رواية الم الحب الفصل العشرون 20بقلم ابراهيم

         

رواية الم الحب 
الفصل العشرون 20 
بقلم ابراهيم


ظلت ميرا تنظر للباب تشعر بالم في قلبها تمسك القلم بيد مرتعشه

الماذون.. وقعي يا بنتي  نظرت له بقلق ثم لوالدها الذي ينظر لها بحزن ووجدت رامي ينظر لها بغضب فاخذت نفس عميق ثم وقعت

الماذون.. بارك الله لكما وجمع بينكم بالخير مبروك

تعالك المباركات والزغاريط وميرا تحاول منع دموعها اغمضت عينيها بالم وعندما فتحتهم رات اسر يقف من بعيد وينظر لها بالم فشعرت بالدهشه فاغلقت عينيها مره اخري وفتحتها فلم تجده

ميرا بوجع.. كان نفسي تيجي بس طلعت بتوهم. 

رامي.. مبروك يا حبيبتي 

ميرا.. الله يبارك فيك

وتقدم رامي منها وقام باحتضانها ولكن ميرا لم تقدر علي مبادلته كانت تشعر بالغرابه فهي تعودت علي اسر رائحته حضنه حنانه الامان الذي تشعر به ولكن ذهب وتركها

ابتعد رامي عنها فنظرت له بعيون دامعه تحاول كبت دموعها ومنعها من النزول بصعبوه فانتبهت علي والدتها تاتي من خلف رامي وتحضنها

سميه.. عيطي يا قلبي امك متخفيش

وكانها كانت تريد اشاره واحده فقط وبدات في البكاء بصوت ضعيف تخشي ان يسمعها احد وعندما راها رامي هكذا ظن انها حزينه لتركها لاهلها فذهب ليترك مساحه لها وبعد فتره ابتعد عن والدتها وازالت دموعها ونظرت لها وقالت.  شكرا ياماما

سميه بوجع علي صغيرتها.. اتمني تكوني اخترتي صح

نظرت ميرا لرامي الواقف مع والدتها وقالت.. رامي بيحبني وكويس

سميه.. ربنا يسعدك يا حبيبتي وذهبت من امامها اما رؤس فظلت تنظر حولها بشرود اليس هذا زفافها اليس من المفترض ان تشعر بالسعاده واكن اين تلك السعاده اين هذا خطا اين اسر كان يجب ان يكون بجواري كان يجب ان تنتهي قصه حبنا بالزواج لماذا تركني لماذا اكان ينتقم ولكني شعرت بحبه هل كان خداع 

ظلت شارده في تفكيرها وانتبهت ليد توضع علي كتفها فالتفتت فوجدتها جنا

ميرا.. جنا

جنا بحزن.. لي يا ميرا اي حصل

ميرا.. صدقيني بلاش احكي مش عوزه اعيط لازم ابان قويه عشان اهلي

جنا.. طب فهميني اي حصل اسر فين وليه رامي ميرا رامي مريض نفسي وممكن ياذيكي نسيتي

ميرا.. هو اتعالج متقلقيش

جنا.. خايفه عليكي. منه

ميرا.  متقلقيش خلاص هو جوزي 

انتبهت جنا لرامي ياتي من خلف ميرا فسكتت ولم تتحدث

رامي.. ميرا يلا عشان نرقص

ميرا.. حاضر وامسكت بيده  فاخذها ووقفو في منتصف القاعه ووصع يده علي خصرها 

وابتدا الاغنيه ويال الحظ انها نفس الاغنيه التي رقصت مع اسر عليها اغمضت عينيها بالم واكملت الرقص مع رامي ومع كل خطوه كانت تتذكر اسر عندما كانت بين احضانه وتشعر بالامان 

ميرا لنفسها.. كفايا بقي انسيه انتي اخترتي حياتك مبقاش في اسر خلاص انتهي وتنهدت بحزن ورفعت نظرها لرامي الذي ينظر لها بحب واكملو الرقص معا

كان يقف من بعيد يتطلع عليها وهي ترقص بين يدي يد اخر هل انتهي حبهم هل اصبحت ملك شخص اخر ولكنه الملام هو من تركها اكنت تتوقع ان تنتظرك اغمض عينيه بالم يتذكر تلك اللحظات عندما دخل للقاعه ووقف امامه بصدمه علي كلمه الماذون نظر لها وجدها تقف وبجانبها شخص اخر ود لو يصرخ ويقول انتي ملكي فقط ولكن انتهي اصبحت ملك شخص اخر ظل يتطلع لها بحزن وقلبه يتحطم من اقتراب ذلك الشاب منها يتذكر احتضانه لها والان يقف ينظر لرقصهم معا

