الرسالة وبعتتها لكريمكريم كان قاعد فى البوتيك وعمال يصرخ فى العمال عنده وأول ما شاف رسالة من عفاف جات ليه على الفيس .. راح فاتح الرسالة وأول مافتحها الفون فصل والشاشة بقيت سوداكريم بغضب : ده وقته تفصل شحن ..مش كنت تفصل بعد ماشوف ردها وفكر ان التليفون محتاج يتشحن وبضيق قام من مكانه ودخل مكتبه وفتح الكمبيوتر بتاعه وأول مادخل على الفيس عنده الكمبيوتر فصل هو كمانوفى اللحظة دى أبتدى كريم يستوعب أيه اللى حصل معاهاكريم بصياح : يابت ال _______ وفضل يشتم فيها لحد ماوشه أحمر من الغضبومسك تليفون البوتيك وأتصلعفاف لما تليفونها رن وشافت نمرة غريبة بصت لى سلمى بخوفسلمى : ردىعفاف : خايفة يكون هوسلمى : أدعى أنه يكون هو ..عشان لو كان يبقا الفيرس أشتغل وبوظ ألفون عنده وتلقيه دلوقتى هيفرقعمن الغضب .. ردى يلىعفاف : خااايفةسلمى بضيق : ردى بقاعفاف : حااضر وفتحت الفون وقبل ماتقول ألو سمعت كريم بيشتمكريم بصياح : تبعتلى فيرس يابت ال______ويشتم فيها .. أنا مش هسيبك .. أنا هفضحك أنا عندى نسخ تانى للصور غير الموجودة على الفون عندى وهنزل صورك فى كل مكانوسكت لحظة وقال بس أنا مش هنشر أى صور .. لو وفقتى تيجى ليا البوتيك دلوقتى ونتجوزعفاف أتصدمت من كلامه ووجود نسخ تانية وحطت أيده على الفونوقالت لى سلمى بصوت خافت ..عمال يصرخ ويشتم ويقول أن فى نسخ تانية ومستعد أنى ميعملش حاجة بشرط اروح ليه البوتيك دلوقتى وعينيها أتملت بالدموعسلمى : أهدى شويةعفاف بعصبية : أهدى ازاى وهو بيقول ان معاه نسخ تانيةسلمى : وأنا متأكده أنه مش معاه نسخ تانيةعفاف : وأيه اللى مخليكى متأكده كدهسلمى : مكنش أتصل بيكى وهو بيزعق وعمال يصرخبصى ياعفاف أنا عايزاكى تقولى ليه .. أنا مستعدة أتجوزك دلوقتى ..لو بعت صور ليا من الصور اللى معاك ولو مرضاش تعرفى ان كل النسخ اللى معاها اتمسحتعفاف : هقوله كده وقالت لى كريم .. أنا مستعدة أتجوزككريم بفرح : بجد .. هتيجى ليا دلوقتى ... أجهز الورقتين العرفىعفاف : مستعدة أتجوزك بشرطكريم : أشرطى ياروحىعفاف: أبعتلى صورة من من النسخة الموجودة عندك دلوقتىكريم أتعصب : أنا بعتلك قبل كده .. مش هبعت حاجة تانىعفاف لما سمعت رده أطمنت : يبقا مفيش جواز وعالله أسمع صوتك تانى وقفلت السكة فى وشهوأول ماأقفلت السكة أخدت نفس عميق وقالت : مرضاش يبعتسلمى : يبقا معندوهش نسخ تانىعفاف أعصابها مستحملتش وراحت قعدة على السرير : الحمد لله وبصت لى سلمى .. أنتى طلع عندك حق فى كل كلمة قولتيه وأنا اللى كنت خايفة منك تفضحينى وتضحكى علياسلمى قعدت جنبها : يبقا متعرفنيش كويس .. عشان لو تعرفينى كويس هتعرفى أنى عمرى مابحب أذية اى شخص .. حتى لو شخص ده بيتمنى ليا الاذيةعفاف : مش عارفة أشكرك أزاى .. أنتى طلعتى أنسانة جميلة جدا وطيبة ومحاولتيش تأذينى بالرغم أنى أذيتك كتير بتصرفاتى ومعاملتى السيئةسلمى : بلاش نتكلم فى اللى فاتعفاف بندم : أنا أسفة على كل اللى عملته معاكى .. حاولى تسامحينى وتعذرينى فى تصرفاتى .. أنا كنتبعمل كده عشان بحب أد ومرتضتش تكمل وقالت أنا أسفةسلمى وهى بتحاول تدارى ان كلمة بحبك ضايقتها أوى وهى بتبتسم : مع أنا قولتلك قبل كده أننا مشبنحب بعض وجوازنا مجرد حبر على ورق ومفيش داعى تتأسفى ..