رواية نتيجة اغتصاب
الفصل الثامن عشر 18
بقلم مجهول
قالت : طيب لو الناس بتتمسك بالاغلاط كده وم بترضي تسامح الناس ما كان ابوك سامحك تمام . واصلا ود الناس تاب وعايز يصلح غلطتوا وي بتي المسامح الكريم حتى النبي سامح لمن انتي وثانيا هي الدنيا دي نحنا شايلين منها شنو عشان نتمسك فيها كده وابوك اصلا مفتكر انوا ده غلط منك م عارف الحادثة عشان كده صلحي غلطتك عشان ابوك يرضى عنك وعشان بتك تربى في حضن ابوها . وانا كنت ببكي ساي قلت: ده قولك يمة . قالت: اي لو بتسمعي كلامي . قلت: خير . انا حسيت بكلام امي لامس قلبي والكلام ده حيحسن علاقتي مع ناس البيت و كده انوا اعتبرت انوا كلام ده اشارة من ربنا علي الاستخارة العملتها .يعني اكلم اماني تخبر اسماعيل بموافقتي المغرب اذن صليت ومشيت ليها بعد المغرب وقلت لي امي كلمي ابوي بالحصل . مشيت لقيت اماني زعلانة مني وم بترد علي قلت: اماني حرام عليك ردي لي . قالت: عايزة مني شنو ؟ قمت حضنتها وقلت: امون حبيبتي انا عندي زيك كم ؟ م تزعلي مني انا انفعلت بس لانك اكتر انسانة قريبة مني تقومي تخبي مني كلام مهم زي ده ؟ من متين نحنا بنخبي من بعض . قالت: انا بس كنت مضطرة وده عشان مصلحتك .. قاطعتها وقلت : طيب استحملي البجيك .. وبقيت اطيب خاطرها بعد شويه قلت : طيب خبري اسماعيل نطت وقالت: اخبروا بشنوا . قمت سكت قالت: قووولي. قلت : خلي اخوه يجي لابوي . نطت وفرحت وحضنتني قلت: بالجد . قالت :ووواي م مصدقة الليلة اسماعيل بطير من الفرح . لما قالت اسماعيل انا لمن اتلبكت .. طوالي فتحت الشبكه وكلمتوا زولي م صدق قال ليها: افتحي الواتس وانا بتصل اديني هند اتكلم معاها . فتحت الواتس وهو اتصل مدت لي التلفون انا رفضت وقلت: م عايزة اتكلم العندي وقلتوا .. ومشيت خليتها وانا خجلانة . معقولة انا في يوم الايام اتكلم معاه و كده .. لاني انا بطبعي م بحب الاحتكاك بالشباب وم حصل عندي علاقة غير مصعب وكانت اصلا علاقة في حدود .. بلسان اسماعيل : كنت طاير من الفرح وم مصدق وطوالي كلمت اخوي انوا بكرة يمشي يعني يمشي انا صح غلطت في حقها بس هي كانت بالنسبة لي سبب توبة وبسببها ضميري انبني واتخليت عن كتير من الاخطاء الله يجيب اليوم البتكون فيهو حلالي ..بس بقيت اتفرج في صورها وصور بنتنا يعني بتحس بيها زولة بريءة كده والعجب تفاصيل وشها الحواجب المقرونة والوجنات والاجمل من ده كلوا علامة الصلاة ..الندوة المزينة وشها ..