رواية نتيجة اغتصاب
الفصل الرابع والعشرون 24
بقلم مجهول
لسه مواصلين بلسان اسماعيل قال: انا عرفتها عايزة تختبرني بالكلمة دي عاد لمن صلحت قعدتي وقلت :معقولة ي حبي انتي بختاروك من طرف وبصلوا فيك ركعتين شكر .. طبعا سكتت م قدرت جاوبتني
بلسان هند : انا لما سمعت كلاموا م قدرت ارد عليه بس بقيت ساكتة والونسة حبة وحبتين بعد شويه طلب انو يشوفني ونقعد برانا برواقة كده في البداية رفضت تاني بعد اصرار منو وافقت انتهى اليوم وتاني يوم كده حكاية الساعة ١١ قمت جهزت ولبست نون واتصلت لاسماعيل جاء ساقنا وانا ع شرط قلت ليه نقعد في مكان عام .. خلاص مشينا الكافتريا وقعدنا يمكن انا قرابة ال١٠ دقايق بس ساكتة طبعا خجلانة م قادرة اقول شي .. واسماعيل يعاين لي ويتبسم .
قال: ي هند يعني حتسكتي كده لمتين ؟
قلت : لا
قال : يعني الفصاحة دي كلها في التلفون بس .
بعد شويه جرجرني في الكلام وفتح لي موضوع حبوا لي وكده شويتين مسك يدي وبقينا غرقانين في الكلام بعد شويه التلفون رن لمن نطينا رد لقاه يوسف .. يوسف خطيب اماني وانهم جاين من السوق اسماعيل قال ليه طيب نحنا قراب ليكم تعالونا بعد شويه جونا وكانت قعدة حلوة شديد واخيرا القلوب اجتمعت يوسف قال :نحنا عرسنا نهاية الشهر ده
قلت : مبروك مقدما
اسماعيل عاين لي وقال: ونحنا بعدكم طوالي
انا طبعا خجلت شديد ودنقرت اليوم انتهى ورجعنا البيت تاني يوم امي وميادة قالوا ماشين لام اسماعيل يحمدو ليهم سلامة ولدهم خلاص قلت امشي معاهم عشان م يحسوا اني بشوف اسماعيل من وراهم خلاص مشينا والبيت كان مضيوف واهلهم ماشاء الله مالين البيت وكده قعدنا مسافة وام اسماعيل حلفت لينا الا نقعد ننتظر الغداء خلاص امي سمعت كلامها وقعدت معاها وانا كنت قاعدة مع عايدة زوجة راشد كنا بنتونس بعد شويه اشوف ليك اسماعيل جاي داخل ومعاه واحدة كده قال ليها : م تزعلي والله بجيبوا ليك من هناا
قالت : معقولة انتي بزعلوا منك ي سمعة ..
انا طبعا الكلام غاظني شديد عاينت ليهم كده وقمت ع حيلي