
الفصل الثاني والعشرون 22
بقلم مجهول
خالد في نص الدوام زي حوالي الساعه 4 صباحآ ...جابو حاله مستعجله المستشفي... +
بت عشرينيه مجهولة الهويه عثر عليها مغتصبه و مطعونه طعنتين طعنه في منطقة الترقوة وطعنه قريب من القلب وحالتها خطيرة خالص..
خالد وقت قرب من المريضه لقاها آمال !💔
عيونو دمعت وطلع اللاب كوت جدعو وسط زهول باقي الاطباء والممرضين ....😳
خالد دخل الحمام وبكي زي الشفع الصغار...
اول مرة يحس بانو المشردين ديل مظلومين ...وبي انو هم عايشين معاناة شديده
خالد حسه بانو ظالم لما يرقد في سريرو ويتغطي بأفخر انواع الافرشه...و المشردين بنومو في الارض 💔
حسه بانو ظألم لما ياكل افخر انواع الاطعمه في اشهر المطأعم .. في لحظة بياكل فيها المشرد اوساخ القمامة.
حسه بانو وسخ لما يلبس اجود انواع الملابس في اللحظه البحاول فيها مشرد انو يجرجر ملابسو عشان يغطي عورتو
.......خالد غسل وشو وبس جأتو صورة نون وقت قال ليها : عمرك م حتبقي زي الناس ..وعمرو التشرد م حيطلع منك ..
خالد يا داب حسه بالانكسار الحست بيهو نون...ي داااب فسر نظرتها بتقول شنو ....😔💔
نظرتها قالت ليهو : انا ما عندي ذنب اتولد واتربي في الشارع....💔
.............
نون اتوضت وصلت الصبح حاضر ...
ودعت انو الله يصبرها ويقويها في الدنيا الفانيه دي....
قامت بعد داك وبدت تنظف ...
وهي مدنقرة بتمسح طرحتها وقعت ..وكان القميص اللابساهو مفتوح بي وراء ..السوسته كانت محلوجه عشان كده.....
هناء جات المطبخ عشان عايزه كبايه مويه تبلع بيها حبه بندول
لاحظت لي نون ..ولاحظت لي قميصها المفتوح ...كانت عايزه تشاكلها انو تستر نفسها بس سكتت لما شافت الشافتو .... هناء موازينها كلها جاطت!
كان في كتف نون في شكل شامه كبيرة كده سوداء...
هناء عيونها دمعو وجرت غرفتها
نون م اشتغلت بالموضوع وقامت رفعت كم قميصها وشالت طرحتها لبستها و واصلت النضافه...
هناء عندها البوم صور ...فتحتو وكانت كايسه صورة معينه ...صورة زفاف لي ندي وعلم الدين...
وقت لقت الصورة كانت ندى جميله بالابيض فستانها كان عريان من يعني اكتافها بره ....
هناء قلعت عيونها وقت شافت الشامه العلي يد ندى
ياها نفس شامت نون !
قعدت في الارض وختت يدها في راسها واتشهودت ...
هناء : معقوله نون بت ندي !!!!
............
خالد وقت رجع يشوف حالة آمال لقاها في غيبوبه ....
زي حوالي الساعه 7 ص كده مناوبتو انتهت ...رجع البيت عشان يرتاح ...
وقت جا لاقا نون برة قاعده متمحنه...صح بتاكل وبتشرب اكل نضيف وكويس وبتنوم في حته نضيفه بس كانت مهمومة...و بالذات لما تتذكر آمال...
خالد زاتو وقت شافها اتذكر آمال ...اتوجع كتير وم قدر يسلم علي نون زأتو .
هنا نون اعتبرت الحركه تكبر وبس'
هناء قررت تتخلص من نون ....و كمان عمر ..عشان كده بدت تدبر في خطه تخلي عمر يغلط في اختو وبالمرة تضرب عصفورين بي حجر .....
ف الحقيقه عمر بشكل مصدر خطر لي هناء ...لانو ماسك عليها زله ...
عشان كده هي بتعاملو احسن من خالد ....
