
رواية نتيجة اغتصاب
الفصل السابع عشر 17
بقلم مجهول
لسه مواصلين بلسان اماني : لما شفت الوضع راق ناديت هند وبقيت اتململ م عارفة اصارحها كيف . قلت: هند انتي م بتفكري تستقري . ضحكت وقالت: الحمدلله وهسي وضعي ده مالوا مبسوطة . قالت : لا قصدي زول يحبك ويهتم بيك و كده . قالت : اماني م تلفي وتدوري في شنو ؟ قلت: بصراحة ي هند اسماعيل جاي يخطبك . عاينت لي بدهشة وقالت: اسماعيل ده منو ؟ سكت قالت : سالتك اسماعيل ده منو ؟ انضغت وقمت صارحتها بالحصل من البدايه وانوا هو اتواصل معاي كيف و كده . بلسان هند: لما سمعت الكلام ده من اماني حسيت ب الدنيا وقفت وم عرفت اقول شنو قالت :مالك ساكتة قولي . قلت : اقول شنو ؟انوا صديقتي او روحي بتخوني مع زول دمرني وبتخبي مني . قالت: بس ده لمصلحتك ي هند . قلت: مش انتي بتتواصلي معاه . قالت: ايواه . قلت: خلاص امشي كلميه وقولي ليه هند م عايزاك عشان م اخوك يتعب ويجي ساي . طوالي اماني مسكتني وبقت تحنس فيني وتترجي فيني وتشرح لي انوا ده لمستقبلي ومستقبل بتي لانوا انا موقفي حساس و كده وانا اجوط فيها وانهر فيها طوالي بقت تبكي وقالت: معقولة تهينيني وتعامليني كده عشان عايزة مصلحتك وبجتهد عشانها معقولة ي هند . هي تبكي وانا احنس فيها وصوتها عالي طوالي امي جات داخلة وقالت: مالكم ي بنات . قلت: مافي شي يمة . اماني قالت: لا ي خالتي هند دي قالت .. انا طوالي قاطعتها وقلت: اماني امشي من بيتنا .. جرت يدها مني وقالت: م ماشة . امي قالت : بطلوا قلة ادب وروني في شنو ؟ انا زهجت وطلعت خليتهم وم عارفة اماني قالت شنو لامي .. وانا راسي كابس افكر بس ليه اماني لبدت مني ده كلوا طيب خلوني من اماني اسماعيل معقولة متمسك بي وبي بنتوا للدرجة معقولة عايز يصلح غلطوا عشان احساس الذنب ولا عايزني كزوجة لقدام ي ربي انا اعمل شنو قمت طوالي استحميت اتوضيت و جيت صليت استخارة واستخرت ربنا لو كان الموضوع فيه خير ي رب تديني المؤشرات وتوفقني ي رب ولو كان فيه شر ي رب تبعدوا مني .. بعد خلصت صلاة وقمت شايفة اماني طالعة وماشة البيت ناديتها قالت : م تناديني وم عايزة معاك كلام . وطلعت مشت انا حسيت بالذنب لاني غلطت في حقها وقلت عنها كلام م حلو وهنتها و كده من ناحية غلطت بس من ناحية هي عايزة مصلحتي انا وبنتي .. امي نادتني وقالت: بترضي يحرموك من ابوك او ابوك يتحرم منك. قلت: لا طبعا . قالت :طيب مالك حارمة بتك من ابوها... .