وجوازنا لفترة مؤقتهعفاف : أيوه فاكره كلامك .. بس أدم جوزك وأنا ههحاول على قد مااقدر انى احترم كده وههحاولأحترم مشاعركسلمى : مش محتاجة أقولك الكلام اللى قولتهولك بخصوص جوزانا .. الكلام ده سرعفاف : سرك فى بير .. ممكن نبقا أصحابسلمى : طبعاعفاف حضنت سلمى وقالت أنتى طيبة أوى وتستاهلى كل خيرودخل أدم الاوضة وشاف عفاف بتحضن سلمىأدم بدهشة : أيه اللى أنا شايفه ده .. انا مش مصدق عينيا .. أنا باين عليا بحلم .. من أمتى الحب دهوعفاف بعدت مرة واحدة عن سلمىعفاف : من النهاردة أصل أنا وسلمى أتفقنا نبقى أصحابأدم بدهشة : الكلام ده بجدعفاف ببتسامة : أيوه بجد .. بصراحة أنت محظوظ بجوازك من سلمى .. سلمى من الشخصيات اللىتتحب وتدخل القلبأدم : أنتى يا عفاف اللى بتقولى كدهعفاف : أيوه وفيه أيه لما الواحد يبقا غلطان ويعترف أنه غلطان وأنا عاملت سلمى وحش لما جات الفيلاوخلاص أعتذرت ليها وسلمى قبلت أعتذارىأدم : وأيه بقا اللى غيرك مرة واحدةعفاف : صحيت الصبح النهاردة فقررت أتصالح مع نفسى ومخليش حد يزعل منى وأبتديت بى سلمىأدم : مع انى مش مصدق بس ههحاول أصدقك ..يلى عشان أوصلك البيتعفاف : خلاص ماأنا أتصلت بماما وقولت ليه هعقد يومين كمان مع عمتو .. عشان عمتو تعبانةأدم : اللى يريحك ياعفاف وبص لسلمى شافها ساكته ومش بتبص ليهفقرب منها وباسها على خدها وقال : واحشتينى ياحبيتىعفاف قامت من على السرير وقالت : هنزل بقا عشان اطمن على عمتو واقعد معاها شوية وخرجت وسابتهمأدم بفضول : قوليلى بقا أيه لم الشامى على المغربى ومن أمتى وأنت صحاب .. ده انتو مكنتوش بطيقو بعضسلمى : مكناش بطيق بعض ودلوقتى بقينا أصحاب ..هو ده يزعلك فى حاجةأدم : لآ أبدا ميزعلنيش فى حاجة .. بس عندى فضول أعرف سبب التغيرسلمى : من غير سبب ..هو الواحد لما يقرريعامل اللى قصاده كويس يبقا لازم سببأدم : أيوهسلمى : أنا بقا من غير سبب ..أنا هدخل أخد شاور وسابتها ودخلت الحماموعدى أسبوع على سلمى وادم وفى خلال ألاسبوع ده سلمي حاولت تتصل بأخوها ومكنش بيرد عليهاوعلاقتها مع أدم كانت غريبة لما بيكونو قدام فريده مشاعر الحب بتظهر واول ما بيبقو لوحدهم علطول خناقبس الغريب ان بالليل أدم كان بيستنى سلمى لما تنام ويدخل الاوضة وينام جمبها وياخدها فىحضنه وهى كانت بتفضل صاحية وأول مايدخل الاوضة تعمل نفسها نايمةومكنتش تعرف تنام الا لما يحضنهاأدم صحي وقبل ما يخرج من السرير بص عل سلمى بحب وباسها على راسها ودخل الحمام وأخدشاور ونزل يطمن على أمه قبل ما يروح الشركةولما رجع ودخل الاوضه كان متوقع ان سلمي لسه نايمه زي كل يوم بس اتفاجأ انها صاحيه وبتلبسادم بستغراب : صباح الخيرسلمي بعدم اهتمام وهي بتكمل لبسها :صباح النورادم بغيظ :الهانم بتلبس ورايحه فينسلمي تقوم تقف قدام المرايا وبتحط ملمع شفايف : اجازتي خلصت ولازم ارجع الشغلادم بغضب : نععععم ياختي شغل ايه دا ان شاء الله انتي مفكره انك هترجعي تشتغلى تانىانتي ناسيه انتي بقيتي مرات مينعاوزه الناس تقول أن أدم سايب مراته بتشتغل عند الناس ..انسي مافيش شغل خلاصسلمي بغيظ : هو ايه دا اللي مافيش شغل انت بتتحكم فيا بتاع ايهاحنا جوازنا علي الورق وبس وعشان خاطر ماما فريدة لكن انت مالكش انك تدخل في حياتي (وتربع ايدها ) انا مش هسيب شغليادم بغضب يقرب منها : مافيش شغل ولو رحتي انتي اللى هتندمي لما تتطردى من الشغلسلمي بتريقه : وهتطرد أزاى بقاادم بخبث : تليفون صغير مني لمدير الشركه اطلب فيه انه يتطردك ..