لانها بتخاف من راجلها عز الدين كتير ...
عز الدين الاخ الكبير لي علم الدين ...
زول رزين وفاهم ...وبس همو الشغل ...حياتو كلها شغل
وبشوف اي شي تاني غير الشغل ضياع وقت
......
خالد دخل غرفة عمر ولقاهو مبرشم علي الاخر ...
خالد : ي عمر انت ما حتخلي الزفت دانهائي !
عمر : لما القي اختي واعوضها عن الفقدتو ...حأخليهو...والا انا وهو اصحاب ما حيفرقنا الا القبر
خالد عارف انو عمر راسو قوي...عشان كده سكت خلاهو وطلع ....
بعد شويه هناء جأت خاشه ...عمر م لاحظ ليها عشان كده قال : ي خالد تاني لو جيتني بخسرها معاك
هناء : دي انا م خالد
عمر : اووو مرة عمو الشريفه الرضيه...
هناء بلعت ريقها واتوترت لانو عمر بجدعها بالكلام...
عمر من وقت كان عمرو 15 سنه كده مسك هناء و هي بتخون عمو مع واحد من اصحاب ابوهو الاغنياء...
عشان كده هناء خايفه انو يفضحها ...
وما كده وبس ...
خلود الصغيرونه ما بت عز الدين ...بت صحبو ..وعمر كمان ناقش الحكايه دي...
يعني هناء لو باست كرعين عمر الاتنين من تحت تكون ما ادتو حقو ...
هناء : باختصار كده ... انت مشكلتك شنو مع نون؟
عمر :حصلت بيناتنا مواقف م كويسه ..اهانتني فيها
هناء ضحكت بخبث :ههههههه
عمر : بتضحكي مالك !
هناء : لانو الليله سألتني ....
عمر : سألتك شنو !؟!؟
هناء : بس هو مجرد سؤال انت م تخت فيهو حاجه
عمر : اوووف منك ! اتكلمي
هناء : خلاص خلاص حأقول ...
نون سألتني لو انت فعلآ راجل ...يعني شككت في رجولتك...لانك دأيمآ بتشاكلها ومغبون منها ..قالت اكيد عندك مشكله مع النسوان...
عمر غضب وقال ليها : اطلعي بره واقفلي الباب...
هناء عرفت انو هي ضربتو في وتر حساس....
عاين ..بكرةانا وعمك طالعين لانو حبوبتك عندها قريبتها عايزه تزورها وانت عارفها خرفت ولو م مشيت معاها حتقول انو انا بكرهها...و خالد دوامو بكره اليوم كلو و احتمال بيبت في المستشفى.....
(هناء عندها قصد من داكلو ... بالجد المره دي خبيثة)
.......اليوم التاني هناء جهزت نفسها وبتها ...
وطلعو مع ام عز الدين و عز الدين كمان و خالد...
وم فضل في البيت الا نون وعمر و البواب ....
نون تمت شغلها ودخلت غرفتها..بعد شوية عمر دق الباب
نون : عايز شنو خير
عمر : كباية عصير من يد المتسوله سريع عشان طالع
نون م غضبت من الطلب ولا من النبزه ..بالعكس فرحت لانو عمر طالع و جهزت العصر وودتو ليهو
عمر كب فيهو حاجه وقبل م تحصل غرفتها ناداها ...
ي جن انتي تعالي وقت جات قال ليها : ضوقي العصير
نون : مالو !!!
عمر : ضوقيهو وشوفي ناقصو شنو ! ما بتعملي حاجه الا بي ضر وحساده
نون ضاقتو وكان طعمو كويس
نون : مافيهو حاجه...الطعم كويس والتركيز كمان
عمر : خلاص اشربيهو واعملي لي قهوة طيب
نون غضبت منو وشالت الكبايه وكانت طالعة.!!
عمر: اشربيهو هنا لأني عارفك حتدفقيهو...
نون شربتو و قبل ماتطلع من الغرفه فقدت الوعي . و وقعت في الارض
عمر ولع سجأرتو الخضراء وقعد جنب راسها وهو بتبسم بخبث .......