
رواية نتيجة اغتصاب
الفصل السابع والعشرون 27
بقلم مجهول
بلسان هند: طلعنا بالعربية عشان اسماعيل يوصلني واخر ضحك وونسة ونحنا في نص الكلام اسماعيل وقف العربية ..
قلت: مالك في شنو ؟
قال : هند ممكن سؤال !
قلت : اتفضل طوالي .
قال: انتي ليه رافضة تحضنيني؟
طبعا خجلت شديد واتململت م عرفت اجاوب وهو كان بعاين لي في عيوني بقيت اتمتم قلت : لا طبعا .
قال : وطيب كيف ؟
قلت : يعني كل مرة بنكون في موقف م مناسب عشان كده .. قال: وهسي مناسب .. وانا نططت عيوني وضماني بدون م اشعر لمن بقيت ارجف وم فاهمة حاجة وضماني انا ونون وانا م كنت حاسة بشي اصلا بس بعد شويه حسيت بروحي مرتاحة لاني كنت محتاجة لحضن كده . فكاني وانا مصدومة وهو بعاين لي وانا من الخجل م قادرة ارفع عيوني وكنت ساكتة طول الطريق وصلني ورجع واليوم انتهى وتاني يوم كنا بنجهز لحفلة القعود بتاعت اماني وكنت معاها في الكوفير وحيلي مهدود من التحضيرات لو علي م البس واعمل ميكب ذاتوا لكن مضطرة اقيف معاها لانوا اماني وقفت معاي شديد وكانت سبب لفرحتي وفرحت بتي مهما عملت م بكافيها .. الحفلة كانت مساءية وبدت وجانا اسماعيل ومدثر اخو اماني ومعانا اخواتها وصحباتنا في الانتظار اماني وزفيناها والحفلة ماشة تمام وانا عاد لبست اسود× اسود وعملت ميكب خفيف مع اني م بعمل ميكب ونون شايلها ابوها واسماعيل بس يعاين فيني الحفلة كلها مدهوش لانوا م حصل شافني وانا عاملة ميكب .. خلاص بعد الهجيج هجيناه وحتينا زي م بقولوا دخلنا العروس وانا قاعدة وكان البيت زحمة اسمع ليك نسوان حلتنا بوسوسوا ..في واحدة قالت : اها مش قالوا البت مربينها بس م شفتوها بتشبه خطيبها كيف عاد قرعة وانقسمت .. في واحدة قالت : ع م اظن كل شي اصبح واضح البت دي بتوا ..
انا لمن صلحت قعدتي حتى عاينت ليهم عشان اردح ..