اسر بالم.. اظاهر كل حاجه حلوه عمرها قصير خسرت امي وخسرتك يا ميرا ربنا يفرحك ويعوضك ونظر لها نظره اخيره ثم خرج من القاعه مسرعا

كانت رؤي تقف تنظر لاختها بحزن علي كسر سعادتها هلي هي السبب هل حسدت اختها دمعت عينيها علي كسره شقيقتها فالتفتت للخلف لتمنع دموعها من ان يراها احد ولكنها لمحت اسر يخرج من القاعه فخرجت مسرعه خلفه تبحث عنه ولكن لم تجد احد

رؤي.. معقول كنت بتخيل فتنهدت بحزن وذهبت للداخل

عند ميرا كانت ترقص مع رامؤ ولكن لم تستطع ان تكمل فتلك الاغنيه تذكرها باسر فوقفت عن الرقص وقالت.. اسفه يا رامي تعبانه شويه ثم ذهبت من امامه لتجلس اما رامي فشعر بالغصب الشديد والاهانه وقبض علي يده
ثم ذهب ليجلس بجانبها وبينما يمر بجانب احد الشباب سمع حوارهم

الشاب١... مش دي ميرا اللي اتخطبت لاسر وكانو بيعشو بعض

الشاب٢.. ايوه انا حضرت خطوبتهم وكان باين الحب اووي بينهم والنهارده كان فرحهم الدعاوي عليها اسم اسر بس ازاي اتبدل برامي اي حصل

الشاب١.. علمي علمك يلا احنا مالنا

برزت عروق رامي من الغضب هل خدعته وجعلته بديل لاحد احمرت عيناه من شده الغضب وذهب لميرا وامسك يديها بقوه

ميرا بالم... رامي ايدي في اي

رامي بهدوء مميت.. يلا هنمشي وهما ينهو الحفله

ميرا.. بس

رامي بحده.. مبسش يلا

سكتت ميرا خوفا من ملامحه وغضبه فوجدت واهل رامي ياتون

والد رامي.. اي يا رامي رايح فين

رامي.. همشي كفايا كده

والدته رامي.. بس الفرح لسا في البدايه يبني ثم نظرت لميرا بحب ولمست خدها بحنيه واخرجت سلسال من عليه قطنيه وقلمت بتلبيسه لميرا وقالت.. مبروك يا حبيبتي

ميرا.. شكرا يا طنط

والده رامي.. لا طنط اي انا ذي ماما قوليلب ماما اه الموضوع جه مستعجل بس مش مهم المهم فرحتكم

عند ذكر هءا الموضوع غضب رامي بشده فهو يشعر بانه تم خداعه وضفط علي يد ميرا بقوه المتها فنظرت ل بالم فوجدته يسحبها وراءه ولم يستجب لنداء اهله ولا اهلها ولا همسات المدعوين 

ادم.. في اي رامي خد ميرا وراح فين

والد رامي بتوتر.. هو قال هيمشي كفايا كده

سميه.. بس مخلنيش اودع بنتي كده

والده رامي.. بنتك هي بنتي يا سميه متقليش في عنيا وبكره تيجو تشفوها معلش رامي مستعجل بقي وكده هههه ربنا يفرحهم

الكل.. يا رب

وانتهي حفل الزفاف ورحل الجميع وذهب عائله مير لبيتهم وصعد الجني لغرفتهم لينامو ماعد ادم ظل يجلس في الشرف هشارد الملامح 

سميه من خلفه.. سهران لي

ادم.. قلقان علي يرا خدت قرار متسرع ومفكرتش

سميه.. ميرا قويه متقلقش هتكون بخير

ادم.. نفسي افهم لي اسر عمل كده

سميه بحزن.. اللي عرفاه ان اسر بيحب ميرا جدا لي عمل كده

ادم بحيره.. دا اللي مستغربه اللي شوفته من اسر انه بيحيها لي عمل كده ولي مروان مش بيرد علي حد  تعب ادم من التفكير فتنهد بحزن ونظر لزوجته وجدها حزينه فاخذها بين احضانه وقبل جبينها وظل ينظر للسماء في حيره

