الفصل الثامن 8
بقلم حبيبة الشاهد
قرب عليها و هي بترجع للخلف برعب كانت لسه هتقع سحبها التصقت بـ صدره العريض ميل بوشه و همس أمام شافيفها بفحيح
: أنا بقـ. رف منك
أتجمعت في عينيها الدموع بصدمة سابها في صدمتها و خرج و رزع الباب وراه قامت غزل من على السرير بس خانتها رجليها و وقعت على الأرض بصيت لطيفه بانهيار
في المساء
دخل الشقه لاقها هاديه دخل اوضه لاقه غزل نائمة على الأرض قرب عليها بقلق ليحملها و وضعها على السرير برفق وجد حرارتها مرتفعة نزل بعيونه على ملابسها الممـ..زقة شاله و دخل الحمام وضعها في البانيو و شغل المياه عليها شهقت غزل بخضه و مسكت فيه بقوة و شهقات
: الجو برد
: خدي شاور و أنا هستناكي برا
خرج غيث و ساب الباب مفتوح بقلق بعد فترة خرجت بالبرنص و لفه على شعرها منشفه و ماخدتش بالها من وجوده قعدت على السرير برعشة
بعد عينه من عليها بصعوبه و اتكلم بصوت متحشرج
: خدي الهدوم ألبسي وأنا هستناكي برا
هزيت رأسها بتعب و لبست ترنج و نامت على السرير ضمت نفسها برعشة ، دخل غيث قرب عليها و حط صنية الاكل جنبها على السرير و اتكلم بحنان
: كلي الأول أنتي مكلتيش حاجة من الصبح
غزل فتحت عينيها بنوم و ارهاق : لا مش عايزة
غيث بحنان : لا لازم تكلي علشان..
غزل غزل انتي نمتي
لاقها نامت و هو بيكلمها شال الصنيه حطها على الترابيزه و قعد بجنبها و عملها كمدات فضل قاعد يعملها كمدات لحد ما حرارتها نزلت نام بجنبها و سحبها لحضنه و دفن وجهه في رقبتها و نام
تاني يوم صحيت غزل لاقيت على وشها فوطه مبلولة شالتها و بصتله و أبتسمت بأستغراب رفعت ايديها بتلقائيه حطيتها على وشه بلطف و هي تتأمل ملامحه الجذابه برقة و دافنت وشها في حضنه أكتر
فاق غيث على حركتها بصلها بابتسامة و هو مستمتع بقربها رفعت عينيها بصتله بعشق غمض عينيه بسرعه قبل ما تعرف انه صاحي و هو عايزه يعرف هتعمل ايه
مررت بضهر اناملها على خده برقه و همست
: نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك
أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي
مسحت دموعها بحزن شديد
: بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك و بتخاف عليك اما انا لا
كانت هتقوم من على السرير مسك يدها وما زال مغمض عينيه و هو مستغرب كلامها و حاسس بحزنها
: بقيتي أحسن
بصتله بدموع اتعدل و أخذ وضع الجلوس و حط ايديه على وشها يقيس حرارتها
: الحمدلله السخنيه نزلت
غزل بصوت منخفض و نبرة أول مرة تتكلم بيها
: شكرا
غيث ضم حواجبه بتعجب : بتشكريني على ايه
غزل بتوتر و هي بتبص بعيد
: شكراً أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة
: بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت
فركت في يدها بتوتر : هو أنا جبت كام في الأمتحان
رمقها بحده و قام من على السرير
: أنا رايح مشوار و راجع في رحلة كلنا طلعنها رحلة لسيوة و انتي هتطلعي معانا
أبتسمت بسعاده و نسيت تعبها و حزنها
: هتطلع أمتي
قرب على الدولاب و طلع هدوم و راح وقف أمام المرايا ، بص لـ عيونها في المرايا بشرود أبتسمت غزل برقة و خجل مفرط فاق على نفسه و بعد نظره عنها
: بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم و أنا هحصلك بعربيتي
: حاضر
في صباح تاني يوم
بتتحرك العربيه اللي فيها غزل و فيه اللي راح بالعربيه الخاصة و فيه اللي ركب معاهم الباص بتفضل غزل قاعدة في الباص شارده بصه على الطريق قطع تفكريها صوت رنت هاتفها بصيت لأسم المتصل و ابتسمت بحب
غيث بحنان
: ياريت تاخدي الأدوية و تاكلي لأن الرحلة طويلة
فتحت شنطتها بزهق و طلعت الأكل
: حاضر و أنت كمان أنا حطتلك سندوتشات و عصير علشان عارفة أن الرحلة طويلة
: ماشي اقفلي و متفتحيش التلفون كتير علشان ميفصلش و انا شوية و هكلمك
بعد فترة ليست بقصيرة و لا طويلة وصلوا الموقع المشرف و هو يشاور بيده
: الرحلة هتكون تلت أيام زي ما كلنا عارفين بس اللي عايز أعرفوا ليكوا أن هي مش هتبقي رحلة بس لا دي هتبقي صاعبة شوية عليكم بمعني أن أحنا كلنا هنعمل كل حاجة بأدينا يلا الكل ينزل
نزلت غزل و بصيت لغيث و هو متجه إليهم
غيث بجديه : أولاً حمدالله على سلامتكم الرحلة دي مش مجرد رحلة عادية هتبقي رحلة إعتماد على النفس أكتر من أنها تكون ترفيهية ثانيًا هنعمل أكلنا بأدينا و هننصب الخيم بتاعتنا بنفسنا و الأهم هنحترم بعض و نتعاون كلنا سوا
بصلها و ظهرة شبه ابتسامه و كمل
: يلا هنبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص و هنقسم الخيم لعشر مجموعات خمسة بنات و خمسة شباب
الكل بدأ في نصب الخيم غزل عرفت البنت اللي هتكون في خيمتها و أبتدوا ينصبوا خيمتهم
الليل دخل و الشباب أشعلوا نار و البنات حضرت الاكل و شغلوا موسيقي و الكل كان بيضحك و يرقص
غزل كانت قاعدة لوحدها بصه لـ غيث من بعيد و هو قاعد و بيتكلم مع دكتورة معاهم في الجامعة بحزن و نار الغيره قيضه جواها فاقت من شرودها على شخص بيقعد جنبها
: تعرفي أنك شبه حد أنا بعزه جداً
بصتله بحدة و قامت مشيت من قدامه وقفت بعيد حست بكسرة قلبها لميت حتى و هي شيفه بيضحك مع غيرها الغيره اتملكت منها و بقيت تشلل جوا قلبها اكتر و نفسها تروح تجبها من شعرها دموعها نزلت على خدها
سابت المكان و مشيت بعيد اما حسيت انها بتتخنق كان القمر منور شئ بسيط قعدت قدام بحيرة بأبتسامة من مظهر إنعكاس القمر على المياه قلعت الحذاء و نزلت قدميها و هي بتلعب بفرحة خلعت الحجاب لينسدل شعرها الحريري على كتفها بحريه و استمتع بنسمات الهواء
نزلت المياه بخوف في الأول أما بعد كدا بدأت تلعب بفرحة فاجئ بتسمع صوت خطوات بتقرب منها لفت بصيت على الشط و مكنش حد موجود قربت علشان تطلع بس لاقيت ايد قويه تسحبها إليه من الخلف لفت بصدمة
يتبع....