رواية نتيجة اغتصاب
الفصل الخامس والعشرون 25
بقلم مجهول
انا طبعا الموقف م عجبني طوالي قمت ع حيلي واسماعيل لما شافني اتخلع وقال: هند؟
قلت : اهلين - وطوالي شلت بتي بقيت مارقة العريشة قلت لامي ارح .. ام اسماعيل قالت : ماشة وين ي بتي انا حلفت تنتظروا الغداء . قلت : خلاص ناس امي ينتظروا انا جاتني ضيفة منتظراني .. وطلعت مشيت واسماعيل حصلني قريب للباب قال: هند ماشة وين ؟
قلت : ماشة البيت
قال : ومالك صارة كده خير
- ايواه خير
= هند انا عارفك مضايقة من الموقف الهسي بس م تفهميني غلط
- موقف شنو ؟
= عشان رباب بتتعابط معاي
- وانا مالي ومالك تتعابط ولا تموت معاك .
= رباب دي بت خالتي اتربت معانا من صغيرة يعني زي اختي تمام ..
- م بهمني كتير .
وبقيت ماشة اصر يوصلني بس انا ابيت .. مشيت البيت وانا مضايقة من الاسمها رباب دي هسي طلعت في حياتي من وين وهو يتصل لي طوالي قفلت التلفون بعد شويه ناس امي جوا وسالوني قلت مافي شي امي مشت الموضوع عادي بس ميادة اختي نقشتني لانها قبيل كانت قاعدة معانا جات قعدت وقالت :خلاص الغيرة بدت
قلت : غيرة شنو
قالت : عارفاك غرتي من رباب بتهم دي
قلت: انا م شايفاها اصلا ..
قالت : تعالي قريب يختي اديك نصيحة ..
ووصتني وعاد انتوا عارفين كيد الحريم لما يجتمعوا طبعا سمعت كلامهاونفذتوا بالبونط العريض وتلفوني مقفول لتاني يوم . بلسان اسماعيل قال: انا والله اموري جاطت عديل اي شي ولا هند بدونها م بفهم شي وقافلة تلفونها واماني م بترد وم عايز امشي بيتهم اهلها بفهموني غلط وم عارف اعمل شنو ؟ تاني يوم كان ناس البيت عاملين الكرامة واتفقت مع عايدة زوجة راشد ومشت ليهم في البيت عزمتهم وامها واخواتها جونا بس هند م جات انا اتوترت طبعا معناها اكيد زعلانة شديد م عرفت اعمل شنو حاولت تلفونها تاني من ردت قالت:اسماعيل تاني م تتصل لي ..
انهجمت وقلت: كيف يعني وانتي الحاصل عليك شنو مكبرة الموضوع كده ؟
قالت : بالله يعني مفتكر حركة رباب معاك دي ظريفة ..
قال: لا طبعا بس م تتعاملي معاي كده ..
قالت : خلاص توقف رباب دي حدهاا تمام ..
قلت : بس ي هند. ... قاطعتني
وقالت: ده اخر كلام عندي ..
انا طبعا من خلصت المكالمة فكرت في حل جذري وكلمت رباب انوا تعتذر لهند .. ومن كلمتها جاطت وقالت : بري م بعتذر ليها ؟!