تفتكري مدير الشركه الصغيرهاللى بتشغلي فيها هيرفض طلب لادمسلمي بغيظ : انتي ايه مبتفكرش غير في نفسك انا مينفعش اسيب الشغل تقدر تقولي بعد ما نطلق وامشيمن هنا انا هعمل ايه وهصرف منين لو خسرت شغليأدم بغضب : هبقا أديكى شيك بمبلغ كبير يقدر يعيشك مرتاحةسلمى بغضب : أنا مش هاخد منك حاجة ..أنا طول عمرى بصرف على نفسىأدم : أعتبريها تسوية طلاق ..نفقه ومأخر حقك يعنيسلمى : نفقت ايه ومأخر ايه انت صدقت ان احنا متجوزين بجد دا جواز علي الورق باتفاق يعني انامليش حقوق عندك ...وافهم بقا مش هاخد منك جنيهأدم بغضب : هو أنتى ليه مصممة تتدايقنى وتخلينى أتعصب ..مفيش مرة تقوليلى حاضر .. كلام نهائىمفيش شغل وانتى تقدمى أستقالتك من الشركةسلمى : أستقالت أيه اللى أقدمها .. أنا مش هقدم أستقالة ومش هسيب شغليأدم : يبقا تقدمى على أجازةسلمى شافت ان الحوار معاه زى قلته فقالت بغضب : خلاص هقدم على اجازة من الشركة ..بس بشرطأشتغل معاك فى الشركة بتاعتك ..أصلى مش متعودة على قعدة البيتأدم: مفيش شغل ولا حتى فى شركتىسلمى قررت تلجأ لسلاح الانثى وبدأت تقرب من ادمسلمى بحنيه ودلع : عشان خاطرى سيبنى اشتغل معاكأدم بلع ريقه وحاول يسيطر علي نفسه لسه هيتكلم بس ..وملحقش يقول حاجهسلمى بصت ليه وعارفه انه بيقاومها وهيقول لآراحت واقفه على طراطيف صوابعها وراحت بيساه من خده : بجد انا مش عارفه أشكرك أزاىبجد بجد شكرا على موافقتكأدم: بس أنا كنت هقول.. وملحقش يكمل كلامهعشان سابتوه وطلعت تجرى وخرجت من الاوضهأدم بيقول : دى مجنونه دى ولا أيه وضحكنزلت سلمى من اوضتها وهى بتضحكوراحت عند فريدهسلمي ببتسامه وتبوس فريده :صباح الخير ياماما عمله ايه النهاردهفريده: الحمد الله يا حبيبتيوهما قعدين دخل ادم وبيبص لسلمي وهي حست انه هيرفض فحبت انها تستغل وجودها مع فريدهسلمي ببتسامه : شوفتي يا ماما ادم حبيبي مش قادر علي بعدي وهيخليني اشتغل معاه في الشركهادم اتفاجأ بكلامها وأتغاظادم بغيظ : انا قولت هفكر لسه مخدتش قرارفريده ببتسامه : وماله يا حبيبي اهو تبقو مع بعض وتاخد بالك منهاادم يحاول يرسم ابتسامه : ربنا يسهل يا ماما. هفكر ( ويبص لسلمي ) تعالي يا سلمي جهزي لبسيعشان اتاخرت علي الشركهسلمي ابتسمت و قامت وهي حسه ان ادم هيولع فيها بس طلعت وراحت علي اوضتهاطلع أدم فوق مع لسلمى وقفل الباب : أيه اللى أنتى عاملتيه تحت دافى حدود لقدرتى على التحمل ياسلمىسلمى : حدود وانا كمان في حدود ..هو أنت مش بتفكر غير فى نفسكادم بضيق يقرب منها : من الافضل اني افضل افكر في نفسي وانك متفضليش علي طول قداميوسلمى شافت عينيه بتتحرك على جسمها من تحت لفوق حست بتوتر من نظراته اللى بتقول هو عايزيعمل معاها ايه فى اللحظة دىفبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه مش قادرة تشيل عينيها من عليهومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم.وكل واحد بيبص للتانى ...كسرها أدم وهو بيقول بصوت خشن من الرغبة:يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدهاسلمي : من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها...


           الفصل التاسع والعاشر من هنا 

        لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات