رواية الم الحب الفصل الواحد والعشرون 21بقلم ابراهيم

        

رواية الم الحب 
الفصل الواحد والعشرون 21 
بقلم ابراهيم


كانت تجلس في الظلام تضم نفسها وحالتها يرثي لها ففستانها ملطخ بدماء ووجها ملئ بالكدمات وشفتها تنزف تبكي بصمت تبكي علي حياتها وحبها الذي ضاع تشعر بالم في قلبها تريد الصراخ ولكن لا تستطيع هل اخطات في حبها هل اخطات عندما وثقت به اذا لماذا  اغمضت عينيها بالم تتذكر كل ذكرياتها مع اسر حبهم سعادتهم كل شي وفجاه انتفضت علي صوت فتح الباب فضمت نفسها بشده وخوف  
تقدم منها رامي وهي تنظر له برعب وظلت تنكمش في نفسها كلما اقترب اكتر فنظر لها رامي بحزن ثم جلس امامها يتطلع لها ووض يده علي خدها فانتفضت ميرا بخوف

رامي.. اهدي مش هعملك حاجه  
نظرت له ميرا باستغراب من حنانه المفاجي  فتابع رامي كلامه وقال.. لي كده ياميرا يا حبيبتي انتي السبب عشان ضربتك كده ليه تخدعيني انا بحبك اووي ياميرا ثم ظل يمشي بيده علي وجهها ورقبتها. وهي تنظر له بخوف حتي استقرت يده علي شفتها فنظر لها واقترب ليقبلها فابعدت ميرا ووقفت بسرعه  فنظر لها رامي بقسوه ثم وقف وجذبها من شعرها

ميرا بالم.. اة

رامي بغضب.. بتبعديني ليه ها عوزه تحافظي علي نفسك عشان حبيب القلب صح بس انسي يا ميرا انتي بتاعتي بس بتاعتي واقترب منها وقطع فستانها بجنون وميرا تصرخ

ميرا.. ابعد عني يا رامي لا ابوس ايدك لا

وظل يحاول الاقتراب منها وميرا تبكي وتصرخ فانزعج رامي منها بشده ثم امسكها من كتفها وهزهاوقال.. لييي بتعملي كده لييييي ثم  صفعها علي وجهها وظل يصفعها واحده تلو الاخري فارتطم راسها بالجدار  وسقطت علي الارض فاقده الوعي

رامي وهو يقترب منها.. ميرا حبيبتي قومي ههههه لا مش هتموتي انتي بتاعتي بتاعتي وبس ثم احتضنها وبكي كطفل وقال.. ميرا حياتي انتي لتاعتي صح محدش هيخدك مني وهتحبيني انا وبس ثم ضحك بجنون.. ههههههههه ميرا بتاعتي وبس بتاعتي وبس ههههه

    #####

كانت سميه  تجهز الغداء فسمعت بكاء ميرا فذهبت اليها

سميه .. مالك يا حبيبه ماما زعلانه لي

ميرا ببكاء طفولي.. وقعت وحصلتلي واوه

سميه.. حبيبتي طب تعالي وقبلت مكان الوجع وقالت ها راح

ابتسمت ميرا وقالت.. ايوه ياماما ثم احتضنتها بسعاده 
وفجاه وجدت سميه شخص ياخذ ميرا من بين احضانها ويرحل

سميه.. ميرا انت مين رجعلي بنتي ميرا

ميرا ببكاء..ماما الحقيني 

وظل الشخص يبتعد بميرا وسميه تجري تريد الحاق به ولكن كانت كلما اقتربت وجدت انها بعيده جدا فصرخت وقالت.. ميرااااااااااااا

فاستيقظت سميه بفزع وقالت.. ميرا بنتي

ادم.. في اي يا حبيبتي مالك

سميه.. بنتي قلبي مش مطمن يا ادم 

ادم.. اهدي يا حبيبتي هي اكيد بخير والصبح هنروح ليها ان شاء الله

سميه بدموغ.. لا اتصل عليها عوزه اسمع صوتها

تنهد ادم ثم قام بالاتصال علي ميرا ولكن لاا احد يجيب واعاد المحاوله

علي الجانب الاخر كلن رامي لا يزال يحضن ميرا ويتكلم معها وهي غائبه عن الوعي فانتبه علي هاتفها يرن فقام برميه علي الحائد فتكسر الي اشلاء

ظل ادم يهاتف ميرا ولكن وجد الهاتف مغلق فقلق علي صغيرته ولكن لا يرد ان يقلق سميه فقال.. مش بترد اكيد نايمه الصبح نروح ليها يا حبيبتي

سميه. ماشي  وظلت تدعو لابنتها فاحتضنها ادم وشعر بانتظام انفاسها فتنهد بقلق علي صغيرته...

     #######

في امريكا كان امجد يجلس في غرفته يضع راسه بين يديه بتعب يكاد يجن لا يعرف ماذا حدث وعندما سال والدته لم تجبه وكذالك والده لم يخرج من غرفته ولا يجيب علي احد 

امجد... دماغي هتنفجر من التفكير اسر فين ولا اي اللي حصل ياااارب ووقف وظل يتحرك في الغرفه بعصبيه وفجاه تحولت ملامحه للحزن عندما تذكر حبيبته التي سافر دون الاعتراف لها فامسك هاتفه اراد ان يطمئن عليها وظل يدق عليها ولكن لم تجب

امجد.. يوووه ردي يا رؤي بقي ثم اعاد المحاوله ففتحت رؤي

امجد بلهفه.. رؤي

رؤي ببرود.. نعم خير بتتصل لي

امجد.. عامله اي انا عارف اللي حصل صعب بس صدقيني انا معرفش اي اللي حصل وبابا مش بيخرج من اوضته ومحدش مفهمني واسر مش موجود

رؤي.. الموضوع انتي يا امجد خلاص ميرا اتجوزت

امجد بحزن.. طب واحنا

رؤي.. مالنا

امجد.. رؤي انا بحبك

رؤي... وانا مش بحبك يا امجد ومش مسمحاكم علي كسره اختي سلام  واغلقت الهاتف

فنظر امجد للهاتف بحزن ثم جلس بحزن فانتبه لدق الباب

امجد.. ادخل

سوزي... امجد عوزه اتكلم معاك

امجد بحزن.. خير يا امي

تقدمت سوزي وجلس امامه وتحدثت بخبث.. دلوقتي اسر نهي علاقته بابوك وانت الي هتملك الامبراطوريه دي لازم من بكره تدير الشركات 

امجد.. لا

سوزي.. نعم

امجد.. الاملاك دي لاسر وبابا وليا مش ليا وحدي واسر الي كان المدير كل حاجه هتفضل لحد ما اسر يرجع وافهم اي حصل

سوزي بغضب.. متبقاش غبي

امجد.. لو سمحتي انا تعبان عاوز انام 

سوزي بحده.. تمام براحتك وخرجت وصفعت الباب ورائها

 
         ##########

كان يرقد علي سرير بملابسه مغطاه  بالدماء وحوله تجري الممرضات لتجهز غرفه العمليات والطبيب يفحصه بقلق

وفي الخارج يقف شخص وزوجته قلقين للغايه عليه فهم السبب في الحادث فرخ الدكتور بسرعه من الغرفه ليذهب ليتجهز لدخول العمليات فهرول اليه الشخص وقال.. طمني يا دكتور هو كويس

الدكتور.. للاسف الخبطه عملته نزيف كله بايد ربنا لازم ندخله العمليات بعد اذنك

وذهب الطبيب ووقف الشخص بقلق وجاءت زوجته وامسكت يده بقلق وقالت.. انا خايفه لو مات مش هساح نفسي

الشخص.. اهدي هيكون بخير مش ذنبنا هو ظهر فجاه قدامنا ان شاء الله خير

الزوجه.. طب اتصل علي رامي

والد رامي.. رامي عربس هزعجه لي

والده رامي.. لا اتصل عليه يقف جنبنا يلا 

اخرج والد رامي الهاتف وقام بالاتصال علي والده ولكن لا يجيب

والد رامي.. مش بيرد

والده رامي بقلق.. طب خلاص تلاقيه نام خلينا نشوف اللي جوه دا انا قلقانه اووي

والد رامي... ربنا يستر ويشفيه....

كان يحتضنها بجنون وعشق يتنفس شعرها بهيام فانتبه علي هاتفه يرن فلم يجب ونظر لها بعشق

رامي.. ميرا اصحي يلا

ميرا... لا رد

رامي... ميرا بقولك اصحي

وظل يهزها ونظر لوجها وجدها شاحبه للغايه فظل يهزها بعنف ويصرب علي وجهها  ولكن لم تستيقظ فذهب بسرعه واحضر برفان ووضع علي يده وقربها من انفها ولكن لا مجيب فحملها بسرعه وذهب للمشفي

كان والد ووالده رامي يجلسون بقلق امام غرفه العمليات بانتظار خروج الطبيب فانتبهو لصراخ في الطرقه فوجدو رامي يحمل ميرا ويصرخ

رامي بجنون.. دكتووووووور بسرعه

فذهب والده ووالدته اليه بسرعه وصعقو عندما نظرو لميرا

والده رامي بفزع... يالهوي عملت اي في ميرا

رامي.. محدش ليه دعوه بمراتي انتو يابهاااايم دكتور حاااالا

امسك والد رامي ابنه من لياقه قميصه وقال بغضب... انت عملت اي في البنت

نظر له رامي بغضب وابعد يده ثم ذهب بسرعه ووضع ميرا وذهب اليها دكتور بسرعه  واخرج الجميع وقام بفحصها والجميع بالخارج بانظاره 

الدكتور.. للاسف باين انها اتعرضت للضرب وخدت خبطه سببتلها نزيف داخلي لازم تدخل العمليات

الممرضه بس يا دكتور العمليات فيها حاله

الدكتور.. حضريلي سرير حالا لازم ادخلها هتموت كده

وخرج بسرعه وبمجرد خروجه ذهب اليه الجميع

رامي.. ميرا ميرا هي كويسه صح

الدكتور.. للاسف المدام اتعرضت لضرب عنيف لازم نبلغ بس هتدخل العمليات الاول نوقف النزيف بعد اذنكم

وذهب الطبيب فتقدم والد رامي من ابنه وقام بصفعه... انا السبب انا عارف انك انسان مختل ازاي اوافق تظلمها معاك

والده رامي بدموع.. لي كده يبني لي

فنظر لهم رامي بحزن ولم يجب وبعد قليل خرجت ميرا علي سرير ناقل لغرفه العمليات
فوقف الجميع بالخارج يدعون لها

في نفس الغرفه وعلي سريران متجاوران كلاهما بين الحياه والموت والفريق الطبي يحاول ان ينقذ حياتهم  كل منهم في عالمه الخاص غائبين عن الوعي تلامست يديهم
وفجاه دق جهاز القلب بعنف وظل صدر اسر يعلو ويهبط فهرول الاطباء اليه وقامو بعمل جلسات كهربيه ولكن لا مجيب فنظر الاطباء لبعضهم بحزن وقامو بتغطيه وجهه...





تعليقات