
رواية نتيجة اغتصاب
الفصل الثاني عشر 12
بقلم مجهول
قلت : بس انتي عرفتي كيف؟ قالت : انا امك ي هند ي حشاي وانا بعرفك كويس من تحركاتك .. وضربتني كيف وقالت : بس مفترض من البداية تكلميني عشان انا اتصرف واساعدك .. بقيت ابكي وحضنتها . قالت : بس الحاجة الكويسة انك م نزاتيها وخفتي ربنا فيهاا .. وحكيت لامي الحاصل لي من زمن الحادثة وصارحتها بكل شي وهي سامحتني واتقبلت الموضوع لما حكيت ليها حسيت بنفسي ارتحت وبقيت مطمءنة والحمل خف من قلبي بس حلفتها م تكلم ابوي لانوا كده ثقتوا فيني بتنكسر والسكري برميه و محمد اخوي كمان متهور اكيد حيعمل لينا فضاءح في الحي .. مروا اسبوعين وحياتي ماشة بشكل روتيني واماني بتجيني طوالي وشايلة بتي في عيونها وانا نزلت الشغل ولما امشي مرات بخلى البت لي امي ومرات لي مودة اختي .. خلاص في يوم من الايام وانا بقلب في الفيس لقيت اماني رافعة منشور خلاص دخلت ع التعليقات عشان اعلق ليها .. لقيت تعليق باسم اسماعيل نورين " استغربت طبعا اسماعيل ده منو لانوا م لقيتوا معلق ليها قبل كده واصلا اماني بتعلق ليها ناس معينة طبعا حب الاستطلاع م خلاني طوالي قمت دخلت ع صفحتوا وعاينت الصورة لقيتوا ده الشاب داك سيد الحادثة وياهوا ابو بتي المابغباني بس الشي البحير اماني بتعرفوا من وين ؟ خلاص بقيت متوترة وم قادرة استوعب الحاصل طوالي اتصلت عليها وسالتها وقلت : بتعرفي اسماعيل من وين؟ ردت بخلعة وقالت : اسماعيل ده منو ؟ قلت: المعلق ليك في منشورك .. طبعا زي ارتبكت كده وبقيت تقول : يخ م بعرفوا دي صداقة فيس بس وخليك مني ي هند انتي مالك بتسالي منو؟ قلت: ما شغلتك .. خلصت المكالمة وانا قلبي م مطمءن نهاءي انا حاسة انوا في حاجه واماني انا بعرفها كويس اكيد مخبية مني حاجه.. بس انا بعدين بمشي ليها وبدردقها في الكلااام ..
بلسان اماني قالت : انا لما هند سالتني منو خفت شديد لاني م بعرف البد منها حاجه والحاجة الهي م عارفاها انوا اسماعيل ابو بتها متواصل معاي والكلام ده قبل يسافر ولقى رقمي في دفتر مذكراتها واتصل لي وطلب يقابلني وحكى لي موقفوا وانا اتفهمتوا ولاني م عايزة هند وبتها يعانوا في المستقبل . بقيت متواصلة معاه لحدي هند وضعت وانا بوصل ليه اخبارها وبرسل ليهو صور البت .. وهو كمان مع فوج العسكر المشى السعودية والحاجة السمحة في نفس فوج يوسف خطيبي فقمت حكيت لي يوسف وهم بطريقتهم اتعرفوا ع بعض وبقوا اصحاب .. كل م