كانت ميرا تجلس بجانب رامي الذي يقود بسرعه جنونيه فكانت تشعر بالخوف منه وشعرت بانها اسرعت في قرارها وبعد قليل وصلت السياره امام منزل رائع التصميم فنزلت ميرا وتطلعت للمنزل برهبه نعم انه جميل ولكن لا تعلم ماذا يخبئ لها القدر بالداخل لم تكمل تطلعها لما حولها الا ووجدت رامي يسحبها خلفه بقوه كانت ستسقط مرات ولكن استطاعت التحكم في نفسها

ميرا بالم.. اه رامي براحه

ولكنه لم يستمع لها ظل يسحبها خلفه وصعد بها الدرج وجرحت قدم ميرا وهي تسير خلفه حتي وثل لاحدي الغرف ودخل وقام برميها امامه فاصتدمت بحافه السرير فانجرح راسها

ظلت مكانها تنظر للدماء علي يديها بصدمه ولكنها فزعت من رامي وهو يقفل الباب بقوه فنظرت له بخوف ثم انكمشت علي نفسها

رامي بجنون.. بقي انا بتضحكي عليا يا ميرا بتخليني بديل لحد تاني مشي حبيب القلب اجي انا صح انطقي

ميرا بخوف.. انت بتقول اي

اقترب منها رامي وامسكها من شعرها بقوه المتها شعرت بان بعض من شعرها خلع في يده

رامي بغضب.. بقي انا بنت*ذيك تضحك عليا وديني لهعرفك ثم انهال عليها بالضرب وظل يكيل لها الصفعات وميرا تحته لا حول لها ولا قوه لم تستطع الدفاع عن نفسها او ابعاده تضم نفسها حتي لا تتالم 

رامي بجنون.. مش انا اللي يضحك عليا منك يا زباله ها قوليلي سابك لي انطقي اكيد فيكي حاجه ثم اكمل صرب فيها ثم امسكها من شعرها وقربها من وجه وقال.  تكونيش من بنت

هزت ميرا راسها مرارا لتنفي كلامه فهي غير قادره علي الكلام فوجها اصبح ملطخ بالدماء وجسدها لا تشعر به من كثره الضرب

رامي.. اممممم ماشي يا قطه بس من هنا ورايح انتي ذي الخدامه عنظي وبس واللي بينا هيفضل في الاوضه وبس بره احنا اسعد اتنين و اكمل بصريخ مفهووووووم

ميرا بدموع.. ح حاضر

دفعها رامي بعيدا ثم ضربها بقدمه وخرج وصفع الباب خلفه وترك ميرا طريحه الارض وجهعا مليئ بالكدمات والدماء وكذلك جسدها فضمت نفسها وقالا بدموع والم.. اسر

كان يسير في طريق مظلم لا يعلم اين هو ولا كيف اتي لهنا كل ما يتذكره انه خرج من القاعه بسريعه وظل يمشي بدون وجهه وقف وظل يتطلع للسماء  وجلس علي الطريق وقال بالم.. ياااااااارب

*"اسررررر"* نعم لقد سمع ميرا ا تناديه يشعر بها يشعر انها بحاجته وقف بسرعه وفرد زراعه وقال بعلو صوته .. ميراااااااااااااااااا وجاء ليلتفت وجد سياره تاتي بسرعه لم يستكع ان يتفاداها وقامت بضربه لم يشعر بشي شعر بجسده يرتمي علي الطريق والم في كافه انحاء جسده تطلع امامه والدموع تنزل من عينيه بغزاره وقال بالم.. ميرا

وتزل ركاب السياره بسرعه ووقفو امام اسر الملقي علي الطريق وينزف بصدمه

كانت تضم نفسها تبكي بصمت علي حالها كانت منذ ايام سعيده  وحياتها مستقره ابتسمت بسخريه عندما تذكرت بانها تمنت ان تعيش قصه حب فها هي عاشتها وتعاني منها فجاه شعرت بنغزه في قلبها المتها كثيرا فوضعت يديها علي مكان قلبها ودون شعور منها هطلت دموعها وقالت.. اسر

ياترا كده انتهت حكايت ميرا واسر وانتهي حبهم ولا لا هل بكده انتهت قصتهم واسر مات ولا لا واي هو مصير ميرا هتفضل كده ولا...





تعليقات