الفصل الرابع عشر 14
بقلم حبيبة الشاهد
خرج بسرعة من الحمام و هو لافف منشفة على خصره بهلع من سماع صوت صرخها لاقها واقفه متسمرة في مكانها و الدموع مليه عينيها و بصه لهاتف قرب عليها مسك التلفون منها أتصدم من محتوي الرسالة
: عايزك تشوفي الصورة دي كويس و وقتها أفتكر أنك هتجيلي تحت رجلي أنا أتحب برضو زي دكتور غيث
فتح الصورة لاقه حد مصورهم و هما في المياه و بشعرها و هي في حضنه كان هو في الصورة مش باين هو مين لأنه كان من ضهره و وش غزل هو اللي ظاهر
اللي باعت الرسالة بعت تاني
: أفتكر ان لو بعت الصورة دي لحد من اللي في الجامعة و يوزعها على كل الطلبة كلهم تفتكري هيبقي موقفك أي
بنت لوحدها في بحيرة مع راجل غريب الطلبة هيقولوا عليكي أي فكري في الموضوع و أنا هكلمك تاني
غيث كان لسه هيبعت أتعمل حظر
أتصل على الرقم أتصدم أنه غير موجود بالخدمة حدف الهاتف كسـ.. ره بعصبية مشي أيده على وجهه بغضب
سندت أيديها برعشة على الكومودينه و قعدت على السرير ببكاء
قعد غيث على ركبه تحت قدمها و مسك أيديها المرتعشة بهدوء و طبطب عليها
: بس أهدي متخافيش أنا معاكي كل حاجة هتتحل
سحبت أيديها من أيد غيث بدموع
: هنعمل أي هنتصرف إزاي
قام و قعد جنبها على السرير بص على شعرها المبلول و نازل على عيونها رفع ايده و هو بيتأمل ملامحها و بيبص في عيونها و بيرجع شعرها للخلف
: مش عايزك تشيلي هم حاجة خالص أنا معاكي هحل كل حاجة
بيعدي اليوم و بيجي المساء بينام غيث على السرير و غزل في حضنه
: مش هتنامي بقي
: مش جايلي نوم
: طب حاولي تنامي دلوقتي علشان متتعبيش
: حاضر
غيث قفل الأبجورة اللي جنبه و ضمها لحضنه بعد فترة غيث نام و فضلت غزل طول الليل تحاول تنام بس معرفتش من كتر التفكير في الشخص اللي بعتلها الصورة و عايز أي جت رسالة على الهاتف فتحتها بسرعة
: لو مش عايزة الصورة تنزل ومتتفـ ضحيش قدام الجامعة هبعتلك لوكيشن تجيلي عليه بعد ساعة و هبسطك زيه متخافيش
قفلت الهاتف بسرعة و خوف و مسكت في غيث و فضلت تبكي بخوف من أنه ينفذ تهديده..
الليل عدا و ظهر أول خيط شمس يعلن عن بداية يوم جديد قامت دخلت الحمام وقفت تحت المياه و هي بتفكر بتعب فاقت من شرودها على صوت رنين
صحي غيث قفل الهاتف وبص جنبه ملقاش غزل جنبه لاقه باب الحمام بيتفتح و خرجت غزل و باين على ملامحها الإرهاق قام قرب عليها رفع يده رجع شعرها المبلول للخلف
: أنتي كويسة
هزيت رأسها بنعم و هي بتحاول إبعاد نظرها عنه
: اه كويسة
رفع وشها و بص في عينيها بعمق
: منمتيش من إمبارح مش كدا
بدأت في البكاء
: بعتلي رسالة تانية أمبارح بعد ما نمت
: أنتي فتحتي التليفون تاني
: كنت عايزة أعرف هو مين و بيعمل معايا كدا ليه
أتعصب و هزها بعـ..نف
: ولما فتحتي التليفون كدا عرفتي هو مين
غزل بخوف و دموع : أنا أسفة
: أنا مش قولتلك ميت مرة تسمعي كلامي و تنفذيه مش بتعملي زي ما بقولك ليه قولتلك أنا هتصرف يبقي خلاص تسيبيني أتصرف
بيدفعها بعيد عنه بنرفزة و دخل الحمام بتقعد مكانها على الأرض و هي بتبكي
قامت قبل ما يخرج يشوفها و هي بالشكل دا مسحت عينيها و أرتدت ملابسها و جهزت نفسها و خرجت حضرت الفطار و حطيته على السفرة و قعدت مستنيه خرج من الغرفة رمقها بحدة
: أنا جاهز
: مش هتفطر
مشي و فتح باب الشقة
: لا مليش نفس
أنهي كلامه و خرج سحبت غزل حقيبتها و نزلت خلفه وصلت الجامعة قابلت حياة قدام الجامعة
: أي يا بنتي مالك شكلك منمتيش كويس
: هحكيلك بعدين بس يلا الأول ندخل علشان علينا محاضرة
دخلوا و بتلاحظ غزل ان كل الطلبة البعض بيبصه لحاجه في الهاتف و البعض بصنلها و يتهامسون
حياة بتسأل : هو في أي مالهم دول
غزل بتبص لقت لوحة كبيره نزلت على الحائط بصورتها هي و غيث لما كانوا في المخيم و هي نفس الصورة اللي اتبعتتلها
الشباب قربوا عليها و البعض بيصورها فيديو قرب عليها شاب و بصلها بخبث
: طب ما أنتي طلعتي مـ..دوراها اهوو أمال كنتي عاملة فيها الخضرة الشـ..ريفة ليه و بترفضي تتكلمي مع حد
غزل حست أن الدنيا بتلف بيها وقعت الشنطه منها و مابقتش شايفه قدامها جت تقع اتفاجئت بايد قويه مسكها من خصرها و بقت في حضنه رفعت عينيها بصتله قبل ما...
يتبع....
ممكن الكل يعلق حتا بـ خمس كومنتات عشان الصفحه في النازل خالص و ممكن تتقفل