
رواية نتيجة اغتصاب
الفصل الواحد والعشرون 21
بقلم مجهول
في ال٥ شهور المضت دي اتغيرت حاجات كتيرة والشي الكنت م متوقعاه حصل وحبيت اسماعيل ايواه حبيتوا وكمان من كل قلبي .. حبيتوا لانوا راجل ولانوا دايما بنصحني وبوصيني وبخاف فيني الله وبحترمني وكل هموا انو يرضيني و انا كنت بدعي في كل صلاة ربنا يحفظوا ويجيبوا لينا سالم وغانم.. وكبرت بتنا نون حبيبة قلبي وقلب ابوها وعمرها بقى ٨ شهور وماشاء الله محلية لينا البيت وبقت تقعد وتحبى وكل يوم حبي ليها بزيد .. و علاقتي مع ناس البيت اتحسنت وعمر اخوي صالحني وبقى زول مسؤل وكده ..وانا طبعا خليت الشغل وفقا لقرار اسماعيل وبقيت ما عندي برنامج غير شغل البيت والطلعات ومودة اختي بتكون في الجامعة وانا من شغل البيت للطلعات ومرات امشي بيت ميادة اختي .. خلاص في يوم وانا جاية من بيت ميادة اشوف ليك مودة اختي نازلة من عربية معاها واحد كده ومقدمها لقريب البيت واخر ونسة وضحك وحركات ما ياها ..معقولة مودة بقت كده ولا دي الجامعه غيرتها انا اصلا عندي فوبيا من موضوع العربات من زمن الحصل لي داك هي وصلت البيت وانا سريع وصلت وراها بس ختيت بتي في العريشة وحصلتها لقيتها بتغير قلت : ده منو المعاك ده ي مودة .
= ده صديقي
- صديقي بتتعاملي معاه بالاسلوب ده ؟
= ومالوا اسلوبي ؟!
عاينت ليها مستغربة منها طبعا ..
قلت : مودة ي اختي اسمعي نصيحتي الشباب ديل م فيهم ضمان اعملي حسابك وم تحتكي بيهم كتير والعلاقات الزي دي م بتستمر ..م تغرك العربات والاملاك دي و... طوالي قاطعتني وقالت: اها شوفي ي هند بعد العملتيه انتي اخر من ينصحني .
قلت : عملت شنو ؟
قالت : ما ياهو عملتي عملتك دي ووقعتي اسماعيل في شباكك وهسي الامور جارية في صالحك وضمنتي حياتك فعشان كده زي ما ضمنتي خلينا نضمن بالله .. عاينت ليها وانا مصدومة منها طبعا معقولة هسي في داعي للكلام الجارح ده ويطلع من اختي كمان ..
طلعت خليتها لانها اصلا م ادتني فرصة اتكلم معاها بس م مشكلة .. مر اليوم اتصلت علي اختوا رديت قالت لي بكرة عازماك جبنة وكده واتونست معاي وخلصنا المكالمة رجعت لاسماعيل وسالني تلفونك مشغول وين .. كلمتوا ضحك وقال :يعني خلاص عايزين يسرقوك مني ؟
قلت :معقولة م ظنيت اتسرق منك ؟
قال: خليك من ده كلوا انا والله اشتقت ليك ي هند ولو علي اشيل اذن واجي.. قاطعتوا
قلت : لا ي اسماعيل انا برضو مشتاقه ليك بس اعمل شنو ياها فترة وبتعدي انت اصبر